الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 25/نوفمبر/2019 - 12:19 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 نوفمبر 2019
اليوم السابع: لماذا سعت الإخوان للتقليل من أهمية لقائها مع قيادات الحرس الثورى الإيرانى؟
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن اعتراف إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بلقاءات الجماعة مع قيادات من الحرس الثوري الإيرانى يأتى بعد وقوع جماعة الإخوان داخل محور إقليمي يضم إيران وقطر وتركيا، لتحقيق أهداف صارت معروفة للجميع وسعيًا لمشروع توسعي إقليمي على حساب النظام العربى التقليدى، مشيرا إلى أن الجماعة سعت للتقليل من أهمية اللقاء حتى لا تغضب أمريكا.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان تربطها صلات قديمة بدول وقوى هذا المحور الذى يضم تركيا وإيران وقطر، والمشروع الإقليمى التوسعى الذى يهدف لتفتيت المنطقة يتم الإعداد له منذ عقود لكنه لم ير النور بالنسبة لإيران إلا بعد نجاح الخمينى فى السيطرة على الحكم وبالنسبة لتركيا بعد صعود حزب العدالة والتنمية وبالنسبة للاخوان بعد حراك الربيع العربى.
وتابع هشام النجار: اعتراف الإخوان بلقاءاتهم مع قيادات الحرس الثورى الإيرانى تحصيل حاصل ومناورة، وما يهمها هو علاقتها مع واشنطن وجهاز المخابرات الأمريكي وهذا تؤكده تفاصيل الاعتراف عبر محاولة الجماعة التقليل من أهمية اللقاء ونتائجه، وبأنه لم يسفر عن اتفاق بعينه، مستطردا: الجماعة هنا تخاطب أمريكا حتى لا يؤدي تحالفها مع طهران لفقدان الورقة الأمريكية التي تستغلها للضغط على الواقع العربي.
البوابة نيوز: لماذا الإخوان؟ وماذا كانت شروط الاتفاق معهم؟!
• ونقول إنه رغم تقارب الإخوان والسلفيين الفكرى وتطابقهم المعرفى وانطلاقهم من أرضية واحدة وقناعات مشتركة ورافعة نصية واحدة، لماذا فضل الأمريكان التحالف مع تنظيم الإخوان الإرهابى على التحالف مع السلفيين في مصر إبان ثورة يناير ٢٠١١؟ ولماذا سعى الأمريكان إلى تمكين الإخوان من حكم مصر؟!
• وقع اختيار الأمريكان على الإخوان بديلًا عن السلفيين لأسباب معلنة حددها الخبير السياسى الأكبر في أمريكا «هنرى كيسينجر»، جاء في مقدمتها:
• أولًا: أمن أمريكا وأمن إسرائيل، فحماس جزء من جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى وليست جزءا من الجماعة السلفية، والسيطرة على حماس الفلسطينية الإخوانية سهلة للغاية عن طريق مرشد الإخوان.
• ثانيًا: إن الإخوان لايؤمنون بأية حدود جغرافية، وسهل جدًا أن يعطوا سيناء «لإخوانهم» في حركة حماس الفلسطينية فتعاليم حسن البنا المرشد المؤسس علمتهم أنه لا يوجد شيء اسمه وطن أو حدود ولا يوجد رباط اسمه رباط الأرض وقال إن أى بقعة يرفرف عليها علم الإسلام هى وطن المسلمين!!
• ثالثًا: إن الإخوان الجماعة السنية الوحيدة التى تتعامل مع الشيعة وكان المرشد المؤسس حسن البنا داعية التقارب السنى الشيعى من أجل إقامة الخلافة وحكم العالم، وعليه سيكون سهلا للأمريكان حال تحالفهم مع الإخوان أن يكسبوا وسيطًا دوليا بينهم وبين نظام الملالى (الخومينى/ خامنئي) في إيران.
