أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن علاقة الإخوان والجماعة الإسلامية منذ نشأت الجماعة الإسلامية في منتصف السبعينات من القرن الماضي علاقة تنافر وخصومة في الفكر والمنهج.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن بداية الخلاف بين الإخوان والجماعة الإسلامية كان على المسمى وكانت الجماعة الإسلامية تتهم الإخوان بالتسيب والمهادنة والإخوان تتهم الجماعة الإسلامية بالعنف والتطرف وعدم الخبرة والسطحية، متابعا: هكذا استمر الشد والجذب بين الطرفين حتى قيام أحداث يناير 2011 بعدها بدأت الجماعة الإسلامية والإخوان صفحة تقارب ولكن على استحياء حتى جاء حكم الإخوان لمصر فحدث التحالف واستمر حتى سقوط حكم الإخوان في مصر على يد ثورة 30 يونيو.

وتابع :"بعد أن تأكدت الجماعة الإسلامية من عدم عودة الإخوان للحكم مصر بسبب الضربات القاسمة والموجعة من النظام للإخوان حتى تلاشي وجودهم في الشارع المصري وتفتت التنظيم في الخارج لجأت الجماعة الإسلامية إلى محاولة التنصل من تحالفهم مع الإخوان ولكن بصورة مواربة من أجل إيجاد مكان لهم في المشهد السياسي المصري من خلال حزبها البناء والتنمية، فنشأت هذه الخلافات بين الإخوان والجماعة التي سببها الحصول على مكتسبات سياسية وليس سببها اختلاف الفكرة والمنهج فقط.

واستطرد: "ففي الأساس الجماعة الإسلامية تأكدت أن تحالفها مع الإخوان ثقل وعبء عليها فنشب هذا الإخوان، وبدأت تدهور العلاقات بهجوم عاصم عبد الماجد على الإخوان وبادلها الإخوان الهجوم فتبرأ إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان من الجماعة الإسلامية بل ووصفها أمام البرلمان البريطاني بأنها جماعة إرهابية تستخدم العنف لتحقيق أغراضها، ثم تواصلت المعارك الكلامية بين الطرفين كان آخرها الهجوم على صفوت عبد الغني بسبب ظهوره في الإعلام المصري مدافعا عن تحسن أوضاع السجون في عهد الرئيسى وهذه الحقيقة التي ينكرها الاخوان من أجل تحقيق مصالح سياسية وحزبية حتى أصبح الإخوان أداة في يد أجهزة الخارجية والمنظمات العدائية من أجل إسقاط الدولة المصرية.

نشر الفنان حسن بلبل ، فيديو جديد على صفحته الشخصية بالفيسبوك، يسخر فيه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، وإعلاميي جماعة الإخوان الإرهابية ، وكل مدبري المؤامرات ضد مصر.

وكتب حسن بلبل تعليقًا على الأغنية: "أغنية أحمق حنكورة إهداء للأحمق حنكورة، وابن موزة، والشمام واللي يحبوهم واللي يزعل يتفلق"، والأغنية من تأليف حسن بلبل ، توزيع وهندسة صوتية أحمد عبد الواحد.

وتقول كلمات الأغنية:

أحمق حنكورة وفاتحلنا صدره كمان..

ورايح سوريا عامل فاندام..

ومعتز وناصر بالدولارات..

ده القرد وخلفه موزة العار..

اشتروا مليون خدام..

بيموتوا أطفال الشام..

واحد بودان.. تميم البهلوان.. قال أردوغان قال

استعرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، نماذج من الأعمال الصحفية المنشورة لموقع مدى مصر التي تكشف أكاذيبهم، وعملهم لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح في الباز، في برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن التقرير الذي نشره موقع مدى مصر عن إحدى الجهات السيادية في مصر، والتغييرات التي ستتم بها، لا أساس له من الصحة على الإطلاق.

وتابع أن موقع "مدى مصر" قدم معالجات صحفية تؤكد اتباعه نفس منهجية جماعة الإخوان الإرهابية.

وواصل أن موقع مدى مصر في توصيفه للذين يترقوا شهداء في العمليات الإرهابية يقول "قتلى"، وليس شهداء، في حين أن الجميع أكد أنه في ظل معركة تقودها دولة ضد الإرهاب، يوصف ضحايا الجيش والشرطة بالشهداء.

واستكمل أن الموقع في تناوله للبيانات الصحفية التي تصدر عن المتحدث العسكري يصف التكفيريين بالمسلحين، كما أنه يستقي الصور التي يرفقها مع أخباره من التسجيلات التي ينشرها تنظيم داعش الإرهابي.

