الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 17/نوفمبر/2019 - 11:05 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 17 نوفمبر 2019
 مصراوي: ديسمبر.. دعوى فصل موظفي الإخوان من الجهاز الإداري
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، تأجيل دعوى إلزام السلطات بإصدار قرارات بفصل جميع الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان من جميع المناصب والوظائف التي يشغلونها في الجهاز الإداري للدولة، لجلسة 28 ديسمبر.
وذكرت الدعوى أنه في أعقاب ثورة يناير 2011، ووصول جماعة الإخوان لسدة الحكم أصدر رئيس الوزراء، وبعض القيادات الإخوانية آن ذاك قرارات عديدة الهدف منها تمكين أعضاء وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية من السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، عن طريق تولي هؤلاء المناصب القيادية للدولة بمختلف الوزارات والمؤسسات.
اليوم السابع: سرقة أموال وانتحار ونوم فى شوارع تركيا.. 4 شهادات فضحت الإخوان فى إسطنبول
يوم تلو الآخر تنكشف حقيقة الإخوان، وقياداتهم في الخارج، والتى ظهرت مؤخرا بسرقة القيادات لأموال الجماعة التى تحصل عليها عن طريق التبرعات والتمويل، وصولا إلى حالات الانتحار التى شهدها صف الشباب في اسطنبول نتيجة لترك القيادات لهم والتخلى عنهم، إلى النوم فى الشوارع نتيجة لاستمرار السرقات والاختلاسات المالية لصالح القيادات على حساب الشباب
شابان يفضحان قيادات الجماعة : بنام في الشوارع
ظهر شابان من الهاربين فى إسطنبول، من مناصري الجماعة، فى فيديو لهم وهم عمر مجدى، ومؤمن المصرى، ليكشفان أوضاع الشباب في تركيا، ويفضحان القيادات التى تسيطر على الأوضاع في إسطنبول، ومنح المقربين منهم مميزات عديدة، وترك الآخريين ينامون فى الشوارع على حسب ما سردوا من تفاصيل تكشف عن الأوضاع الداخلية المنهارة التى يعيشها عدد من الشباب الهارب في تركيا.
مؤمن المصري، وهو واحد من الشباب في إسطنبول، شن هجوما كبيرا على القيادات المسيطرة على الأوضاع في تركيا، قائلا إن هناك تجاهلا لمعظم الشباب من القيادات، وأن هناك معاناة حقيقية يعيشها الشباب في إسطنبول بسبب القيادات وسيطرتهم على الأموال والدعم الكامل، الذى يتم صرفه على المقربين منهم فقط.
وتابع أن هناك جمعيات تابعة لتنظيم الإخوان أخذت كثيرا من الامتيازات من تركيا والمسئولين بها ، والأمر توزع على الحبايب والأصدقاء، رغم أنها من المفترض أنها تخدم الكل، ولكن يتم استبعاد الباقى، فطوال مدة وجودنا فى تركيا لم نر أى تواصل من هذه الجمعيات أو اللجان أو الكيانات التى أسستها الجماعة في إسطنبول، والأمر قائم فى تركيا على أن كل واحد يكلم صاحبه وحبيبه بس، شلة مع بعضهم، وأن هذه الجمعيات لم تقدم شيئا للشباب، فهناك شباب ينام فى الشوارع والجناين ولم يتم توفير له سكن".
انتحار 3 من شباب الإخوان بتركيا
لم ينته الأمر فقط على ذلك، بل وصل إلى انتحار عدد من شباب الجماعة، وهو ما كشفته تدوينة على فيسبوك لشاب مصرى فى اسطنبول عن إقدام 3 من شباب الإخوان الهاربين فى تركيا على الانتحار بسبب رفض قيادات الإخوان دعمهم ماديا.
وقال عمر مجدى فى تدوينته :"أنا بس بفكر الناس إنه خلال الصيف الماضي انتحر 3 شباب خارجين من مصر لأسباب سياسية عمرهم دون ال25 عام ، في ظل غياب كامل لأي مؤسسة دعم و علاج نفسي في إسطنبول".
