"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 17/نوفمبر/2019 - 12:23 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 17 نوفمبر 2019.
البيان: الأوبئة تجتاح مناطق سيطرة الحوثي وتمتد خارجها
عادت حمى الضنك ووباء الكوليرا للانتشار، خلال الأسابيع القليلة الماضية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وامتدت إلى بعض مناطق التماس معها وتحديداً في محافظتي تعز والحديدة، وسجلت عشرات الإصابات بهذه الأوبئة مع تدهور النظام الصحي والخدمات الطبية، بسبب انقلاب الميليشيا الحوثية، والحرب التي أشعلتها ومصادرتها عائدات الدولة لصالح مقاتليها.
ومع إطلاق دعوات استغاثة للمنظمات الدولية لإنقاذ سكان مدينة الحديدة من تفشي حمى الضنك والكوليرا، كشفت السلطات الصحية في محافظة تعز عن عودة تفشي فيروس حمى الضنك، واتساع رقعة انتشاره في مركز المحافظة وأريافها، بعد أن ظل هذا الوباء محصوراً خلال السنوات الماضية في مناطق محددة داخل مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.
مركز الترصد الوبائي سجل أكثر من حالة إصابة بفيروس حمى الضنك خلال شهري أكتوبر ونوفمبر في تعز وحدها، فيما لم تقدم إحصاءات دقيقة عن الإصابات في محافظة الحديدة، التي افترش المئات من الأطفال فيها ممرات المستشفيات بسبب انتشار الفيروس ونقص الإمكانات في المستشفيات.
ووفق مختصين، فإن عودة انتشار الأوبئة سببه تكدس القمامة في الشوارع، وتوقف حملات الرش الضبابي، بعد أن أخلت الميليشيا مسؤولياتها عن قطاعي النظافة والصرف الصحي، وحولت الأموال التي تجنيها من عائدات الضرائب والجمارك لصالح قادتها.
وكانت منظمة الصحة العالمية سجلت وفاة ألف شخص بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الحالي وحتى 8 نوفمبر.
واحتلت محافظة إب الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات، حيث بلغت 128 وفاة، تلتها محافظة تعز بـ106 وفيات، ومحافظة حجة بـ 104 حالات.
وأوضح مشروع قاعدة بيانات اليمن أن ميليشيا الحوثي تقف وراء أكثر من 130 هجوماً على المرافق الطبية. كما أدت الحرب التي أشعلتها الميليشيا إلى توقف أعمال أكثر من نصف المنشآت الطبية في البلاد، إما بسبب إيقاف الميليشيا لموازناتها وتخصيص الموارد لما يسمّى بالـ«المجهود الحربي» أو لاستخدام المنشآت كمواقع لتخزين الأسلحة وتمركز المقاتلين.
وفيما يعاني ملايين اليمنيين من الفقر والأمراض، يواصل قادة الميليشيا تكديس الأموال وإنشاء شركات لتجارة المشتقات النفطية، حيث كشفت تقارير لجنة العقوبات، أن كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام يمتلك شركة «يمن لايف» المتورطة بفساد تهريب النفط، كما يمتلك القيادي الآخر علي ناصر قرشة شركة «بلاك جولد»، وبالمثل أسس القيادي الحوثي دغسان محمد دغسان شركة «أويل بريمر» لتجارة المشتقات النفطية، وهي ثالث شركة يذكرها تقرير لجنة العقوبات الدولية كشركات متورطة في قضايا فساد النفط.
مصراوي: اليمن .. مقتل 7 حوثيين في محاولة تسلل فاشلة جنوب الحديدة
لقي 7 عناصر من ميليشيات الحوثي مصرعهم خلال محاولة تسلل فاشلة بالفازة الساحلية جنوب الحديدة غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم السبت، "إن القوات المشتركة في الساحل الغربي أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية، صوب مواقعها في الفازة التابعة لمديرية التحيتا، ما أسفر عن مقتل 7 حوثيين وإصابة آخرين".
وأضاف أنه بمجرد أن بدأت عناصر الميليشيات بإطلاق نيران الإسناد وتنفيذ عملية التسلل تعامل أبطال القوات المشتركة معها باحترافية وأحبطوا عملية التسلل، كما استهدفوا جميع عناصر الإسناد الحوثية.
وأوضح أن مجموعة الإسناد التابعة للميليشيات تموضعت في موقع يطلق عليه (خندق الثعبان)، لكن تحركاتها كانت مرصودة وتم استهداف معظم عناصرها، وأن من بين العناصر التي تم استهدافها قناصين وحامل (آر بي جي) و عناصر مشاة يحملون بنادق كلاشينكوف، بينما تم استهداف مجموعة من المتسللين قبل أن تلوذ بقية المجموعتين بالفرار.
سي ان ان عربية: أسباب دفعت الرياض إلى تفعيل الجهود لإنهاء الصراع في اليمن
تحت عنوان "الرياض تخرج من الصراع مع أبوظبي"، كتب يغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأسباب التي تدفع الرياض إلى تفعيل الجهود لإنهاء الصراع في اليمن.
وجاء في المقال: تعزز المملكة العربية السعودية عملية التسوية في اليمن، عشية الطرح العام الأولي لأسهم شركة أرامكو السعودية، أمام المستثمرين، في الـ 17 من نوفمبر الجاري.
