"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 04/ديسمبر/2019 - 11:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 ديسمبر 2019.

 والبداية من صحيفة العرب اللندنية" وتحت عنوان" أهمّية عدن
قال الكاتب خيرالله خيرالله في مقال مطول: أعطت عدن الإشارة الأولى لأفول نجم الإمبراطورية البريطانية في 1967، وأعطت في 1986 أوّل دليل على أن الاتحاد السوفياتي بدأ ينهار. لذلك، من المهمّ بين الحين والآخر التذكير بأهمّية عدن، مع الإشارة إلى أن الاتفاق الذي وُقّع قبل نحو شهر بين “الشرعية” اليمنية والمجلس الانتقالي كان أكثر من ضروري لإعادة حدّ أدنى من الاستقرار إلى المدينة والمناطق المحيطة بها. مثل هذا الاتفاق يسمح بالتفكير في المستقبل وبكون عدن ذات موقع استراتيجي، كما أنه لا بدّ من أن تكون تحت سيطرة التحالف العربي الذي أخرج الحوثيين منها مطلع العام 2015.
الأكيد أن تنفيذ اتفاق الرياض يسير ببطء، لكن الأكيد أيضا أنّه خطوة كبيرة إلى الأمام إذا أخذنا في الاعتبار أن عدن تشكل جزءا من شبكة أمان وأمن إقليمية تبدأ بمضيق هرمز وبحر عمان، وصولا إلى البحر الأحمر والقرن الأفريقي ككل، أي بحركة المرور في اتجاه قناة السويس.

انقلاب الحوثي يفاقم مأساة 4.5 مليون معاق يمني

وفي خبر لصحيفة عكاظ" كشفت منظمة العفو الدولية، أن نحو 4.5 مليون شخص من ذوي الإعاقة في اليمن، أي نحو 15% من عدد السكان، يتعرضون لـ«التجاهل والخذلان» بسبب الانقلاب الحوثي والحرب التي دخلت عامها الخامس.
وقالت في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أمس (الثلاثاء)، إن ملايين الأشخاص من ذوي الإعاقة تحمَّلوا سنوات من النزاع المسلح، وكانوا من أكثر الفئات تعرضاً للإقصاء في غمار تلك الأزمة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

الحوثي يتحدى المراقبة الأممية ويهاجم خطوط التماس شرق الحديدة

وفي المعارك الدائرة في الحديدة قالت صحيفة البيان: هاجمت ميليشيا الحوثي الإيرانية خطوط التماس في شرق مدينة الحديدة غربي اليمن متحدية نقاط المراقبة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، فيما تعهد العميد طارق صالح، قائد ألوية حراس الجمهورية، باستمرار الانتفاضة التي قادها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح حتى تحرير صنعاء. ووفقاً لما ذكرته القوات المشتركة، فإنها تصدت لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق مدينة الحديدة وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث استخدمت الميليشيا مختلف الأسلحة في مهاجمة منطقة كيلو 16، أعقبها اشتباكات عنيفة استمرت لساعات عدة، لقي خلالها عدد من عناصر الميليشيا مصرعهم، وجرح عدد آخر، فضلاً عن تدمير أسلحة ثقيلة فيما لاذ من تبقى من العناصر المهاجمة بالفرار.

الانتقالي الجنوبي يطالب بحماية الإعلاميين من بطش مليشيات الإخوان
وبحسب موقع اليمن العربي" أدانت الدائرة الإعلامية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء أمس الثلاثاء، قيام مليشيات الإخوان الإرهابية باختطاف الإعلامي طه حدير مدير الإدارة الإعلامية في القيادة المحلية بمديرية بيحان في شبوة .
وأكدت الدائرة الإعلامية، أن اختطاف حدير صباح أمس قبل الإفراج عنه مساءا هو مخالفة واضحة لاتفاق الرياض الذي نص على خفض التصعيد والعمل على التهدئة الإعلامية.

إفشال هجمات «حوثية» على مناطق محررة بالحديدة

أما صحيفة الاتحاد قالت: أفشلت القوات المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، أمس، هجمات شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على مناطق محررة في محافظة الحديدة الساحلية التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل الميليشيات على الرغم من صمود هدنة إنسانية هشة منذ نحو عام بموجب اتفاق السويد.

مصرع 94 حوثياً وجرح 32 آخرين في الساحل الغربي

من جانبها قالت صحيفة الخليج" أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة، عن مصرع 94 مسلحاً حوثياً، وجرح 32 في عشرة أيام؛ وذلك خلال تصدي القوات المشتركة لهجمات شنتها ميليشيات الحوثي على مناطق متفرقة بالساحل الغربي. ووفقاً للمركز، فقد وصلت جثث 94 مسلحاً حوثياً و32 جريحاً منهم إلى مستشفيات الحديدة وصنعاء، واكتظت بها المستشفيات خلال فترة الأيام العشرة الأخيرة، وأن من بين القتلى القيادي الحوثي المدعو أبو نصر الله اللاحجي مسؤول زراعة الألغام في الساحل الغربي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام قليلة.

الشرعية تؤكد دعم الأمم المتحدة لإعادة الاستقرار بإنهاء انقلاب الحوثيين

بدورها قالت صحيفة الشرق الأوسط" أكد نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر أن الشرعية في بلاده التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي تدعم الجهود الأممية كافة لإحراز سلام مستدام يُنهي انقلاب الميليشيات الحوثية وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وجاءت تصريحات الأحمر أثناء لقائه في العاصمة الإسبانية مدريد، على هامش قمة المناخ، الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش، لمناقشة التطورات والجهود الأممية المبذولة. وذكرت المصادر الرسمية أن نائب الرئيس اليمني أطلع الأمين العام للأمم المتحدة على المستجدات في الساحة اليمنية والجهود المبذولة من قبل الحكومة ودول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لإحلال السلام الدائم في اليمن رغم تعنت ميليشيات الانقلاب الحوثية وخروقاتها المستمرة وتنصلها عن تنفيذ الاتفاقات، وآخرها اتفاق استوكهولم.

شارك