ولفت إلى أن موقع مدى مصر يستخدم مصطلح تنظيم "ولاية سيناء" لوصف تنظيم داعش الإرهابي، رغم أن داعش لم يتمكن من إحكام سيطرته على شبر واحد من أرض مصر لكي تكون له ولاية.

وسلط الباز، الضوء على تدوينة للكاتب سليم عزوز، والذي يتحدث عن أن موقع مدى مصر تابع لجماعة الإخوان، خاصة وأن أبرز صحفييه الناشط حسام بهجت، كان إخوانيا وانفصل عن الجماعة، ولكنه ما زال يحمل أفكارها.  

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، أن الإقتتال القبلي الذي شهدته إحدى مناطق شبوة يعري حديث إعلام الإخوان عن المنجزات التي قالوا أنهم حققوها في المحافظة . 

وقال العولقي في تغريدة له بتويتر، "الاقتتال القبلي وسيل الدماء الذي تشهده أحد مناطق شبوة مساء اليوم على بعد كيلو مترات قليلة من عتق يعري أكاذيب إعلام الإخوان عن منجزات سلطتهم" .

وأضاف "تنامي الإرهاب والاقتتال القبلي والانفلات الأمني حقائق ماثلة في شبوة ومعظم حصة شبوة من مبيعات النفط انفقت وتنفق مجهود الإصلاح" .

طرح الغزو العسكري التركي، للأراضي العربية السورية، مسألة غاية في التعقيد والإحراج والكشف والأهمية، هي الموقف من هذا العدوان، الذي تراوح بين الصمت والتواطؤ والمراوغة والتشجيع والموافقة، وتغليب الحسابات والارتباطات الأنانية النفعية مع الخارج التركي، على الحسابات والارتباطات القومية والداخلية الوطنية!!

تميز موقف إخوان الأردن، بالامتثال والطاعة للرأس الخارجي لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي، الذي يتطلب الطاعةَ والتُّقيةَ والسرية، فتبدت سلطتُه طاغية على «جماعتنا»، الذين توهمنا انهم فكّوا ارتباطهم بهذا التنظيم الدولي و»أردنوا» التنظيم كما «تَوْنَسَ» راشد الغنوشي، التنظيم الإخوان التونسي!

الإخوان المسلمون الأردنيون وقعوا مرارًا في فخاخ الخارج، وتأثروا، لا بل وأتمروا به، بدءا من استيراد شعار اخوان مصر الانتخابي «الإسلام هو الحل» لانتخابات 1989، الى ان ارتفعت اسهم الإخوان المصريين  وتولوا السلطة في مصر، فانقلب «الإخوان المسلمين» على النظام السياسي الأردني، الحضن الادفأ، الذي مكّنهم في الأرض، وتخلوا عن شعار «المشاركة» واعلنوا انهم ما عادوا يرضون به، ورفعوا بدلا عنه شعار «الشراكة»، سنة 2011 !!

وقد تميزت العلاقة مع القوى السياسية والكوتات النيابية الاردنية، المسيحية والشركسية والشيشانية، بالمغالبة والهيمنة والفصائلية، كما تم في اكثر من انتخابات، وكانت بروفتها الأولى، الهيمنة على المقعد المسيحي في مادبا بانتخابات 1989.

ثمة تحذير وتخويف من نقد أداء جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم، جبهة العمل الإسلامي، خشية مد اليد في عش الدبابير والتعرض لهجوم آلته الإعلامية.

وفي المقابل ثمة تودد وتملق وإغضاء وانبطاح انتهازي، لجماعة الإخوان المسلمين، طمعا في ركوب حافلتهم في الانتخابات النيابية 2020.

لن نكون اكثر حرصا على «الإخوان المسلمين» من قياداتهم التي نقدتهم حتى ملَّهُم النقد، فانشقوا بعد يأس من الإصلاح ، وشكلوا أربعة تنظيمات سياسية موازية وبديلة.

ولسنا احرص عليهم من الإخواني القيادي المصري ثروت الخرباوي، الذي نقدهم مُرّ النقد في كتابيه: قلب الإخوان. و سر المعبد، وكشف الأغطية عن البنية التنظيمية المتحجرة لتنظيم اخوان مصر الذي لا يختلف الا بالأسماء عن تنظيمات الإخوان في اقطار تواجدهم.

الرئيس التونسي قيس سعيد يكلف الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة الجديدةالرئيس التونسي قيس سعيد يكلف الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة الجديدة

أرجع مراقبون تعثر تشكيل الحكومة التونسية إلى عجز رئيسها المكلف الحبيب الجملي عن إقناع القوى الفائزة في الانتخابات التشريعية بالمشاركة في حكومة قريبة من جماعة الإخوان الإرهابية. 

ولم يفصح الجملي المكلف من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد عن طبيعة حكومته، رغم مرور أكثر من أسبوع على انطلاق المفاوضات، وما إذا كانت ستكون وفق المحاصصة الحزبية أم أنها حكومة "تكنوقراط" تقنية لا تحمل لونًا سياسيًا.

