الإمارات تتحدي الإرهاب الحوثي بالزواج الجماعي للشباب
الجمعة 22/نوفمبر/2019 - 08:25 ص
طباعة
اعتدنا علي تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية ،هيئة الهلال الأحمر ،العديد من القوافل الدوائية والغذائية لاهالي اليمن الذين تقدم لهم ايران عبر زراعها الارهابية مليشيا الحوثي الموت والمرض والجوع .وكان من المذهل ان تستمر الامارات في التحدي فتقدم الي جانب هذه القوافل مساعدات للشباب في اقامة افراح جماعية لتنزع احزان اليمن وفي هذا التقرير نرصد قيام الامارات بارسال قافلة دوائية عاجلة وايضا دورها في اقامة الافراح الجماعية
فقد ارسلت الامارات قافلة دوائية للمستشفيات الميدانية الرئيسة بمحافظة الحديدة غربي اليمن، في إطار برنامج الاستجابة الطارئة لمواجهة الأوبئة التي عادت إلى الانتشار مجدداً.
حيث تسلمت إدارات المستشفيات الميدانية الثلاثة في مديريات الدريهمي والتحيتا والخوخة كميات إسعافية من الأدوية والمحاليل المخبرية اللازمة لمكافحة وعلاج أوبئة الحميات وعلى رأسها حمى الضنك .
وأكد مديرو المستشفيات المذكورة الدكتور عايد يعقوز و الدكتور هايل شايع والدكتور مهدي عبدالمجيد في تصريحات صحفية تزايد حالات الإصابة بحمى الضنك ، مشيرين إلى أن أنهم باتوا يستقبلون عشرات الحالات من المواطنين يوما .
وأفاد مدير المستشفى الميداني في التحيتا أن المستشفى استقبل في يوم واحد 40 حالة مصابة بحمى الضنك من سكان مركز المديرية ذات الكثافة السكانية (اكثر من 25 ألف نسمة ).
ولا يختلف كثيرا عدد حالات الإصابة بحمى الضنك الواصلة الساعات الماضية إلى مستشفيي الدريهمي والخوخة عما هو في التحيتا وفق تأكيد مديريهما .
وثمن مديرو المستشفيات الميدانية المشار إليها الدعم الإماراتي المتواصل والسريع للقطاع الصحي في الساحل الغربي بشكل عام مؤكدين أن هذا الدعم مكن المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية من البقاء مفتوحة وتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين وتخفيف المعاناة عن كاهلهم .
الى ذلك عبر عدد من المواطنين المرافقين للمرضى أثناء وصول المساعدات الدوائية عن سعادتهم بالخدمات المجانية والعناية التي يتلقاها مرضاهم مؤكدين أن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات لا ينكرها إلا جاحد .
وكانت الإمارات العربية المتحدة رفعت عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر وتيرة دعمها للقطاع الصحي في الساحل الغربي تلبية لنداء استغاثة من الجهات المختصة والأهالي لمواجهة الأوبئة وعلى رأسها حمى الضنك .
وسيرت طبية الهلال الأحمر عيادتين متنقلتين بكامل طواقمهما ومستلزماتهما إلى منطقتي النجيبة والزهاري بمديرية المخا محافظة تعز واستقبلت عشرات الحالات المصابة بهذا الداء وأمراضا أخرى .
افراح جماعية
في بلد يعيش أزمة طاحنة وحالة من الشتات النفسي يبحث أغلب شبابه عن الاستقرار وتحدي آلة الحرب والدمار قامت الامارات وعلى تقويم عام زايد أصبح معها الزواج حق مكفول ومجاني ليس للفرد فقط بل وللجماعة في زيجات جماعية بلغت الثامنة عشر زيجة في مختلف محافظات الجمهورية أقامها الهلال الأحمر الإماراتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.وقد استفاد شباب في الحديدة يستفيدون من الزواج الجماعي وبلغ عددهم
200 شاب
العرس الجماعي إحدى فعاليات
هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كمرحلة ثانية نظمها الهلال من الأعراس الجماعية في اليمن، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر.
ويعد هذا الزواج الجماعي هو الرابع في الساحل الغربي، والثامن عشر على مستوى اليمن، دعما وعونا لاستقرار الشباب اليمني وتحقيقا لحقوقه المستحقة والتي حولها الحرب والإهمال إلى أحلام صعبة المنال.
كما تأتي هذه المبادرة ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية لفئة الشباب هذه المرة والتي يسبقها ويلحقها دعما إنساني على كافة الأصعدة ولمختلف الفئات في نظرة إماراتية شمولية وإنسانية مسؤولة للوضع المعيشي في اليمن.
واشتمل العرس - الذي أقيم بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة - على 200 زيجة، وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دولة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي، وتمتين الروابط العائلية، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة، إضافة إلى كونها تأتي ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الكريمة والخطوة المباركة، تؤكد سير القيادة الرشيدة على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لمناصرة الأشقاء في اليمن، والوقوف بجانبهم، وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقال أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي أن الظروف الإقتصادية في اليمن: «تسببت في عدم إقبال الشباب على الزواج لذلك جاءت هذه المبادرة لتحقق العديد من الأهداف، في مقدمها تقليل نفقات الزواج، وتيسير سبله، والحد من الإسراف في المناسبات الاجتماعية، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس، ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات».