"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 10/نوفمبر/2019 - 10:14 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 نوفمبر 2019.

الاتحاد: «المقاومة المشتركة» تحبط هجوماً حوثياً على «حيس»
أحبطت القوات المشتركة في مديرية «حيس» جنوب محافظة الحديدة هجوماً واسعاً شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة وألحقت بالمهاجمين خسائر كبيرة، فيما قُتل وجُرح عدد من عناصر الميليشيات بنيران الجيش اليمني غربي محافظة الجوف، كما أحبطت قوات خفر السواحل عملية تهريب مواد خاصة بصناعة المتفجرات في مياه البحر الأحمر كانت في طريقها للميليشيات.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن مجاميع مسلحة تابعة للميليشيات الحوثية شنت هجوماً واسعاً على مواقع القوات المشتركة شمال غرب «حيس» بمحافظة الحديدة من عدة اتجاهات، مستخدمة خلاله مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية، بشكل مكثف وعنيف. وأضافت أن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحي الميليشيات الذين هاجموا المواقع وتمكنوا من التصدي للهجوم.
وأكدت المصادر أن القوات المشتركة أوقعت في صفوف الميليشيات عشرات القتلى والجرحى قبل أن تلوذ بقية عناصرها بالفرار، فيما تقوم القوات المشتركة بعمليات تمشيط واسعة لملاحقة الفارين وتأمين المواقع.
وفي السياق ذاته، دمرت القوات المشتركة سلاح «مضاد طيران عيار 23» كان يساند العناصر المهاجمة، إلى جانب حرق مخزن أسلحة بعملية دقيقة عقب رصد إمدادات لميليشيات الحوثي من المخزن المستهدف في منطقة «شعب بني زهير» غرب المديرية. واستماتت الميليشيات الأيام القليلة الماضية في استعادة مناطق محررة بعدد من مديريات جنوب محافظة الحديدة المحاذية للبحر الأحمر دون تحقيق أي تقدم أمام دفاع القوات المشتركة.
يشار إلى وجود اتفاق هدنة في الحديدة برعاية الأمم المتحدة تنتهكه الميليشيات الحوثية يومياً منذ سريانه في أواخر العام الماضي.
إلى ذلك، قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي أمس، بنيران الجيش اليمني غربي محافظة الجوف. واستهدفت قوات الجيش مجاميع من الميليشيات في جبهات «حام، المتون، الساقية، المصلوب»، أثناء ما كانت تستعد للتسلل صوب المواقع المحررة.
وأحبطت قوات الجيش محاولات الميليشيات للتسلل وأجبرتها على التراجع والفرار وكبدتها قتلى وجرحى في صفوفها، إضافة إلى تدمير عربات تابعة لها.
وأعلن عدد من قبائل محافظة الجوف النفير العام للتصدي للميليشيات الحوثية واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في المحافظة. وأكد الشيخ هادي حمد بن غالية أحد زعماء قبائل «دهم» أن الحشد القبلي الكبير الذي شهدته مديرية «خب» في الجوف قبل أيام أكد مساندة الجيش في معركته ضد ميليشيات الحوثي ومشروعها الطائفي والاصطفاف إلى جانب القيادة الشرعية للانتصار للوطن وثوابته الوطنية. وأشار إلى أن قبائل «دهم» والجوف تقف إلى جانب الجيش بكل ما تملكه من إمكانيات مادية ومعنوية ومقاتلين لتحرير المحافظة من هذه العناصر الإجرامية. ودعا باقي قبائل اليمن إلى التوحد من أجل القضاء على المشروع الإيراني الذي تقوده ميليشيات الحوثي لتدمير المنطقة، لافتاً إلى أن شباب قبائل «دهم» والجوف رهن إشارة الجيش وسيشاركون معهم في معركته القادمة للخلاص من هذه الميليشيات للأبد.