يأتي هذا رغم تأكيد الجملي بأن هناك "تقدما" في المشاورات والتقاءه بجميع التوجهات السياسية من اليمين الى اليسار، إضافة الى اتحاد الصناعة والتجارة (نقابة رجال الأعمال) واتحاد الشغل والمنظمات الفلاحية (أكبر نقابة عمالية).

وأفادت مصادر مقربة من كواليس المشاورات الحكومية لـ"العين الإخبارية" أن إمكانيات الحسم في طبيعة الحكومة والعناصر السياسية التي ستشارك فيها قد يتجاوز أكثر من 30 يوما.

وأضافت أن غموض منهجية الحكم وفلسفة إدارة شؤون الدولة والخيارات الاقتصادية والاجتماعية المقبلة خلق حالة من النفور السياسي للمشاركة في الحكومة.

وتعتبر بعض الأطراف الحزبية أن "الجملي لا يحمل في جرابه السياسي الشيء الجديد لإنقاذ الاقتصاد من حالة الوهن التي أصابته منذ سنة 2011 وهو ما يدفعها إلى عدم التورط بالمشاركة في الحكم".

وأعلنت مجموعة من الأحزاب بشكل صريح انضمامها للمعارضة على غرار "حركة الشعب القومية" و"التيار الديمقراطي" و"الحزب الدستوري الحر" وحركة "تحيا تونس" و"الحزب الشعبي الجمهوري".

وأكد رئيس الحزب الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، حاصل على 3 مقاعد في البرلمان، لـ"العين الإخبارية"، أنه غير متفائل بخصوص المرحلة المقبلة وأن حزبه لن يكون ضمن الفريق الحاكم، معتبرًا أن "رئيس الحكومة لا يملك أدوات التغيير المطلوبة في الاقتصاد الوطني".

وفي ظل تعقد وضعية التحالفات السياسية في تونس وعودة الفتور في علاقة حركة النهضة بحزب قلب تونس يجد الجملي نفسه مطالب بالتنازل على مطالب حيوية للقوى الاجتماعية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل.

صراع مرتقب مع اتحاد الشغل

ورغم تجديده التأكيد على أنه خارج الحسابات السياسية وحسابات المشاركة في الحكومة فإن الاتحاد العام التونسي للشغل طرح نفسه كقوة وازنة في المشهد السياسي التونسي ومحددا رئيسيا لمشروعية أية حكومة في تونس واستمرارها في الحكم.

وإثر لقاء أمينه العام نور الدين الطبوبي برئيس الحكومة، اشترط الاتحاد العام التونسي للشغل عليه الابتعاد عن العديد النقاط المرتبطة بالاقتصاد مثل "خصخصة المؤسسات التابعة للدولة" مع دعوته ضمنيا إلى "تحييد وزارات السياسة " (خاصة وزارة الداخلية) عن حركة النهضة. 

ووصف الطبوبي، في حديث لوسائل الإعلام، العناصر الدائرة في فلك حركة النهضة الإخوانية على غرار "الكتلة البرلمانية لائتلاف الكرامة" بـ"المراهقين السياسيين "، محذرا من أي محاولة للالتفاف على حقوق العمال في الزيادة في الرواتب وحقوقهم الاجتماعية.

واعتبر العديد من المحللين هذا التصريح بأنه "إيذان بصراع مرتقب بين الاتحاد والحكومة في ظل الحرب الخفية التي تديرها شبكات التواصل الاجتماعي بين العائلة النقابية والإخوان".

الطبوبي يؤكد بأن "منظمة الطبقات العمالية في تونس مستهدفة من قبل الأصوات السياسية المتطرفة ومن قبل القوى الليبرالية التي تريد بيع المؤسسات العمومية وخصخصة قطاعات هامة مثل التعليم والصحة والنقل العام".

ويقول الباحث في العلوم السياسية مهذب حواص في حديث لـ"العين الإخبارية" إن "حكومة الجملي ستجد نفسها بين (فكي كماشة)، إما تطبيق الخيارات الإخوانية الاقتصادية الداعية في مجملها إلى بيع المؤسسات العمومية أو الالتزام بتحذيرات اتحاد الشغل الذي يتوعد بتحريك الشارع للتصدي للتوجهات الاقتصادية المتوحشة".

وأوضح أن "الاتحاد هو قوة اجتماعية منظمة ومنضبطة تضم قرابة المليون شخص من كل القطاعات، وهذا المعطى يجعل مصير أي حكومة مرتبط بمدى رضا الاتحاد عن سياساتها ومدى تحقيق هامش من الهدنة مع هذه المنظمة النقابية".