دموية الملالي ...البرلمان الأوروبي يندد بالقمع الوحشي للمتظاهرين في إيران
الثلاثاء 03/ديسمبر/2019 - 10:23 ص
طباعة
روبير الفارس
علي اثر الجرائم الوحشية التى يرتكبها الملالي تجاه المتظاهرين ضد حكمهم الفاسد والداعم الاول للارهاب العالمي .طالب 62 عضوًا من أعضاء البرلمان الأوروبي في بيان لهم بوقف القمع الوحشي للمتظاهرين على يد نظام الملالي في إيران، وطالبوا بدعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني الفاشي.ومن بين الاسماء التى وقعت علي البيان
ليفيا ياروكا ، نائبة الرئيس في البرلمان الأوروبي من المجر و ديفيد كازا عضو هيئة رئاسة البرلمان الأوروبي من مالطا و رئيس وزراء ليتوانيا السابق، أندروس كوبيلوس و 14 وزيرًا ، وأعضاء سابقون في مجلس وزراء الحكومات الأوروبية وجاء في نص البيان
في مساء يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر 2019 ، كانت المدن الإيرانية مسرحًا للاحتجاجات على رفع أسعار البنزين ثلاثة أضعاف. وانتشرت هذه الاحتجاجات في أكثر من 176 مدينة و 31 محافظة في جميع أنحاء البلاد حتى صدور هذا البيان.
وردد المواطنون هتاف: "الموت لروحاني" و "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور" و "لن نجلس حتى نحصل على حقوقنا".
وأمر علي خامنئي قوات الحرس لنظام الملالي وكافة القوات الأمنية الأخرى بفتح النار على المتظاهرين في مختلف المدن. ومازال عدد القتلى في ارتفاع مستمر.
وتفيد التقارير الواردة من إيران أن ما لا يقل عن 450 محتجًا على الأقل في طهران و شيراز وأصفهان وتبريز والأهواز وسيرجان وبهبهان وشهريار وخرمشهر ومريوان وفي المدن الأخرى قد قتلوا وأصيب الآلاف ، والحالة الصحية لمعظمهم وخيمة، ومع ذلك، ما زالت الاحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء إيران.
كما أن نظام الملالي قد حجب الإنترنت بشكل كامل للتستر على مدى مساحة الانتفاضة وحجم ما يرتكبه من ممارسات وحشية ضد المواطنين.
ونتقدم بتعازينا للأسر التي فقدت أحبائها ونواسيها، وندافع عن المحتجين الذين يدافعون عن حقوقهم الأساسية ضد الاستبداد وعن حرية التعبير وحرية استخدام الإنترنت.
ونحن نؤيد دعوة رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي ، حيث قالت: " إن هذه الانتفاضة من أجل إنهاء 40 عامًا من الديكتاتورية والإرهاب في إيران. ويجب تقديم قادة نظام الملالي للعدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية ".
وندعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى الوقوف بجانب الشعب الإيراني لإرساء الحرية والديمقراطية واتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للقمع البربري ضد المحتجين.ونطالب قادة الاتحاد الأوروبي وحكوماته والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالتنديد بشدة بقمع المتظاهرين، والدعوة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين، ودعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل إيران حرة وديمقراطية.
وفي سياق متصل يثبت صحة ما جاء في البين أعلنت "ليلا واثقي "قائم مقام مدينة قدس (جنوبي طهران) أنها أمرت لقوى الأمن الداخلي بفتح النار على من يدخل مقر القائممقامية.
وقالت ليلا واثقي في مقابلة مع صحيفة ”إيران“ الحكومية إن قوات الحرس الثوري كانت نشطة في قمع المحتجين في هذه المدينة منذ اليوم الأول من الاحتجاجات.
وأكدت في التصريحات الصحفية أن قوات حماية القائممقامية ذهبت إلى البلدية للحماية ولكنها لا تعلم أي جهة أصدرت هذا الأمر.
وأضافت واثقي: «بقي عدد محدود هنا في القائممقامية وعندما رأوا الجمهور الغاضب، انسحبوا من بوابة القائممقامية إلى الوراء. فكسر المحتجون الباب ودخلوا. وكشفوا عن صدورهم وقالوا أطلقوا النار اذا كنتم تستطيعون. لأنهم كانوا يعلمون أن قوى الأمن الداخلي لم تتلق أمرا بإطلاق النار».وقالت قائممقام مدينة قدس إنها أمرت لقوى الأمن الداخلي بفتح النار على كل من يدخل مبنى القائممقامية.كما أعلنت في الوقت نفسه أنه بعد استيلاء المحتجين على مقر القائممقامية ذهبت إلى قوات الحرس ثم عادت مع قوات أمنية إلى القائممقامية.ولم تفصح واثقي كم من الناس قتلوا خلال فتح رجال انفاذ القانون النار على المحتجين في القائممقامية وكذلك في الاحتجاجات في نقاط أخرى من هذه المدينة وكانت هذه المدينة إحدى النقاط المهمة في احتجاجات نوفمبر والمواجهات بين المحتجين وقوى الأمن.
وقد تم الاعلان أن عدد شهداء انتفاضة الشعب الإيراني في 187 مدينة قد تجاوز 600 شهيد. وبانتشار أسماء 15 شهيدًا آخر تم الإعلان لحد الآن عن أسماء 194 شهيدًا من ناحية أخرى ماتزال حملة الاعتقالات في مختلف مناطق البلاد مستمرة. وأعلنت قوى الأمن الداخلي يوم الأول من ديسمبر 412 حالة اعتقال في 4 محافظات (طهران 50 شخصًا وكرمنشاه 240 شخصًا وفرديس كرج 97 شخصًا وكردستان 25 شخصًا) وفق وكالات أنباء نظام الملالي.