وفي السياق، أحبطت قوات خفر السواحل عملية تهريب مواد خاصة بصناعة المتفجرات في مياه البحر الأحمر كانت في طريقها لميليشيات الحوثي. وضبطت قوات خفر السواحل شحنة تتكون من 100 طن من السماد المحتوي على 46% من مادة «اليوريا» الداخلة في صناعة المتفجرات. وكانت الشحنة المضبوطة على متن مركب بحري متوسط يبحر في مياه البحر الأحمر.
في غضون ذلك، نشرت قناة «المسيرة» الناطقة باسم ميليشيات الحوثي الإرهابية تقارير تظهر دفن 37 قتيلاً لعناصر من الميليشيات، تصدرتها محافظة عمران بـ 12 قتيلاً، تلتها إب وذمار ب 7 لكل منهما، و6 قتلى من حجة، وثلاثة من صنعاء، فيما قتيل واحد من كل من الضالع والمحويت، ولم تبين التقارير أماكن مصرعهم إلا أن مصادر عسكرية قالت إن الكثير منهم لقوا مصرعهم مؤخراً في جبهة الضالع.

الاتحاد: إفشال هجوم إرهابي في حضرموت
تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت من إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف قوات الأمن والجيش والمدنيين في مديرية «غيل باوزير» شرق المحافظة.
وأفاد مصدر في المنطقة العسكرية الثانية لـ«الاتحاد» أن قوات عسكرية وأمنية تمكنت بمساعدة مواطنين من اكتشاف موقع عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين في إحدى المزارع النائية بمنطقة «القارة» بضواحي مديرية «غيل باوزير»، موضحاً أن العبوتين كانتا معدتين للتفجير عن بعد وتم تفجيرهما من قبل فريق هندسي تابع لقوات الجيش المرابطة في معسكر «كوارتز» القريب من المنطقة.
وأشار إلى أن قوات الجيش عثرت أثناء تمشيط المحيط العبوتين على جثة أحد العناصر الإرهابية ملقاة، إلى جانب عبوة ناسفة انفجرت بشكل خاطئ أمس الأول، خلال محاولة زرعها بجانب الطريق العام، موضحاً أن القوات العسكرية قامت بتأمين منطقة «القارة»، ونشرت عدداً من دورياتها للبحث عن أية عبوات أخرى بالمنطقة.
من جهة أخرى، ضبطت الأجهزة الأمنية بمديرية الديس الشرقية في ساحل حضرموت سيارة تحمل على متنها ذخائر أسلحة متنوعة أثناء محاولة تهريبها إلى جهات تخريبية داخل المحافظة. وأفاد المقدم عبدالله لحمدي أن القوات أوقفت سيارة وبعد تفتيشها تم العثور على أكياس بداخلها قذائف متنوعة وقنابل هجومية وصواعق متفجرة، موضحاً أن القوات ضبطت سائق السيارة وأحالته للتحقيق.

الخليج: إحباط محاولات تسلل للحوثيين وتكبيدهم خسائر في الجوف وصعدة
قتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي وجُرح آخرون، أمس، بنيران قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة الجوف، شمالي البلاد. وأحبطت قوات الجيش، محاولات تسلل حوثية إلى مواقع الجيش وأجبرتها على الفرار، وكبدتها قتلى وجرحى في صفوفها، إضافة إلى تدمير عربات تابعة للحوثيين. واستهدفت قوات الجيش، مجاميع حوثية في جبهات حام، والمتون، والساقية والمصلوب، وذلك خلال استعدادها لمحاولة التسلل صوب عدد من المواقع المحررة.
ولقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران مصرعهم، أمس الاول الجمعة، أثناء محاولتهم التسلل في جبهة الملاحيظ بمحافظة صعدة، شمالي البلاد. وحاولت مجاميع من ميليشيات الحوثي التسلل، صباح أمس، باتجاه تباب «الصبة»، و«المروي»، و «الروكية»، في جبهة الملاحيظ. وأفشلت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها. بالتزامن استهدفت مروحيات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات للميليشيات المتمردة، كانت في طريقها إلى منطقة المواجهات، وكبدتها خسائر في العدد والعدة.
