الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 19/نوفمبر/2019 - 11:22 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 19 نوفمبر 2019
العربية نت: من هم قادة الإخوان الذين التقوا الحرس الثوري للعمل ضد السعودية؟
كشفت تسريبات لوثائق إيرانية استخباراتية، نشرها موقع "The Intercept" الأميركي معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان للعمل ضد السعودية في اليمن في العام 2014.
وأوضحت التسريبات أن وفد تنظيم الإخوان ضم 3 من أبرز قيادييه المصريين في المنفى، وهم إبراهيم منير ومحمود الإبياري ويوسف ندا.
من هم إذن قيادات الإخوان الذين حضروا الاجتماع وما دورهم وصفتهم في التنظيم الدولي للجماعة؟
إبراهيم منير
إبراهيم منير هو الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، ويقيم في العاصمة البريطانية لندن، ويشرف على موقع إعلامي خاص بالجماعة يسمى "رسالة"، يتولى من خلاله نقل التكليفات والتعليمات للمكاتب الإدارية، ونشر الأخبار الخاصة بالجماعة.
هو من مواليد العام 1937، وانضم للإخوان وكان عمره 16 عاماً، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان في العام 1965، وعقب خروجه من السجن هاجر لبريطانيا، واستقر في العاصمة لندن، وحصل على عضوية مكتب الإرشاد، كما تولى مسؤولية ترتيب اللقاءات بين قادة الإخوان في مصر والحكومات الأوروبية للترويج للجماعة، ونفي أي معلومات تتعلق بتورطهم في نشر الإرهاب والتطرف.
وعقب ثورة 30 يونيو من العام 2013، وغياب القيادات الكبيرة للجماعة على إثر القبض عليهم وهروب بعضهم لخارج مصر، تولى منير مسؤولية الإشراف على توفير الدعم المالي واللوجسيتي للعناصر الهاربة من مصر وإيوائها في تركيا وماليزيا والسودان، كما تولى مساعدة محمود حسين الأمين العام للجماعة والهارب لتركيا في الإشراف على الإمبراطورية المالية للتنظيم في العالم.
صفته الوظيفية داخل التنظيم هي "الأمين العام للتنظيم الدولي ونائب المرشد العام"، وهو من فريق الصقور المتشدد والمعروف داخل التنظيم بالتيار القطبي نسبة لاعتناقهم أفكار سيد قطب، مع محمد بديع المرشد العام ومحمود عزت نائب المرشد ويوصف بأنه الرجل الغامض داخل الإخوان.
أكثر من عنصر من عناصر الجماعة السابقين أكد لـ"العربية.نت" أن هناك لقاءات جمعت بين إبراهيم منير، وعدد من القادة الإيرانيين وذلك في بريطانيا وتركيا سواء قبل العام 2011 وما بعده، وهدفت اللقاءات للحصول على الدعم السياسي الإيراني للجماعة قبل أحداث 2011، ومساعدتها في تكوين ميليشيات تابعة للإخوان على غرار الحرس الثوري عقب وصول للإخوان للحكم في مصر.
يوسف ندا
القيادة الإخوانية الثانية التي شاركت في لقاء الحرس الثوري الإيراني في الأراضي التركية هو يوسف ندا.
اسمه بالكامل يوسف مصطفى علي ندا، من مواليد العام 1931 بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، ويحمل بجانب الجنسية المصرية الجنسية الإيطالية، وكان منصبه الرسمي المعلن داخل الجماعة المفوض العام للعلاقات الدولية.
انضم للإخوان في مرحلة مبكرة من عمره، وألقي القبض عليه في قضية محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في العام 1954 بالمنشية في الإسكندرية، وأفرج عنه في العام 1956، وعقب انتهائه من دراسته بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، هاجر إلى أوروبا في العام 1960 حيث تنقل ما بين النمسا وإيطاليا وأقام في منطقة كامبيونا بإيطاليا.
أسس مع قيادات من جماعة الإخوان بنك التقوى بجزر البهاما لإدارة واستثمار أموال الجماعة، وذلك في العام 1988. وفي نوفمبر من العام 2001 وعقب أحداث سبتمبر اتهمه الرئيس الأميركي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب، وأصدر بوش قرارا بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى".
