"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 01/ديسمبر/2019 - 10:40 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 ديسمبر 2019.


الاتحاد: إفشال هجوم إرهابي يستهدف عدن

تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين من إفشال مخطط إرهابي كان يستهدف نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار داخل مدينة عدن، جنوب اليمن.

وأفاد العقيد محمود الكلدي قائد كتيبة حزم 3 لـ«الاتحاد» بأن قوات الكتيبة في منطقة دوفس الفاصلة بين أبين وعدن، تمكنت من ضبط اثنين من العناصر الإرهابية بحوزتهما عبوات ناسفة أثناء محاولة تهريبها لتنفيذ هجمات داخل مدينة عدن، موضحاً أن العنصرين الإرهابيين كانا يستقلان سيارة نقل عامة قادمة من محافظة البيضاء، وأخفيا العبوات الناسفة داخل حقيبة الملابس قبل أن يتم اكتشافها وضبط العنصرين الإرهابيين.

وأشار إلى أن العبوات الناسفة التي تم ضبطها كان يراد بها تفجير الوضع في العاصمة عدن بذكرى الاستقلال الذي صادف يوم أمس، وإثارة الفوضى لتحقيق أجندة تخريبية، موضحاً أن القوات أحالت العنصرين الإرهابيين للتحقيق لمعرفة مزيدٍ من التفاصيل حول الهجمات التي يراد تنفيذها داخل عدن.

وتمكنت القوات المرابطة في دوفس، خلال السنوات الماضية، من إفشال الكثير من محاولة تهريب الأسلحة والمتفجرات والممنوعات، إلى جانب ضبط العديد من العناصر الإرهابية المرتبطة بميليشيات الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش.


الشرق الأوسط: القوات المشتركة اليمنية تعيق هجوماً انقلابياً في التحيتا

أفشلت القوات المشتركة من الجيش الوطني هجوماً شنته ميليشيات الحوثي، صباح السبت، على عدد من المواقع في مديرية التحيتا (جنوب الحديدة)، وفقاً لما أكده مصدر عسكري ميداني، إذ قال إن «عناصر الميليشيا شنت هجوماً على مناطق جنوب غربي مديرية التحيتا، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية، وإن جنود القوات المشتركة تمكنوا من التصدي للهجوم، وكبدوا عناصر الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لاذ من تبقى من العناصر الحوثية بالفرار يجرون وراءهم أذيال الهزيمة».

ويأتي التصعيد اليومي للميليشيات في إطار انتهاكاتها وخروقاتها اليومية في مختلف المناطق المحررة جنوب الحديدة، وسعي الميليشيات للقضاء على عملية السلام الأممية، المتمثلة باتفاقية السويد.

وأفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية بـ«وصول كبير مراقبي الأمم المتحدة الجنرال أبهيجيت جوها، الجمعة، إلى الساحل الغربي، قادماً من العاصمة عدن، برفقة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، لعقد اجتماعات ثنائية».

وقال في بيان له إن «الجنرال جوها عقد، بمدينة المخا، اجتماعين إيجابيين: الأول مع كبار ضباط الارتباط، والثاني مع الفريق الحكومي، حيث ناقش في اجتماعه الأول أوجه القصور في عمل نقاط المراقبة المنتشرة على طول خطوط التماس داخل مدينة الحديدة، فيما ناقش الجنرال جوها في اجتماعه مع الفريق الحكومي تنفيذ إعادة الانتشار، حسب المفهوم المتفق عليه».

وذكر البيان أن «الفريق الحكومي شدد خلال الاجتماع على ضرورة فتح المعابر الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين»

وكان الجنرال جوها قد عقد، الخميس، اجتماعاً ثنائياً في العاصمة عدن مع الفريق الحكومي وصف بالإيجابي.

وفي تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ 5 سنوات، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، الجمعة، بقصف مدفعي شنه الجيش الوطني على مواقع وتجمعات الانقلابيين في محيط تلة الصالحين، بمنطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، شرقاً.

وشهدت مدينة تعز، السبت، مسيرة شارك فيها المئات من أبناء تعز، احتفاء بالذكرى الـ52 لعيد الاستقلال الـذي يصادف الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني).

وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع مدينة تعز، ودعا إليها التحالف الوطني للقوى السياسية، دعمهم الكامل للحكومة الشرعية، وجميع مؤسساتها، وعزمهم على حشد الطاقات كافة، والعمل كفريق لإنجاز الأولويات، وفي مقدمتها استكمال التحرير، واستعادة الدولة، مطالبين في الوقت ذاته باستكمال تحرير تعز من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفك الحصار عنها.