إلى ذلك، صعّدت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية، مؤخراً، من عمليات استهدافها المتواصل لمواقع القوات المشتركة بعدد من مناطق ومديريات محافظة الحديدة، غربي اليمن، في ظل صمت أممي إزاء الخروقات الحوثية. وأفادت مصادر عسكرية في الحديدة، بأن ميليشيات الحوثي استهدفت بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي، جنوبي الحديدة، وذلك في إطار خروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، تواصلت الانتهاكات الحوثية باستخدام الأسلحة الرشاشة والقناصة لتطال الأحياء السكنية والأسواق العامة في مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات فتحت نيرانها من سلاح الدوشكا بشكل مكثف وعشوائي صوب منازل المواطنين، وهو ما تسبب في حالة من الخوف والذعر بين أوساط سكان التحيتا. وضبطت الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت، سيارة محملة بالذخائر والأسلحة المختلفة بمديرية الديس الشرقية بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، وذلك خلال تنفيذ حملة أمنية شاملة بهدف ضبط وتعزيز الأمن والاستقرار.
وقال المسؤول الأمني في ساحل حضرموت المقدّم عبدالله لحمدي، إن الأجهزة الأمنية بمديرية الديس الشرقية ضبطت سيارة من نوع شاص، وعُثر بمقعدها الخلفي على 5 قذائف هاون، و 6 قذائف آر بي جي مع 6 حشوات، و8 قنابل، مضيفاً: أن سائق السيارة الذي تم القبض عليه لا يحمل أي إثبات هوية.
وقُتل طفل وأصيب اثنان آخران من أسرة واحدة، بانفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي في منطقة يام بمديرية نهم شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وقال مصدر محلي إن الطفل مارش ربيع (9 سنوات) قُتل وأصيب شقيقاه همام (7 سنوات) والطفلة صنع الله ربيع (6 سنوات) بإصابات بالغة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي، وذلك أثناء رعيهم الأغنام في منطقة يام. ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر قوله إن الطفلين اللذين أصيبا تم نقلهما إلى المستشفى العام بمدينة مأرب لتلقي العلاج. وتُعد هذه الحادثة هي السادسة في منطقة يام التي فخخها الحوثيون بآلاف الألغام والعبوات الناسفة بعد طردهم منها قبل عام ونصف العام. وسبق أن انفجرت عدة ألغام وعبوات بمدنيين وأودت بحياة العديد منهم.

البيان: الأمم المتحدة: الحوثي مستمر في انتهاك اتفاق استوكهولم
أكدت الأمم المتحدة قيام ميليشيا الحوثي باستحداث تحصينات وتحريك للقوة في الحديدة، خلافاً لترتيبات اتفاق استوكهولم.
وذكر بيان أصدره رئيس فريق المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة، أبهيجيت جوها أنه وخلال الأيام الأخيرة ، وردت تقارير حول حوادث تتضمن استحداث تحصينات جديدة، وتحريك للقوات، واستخدام طائرات مُسيرة، مؤكداً أن ذلك يتنافى مع الاتفاقات بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة. وأضاف البيان أنه «في ظل هشاشة الوضع في الحديدة، يحث الفريق جوها الطرفين في اليمن على استمرار انخراطهما في العمل بشكل مُشترك وبروح النية الحسنة، من خلال آلية التهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث، التي قد تُشكل تصعيداً للعنف في الحديدة. كما يؤكد التزام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المستمر في دعم عمل الطرفين من خلال الآلية». ويكرر الفريق جوها نداءه للأطراف بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق استوكهولم
وذكر المسؤول الأممي أن تدشين نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة أخيراً أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض. وقال: إن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار يُثني على التزام الطرفين بالعمل، عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار.
