الخارجية الأميركية :روحاني اختلس 4.8 مليار دولار من صندوق التنمية لإنفاقها على الإرهاب
الثلاثاء 19/نوفمبر/2019 - 11:25 ص
طباعة
روبير الفارس
اعلنت الخارجية الأميركية على صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر "إن البنك المركزي الإيراني مرر مليارات الدولارات واليورو في عامي 2018 و2019 إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.وأضافت "الرئيس الإيراني حسن روحاني اختلس 4.8 مليار دولار من صندوق التنمية الوطني لإنفاقها على الإرهاب".
وفيلق القدس أو قوة القدس هي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، ومسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية. المسؤول الأول لفيلق القدس هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي. وقائدُها الحالي هو قاسم سليماني، ونائبه هو اسماعيل قاآني. وتُعتبر المعلومات عن الفِرقة قليلة، حيث قُدِر عدد أفراده بـ 18,000 جندي سنة 2007.و أُنشِئ فيلق القدس في حرب الخليج الأولى كوحدة خاصة من قوات حرس الثورة الإسلامية. وذلك أثناء وبعد الحرب
والكشف عن هذه الاختلاسات في هذا التوقيت يدعم الانتفاضات الشعبية المشتعلة في ايران ضد الملالي الذين يدعمون الارهاب في الوقت الذى لا يجد الشعب الايراني قوت يومه
حيث اندلعت قبل أيام احتجاجات عارمة اجتاحت غالبية المدن الإيرانية بعد قرار حكومي برفع أسعار البنزين بأكثر من 300%، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخصا حتي الان بحسب مصادر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK .
تستمر الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وشهدت طهران مواجهات واسعة بين الطلاب والشبان المنتفضين من جهة وبين قوات الإجرام المكونة من الأمن والمخابرات والمتنكرين بالزي المدني من جهة أخرى.
وتفيد التقارير الواردة الى منظمة مجاهدي خلق أن النظام الإيراني يستخدم عملاءه الأفغان ( كتبية الفاطميون) لقمع المظاهرات. وتقول التقارير بأن النظام استخدم هذه القوات لقمع المظاهرات في مدينة مهرشهر بمحافظة كرج قرب طهران العاصمة يوم الأحد 18 نوفمبر. واشتبكت هذه القوات مع المتظاهرين.
وطوقت القوات القمعية، طلاب جامعة طهران الذين كانوا قد تظاهروا قبل ساعات، وكان هناك ازدحام كبير في شارعي”16 آذر“ و”انقلاب“. الطلاب يرددون «ليطلق سراح الطالب المعتقل» و«لا تخافوا نحن كلنا معًا». قوات البسيج هاجمتهم لكنها جوبهت بمقاومة الطلاب. كما وفي الوقت نفسه، خرج المواطنون في منطقة ”صادقيه“ غربي طهران، إلى الشوارع والأجواء متشنجة بشدة.
وفي مدينة كرج، يحاول عناصر القمع فتح المناطق التي أغلقها المواطنون من خلال غلق الميادين والساحات. كما انتشرت قطعان من الأمنيين المتنكرين بالزي المدني في مختلف المناطق، إضافة إلى قوى الأمن الداخلي. وفي منطقة ”سرآسياب“ الفقيرة جنوبي كرج، اشتبك المواطنون مع عناصر الأمن الذين كانوا يطلقون النار عليهم. وفي منطقة ”فرديس“ بكرج، أحرق الشباب فرعًا لمصرف ”سبه“.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس: "تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني الذي طال أمد معاناته في الوقت الذي يحتج فيه على أحدث المظالم من نظام السلطة الفاسد. إننا ندين محاولة قطع الإنترنت. اتركوهم يتحدثون!".
ودعت برلين إيران الاثنين إلى احترام التظاهرات "المشروعة" ضد ارتفاع اسعار البنزين.
وقالت أولريك ديمر المتحدثة باسم المستشارة أنغيلا ميركل "انه أمر مشروع ويستحق احترامنا ان يعبر الناس بشجاعة عن مظالمهم الاقتصادية والسياسية كما يحدث حالياً في ايران".
وأضافت في مؤتمر صحافي معتاد "على الحكومة الإيرانية الاستجابة للاحتجاجات الحالية بإبداء الاستعداد للدخول في حوار" مضيفة أن ألمانيا تتابع الأحداث "بقلق".
وأكدت "ندعو الحكومة في طهران إلى احترام حرية التجمع والتعبير".
من جانب آخر، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان منفصل أنها "تتابع عن كثب" الأحداث في إيران.