الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 23/نوفمبر/2019 - 01:48 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 نوفمبر 2019
الدستور: الإرهابية تحرض على السعودية والإمارات في تقارير مفبركة جديدة
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية أن الجماعة قدمت تقارير حقوقية هاجمت فيها المملكة العربية السعودية من ضمنها ما يتعلق بالقبض على عدد من المشايخ التابعين للجماعة هذا بجانب تقارير أخرى يزعم فيها الإخوان رفض السعودية السماح لهم بأداء الحج والعمرة والتهديد بالقبض على أعضاء الجماعة حال دخولهم لها.
"أمان" تواصل مع ياسين سالم الباحث السعودي المتخصص في شؤون الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة والذي شن هجوما شرسا على جماعة الإخوان الإرهابية بعد زعمها أمام منظمات حقوقية دولية أن السعودية منعت حجاج الإخوان من الدخول الى أراضيها.
وقال سالم في هذا الصدد في تصريحاته الخاصة ل الدستور: السعودية لم تمنع اي مسلم من القدوم للحج وكل ما تفوه به الاخوان المسلمين واتباعهم غير صحيح.
وأضاف في تصريحات صحفية له: وهذا ما أكده رئيس وفد السعودية إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بندر العيبان أن المملكة لم تمنع أي مسلم من أداء فريضة الحج أو مناسك العمرة ، وايضا تكررت تصريحات المسؤلين في الجوازات السعودية على مدار اعوام ان السعودية لاتمنع احد كائن من كان للحج او العمرة.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت قد أعلنت الحرب أيضا على دولة الإمارات العربية المتحدة مطالبة الشعوب العربية بمقاطعتها، فقط لتدخلاتها في اليمن وليبيا لمواجهة ميلشيات الإخوان والحوثيين المدعومين من إيران.
صوت الأمة: التنظيمات الإرهابية لم تخل من النساء.. مقاتلات داعش وتنظيم الأخوات لا يختلفن كثيرا
حالة من القلق تسود في دول أوروبية مع عودة مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وأسرهم، وذلك رغم هزيمة التنظيم ومقتل أبرز قادته، إلا أن نساء التنظيم يمثلن خطرا كبيرا في ظل تمسكهن بأيدولوجية التنظيم المتطرفة.
تقارير دولية، أطلقت تحذيرات متعددة، قالت إن نساء التنظيم يشكلن بين 15 و20 % من أفراد الجماعات الإرهابية، و20 % من إجمالي المجندين الأجانب في صفوف هذه التنظيمات، بينما قال المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، في عام 2018 إن 13 % من الأجانب في داعش نساء.
وعلى مدار أعوام، اهتم التنظيم بكتائبه النسائية اهتماما خاصا، فشكل كتائب نسائية منها «كتيبة الخنساء»، التي لعبت دوراً في مناطق سيطرته، تحديدا في الرقة السورية، ولعبن أدوارا في تجنيد عناصر إرهابية من أوروبا، كما شكلن عنصر الجذب للشباب، وكذلك دورهن في تعذيب النساء اللاتي يرفضن الانضمام أو الانصياع لتعليمات التنظيم الإرهابي.
مصر لم تك بعيدة عن تلك الأزمة، فشكلت نساء تنظيم جماعة الإخوان خطرا في فترات كبيرة، فاقتصر دورهن في البداية على الجانب الدعوي، وجمع التبرعات، والمشاركة في الصفوف الأمامية للمظاهرات. ثم تطوّر الأمر إلى نقل الأسلحة، وإيصال الأوامر بالعمليات الإرهابية بين أفراد الجماعة داخل وخارج السجن.
الأمر كان شبيها بما حدث في إيران قبل 30 عامًا، فعرفت إيران إنشاء أول ميليشيا نسائية بعد أشهر قليلة من ثورة عام 1979، وحملت اسم أخوات الباسيج اللائي يتولين قمع الأنشطة النسائية التي ترافق الحركات الاحتجاجية، من اعتداء واعتقال وفض اعتصامات. أما الزينبيات، فهن النموذج اليمني المستنسخ عن التجربة الإيرانية، ويتبعن ميليشيات الحوثي. ومن المهام الموكلة لهن: ملاحقة ورصد الناشطات ضد ميليشيا الحوثي، واقتحام المنازل وتفتيشها، كما يقمن بمهمات تجسسية وأدوار إعلامية. ومؤخرا، تطوّرت مهامهن لتشمل أعمالا قتالية، كزرع الألغام والعبوات الناسفة.
والمثير تتجاوز فعالية المرأة في الجماعات الإرهابية أحيانا فاعلية الرجال، وذلك بفضل قدرتهن على التهرّب من إجراءات التفتيش والكشف الأمني، إضافة إلى الحصانة المجتمعية للمرأة. مما وضع الميليشيات النسائية في خانة القنابل الموقوتة المتنقلة.
أخبار اليوم: عكاشة: الهدف من إنشاء جماعة الإخوان هو التخلص من النزعة العرقية العربية
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن صناعة الإرهاب تستهدف هلاك المنطقة العربية، مشيرا إلى أن خطة صناعة الإرهاب بدأت منذ 1928، وعملت على ترسيخ عدة مصطلحات في الوجدان العقلي، ومنها أسلمه المجتمع، وأن يكون المجتمع مجتمعا مؤمنا.