خروقات
وعلى الصيد ذاته، واصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها لوقف إطلاق النار في الساحل الغربي، إذ لم تلتزم بالهدنة منذ توقيعها في السويد أواخر العام الماضي. وكلفت ميليشيا الحوثي عدداً من قياداتها لإدارة معركة الحديدة، في محاولة يائسة منها، لإحراز أي تقدم في جبهة الساحل عقب تكبيدها من قبل القوات المشتركة خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وبحسب مصادر خاصة، فقد كلفت الميليشيا ستة من قياداتها لإدارة معركة الحديدة، بالتزامن مع تحشيدات عسكرية لمجاميعها، واستمرار محاولتها لشن هجمات على مواقع القوات المشتركة. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي مستمرة في خرق ونكث كل الاتفاقيات التي عقدتها.

البيان: مليشيا الحوثي ترتكب أكثر من 25 ألفاً و714 حالة انتهاك ضد المدنيين
كشف تقرير حقوقي رسمي، أمس، ارتكاب مليشيا الحوثي أكثر من 25 ألفاً و714 حالة انتهاك ضد المدنيين في أمانة العاصمة صنعاء، منذ مطلع عام 2017.جاء ذلك في تقرير أعده مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، بعنوان «تحت خط القهر»، وتم إشهاره أمس في محافظة مأرب، ووثق الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين في أمانة العاصمة.
وأشار التقرير إلى أن أخطر الجرائم المرتكبة، تمثلت بحالات القتل بإطلاق النار المباشر، والقتل تحت التعذيب، حيث وصلت إلى 274 حالة.

الشرق الأوسط: إحباط هجمات انقلابية في 3 جبهات... وألغام الحوثيين تسقط 3 أطفال شرق صنعاء
أحبطت قوات الجيش الوطني، المسنودة من تحالف دعم الشرعية بقيادة الرياض، هجوماً واسعاً شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في قعطبة، شمال محافظة الضالع جنوب البلاد، والملاحيظ التي تتبع إدارياً مديرية الضاهر جنوب غربي صعدة، شمال غربي صنعاء، كما جرى إحباط مماثل لهجوم حوثي في حيس، جنوب الحديدة، حيث تمكنت القوات المشتركة من إحراق مخزن أسلحة تابع للميليشيات.
جاء ذلك في الوقت الذي سجلت فيه مديرية نهم، شرق صنعاء، مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين، أحدهما فتاة، الجمعة، جراء انفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، وخروج المئات من أبناء تعز في مظاهرة تطالب بفك الحصار عن مدينة تعز، المحاصرة منذ 5 سنوات من قبل ميليشيات الحوثي، وإقالة المسؤولين الفاسدين، وضبط أمن مأرب أكثر من 100 ألف حبة مخدر، و775 كيلو حشيش في أثناء تهريبها إلى الميليشيات.
وكعادتها، تلجأ ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، إلى زراعة معظم المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني، خصوصاً التي يقترب الجيش، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، من تطهيرها من قبضة الانقلاب، حيث يلجأ فيها الانقلابيون إلى زراعة الألغام في الطرقات والأحياء السكنية والمزارع، مما تسبب في مقتل وإصابة المئات من المدنيين، بينهم النساء والأطفال وكبار السن.
وقتل الطفل مارش ربيع الحنيشي (9 أعوام)، الجمعة، بانفجار لغم حوثي، بينما أصيب شقيقه (7 أعوام)، وطفلة أخرى في السادسة من العمر، وذلك وفقاً لما أفاد به مصدر أوضح أن «اللغم الحوثي انفجر بالأطفال في أثناء رعيهم للأغنام في منطقة يام بمديرية نهم».
وتمكنت القوات المشتركة من الجيش الوطني في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، مساء الجمعة، من إحباط هجوم حوثي واسع على مديرية حيس، جنوباً، وإحراق مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي الانقلابية غرب حيس.
ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، عن مصادر عسكرية قولها إن «مجاميع مسلحة تابعة للميليشيات شنت هجوماً واسعاً على مواقع القوات المشتركة شمال غربي حيس من عدة اتجاهات، واستخدمت خلاله مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية بشكل مكثف عنيف»، وإن «القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحي الميليشيا الذين هاجموا المواقع، وتمكنوا من التصدي للهجوم، وكسر المجاميع المسلحة بكل بسالة وحزم».
وأكدت المصادر ذاتها أن «القوات المشتركة كبدت ميليشيات الحوثي خلال الاشتباكات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وأوقعوا في صفوفها عشرات القتلى والجرحى، بينما لاذت بقية العناصر الحوثية بالفرار، فيما تقوم القوات بعمليات تمشيط واسعة لملاحقة من تبقى منهم، وتأمين المناطق».
وذكرت «العمالقة» أن «القوات المشتركة تمكنت من تدمير سلاح (م. ط عيار 23)، وإحراق مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي في منطقة شعب بني زهير، غرب مديرية حيس، بعملية استهداف ناجحة دقيقة».
وصباح السبت، شنت ميليشيات الانقلاب قصفها على مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي، جنوباً، في إطار خروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة، بالتزامن مع قصف الأحياء السكنية والأسواق العامة في مديرية التحيتا، جنوباً.
إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني في محافظة صعدة إحباط محاولة تسلل والتفاف قامت بها ميليشيات الانقلاب نحو تباب الصبة والمروي والروكية، مما أسفر عن قتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، واستعادة كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن رئيس المركز الإعلامي بمحور مران، الرائد عبد الله المطحني، قوله إن «قوات الجيش الوطني، مسنودة بمروحيات ومقاتلات التحالف، كبدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر في الأرواح والعتاد».
وأكد أن «العمليات العسكرية للجيش الوطني لن تتوقف في ظل الانقلاب على الشرعية».
وفي المقابل، جاب المئات من أبناء تعز، السبت، لليوم الثالث على التوالي، شوارع المدينة، في مظاهرة انطلقت من وسط المدينة إلى أمام مبنى المحافظة المؤقت بشارع جمال، للمطالبة بإقالة المسؤولين المتورطين بأعمال الفساد في تعز، حيث المدينة التي حوصرت منذ أكثر من 5 سنوات من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ورفع المشاركون في المظاهرة عدداً من الشعارات، بما فيها: منشاكمش (لا نريدكم)، وشعارات أخرى تطالب بصرف رواتب الموظفين، ومطالبات بسرعة استكمال تحرير المحافظة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفك الحصار عن المدينة.

العربية نت: الإرياني: ممارسات الحوثيين كفيلة بإشعال ثورة شعبية
اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء السبت، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بممارسة "أبشع صور الاستغلال والمتاجرة بالدين لإزهاق دماء اليمنيين وتحقيق أهداف سياسية خبيثة".
وأكد أن هذه الممارسات "كفيلة بإشعال شرارة الثورة الشعبية العارمة في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها"، بما يعيد لصنعاء وهجها وألقها ووجهها الحقيقي كعاصمة للتسامح والمحبة والسلام.
وأضاف الإرياني أن"ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على السلطة والإجماع الوطني توظف ‏ذكرى مولد نبي الرحمة والمحبة والسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكريس حالة الفرقة وتحشيد المقاتلين وغرس ثقافة الموت والكراهية والإرهاب بين المغرر بهم من عناصرها"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وانتقد وزير الإعلام اليمني، إنفاق ميليشيات الحوثي بسخاء وبذخ عشرات المليارات لإحياء مناسبات دينية، في حين ترفض سداد مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها منذ سنوات بحجة شح الموارد.
ولفت إلى أن الأضواء واللافتات التي علقتها الميليشيات بشوارع صنعاء كلفت مليارات الريالات المنهوبة، التي قال إنها "لن تطعم جائعا ولن تكسو عاريا ولن تغطي جرائم الميليشيات وتجمل وجهها القبيح أمام العالم".

شارك