ارتبط ندا بعلاقات قوية مع إيران، وكان همزة الوصل ومنسق الاتصال بين التنظيم وإيران منذ سبعينيات القرن الماضي، وكان على رأس وفد من قادة الإخوان سافر إلى طهران في العام 1979 لتهنئة الخميني بنجاح الثورة وتولي حكم إيران.
في أحد هذه الزيارات، تحدث يوسف ندا وفقاً لأوامر صدرت له شخصياً من المرشد العام عمر التلمساني، مع الخميني عن ضرورة أن يكون للإخوان جمعية في إيران، فوافق الخميني، وقال لندا إنه تأثر بحسن البنا.
نأتي للقيادة الثالثة التي شاركت في لقاء تركيا مع قادة الحرس الثوري وهو محمود الإبياري.
الإبياري يلقب بالرجل الغامض داخل التنظيم الدولي ويعتبر الرجل رقم 3 بداخله، يتولى مسؤوليات إدارية ومالية خاصة بالإخوان في القارة الأوروبية، ويشرف على متابعة نشاط شركات ومؤسسات الجماعة، بتكليف من التنظيم الدولي، كما يتولى مسؤولية الإشراف على رعاية عناصر الجماعة الفارين من مصر إلى تركيا.
ورد اسمه مؤخرا في التسريب الصوتي لأمير بسام قيادي الجماعة، والذي اتهمه فيه مع محمود حسين ومحمد البحيري بالاستيلاء على أموال الإخوان.
يشغل الإبياري منصب الأمين العام المساعد للتنظيم الدولي للإخوان في لندن، كما يتولى مسؤولية المجموعة البريدية للجماعة، ويتولى نقل التعليمات والتكليفات الواردة من المرشد العام أو القائم بأعمال المرشد محمود عزت إلى باقي قيادات الإخوان عبر مجموعة بريدية خاصة تضم دائرة ضيقة ومحدودة من القادة.
المصري اليوم: وثائق مُسربة من الاستخبارات الإيرانية تكشف عن جهود «الإخوان» للتحالف مع إيران
كشفت وثائق سرية من أرشيف الاستخبارات السرية الإيرانية أن جماعة الإخوان الإرهابية سعت للتحالف مع إيران من خلال تركيا، بعد عزل الرئيس الراحل، محمد مرسي، من أجل استعادة جزء من نفوذها بعد الخسائر التي تكبدتها بعد 30 يونيو 2013.
وأزاحت إحدى الوثائق السرية التي تُوالي نشرها صحيفة «نيويورك تايمز» وموقع «إنترسبت» الأمريكي، منذ اليوم الاثنين، الستار عن لقاء جمع بين أعضاء بالإخوان ومسؤولين في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، في أحد فنادق تركيا، إبريل عام 2014، من أجل فتح قناة اتصال بين الجانبين لتعزيز مصالح مشتركة.
ووصف موقع «إنترسبت» (Intercept) اللقاء بأنه «قمة سرية» جمعت أقوى منظمتين في الشرق الأوسط من حيث النفوذ، في لحظة حرجة لكل من فيلق القدس وجماعة الإخوان، حيث كان الجيش العراقي يواجه داعش الذي كان يهدد استقرار لإيران، بينما كانت جماعة الإخوان المسلمين تعاني بعد الإطاحة بنظام الإخوان والرئيس مرسي المنتمي لها، وأوضح الموقع أن ممثلاً في وزارة الداخلية الإيرانية كان يحضر الاجتماع، ويسجل كل ما يدور فيه، مشيراً إلى أن الداخلية الإيرانية بطبيعتها يزعجها دور الحرس الثوري ومكانته في جهاز الأمن القومي الإيراني.
وحضر الاجتماع وفد رفيع المستوى من فيلق القدس، بقيادة أحد من نواب سليماني، عرف في الوثيقة باسم أبوحسين، فيما حضره من جانب الإخوان ثلاثة من أبرز قياداتها المصرية في في المنفى وهم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان والأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، ومحمود الإبياري، ويوسف ندا.