وأضاف «عكاشة»، خلال برنامج «مصر اليوم» المذاع علي فضائية «الحياة»، اليوم الجمعة، أن بعض الدول والجهات استخدمت المصطلحات الدينية «كالكبري» للسيطرة والتأثير في مشاعر العرب، ولكن الإسلام الصحيح بعيد عن هذه الأفكار والمصطلحات.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من إنشاء جماعة الإخوان هو التخلص من النزعة العرقية العربية، وتحويلها إلى نزعة دينية، بحيث يكون الالتفاف حول النزعات الدينية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تعتمد في فكرها على 20 بند قادم من الشيطان، ولكنها مصاغة بطريقة تعكس أنها دينية، ولكنها في الحقيقة هي تستغل الدين، مؤكدا أن الإخوان غير مهيئين للعمل السياسي.
الأهالي: تقرير جديد يكشف عن رسائل”حسن البنا” لعناصر “جماعة الإخوان”لتشكيل وإنشاء المجتمع الموازي
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، في تقرير حديث له حول ” المجتمع الموازي لجماعة الإخوان الإرهابية في الغرب” إن التنظيم تمكن من الانتشار والتوسع في المجتمعات الغربية بشكل كبير، عبر تشكيل ما يسمى بالكيانات الموازية التي تسعى لتكون بديلًا للدولة والمجتمع بالنسبة لأفرادها، وذلك بهدف الاستحواذ على القوة والضغط على صانع القرار لتلبية طلبات الجماعة.
وأشار المرصد إلى أن جماعة الإخوان عملت على تقديم نفسها على أنها جماعة دعوية تسعى لنشر “الفكر الإسلامي الإصلاحي”، وأنها بديل يمكن الاعتماد عليه في التصدي لما نتج من التنظيمات المتطرفة من عنف وإرهاب.
وأوضح المرصد أنه بعد خروج عدد من عناصر جماعة الإخوان في فترة الستينيات إلى الدول العربية والأوروبية عملت الجماعة على تطبيق فكرة إقامة المجتمعات الموازية في هذه الدول؛ وذلك عبر السيطرة على الطلاب المسلمين هناك ودور العبادة ونشر المجلات التي تحمل أفكار الجماعة بين هذا المجتمع الطلابي الصغير، واستغلت الجماعة في ذلك قضايا الأمة الكبرى كالقضية الفلسطينية والتي روجت لنفسها باعتبارها المدافع الأول عنها.
وذكر تقرير المرصد أن رسائل البنا لعناصر الجماعة تعد التأسيس الأول لفكرة تشكيل وإنشاء المجتمع الموازي، وكان ذلك يخص إنشاء تلك المجتمعات في الدول العربية والإسلامية، لتكون بداية لتشكيل الطبقة المتأثرة بفكر الجماعة و”تتحلى” بصفة الأستاذية.
وفي ذات السياق، فإن الجماعة تسعى عبر هذه الفكرة إلى تحقيق السيطرة على المجتمعات فكريًّا واختراق مؤسسات الدول، كما أن البنا وعبر رسائله رسم الخطوات التي يمكن للجماعة السير عليها من أجل تحقيق هذه الفكرة؛ وذلك عبر السيطرة على مناهج التعليم وإنشاء منظومة تربوية تكون تحت سيطرة الجماعة تبدأ من رياض الأطفال مرورًا بالمدارس القرآنية والمعاهد التعليمية، إضافة إلى اختراق المنظومة التعليمية داخل المجتمعات التي تنتشر فيها الجماعة عبر توجيه البرامج والمناهج واستقطاب المعلمين، والسيطرة على وسائل الإعلام والدعاية الأكثر تأثيرًا على المجتمعات.
وأضاف التقرير أن الجماعة توغلت في المجتمعات الغربية عبر خطاب مزدوج، إذ إنها ترفع شعارات تنادي بـ ” الديمقراطية” والتعايش السلمي بين طوائف المجتمع بينما في الدول العربية والإسلامية تتحدث إلى المجتمع بصيغة “الأنا”، أيضًا فإن الجماعة عملت في الغرب على إقامة شبكة من الروابط الاجتماعية من خلال الزواج بين عناصرها وإقامة علاقات تجارية واقتصادية وذلك للتكيف مع البيئة التي تعمل بها الجماعة.
كما أن الإخوان يعملون على استقطاب المهاجرين إلى هذه الدول وإدخالهم في فكر الجماعة وترفع شعارات لتبرر تلك الخطوة على أنها تهدف إلى حمايتهم من الدخول في نسق الحياة الغربية المختلف عن الحياة في الشرق. لذلك، فقد استطاعت أن تخلق قدرًا من التفاعل بين الجماعات الأخرى المتشابهة معها فكريًّا في أوروبا عبر إقامة شبكة دولية غير رسمية ومعقدة للغاية تترابط فيما بينها عبر شبكات مالية، وأيديولوجية، وهو الأمر الذي تزامن مع قيام الجماعة بعدم اعتماد صيغة عضوية الفرد في جماعة الإخوان بالخارج وأنها لا تأتي عبر كيان خاص بل إنها تكون عن طريق الإيمان بالأفكار والأساليب والمنهج الخاص بها.
وأفاد التقرير أن الدول الأوروبية أيقنت مؤخرًا خطورة وأهداف جماعة الإخوان على مجتمعاتها، لذلك استندت إلى تضييق الخناق عليها، منها على سبيل المثال بريطانيا والسويد التي كشفت تقارير عن تنامي فكر الإخوان بين الطلاب الجامعيين، حيث ترى الدول الغربية أن أفكار الجماعة تعتبر الأساس الذي استندت إليه الجماعات المتطرفة والمتشددة بالإضافة إلى تاريخ الاغتيالات التي تورطت فيها الجماعة.