الخليج: اليمن: تلويح الحوثيين باستهداف الملاحة تصعيد خطر

أعلنت الحكومة اليمنية، أن «تلويح ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتهديداتها بالإضرار بالأمن الإقليمي والدولي، يؤكد عدم استعدادها للسلام، وعدم اكتراثها بجهود إنهاء الحرب في اليمن». ووصفت، مساء أمس ألأول الجمعة، تصريحات الميليشيات بأنه «تصعيد خطر»، مشيرة إلى أن «ذلك يأتي بعد أيام من مبادرة تحالف دعم الشرعية، التي تضمنت إطلاق سراح 200 أسير حوثي، وتسيير رحلات جوية؛ لنقل المرضى من العاصمة المختطفة، صنعاء». كما لفتت إلى أن «هذه التصريحات الاستفزازية تؤكد استراتيجية الميليشيات الحوثية، القائمة على المراوغة والتضليل والكذب والخداع»، معتبرة «حديثها عن السلام مجرد استراحة؛ لالتقاط الأنفاس والترتيب لجولة جديدة من الدم بأدوات أكثر خطورة دون اكتراث للجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء؛ لإنهاء الحرب وإحلال السلام».

‏وحذرت من «ألاعيب ميليشيات الحوثي، التي يعرفها اليمنيون جيداً منذ عام 2003»، مؤكدة أن «الضغط العسكري وحده من سيجبرها على الالتحاق بجهود حل الأزمة التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء، ويقودها إلى طاولة الحوار على قاعدة المرجعيات الثلاث، ويحقق السلام المستدام الذي يستحقه كل اليمنيين».

إلى ذلك، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الميليشيات الحوثية إلى التعامل بمسؤولية وجدية مع الاتفاقات، وتغليب مصلحة الشعب اليمني؛ لإنهاء الأزمة التي يعانيها اليمن. وقال هادي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى ال52 للاستقلال الوطني: «خيار السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولم تكن الحرب إلا ضرورة فرضها علينا دعاتها، وسنظل نمد يد السلام عند كل فرصة ومناسبة؛ ولكنه السلام العادل والشامل والمستدام المستند للمرجعيات الثلاث». وتابع: «نسعى إلى سلام يفضي إلى دولة واحدة وسلطة واحدة وجيش واحد ومؤسسات وطنية تعمل من أجل كل اليمنيين، سلام نسعى من خلاله لإنهاء أسباب الحرب ونعمل جميعاً من أجل دولة اتحادية ضامنة للجميع».


الخليج: الميليشيات تعلن وفاة بعض عناصرها وهم أسرى

فوجئ أسير من مقاتلي ميليشيات الحوثي، الذين أطلق سراحهم تحالف دعم الشرعية في اليمن، ووصلوا إلى مطار صنعاء، الخميس الماضي، بأن أسرته دفنت جثمانه. وأفادت مصادر محلية، أن ميليشيات الحوثي سلمت أسرة محمد عبد الله المثنى تابوتاً خشبياً مغلقاً، على أنه جثة نجلهم عبد الله المُكنى «أبو أسد»، وأبلغتهم أنه لقي مصرعه في جبهات الحدود، مؤكدة أن عائلته شيّعت جثمانه ودفنته من دون أن يتاح لها من قبل الحوثيين كالعادة إلقاء نظرة على جثته، حسبما ذكرت «العربية نت».

وفوجئت الأسرة، بوصول عبد الله المثنى وهو بكامل صحته إلى جانب 127 أسيراً من مقاتلي الحوثيين أطلقهم التحالف. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد أقارب المثنى قوله: «إن الأسرة صدمت برؤية ابنها على قيد الحياة، بعد أن كان قد أبلغهم أحد المشرفين الحوثيين بمقتله في جبهة القتال». وأبدى الأسير الحوثي غضبه وحسرته، بحسب رواية أحد أقربائه، تجاه ما اقترفته جماعته في حق أهله ونفسه.

واستنكرت أسرة الأسير الحوثي تصرفات قيادات الحوثيين واستهتارهم بحياة أبنائهم.

يذكر أن كشف الأسرى المفرج عنهم من قبل التحالف تضمن اسم الأسير عبدالله محمد عبدالله المثنى رقم (60) والمنتمي إلى محافظة حجة.ولم تكن حالة الأسير «عبدالله» الأولى، وإنما سبقته حالتان مماثلتان، بحسب روايات متطابقة للأهالي في تلك المنطقة.