وأضاف:" السبب هو عدم وجود دعم مادي ، لكن فيه فلوس لعمل مخيم 3 أيام بميزانية تفوق ال50 ألف دولار"، وعلق قائلا :"رحم الله العقاد صاحب المقولة الشهيرة.. " أتقطير هنا و تبذير هناك ؟"!"
النصب والاحتيال" داخل التنظيم
ضمن الفضائح العديدة للإخوان كان التسريب الصوتى للقيادى الإخوانى البارز أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والذى فضح فيه حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، حيث كان التسريب الأول الذى يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة وتورط قيادات إخوانية كبيرة فى هذه السرقات.
الأهرام: تأجيل دعوى فصل الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، تأجيل نظر دعوى فصل جميع الموظفين المنتمين ل جماعة الإخوان الإرهابية من جميع المناصب والوظائف التي يشغلونها في الجهاز الإداري للدولة، لجلسة 28 ديسمبر المقبل.
حملت الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي رقم 66967 لسنة 73 قضائية، وقالت إنه في أعقاب ثورة يناير 2011، ووصول جماعة الإخوان لسدة الحكم أصدر رئيس الوزراء ، وبعض القيادات الإخوانية آنذاك قرارات عديدة الهدف منها تمكين أعضاء وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية من السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، عن طريق تولي هؤلاء المناصب القيادية للدولة بمختلف الوزارات والمؤسسات.
أضافت الدعوى، أن أغلب هذه الوظائف تم التعين فيها بالمخالفة للقانون، وأن وجود أعضاء وكوادر تلك الجماعة في مناصبهم حتى الآن دون صدور قرار بفصلهم يعرض المصالح العليا للبلاد للخطر.
اليوم السابع: الإخوان واليهود والشيعة.. ثالوث الشر فى العالم!!
 ما من كارثة تقع فى العالم حاليًا، إلا ويقف خلفها أحد أضلاع الشر، اللوبى اليهودى، وجماعة الإخوان الإرهابية، والشيعة بأجنحتها المتطرفة والمسلحة، وهناك عوامل متشابهة إلى حد التطابق فى نهج ثالوث الشر، وكأنهم ولدوا من رحم واحد.
ولنبدأ رصد التشابه فى نهج الثالوث، فعندما تأسست الدولة الإسرائيلية، على يد «تيودور هيرتزل» كان التأسيس وفقًا للمعتقد الدينى، نفس الأمر عندما اندلعت الثورة الإيرانية عام 1979 كان على معتقد دينى، ونفس الأمر كان تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على النهج الدينى، وامتلاك الحق الحصرى للتحدث باسم الإسلام.
يتفق الثالوث فى أن العداء لليهود، هو عداء للسامية، والعداء للشيعة هو عداء لـ«آل بيت رسول الله» صلى الله عليه وسلم، والعداء لجماعة الإخوان الإرهابية، هو عداء للإسلام، وكأن الثالوث مبعوثى السماء إلى الأرض للتحدث باسم الرب.
الثالوث لا يعترف بمصطلح «الوطن» بمفهومه الشامل، ولا يعترفون بحدود جغرافية له، فإيران لا تعرف سوى «دولة العدل الإلهية» وهو السيطرة على العالم، ويحكمه المهدى المنتظر، ونفس الأمر إسرائيل لا تعترف بحدود وأن هدفها إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وفقًا لشريعة «داوود»، والإخوان تبحث عن حكم العالم وتطبيق الخلافة الإسلامية، وأن المسلم الباكستانى وعضوًا فى الجماعة أفضل من المسلم المصرى غير المنتمى للجماعة!!   
الثالوث يُعلى من شأن التفرقة العنصرية، فاليهود يرون أنهم شعب الله المختار، بشكل عام، وبداخلهم طبقات عنصرية أيضًا ولكل منهم خصائص ومميزات عن غيرها، فمثلًا السفارديم يختلفون عن الأشكناز، بينما يهود الفلاشا يأتون فى ذيل قائمة الحقوق، ونفس الأمر عند الشيعة الذين يرون أنهم سادة الأرض، بشكل عام، ويصنفون داخليًا بشكل طبقى فتجد السيد المعمم بالأسود ورجل الدين المعمم بالأبيض والسدنة وحراس الأضرحة المعممين بالأخضر كذلك رجال الحرس والباسيج ولكل منهم معاملات ومميزات تختلف عن الآخرين، نفس النهج تضطلع به جماعة الإخوان الإرهابية، والذين يرون أن أعضاء الجماعة أعلى شأن وأطهر من غيرهم على وجه الأرض، كما يصنفون أنفسهم درجات، الأخ والتنظيمى والمتعاطف إلى آخره!!