وأوضح الموقع الذي اطلع على عدد كبير من الوثائق أنه كانت هناك لقاءات علنية كثيرة جمعت بين الإخوان وإيرانيين أثناء حكم مرسي، رغم انتماء الفريقين لطبيعة مختلفة، فأحدهما سني والآخر شيعي، ولكن الوثيقة المسربة قالت إن اللقاء الذي جرى يعطي إشارة إلى الجهود التي بذلها الإخوان من خلال التواصل مع قادة إيرانيين والتعرف على إمكانية استمرار التعاون المشترك بين الطرفين بعد رحيل مرسي من الحكم، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية التي تكبدت خسائر متلاحقة أوهنتها بعد الإطاحة بمرسي، ربما اعتقدت أن التحالف مع إيران يعد فرصة لاستعادة جزء من نفوذها الإقليمي.
وبحسب الوثيقة، تباهى وفد الإخوان خلال الاجتماع بتواجد الجماعة في 85 دولة على مستوى العالم، وأشاروا إلى أنه على الرغم من وجود اختلافات عديدة بين إيران كرمز وكفريق شيعي، والإخوان المسلمين كفريق سني، فإنه «ينبغي التركيز على أرضية مشتركة للتعاون، والتي يتمثل أهم عناصرها في حقيقة أن «العدو المشترك لكل منهما وما يجمعهما على مبدأ واحد هو كراهيتهما للسعودية».
اليوم السابع: لماذا تخلت الإخوان عن شبابها الهاربين فى الخارج؟
أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن البعض من شباب الإخوان الهاربين ظن أن بوصوله إلى تركيا يكون قد وصل للدولة الإسلامية التي ستنفق عليه، لأنه قد انقطع به السبيل ولأنه مطلوب أمنيا ولأن الإخوان صوروا لهم أن تركيا هي أرض الخلاص التي يأوي إليها الخائفون.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه مع التجربة ثبت أنه كي تعيش داخل الأرض التركية عليك أن تعمل، والإخوان حاولوا في البداية الإنفاق على بعض شباب الجماعة خاصة الموالين لفصيل محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة، لكن الأزمة الإخوانية طالت أكثر من المتوقع والتمويل أصبح شحيحا، فضلا عن أن الإخوان أصبح لها أولويات، حيث أن كبار الإخوان ومن لهم تاريخ في التنظيم يحصلون على الرعاية الكاملة، والرعاية تتناقص كلما كان الفرد بعيدا عن السمع والطاعة للقيادة التي تنفق عليه وكلما كان محدود الامكانيات ولا يقدم دورا في الهجوم على مصر.
وتابع طارق أبو السعد: "لذلك كل فترة نجد التنظيم يتخلى عن بعضهم ولا يقدم الأموال لهم ، مشيرا إلى أن شباب الإخوان كانوا يتوقعون أن إمداد قيادات الجماعة لهم بالأموال سيكون دائما"، مستطردا :"قادة الإخوان يتحججون للشباب لعدم تقديم الأموال لهم بأن من قدم ما تسميه الجماعة "جهادا" فجهاده لله ، وأما من قدم جهادا يريد عليه أجر فنحن لا نعطي أجور على الجهاد، وهذه حيلة قذرة منهم للتنصل عن إرسال أموال أو توفير عمل لأعضائهم الذين نفذوا تعليماتهم في السابق".
وفى وقت سابق ظهر شابان من الهاربين فى إسطنبول، من مناصرى الجماعة، فى فيديو لهما وهما عمر مجدى، ومؤمن المصرى، ليكشفا عن أوضاع الشباب فى تركيا، ويفضحان القيادات التى تسيطر على الأوضاع فى إسطنبول، ومنح المقربين منهم مميزات عديدة، وترك الآخرين ينامون فى الشوارع حسبما سردوا من تفاصيل تكشف عن الأوضاع الداخلية المنهارة التى يعيشها عدد من الشباب الهارب فى تركيا، وهو ما جعلهما يهددان باستمرار كشف فضائح الإخوان، وتشكيل مجموعات من الشباب لأخذ حقوقهم من القيادات.
صدى اون لاين: الإخوان تعترف بعقد اجتماعات سرية مع الحرس الثوري الإيراني بتركيا
اعترف نائب المرشد العام لتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، إبراهيم منير، بما نشرته مجلة "انترسبت" الأمريكية عن لقاء سري جمع قيادات من جماعة الإخوان ومسؤولين إيرانيين، مؤكدًا أنه أمر صحيح وحدث بالفعل عام 2014.
وكانت المجلة الأمريكية كشفت أن أعضاء من الحرس الثوري الإيراني زاروا تركيا عام 2014، وعقدوا لقاءً مع قيادات جماعة الإخوان من أجل خلق تحالف بين الطرفين.
ونفى منير عقد لقاءات أخرى مع مسؤولين إيرانيين بعد عام 2014 إلا أن منير ظهر في عام 2017 برفقة نائب المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي في لندن.
وقال منير في تصريحات مع وسائل إعلام مقربة من جماعة الإخوان: "قام بعض الأصدقاء بدعوتنا لمقابلة مسؤولين إيرانيين، ونحن كأصحاب قضية لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا والتحدث معنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا".
وذكر منير أن "هذا اللقاء كان فرصة لتوضيح رؤيتنا ووجهة نظرنا للمسؤولين الإيرانيين فيما يجري في المنطقة، وخصوصًا ما يحدث في سوريا والعراق واليمن، لأن إيران بالتأكيد لها تأثير في تلك السياسات بهذه الدول".
واستطرد منير قائلًا: "كان هناك استماع لوجهات النظر المتبادلة، وشعرنا أنهم مهتمون بالقضية المصرية، ونحن وجّهنا لهم الشكر على هذا الاهتمام، لكنهم لم يقولوا إنهم على استعداد لدعم الإخوان في مواجهة الحكومة المصرية، ونحن بطبيعة الحال لم نطلب منهم أي دعم لنا".
وأضاف منير: "نعلم أن إيران تحترم جماعة الإخوان المسلمين وتقدر مصداقيتها ومواقفها، وكانت فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا، وشدّدنا تمامًا على أننا نرجو للجميع الاستقرار والأمن والأمان، مع العمل لصالح الإسلام والمسلمين واستقرار المنطقة".
وأضاف: "العلاقة بيننا الآن لم تتغير، فهي كما كانت سابقًا، ولم يحدث فيها جديد لا سلبًا أو إيجابًا، وأحيانًا ما تجمعنا لقاءات عامة في بعض الندوات والمحاضرات المفتوحة؛ ولا يوجد أي شيء غير معلن في العلاقة بيننا".
اخبار اليوم: ياسر رزق: عقيدة الإخوان ضد فكرة الوطنية المصرية
قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، إن جماعة الإخوان الإرهابية قفزت على ثورة 25 يناير وخدعت الجماهير، وتصورت أن بمقدورها خداع القوات المسلحة.
وأضاف "رزق"، خلال حوار خاص له ببرنامج "مصر النهارده"، على القناة الأولى المصرية، أن عقلهم المريض صور لهم أن مدير المخابرات الحربية يمكنهم استمالته، لافتا إلى أن عقيدة الإخوان دائمًا وأبدًا ضد فكرة الوطنية المصرية.
صوت الأمة: شباب الإخوان يصطدمون بالقيادات.. خلافات الأموال تفكك الإرهابية
تصاعدت حدة الانشقاقات بين شباب جماعة الإخوان الإرهابية والقيادات في تركيا، إذ لجأ الشباب إلى كشفت حقيقتهم بعد التخلي عنهم وبيعهم، الأمر الذي دفع البعض إلى اختيار الانتحار والنوم فى الشوارع في إسطنبول، وهو ما تسبب في انفجار داخلي بالجماعة، وتشكيل جبهة مناهضة للقيادات الإرهابية.
ويسود تمرد داخلي في الجماعة بتركيا، واتجاها إلى التصعيد المستمر بين جبهة القيادات والتي يسيطر عليها محمود حسين، الأمين العام للجماعة وغيرهم من القيادات الهاربة، ومجموعة الشباب، التى يعتبرها قيادات الإخوان أنها تشكل خطرا على الجماعة خارجيا.
الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، عمرو فاروق أكد أن التفكك داخل جماعة الإخوان أمر واقعي، موضحا أن الشباب يتجهون لتشكيل جبهة مناهضة للقيادات في تركيا، ولكن لن يكون له تأثير، لأن القيادات الهاربة الموجودة فى تركيا تسيطر على زمام الأمور المتعلقة بالجماعة ماديا وتنظيما، كما لا يهتمون بغضب الشباب.