البيان: تقدم ميداني للجيش اليمني شمال الضالع

حررت القوات اليمنية المشتركة منطقة القفة في محافظة الضالع وواصلت تقدمها نحو بلدة الشامرية غرب مديرية قعطبة.

وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة نفذت عملية نوعية خاضت خلالها مواجهات عنيفة ضد الميليشيا استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة من قبل الطرفين قبل أن تبسط القوات المشتركة كامل سيطرتها على الموقع. وأكد المصدر العسكري أن الهجوم الذي شنته القوات المشتركة بعد ساعات من إحراز قوات الحزام الأمني تقدماً واسعاً في جبهة هجار جنوبي بلدة العود الإستراتيجية الواقعة في الجهة الشمالية لمحافظة الضالع على أطراف محافظة إب.

وحسب المصادر استدرجت القوات المشتركة ميليشيا الحوثي في جبهة بتار، حيث فتحت لعناصرها خطوط مرور عبر الشامرية وصبيرة، جنوب غربي الفاخر، حتى دخلت موقع «القضاة» وفاجأتها بهجمة عكسية مباغتة، تكبدت خلالها الميليشيا عشرات القتلى والجرحى. وقالت إن هذا التقدم جعل القوات المشتركة على مقربة من منطقة الشامرية التي تتبع إدارياً مديرية الحشا.

وفي الحديدة تصدت القوات المشتركة لهجوم شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مديرية التحيتا. ووفق مصادر القوات المشتركة فإن عناصر الميليشيا شنت هجوماً على مناطق جنوب غرب مديرية التحيتا واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية. إلا أن القوات المشتركة تصدت للهجوم، وكبدت عناصر الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لاذ من تبقى من عناصرها بالفرار.


البيان: رداً على لصوصية الحوثي.. إضراب في صنعاء

شهدت محافظة صنعاء حالة عصيان مدني طالت عدداً من القطاعات الخدمية والمهنية وذلك احتجاجاً على النهب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإيرانية على شكل ضرائب غير مشروعة وإتاوات تحت تهديد السلاح.

وأبرز قطاعين طالهما الإضراب، قطاع الجزارين ومحلات الانترنت التي بدأت الإضراب عن العمل وإطفاء جميع الشبكات.

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن النقابة الوطنية لشبكات الإنترنت أعلنت في العاصمة صنعاء بدء الإضراب عن العمل وإطفاء جميع شبكات الإنترنت، احتجاجاً على رفع مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة الميليشيا بصنعاء أسعار باقات الانترنت.

وقالت النقابة إن ما قامت به المؤسسة حرب على أصحاب شبكات الإنترنت، حتى لا يربحوا من الخدمة التي يقدمونها.


العربية نت: تصعيد حوثي في الحديدة.. وخروقات متجددة للهدنة الأممية

جددت ميليشيات الحوثي تصعيدها وخروقاتها للهدنة الأممية، السبت، في جبهات ومناطق جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.

وشن الانقلابيون عمليات استهداف على مواقع متفرقة للقوات المشتركة في مديرية الدريهمي. وبحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة، فقد فتحت الميليشيات نيران أسلحتها المتوسطة الرشاشة بشكل مكثف على مناطق شرق الدريهمي.

إلى ذلك رصدت مصادر عسكرية ميدانية تجمعات لعشرات الحوثيين وتعزيزات دفعوا بها نحو حي منظر جنوب مدينة الحديدة، تتضمن عشرات الآليات العسكرية، تزامناً مع قصف للحي بمختلف أنواع الأسلحة.

كما عاودوا القصف العشوائي على الأحياء السكنية ومزارع المواطنين في مديرية حيس جنوب الحديدة.

وقتل العشرات من عناصر الميليشيات وجرح آخرون خلال تصدي القوات المشتركة لهجمات شنها الانقلابيون على مناطق متفرقة جنوب الحديدة. وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان وصول جثث 12 حوثياً، السبت، إلى مستشفيات صنعاء.

وأصيب القيادي في ميليشيات الحوثي، المدعو أبو نصر اللاحجي، مسؤول زراعة الألغام في جبهات الحديدة، إصابة بليغة، بحسب البيان، أثناء محاولته التسلل لزراعة الألغام في حيس.

إلى ذلك استغل الحوثيون الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي لممارسة أعمالهم الإجرامية بقصف متكرر على الأحياء السكنية في مختلف مديريات محافظة الحديدة، وفق البيان.  


شارك