فبعد اتفاق بين الحكومة والجنوبيين في وقت سابق من هذا الشهر، تحرص الرياض على جذب المتمردين الحوثيين إلى طاولة المفاوضات. لكن الخبراء يقولون إن طرح أسهم شركة النفط العملاقة للاكتتاب العام ليس هو السبب الأهم لزيادة النشاط الدبلوماسي.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الشرقية والإفريقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، في سان بطرسبرغ، ليونيد ايساييف: "لقد تعبت المملكة العربية السعودية إلى حد بعيد من الأزمة اليمنية، وتجري محاولات للخروج منها منذ بعض الوقت، وفي أنها لم تكلل بالنجاح أمر آخر. المشكلة الثانية هي أن ذلك كان صراعا ضد تهديد الحوثيين ومؤتمر الشعب العام الذي دعمهم. في الآونة الأخيرة، اشتد الصراع بين الإمارات والسعودية، وكذلك القوى التي اعتمدتا عليها".
وبقيت ملحة مسألة الحفاظ على اليمن ضمن حدوده الحالية والاعتراف بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي الانتقالي.
فيقول ايساييف: "من الواضح أن ذلك كله يضرب بشدة مواقف المملكة العربية السعودية". وبحسبه، فإن التوتر بين الرياض وأبو ظبي لا يناسب أي منهما، و"هذا ما دفع الطرفين إلى حل وسط". وهو يرى أن الاكتتاب العام الأولي على أسهم شركة أرامكو السعودية وقرب الانتخابات الأمريكية أصبحا عاملين محرضين لهذه العملية. فالسعوديون يخشون أن يصل شخص من معسكر الديمقراطيين إلى السلطة في الولايات المتحدة.
وخلص ضيف الصحيفة إلى القول: "لقد راكم النزاع اليمني إمكانية كبيرة لزعزعة الاستقرار داخل المملكة العربية السعودية نفسها. وبالتالي، فلا يمكن أن يكون طرح أرامكو السعودية للاكتتاب السبب الوحيد"، لتفعيل الرياض نشاطها نحو التسوية في اليمن.
عدن تايم: هلال الامارات يحتفل بزفاف 200 من شباب الساحل الغربي بمدينة المخا
لا تقتصر مهمة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، عند إعادة تأهيل المنشآت التي دمرتها حرب ميليشيات الحوثي الانقلابية وتوزيع القوافل الإغاثية للتخفيف من معاناة السكان، بل تمتد إلى ابعد من ذلك، إلى مهمة إدخال البهجة والسرور في قلوب السكان الذين قست عليهم المعاناة كثيرًا.
فعلى مدار الأشهر الماضية، أقام الهلال الأحمر الإماراتي عديد أعراس جماعية في الساحل بشكل خاص وفي جميع المحافظات المحررة بشكلٍ عام، ضمن اهتمامه بدعم مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى أدخال البهجة إلى نفوس السكان ومغادرة أجواء الحزن والمآسي.
وكانت أخر هذه الاعراس الجماعية أمس، حيث أقام هلال الإمارات عرسا جماعيًا لمئتين شاب وشابة من مختلف المديريات المحررة في الساحل الغربي، في مدينة المخا، بحضور عدد من المسؤولين المحليين في المخا، وممثل الهلال الأحمر الإماراتي محمد سالم الجنيبي.
وعاشت مدينة المخا، أجواء فرائحيه وفنية احتفالًا بزفاف200شابة وشابة من ابنائها، إذ حضرت عديد فرق غنائية في الاحتفال، وإلى جانبها حضرت الرقصات الشعبية التي اشتهرت بها المدن الساحلية اليمنية.
وبهذا الصدد، أكد أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية، إضافة إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة.
كذلك، تؤكد هذه المبادرة بحسب المسؤول، سير القيادة الإماراتية الرشيدة على خطى المغفور له رئيس الشيخ زايد آل نهيان، لمناصرة ودعم الأشقاء اليمنيين والوقوف إلى جانبهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقال الفلاحي إن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، لذلك لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم.
وأزاد أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي، أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك كان لا بد من الالتفاف لقضاياهم ونشر السعادة والايجابية في أوساطهم، ويعتبر تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق، حد قوله.
وفي نفس السياق، أكد ممثل هلال الأمارات في الساحل محمد الجنيبي، حضي الساحل الغربي في اليمن بنصيب اوفر من الاعراس الجماعية التي يجري تنظيمها في اليمن، موضحًا، "أن التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الساحل الغربي فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين، لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماما كبيرا، وعززت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية، وعملت على توفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء في جميع المجالات".
وأضاف " بالرغم من الظروف التي يمر بها اليمن إلا أن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور على نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يحس بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم".
وقد قوبلت هذه المبادرة الإماراتية، بشكر وتقدير من قبل قيادة السلطة المحلية لمدينة المخا، إذ أكد مدير عام المديرية سلطان محمود، شكر وتقدير السلطة الملية لرعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، للأعراس الجماعية في اليمن، وأنها تجسد عمق الروابط الإماراتية اليمنية الراسخة والثابتة، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب.
وأكد المسؤول المحلي، أن الهلال الأحمر الإماراتي تميز عن سائر المنظمات الأخرى بتبنيه لقضايا التنمية والإعمار في المحافظة خاصة في مجالات الإسكان والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الضرورية.
كما حظيت مبادرة هلال الإمارات بشكر وتقدير من جانب العرسان واسرهم الذين عبروا عن سعادتهم بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة ولم شملهم.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن حفل العرس الجماعي الذي يقيمه الهلال الأحمر الإماراتي هو العشرين على مستوى اليمن، إذ أقام عديد أعراس جماعية خلال الأشهر الماضية في اكثر من محافظة يمنية.