• رابعًا إن الإخوان لديهم تنظيم دولى ممتد في دول عديدة على خلاف السلفيين وهو يوظف لدى المخابرات الأمريكية في دول عديدة ويستفاد به.
• خامسًا: أن الإخوان يقوم نظامهم على (البيعة) لشخص المرشد وعلى السمع والطاعه (الكاملين) وميكانيزم الترقى داخل الجماعة قائم أيضا كما وضعه المرشد المؤسس على طلائع السمع والطاعة والأكثر إلغاء للعقل والتفكير والمناقشة والمناكفة. أما السلفيون فليس لديهم بيعة وليس لديهم تنظيم سرى وآخر علنى وخلايا نائمة وكتائب سرية.
• لكل ذلك ولغيره اختار الأمريكان الإخوان ولم يختاروا السلفيين حيث يكفر السلفيون الشيعة ويكفرون كل قادة إيران ويعادونهم ويرفضون التعامل معهم فهؤلاء «الرافضة» في نظر السلفيين يسبون الصحابة ويقولون بأن الصديق والفاروق اغتصبوا حق (على) في الحكم والخلافة بالإضافة إلى أنهم لا يستطيعون السيطرة على حماس الإخوانية أو توجيهها.
• ثم كانت تاليا الشروط الأمريكية الثلاثة للتحالف مع تنظيم الإخوان الدولى ومساعدتهم في الوصول لحكم مصر، وتتعلق الشروط الثلاثة بثلاثة أمور الأول اتفاقية كامب ديفيد، والثانى يتعلق بالموافقة على إعطاء جزء من أرض سيناء للفلسطينيين، أما الشرط الثالث فيتعلق بمشروعات شرق القناة التى ستقام) حيث كانت الشروط كالتالي:
أولًا: عدم المساس باتفاقيات مصر مع إسرائيل وإعلان التزامهم الصارم بكامب ديفيد، فوافق الإخوان على الفور وقالوا نعلن التزامنا باتفاقية السلام وأعلن ذلك محمد مرسى خلال حملته الانتخابيه رسميًا وعلنيًا وأكثر من مرة.
ثانيًا: توطين فلسطينيى غزة في شمال سيناء... فقال الإخوان سمعًا وطاعة. سهلة كلنا مسلمون وكلها أرض الإسلام وحسن البنا ربانا على أن (أى أرض يرفرف عليها علم الإسلام هى وطن المسلمين)، لا حدود جغرافية ولا أوطان تاريخية والفلسطينيون إخوتنا في الإسلام ومسلمون مثلنا وأعضاء حركة حماس إخواننا في الجماعة الأم التى تضمنا جميعًا!!
ثالثًا: طلب الأمريكيين إقليم شرق القناة بالكامل لاستثماراتهم الخاصة وشركاتهم... فقال الإخوان على الرحب والسعة!!
• وبالموافقات الثلاث صعد الإخوان السلم بمباركة أمريكية لحكم مصر تم التمهيد لها منذ عام ٢٠٠٥!!
• إلا أن موعد التنفيذ كان قد حان أوانه وحلت لحظته بعد اندلاع ثورة يناير ٢٠١١ حيث تم اختطافها وخطفها لصالح الجماعة الإرهابية وتنظيمها وبتقارب زائف ومرحلى من قبل الجماعة مع كل الجماعات السلفية والميليشيات الإرهابية حتى تصعد إلى سدة الحكم.
• التعهدات الإخوانية الثلاثة جاءت سريعًا بعد إعلان فوز الإخوان بالرئاسة المصرية.
• فالتعهد الأول: كان سهلًا ولا ضرر منه فتوسطت الجماعة لوقف تبادل النار بين حماس وإسرائيل في غزة وعقد هدنة عديدة البنود تمهيدًا لسلام دائم بينهما هو سهل للغاية، فحماس فرع فلسطينى للإخوان وكلمة وأمر من المرشد يتم كل شيء، وتم توقيع الهدنة فعلا في ٢١-١١-٢٠١٢.
