"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 12/نوفمبر/2019 - 11:05 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 12 نوفمبر 2019.

 وركزت منها على الخروقات المتواصلة لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة، حيث حذر رئيس اللجنة الأممية من أي أفعال عدائية تتعارض مع اتفاق «استوكهولم».

 والبداية من صحيفة الشرق الأوسط" وتحت عنوان" جنرال الحديدة يحذر من أي أفعال تتناقض مع «استوكهولم»

قالت الصحيفة: حذر رئيس اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة اليمنية (غرب) الجنرال أبهجيت غوها من أي أفعال عدائية تتعارض مع اتفاق «استوكهولم» بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية.
وجاء تحذير الجنرال الأممي في بيان رسمي عقب أيام من التصعيد الميداني والهجمات التي قامت بها الجماعة الحوثية في الحديدة وصولا إلى استهدافها مدينة المخا الساحلية (غرب تعز) وتدمير مستشفى تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» جزئيا، في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة.

المخا.. حقد الحوثي يصطدم بدفاعات التحالف

من جانبها قالت صحيفة البيان: منذ انقلابها على الشرعية في 2014، أطلقت ميليشيا الحوثي الإيرانية مئات الصواريخ والمقذوفات باتجاه المدن اليمنية المحررة والتجمعات السكانية من دون اكتراث بحياة المدنيين، حيث تفيد إحصاءات لنشطاء محليين أن الميليشيا، ومع بداية سيطرتها على صنعاء، وبدء استخدامها للصواريخ البالستية والمقذوفات، التي نهبتها من مخازن الجيش أو وصلتها من إيران، وجهت ما نسبته 80 في المئة من هذه الصواريخ لضرب مواقع ومدن داخل الأراضي اليمنية، و20 في المئة نحو التجمعات السكانية داخل أراضي المملكة العربية السعودية.

التصعيد في الحديدة يقوّض عملية السلام ولا ينبغي السكوت على ذلك

وفي موقع اليمن العربي" قال رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الشرعية، معين عبدالملك، أن استمرار مليشيا الحوثي في التصعيد بمحافظة الحديدة، يؤكد على عدم جديتهم في تحقيق السلام، ويعمل على تقوّيض عميلة السلام.
وأوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة حريصة كل الحرص على احلال السلام، لكنها في ذات الوقت لن تتوانى وبدعم من تحالف دعم الشرعية على حماية المواطنين من بطش وانتهاكات الحوثي.

«المقاومة المشتركة» تحبط هجوماً حوثياً على «حيس»

وفي المعارك الدائرة في الحديدة قالت صحيفة الاتحاد: أحبطت القوات المشتركة في مديرية «حيس» جنوب محافظة الحديدة هجوماً واسعاً شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة وألحقت بالمهاجمين خسائر كبيرة.

تصعيد حوثي متواصل وتحذيرات من نسف الهدنة الأممية

أما موقع العربية قال: تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، التصعيد العسكري، في جبهات الحديدة والساحل الغربي، حيث عاودت القصف والاستهداف في الدريهمي والجاح غداة عمليات مشابهة في المديرية نفسها وفي الجاح والتحيتا ومنطقة الفازة وحيس.

الرئيس هادي يوجـه الحكـومـة بتنفيذ «اتفاق الرياض»

وبحسب صحيفة الخليج" وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة بالعمل بشكل فوري على تنفيذ اتفاق الرياض وأحكامه، كل فيما يخصه، لترجمة وثيقة الاتفاق على أرض الواقع، والموقعة بنودها في العاصمة السعودية الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ما هي أبرز مكاسب القضية الجنوبية من ”اتفاق الرياض“؟

قال موقع إرم نيوز في تقرير له" على مدى نحو 12 عامًا، من انطلاق ”الحراك الجنوبي السلمي“، ثم تعدد مكوناته السياسية لاحقًا، ظلّت القضية الجنوبية، في جنوب اليمن، تراوح مكانها في حلقة ”الفعل الثوري المشتت“، دون تمثيل سياسي حقيقي، يقود أبرز الملفات اليمنية الشائكة نحو أهدافها، نظرًا لاختلاف الرؤى وتباين الفصائل السياسية وتنازعها، إلى أن تغيّرت الخارطة السياسية في جنوب اليمن أخيرًا، لتنال هذه القضية المعقدّة حقها من خلال ”اتفاق الرياض“، المُبرم الثلاثاء الماضي، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية من المملكة العربية السعودية.

الحرب تدار من الحديدة بخبراء إيرانيين


وفي الخبر الأخير من صحيفة عكاظ" حيث كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، عن تحويل الخبراء الإيرانيين الذين يديرون عمليات مليشيا الحوثي في الحديدة إلى مركز للعمليات الإرهابية التي تستهدف المياه الإقليمية وتهريب السلاح والمخدرات.
وقال الحسن في تصريحات لـ«عكاظ»، إن المعركة داخل اليمن أصبحت تدار من الحديدة بعد أن نقل خبراء الملالي مركز العمليات من صعدة وصنعاء إلى الحديدة منذ توقيع اتفاق ستوكهولم الذي ترفض المليشيا تنفيذه، وأضاف أن الإيرانيين والحوثيين يستغلون السواحل الشمالية للحديدة والمتمثلة في سواحل الضحي واللحية والزيدية في عمليات التهريب، لافتا إلى أن مرافئ الصيد تحولت إلى مراكز تهريب للسلاح والمخدرات.

شارك