وأوضح "فاروق" أن القيادات في تركيا تحصل على جميع الامتيازات المادية والإقامات والجنسيات، من المسئولين في اسطنبول، ويمنحونها للمقربين لهم، أما من يتمرد على قراراتهم أو عليهم فلن يكون له مكان داخل الجماعة الإرهابية، وخاصة أن القيادات الهاربة ترى أن هؤلاء الشباب ليسوا تنظيمين بل مجرد متعاطفين، وهم من المجموعات التى ستسبب مشاكل داخل التنظيم خارجيا، وخاصة في ظل حالة التفكك التى تعيشها جماعة الإخوان داخليا وخارجيا.
وأوضح أن الشباب الغاضب على قيادات الإخوان في تركيا، لو شكلوا أى جبهات فلن يكن لها أى تأثير، ومن السهل أن يفككوا القيادات الإرهابية، فمسألة التخلى عن الشباب في تركيا هو أمر متوقع ، والفترة المقبلة ستشهد مزيد من الأزمات وسيواصل الشباب تمرده على القيادات وكشف فضائحهم المالية والتنظيمية.
إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، قال إن فضائح الإخوان التى تنكشف يومًا تلو الآخر فى تركيا، تبين حقيقة هؤلاء القيادات الإرهابية، وأن كل الامتيازات تذهب فقط لهم ولكل المقربين منهم فى تركيا، لافتًا أن هناك جبهات وانقسامات كبيرة داخل الجماعة الإرهابية فى تركيا، والقيادات يتخلصون من كل من يعارضهم، أو يكشف فضائحهم.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الشهادات التى سردها عدد من شباب الجماعة عن أوضاعهم وسرقة القيادات، كشفت الحقيقة التى تعيشها الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى أن هؤلاء ساروا وراء قيادات لا يعرفون سوى مصالحهم فقط، كما انخدعوا فى قيادات مع أول تجربة فى تركيا، موضحًا أن القيادات استغلوا الشباب فى تركيا للحصول على دعم وتمويل، وبعد حصولهم على الأموال تخلوا عنهم، لأن التنظيم بطبعه استغلالى وانتهازى، والشباب حاليًا فى حالة من الحسرة الشديدة لأن النتيجة كانت الخيبة.
وتابع أن الوضع الحالى في الجماعة يكشف أن هناك أزمات داخلية كبرى، وانقسامات بين أطراف، لأن مجموعة الشباب أصبحوا يشكلون خطرا على القيادات الحالية، وأن خروج الشباب وكشف فضائح قياداتهم، يؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من التصعيد المتبادل بينهما ، وهو ما يبين أن مجموعة القيادات المسيطرة على الأمور في تركيا، هى الجهة الأقوى وخاصة فى ظل تواصلهم المستمر مع المسئولين في تركيا، مضيفا أن اتجاه الشباب إلى تشكيل جبهة مناهضة للقيادات سيتم التعتيم عليه من القيادات، ولن يصبح لها أى تأثير لأن التمويل يذهب إلى القيادات المسيطرة على الاوضاع وعلى رأسهم محمود حسين، وخاصة أن كل الخلافات متمثلة في الماديات.
وظهر شابان من الهاربين فى إسطنبول، من مناصرى الجماعة، فى فيديو لهما وهما عمر مجدى، ومؤمن المصرى، ليكشفا عن أوضاع الشباب فى تركيا، ويفضحان القيادات التى تسيطر على الأوضاع فى إسطنبول، ومنح المقربين منهم مميزات عديدة، وترك الآخرين ينامون فى الشوارع حسب ما سردوا من تفاصيل تكشف عن الأوضاع الداخلية المنهارة التى يعيشها عدد من الشباب الهارب فى تركيا، وهو ما جعلهما يهددان باستمرار كشف فضائح الإخوان، وتشكيل مجموعات من الشباب لأخذ حقوقهم من القيادات|.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادات جماعة الإخوان تتعرض لهجوم عنيف من عناصر الإخوان الشابة لاسيما فى الخارج، بسبب حالة البذخ والترف التى تعيش فيها القيادات، بالإضافة إلى فضائح الاختلاسات المالية التى تورط فيها عدد كبير من قيادات الجماعة وكان آخرها واقعة استيلاء محمود حسين الأمين العام للجماعة، على 2 مليون دولار، حسبما فضحه التسريب الصوتى للقيادى الإخوانى أمير بسام.