• بعدها فورًا ومباشرة نشرت مجلة التايم صورة الرئيس الإخوانى القطبى محمد مرسى على غلاف عددها الصادر في ١٠ ديسمبر ٢٠١٢ وكتبت تحت الصورة العبارة الأشهر والغريبة للغاية «أهم رجل في الشرق الأوسط».
• التعهد الثاني: بدأ التخطيط له حينما ذكرت حكومة الإخوان أنها بصدد إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سيناء، وهو الأمر الذى رفضه جميع قادة الجيش المصرى وقتها وكان الغرض منه فرض المخيمات كأمر واقع يتحول في المستقبل إلى إقامة مستمرة ودائمة ورصدت قطر المليارات لإقامة ما أسمته غزة الجديدة!!!.
• وحين فشلت المحاولة الأمريكية الخبيثة أصدر البرلمان الإخوانى قرارًا بأحقية (غير المصريين ) في تملك أراضى سيناء بمصاهرة المصريين وكذلك خوَّل البرلمان ذى الأغلبية الإخوانية السلفية الرئيس الإخوانى محمد مرسى السلطة في إعادة ترسيم الحدود المصرية وهو قرار مريب ولا مبرر له!!!.
• ولإحكام المؤامرة تم تهريب ماكينة استخراج البطاقات المصرية من العريش لغزة تحت سمع وبصر الجميع وقيل إنها استخدمت لتحرير أكثر من ٢٥ ألف بطاقة رقم قومى مصرى وقتها لأعضاء حركة حماس.
• التعهد الثالث: بعد أن خرجت أمريكا بشركاتها من قناة بنما وأعادت القناة إلى أهلها، ظلت أعين الشركات الأمريكية المستثمرة فيها مسلطة على قناة السويس في مصر كبديل حصرى لهذه الشركات العملاقة.
• وحين صرح خيرت الشاطر إبان ترشحه بأنه إذا نجح في انتخابات الرئاسة (سيأتى لمصر فورًا بـ ٢٠٠ مليار دولار ) كان صادقًا فيما قال فهو المبلغ الذى اتفقوا على دفعه عن طريق الوكيل (دويلة قطر) لتَمَّلُك الشاطئ الشرقى للقناة لتعلن بعدها هذه الشركات طرح أسهمها في البورصات العالمية ليشتريها من كانوا يديرون قناة بنما!!!
• ولتنفيذ المخطط وافق البرلمان على جعل محور قناة السويس (إقليمًا ذا طابع خاص) ومستقلا وكأنه دولة داخل الدولة لينفرد الإقليم بقراراته وجعلوه تابعًا لرئيس الجمهورية مباشرة، ولو تم ذلك وقتها لسلمنا بأيدينا سيناء على طبق من فضة للأمريكان!!
• أوفى الملتزمون الإرهابيون الخونة بوعودهم في سبيل الوصول إلى سدة الحكم في مصر وإقامة دولة الخلافة بقيادة سكرتير التنظيم الدولى للجماعة رجب طيب أردوغان في نها الأمر.
• لكن مصر (فلتت)، وأسقط المصريون المخطط كاملًا في العام ٢٠١٣ (انزل يا سيسي مرسى مش رئيسى )، واليوم نجح الأشقاء في السودان في إسقاط نظام حكم الإخوان أيضا والذى استمر منذ انقلاب عمر البشير على السلطة في العام ٨٩ لتتعافى مصر والسودان من هذا الوباء اللعين.
بلدنا اليوم: إخواني منشق يكشف سر تبنى شباب الإخوان للأفكار التكفيرية
قال الإخواني النشق إبراهيم غزالي، إن ميلشيات الإخوان فرخت خلايا عنقودية مثل كتائب اخوان لاستهداف كمائن الجيش والشرطة.
وأضاف غزالي، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن فكر حسن البنا فكر تكفيري اقصائي ولا خيار لأى عضو اختيار اى شىء فى حياته.