الثالوث يقدسون رجال الدين، أكثر من تقديس الأنبياء والرسل، وأقوالهم أكثر قدسية مما جاء فى الكتب المقدسة، فأئمة الشيعة مقدسون، ولا ينطقون عن الهوى، بينما وصايا حسن البنا أكثر قدسية من السيرة المحمدية، وكتب البخارى، عند الإخوان، أما كهنة  اليهود فهم يتحدثون نيابة عن الرب!!
الثالوث يستحلون أموال الناس بالباطل، فاليهود قال فيهم الله سبحانه وتعالى فى سورة آل عمران: «وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِى الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ»، صدق الله العظيم، وكذلك الشيعة يستحلون مال كل مسلم، أما الإخوان فيستحلون المال طالما أنه لا يخص إخوانى.
الثالوث يستحلون دم كل مسلم، فاليهود يقاتلون المسلمين، والإخوان يقتلون كل من يردد شهادة أن لا إله إلا الله، حتى ولو فى المساجد، والشيعة كذلك وما يفعله الحرس الثورى فى الأحواز وكذلك حزب الله فى لبنان، والحشد الشعبى فى العراق، والحوثيون فى اليمن، إلا أدلة قاطعة!!
الثالوث يجتمعون على الاستعانة بالخارج للتدخل فى الشأن الداخلى للأوطان، ويرفعون شعار التعاون مع الشيطان فى سبيل تحقيق مصالحهم وأهدافهم، فاليهود لديهم لوبى فاعل فى أمريكا وأوروبا، ويرتمون فى حضن البيت الأبيض، والإخوان يرتمون فى حضن كل من هب ودب، من تميم إلى أردوغان للأمريكان والبريطانيين، أما الشيعة فيستعينون بروسيا!!
هذا بعض من أوجه الشبه فى النهج والأهداف، ويعتلون منصات الشر فى العالم!!
امارات 24: اقتصاد "الإخوان" يلجأ إلى شرق أفريقيا
كشفت مصادر وملفات قضائية مصرية، لصحيفة الشرق الأوسط أمس السبت، نقل جماعة الإخوان الإرهابية نشاطاتها الاقتصادية بعد انهيار حكمها في مصر، إلى دول في شرق أفريقيا وجنوبها، يتمتع بعض قادتها بعلاقات جيدة مع مسؤولين فيها.
ورسمت المعلومات التي أتاحتها الملفات والمصادر صورة للتغيرات التي طرأت على الماكينة المالية للإخوان بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 2013، وظهور وجوه لم تكن معروفة هربت أموالاً للجماعة تجاوزت مليار جنيه (أكثر من 130 مليون دولار بأسعار الصرف آنذاك) بمساعدة 3 رجال شرطة فاسدين، إلى الصين وتركيا ودول عربية، تمهيداً لنقلها إلى الملاذات الجديدة لـ"بيزنس الإخوان".
كما ألقت الملفات والمصادر الضوء على المراحل التي مر بها اقتصاد الإخوان قبل الثورة وبعدها، والأدوار التي لعبها قياديون بارزون، لا سيما حسن مالك وخيرت الشاطر، في محاولات تنويع استثمارات الجماعة بعد الثورة خارج مجالات التجارة التقليدية إلى قطاعات اقتصادية استراتيجية ذات أصول ثابتة، وتوسيع شبكات المصالح المرتبطة بالإخوان.
وعزا أستاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عمرو عادلي، توجه استثمارات الإخوان لبعض الدول الأفريقية إلى وجود مساحة أكبر للتهرب من القيود المرتبطة بتمويل الإرهاب، خصوصاً للمستثمرين المحسوبين على تنظيمات الإسلام السياسي في دول أخرى، فضلاً عن سهولة إقامة علاقات وثيقة مع مسؤولين في هذه الدول.

شارك