وتابع الإخواني المنشق، أن الإخوان كان لهم جيش موازي يتدرب فى منطقة كرداسة على يد حمساويين، موضحاُ انهم على اعتقاد أنه لا يوجد فى هذا العالم اسلام ولا مسلمين سواهم.
واستكمل الإخوان فى اعتصامي رابعة والنهضة اشتروا مياه يوميا ب،20 الف جنيه بخلاف الوجبات، متابعاً: "نفذ الإخوان خلال رابعة عمليات تصفية جسدية مباشرة معتبرين ذلك كجهاد".
اليوم السابع: الناطق باسم "الحرية والتغيير" فى السودان تفكيك "الإخوان" واجب دستورى
شددت قوى إعلان الحرية والتغيير، الشريك المدنى فى السلطة الانتقالية فى السودان، أن عملية تفكيك مؤسسات النظام الإخوانى المخلوع واجب دستورى، وقطعت بأنها ستستمر حتى الفترة الانتقالية، ونفت بشدة أن تكون قرارات الحكومة الانتقالية بإبعاد رموز النظام السابق، هى محاولة لخلق تمكين جديد كالتمكين الذى مارسه نظام الإخوان.
و وفقا لموقع "البيان" الإمارتى، قال الناطق الرسمى باسم قوى الحرية والتغيير وجدى صالح، إن ما يحدث من إبعاد لعناصر النظام المخلوع من سدة قيادة المؤسسات العامة أمر طبيعى باعتبار أنهم صعدوا لتلك المواقع من خلال سياسة التمكين التى انتهجها النظام المخلوع منذ استيلائه على السلطة، بإدخال عناصر ليست لديها الكفاءة أو الخبرة وتنصيبها على رأس مؤسسات الدولة.
وأكد صالح، أن الثورة السودانية قامت من أجل تصحيح تلك الأوضاع، ولا ينبغى الإبقاء على رموز النظام السابق، وأضاف "لا ينبغى لعناصر النظام الذى خرج الشعب السودانى ضده قيادة مؤسسات الدولة ولا بد من استبدالهم بأصحاب الكفاءة"، نافياً أن يكون ذلك مشابهاً لسياسة الصالح العام الذى عمل به النظام المخلوع بفصل العاملين، وتابع "حتى الآن لم يفصل أحد للصالح العام".
وأكد أن كل الإجراءات، التى تمت مؤخراً بشأن المبعدين من رموز النظام المخلوع تمت وفقاً للوثيقة الدستورية وقوانين ولوائح الخدمة المدنية، مشدداً أن تفكيك مؤسسات النظام وإبعاد رموزه واجب دستورى فرضته الوثيقة الدستورية التى تحكم البلاد بموجبها، وقال إنهم ماضون فى عملية التفكيك تلك، وأضاف "وإن كانت الإجراءات تمضى ببطء ولكنها منتظمة وستستكمل وفقاً للقانون، ولا بد من إيجاد معادلة لإبعاد المعوقين لمسيرة الحكومة الانتقالية من رموز النظام القديم".
وكشف صالح عن مشروعات قوانين يجرى الإعداد بشأن استكمال تكوين مؤسسات السلطة الانتقالية ولا سيما المفوضيات، حيث أكد أن هناك عدداً من مشاريع القوانين سيتم إجازتها قريباً، وخاصة قانون مفوضية الفساد الذى أكد أن هناك عدداً كبيراً من البلاغات تم تحريكها بشأن جرائم الفساد التى ارتكبت فى العهد البائد.
صوت الأمة: خونة كل العصور.. الإخوان تعترف باللقاء السري مع الحرس الثوري بعد 30 يونيو
فى أول ظهور له منذ ظهور التسريبات للنور، اعترف إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، والمقيم في لندن مركز ثقل الإخوان، باللقاء السري لوفد الحرس الثوري الإيرانى، مؤكدا أن ما جاء فى الوثائق المسربة عن لقاء جمع قيادات من جماعة الإخوان ومسئولين إيرانيين، أمر صحيح وحدث بالفعل عام 2014.
اعترافات «منير» جاءت فى حديث له مع وسيلة إعلام إخوانية تبث من لندن، حاول خلاله أن يُجمل الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية، زعما أن اللقاء الذى جمع بينه وبين قيادات فى الحرس الثورى الإيرانى هدف منه الاستماع لوجهات النظر وليس التخطيط لخلق الفوضى العارمة فى دول المنطقة العربية، قائلا: «قام بعض الأصدقاء بدعوتنا لمقابلة مسؤولين إيرانيين، ونحن كأصحاب قضية لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا والتحدث معنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا».
كما زعم «منير» أنهم كجماعة الإرهابية لم تطلب من الحرس الثوري الإيراني دعمهم بعد ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم المرشد، قائلا: «كان هناك استماع لوجهات النظر المتبادلة، وشعرنا أنهم مهتمون بالقضية المصرية، ونحن وجّهنا لهم الشكر على هذا الاهتمام، لكنهم لم يقولوا إنهم على استعداد لدعم الإخوان في مواجهة سلطة الانقلاب، ونحن بطبيعة الحال لم نطلب منهم أي دعم لنا».
وكشف «منير» عن علاقة الود القائمة بين الإخوان والحرس الثورى الإيرانى، قائلا: «نعلم أن إيران تحترم جماعة الإخوان وتقدر مصداقيتها ومواقفها، وكانت فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا، وشدّدنا تماما على أننا مع العمل لصالح الإسلام والمسلمين واستقرار المنطقة». وأشار منير إلى أنه حضر هذا اللقاء بنفسه مع المسئولين الإيرانيين، فضلا عن حضور القيادي بالجماعة محمود الإبياري.
وكانت قناة العربية، قالت إن موقع «انترسبت» الأمريكى نشر وثائق سرية، قالت إن تركيا استضافت اجتماعا سريا في إبريل 2014، جمع قيادات من فيلق القدس الإيراني وقيادات من تنظيم الإخوان الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها. وأكدت قناة «العربية»، أنه بحسب الموقع فقد كان الهدف من الاجتماع هو التآمر ضد السعودية، وحسب الوثائق المسربة فإن الاجتماع السري جاء في لحظة حرجة لكلا الطرفين، كما كان محاولة من الإخوان وإيران للحفاظ على الاتصال بينهما، وتحديد ما إذا كان لا يزال بإمكانهما العمل معًا.
ونشر موقع قناة «العربية»، تفاصيل تسريبات لوثائق إيرانية استخباراتية، نشرها موقع The Intercept الأمريكى معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثورى الإيرانى وجماعة الإخوان للعمل ضد السعودية فى اليمن فى العام 2014.
صدى البلد: الباز: النائب العام أخرس ألسنة الإخوان المتاجرة بقضية عائشة الشاطر
أشاد الإعلامي "محمد الباز"، إن توجيهات النائب العام الخاصة بالتحقيق في الشكوى المقدمة من دفاع "عائشة الشاطر" المحبوسة احتياطيًا على ذمة القضية.
وأشار الإعلامي "محمد الباز"، خلال تقديمة برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور" الفضائية، إلي أن الشكوى كانت بشأن تدهور حالتها الصحية وإرجاع ذلك لسوء أوضاع محبسها.
وأكد "الباز"، أن النائب العام أخرس كل الألسنة التي تحاول أن تستغل قضية عائشة الشاطر لتشويه صورة كيان الدولة المصرية، موضحًا أن ما قام النائب العام اليوم من توجيهات بناءة يؤكد أن قوة الدولة المصرية.
وأضاف الإعلامي"محمد الباز"، أن قرار النائب العام اليوم يقطع الطريق على أي تقولات أو أكاذيب يبثها إعلام الجماعة الإخوانية المن الخارج وعبر لجانها الإلكترونية.
ونوّه، إلي أن إعلام الإخوان ولجانهم الالكترونية تحاول بأي طريقة تشويه صورة الدولة المصرية.