تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 ديسمبر 2019

إثر حادث المنشية كانت أولى المحاكمات التي تعرض لها الإخوان، منذ نشأة جماعة الإخوان في ١٩٢٨، فبين أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر ١٩٥٤ جرت وقائع أول محاكمة للإخوان المسلمين عقب تعرض الرئيس عبدالناصر لمحاولة اغتيال في حادث المنشية الشهير بالإسكندرية واتهام السلطة للجماعة بالوقوف وراءها، وبدأت القضية في ٩-١١-١٩٥٤ بإلقاء القبض على العديد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، صدر ضدهم جميعا أحكام بالسجن، بدأت من عشر سنوات إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، إلا أن أبرز الأحكام كان الإعدام بحق ٧ من قيادات الجماعة، هم: محمود عبداللطيف، يوسف طلعت، إبراهيم الطيب، هنداوى دوير، محمد فرغلى، عبدالقادر عودة، المرشد العام وقتها حسن الهضيبى الذي خفف عنه الحكم لاحقا إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.

ونظرت القضية أمام ما سمى آنذاك بمحكمة الشعب ذات الطبيعة العسكرية، برئاسة صلاح سالم وعضوية كل من حسين الشافعى وأنور السادات، وأصدرت أحكامها «زي النهارده» فى ٤ ديسمبر ١٩٥٤ أي بعد أقل من شهر على بدء القضية التي نال فيها محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق للجماعة، حكما بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة قضى منها ٢٠ عاما، قبل أن يتم الإفراج عنه عام ١٩٧٤ في عهد الرئيس السادات ولم تكن هذه هي المحاكمة الوحيدة التي تعرض لها الإخوان في عهد عبدالناصر وإنما كانت هناك محاكمة أخرى جرت وقائعها في عام ١٩٦٥، والتى اتهم فيها مئات الإخوان بمحاولة إعادة إحياء التنظيم، وكان في مقدمتهم المفكر الإسلامى الشهير سيد قطب، الذي حكم عليه بالإعدام هو ويوسف هواش وعبدالفتاح إسماعيل، وتم تنفيذ الحكم بحقهم الصادر من محكمة عسكرية عام ١٩٦٦.

كما حكم بالإعدام على سبعة آخرين خفف عنهم الحكم إلى المؤبد، كما صدرت أحكام بحق باقى المتهمين، بدأت من عشر سنوات حتى الأشغال الشاقة المؤبدة، غير أن نشاط الجماعة الذي اختلطت فيه الدعوة بالسياسة قد دفع بعدد من قياداتهم وكوادرهم المهمين إلى السجون حتى قبل عهد عبدالناصر، إذ كانوا ندا دينيا وسياسيا للنظام منذ محاولة دخول البنا البرلمان، مرورا بمشاركتهم في حرب فلسطين ومن بعدها الاغتيالات التي قام بها نظامهم السرى كاغتيال الخازندار والنقراشى، وقد تعرض الإخوان بعد اغتياله لحملة اعتقالات واسعة، أما في عهد الرئيس السادات فقد كان هناك ما يصفه الخبراء بـ«شهر عسل» بين الإخوان والنظام، غير أن الملاحقات والمحاكمات تجددت وتعددت بدءا من عام ١٩٩٥.

أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حادث جسر لندن الإرهابى الذى أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، سيفتح النار على الإخوان وحضورهم في بريطانيا بصرف النظر عن تبني داعش العملية، خاصة أن هناك تقديرات بريطانية سابقة لوجود علاقات غير مباشرة بين التنظيم وعناصره وجماعة الإخوان التى تنفى بصورة كاملة اَى علاقة للجماعة بالتنظيم الذى يرتبط بعض عناصره بفكر الإخوان.

وقال الدكتور طارق فهمى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن علاقة الإخوان بداعش ستكون موضع دراسة وتحليل بل إعادة النظر فى ملف الجماعة ووجودها أصلا فى بريطانيا ومدى ما تمثله من مخاطر متعلقة بالأمن القومى البريطانى خاصة أن تحقيقات سابقة تمت بشأن نشاط الإخوان فى بريطانيا وأغلقت من مجلس النواب البريطانى بعد تحقيقات مطولة .

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه من المؤكد أن أجهزة الأمن البريطانية ستفتح ملف جماعة الإخوان من عدة زوايا الأول ارتباط الجماعة بداعش وهل توجد تفاصيل بالعملية الأخيرة مع العمل على فتح الملفات الخاصة بالتمويلات للجماعة والدعم لعناصر داعش، والمحور  الثاني بدء إجراء تحقيقات مطولة حول أنشطة الجماعة في الوقت الراهن على الأراضي البريطانية وتوافقها مع التشريعات الحالية في ظل مخاوف من اختراق الجماعة لبعض المؤسسات الإعلامية والمالية وهو وارد.

ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن المحور  الثالث هو استدعاء بعض عناصر وقيادات الجماعة والبدء في استجواب بعضهم خشية تكرار الحادث الأخير ومدى ما يملكونه من معلومات قد تفيد في التعرف علي مسار التحقيقات الحالية.

كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، مصير الدعاوى القضائية التى يرفعها العاملين المطرودين من قناة الشرق الإخوانية ضد أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، مشيرة إلى أن القضية التي رفعها المطرودون من قناة الشرق لن يحكم فيها لصالحهم.

وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الأزمة التى تشهدها قنوات الإخوان مؤشر على توابع الشقاق الحادث الآن بين قطر وتركيا، والذي جعل الطرفين يعيدون ترتيب أوراقهم وفق أولويات مصالح كل منهم بمعزل عن الآخر، وهذا بالتأكيد أصبح له تأثير على جماعة الإخوان التي كانت تحظى برعاية قطرية تركية واسعة السنوات الماضية.

وأوضحت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن أبرز ملامح هذا التأثير يكمن في ضعف التمويل المقدم للأبواق الإعلامية الإخوانية مثل قناة الشرق وغيرها، وهو ما نتج عنه الأزمات الحالية بين إدارات هذه القنوات والعاملين بها، لافتة إلى أن الدول التي كانت ترعى الإخوان تنظر للجماعة الآن على أنها كارت محروق، لم يعد له أي قيمة أو تأثير في الشرق الأوسط، فالقيادات مشغولة بخلافات سياسية بين بعضهم، وشباب الإخوان غاضب على القيادات، وحتى الذين مشوا في ركب الجماعة مثل بعض الهاربين إلى تركيا من الصحفيين والممثلين والسياسيين المصريين الغير منتمين صراحةً للجماعة، يمرون بأزمة كبيرة الآن لصدمتهم بالحقيقة التي خالفت توقعاتهم الساذجة بالعيش المرفه تحت راية الإخوان في تركيا.

كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن تفاصيل العلاقات التى تربط بين الإخوان والحرس الثوري الإيراني، والذى تم اجتماع بينهم في تركيا، وذلك لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمنطقة، والتحريض ضد السعودية ومصر.

ورصد التقرير، اعترافات جديدة لقيادات الإخوان، حول هذا اللقاء، والذى ضم من الجماعة الإرهابية إبراهيم منير، ومحمود الإيباري، ويوسف ندا، والذى شملت أن هذا اللقاء تم لدعم المليشيات الإرهابية في اليمن وليبيا، وسوريا، وذلك لإحداث فتنة فى المجتمع العربي.

وتابع التقرير أن بهذه الشهادات ينكشف حقيقة هذه الجماعة الإرهابية، وتمويلها الذى تحصل عليه من تركيا وقطر وإيران، وذلك لاستخدامهم كأداة لهم من أجل العبث بمقدرات الدول العربية

سقطة جديدة وقعت فيها القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك المنصات التابعة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، على مدار الساعات الماضية، استكمالاً لسياساتهم المُعتادة فى تضليلٍ الرأى العام، وتفسير الأحداث بشكلٍ مغلوط، كان آخرها تداول فيديو للإعلامية بسمة وهبة.

ونشرت «بسمة» مساء الأحد، مقطع فيديو لها عبر الإنترنت، تتحدث فيه من لندن، وتُبدى رغبتها فى الظهور عبر شاشات التليفزيون، وسط مزيد من الحريات الإعلامية، تُمكنها من تناول السلبيات وانتقادها، وكذلك توصيل صوت المواطن، وذلك بجانب تخوّفها من وضع اسمها على قوائم ترقب الوصول وإحالتها للتحقيق، بسبب هذا المقطع. وحرصت المنصات الإعلامية الإرهابية على نشر هذا المقطع عبر الشاشات، عشرات المرات، فى محاولة منهم لتشويه منظومة الحريات فى مصر، وتشبيه «وهبة» بالشخصية النضالية على خُطى المقاول محمد على. وخرجت «وهبة»، عصر أمس، تكشف حيل وادعاءات الإخوان، ومدى ضعفهم، ونشر الأكاذيب، لتؤكد فى مقطع فيديو جديد، أن تصريحها السابق كان بمثابة «طُعم» للإرهابية، لافتة إلى أنها تلقت عروضاً عدة من المنصات التى تُبث من الخارج، بشأن استضافتها وإسناد برامج لها لتُقدمها، لتمنح لها فرصة مثل الهارب محمد على وقالت «بسمة»: «شكراً لكن مش هقدر.. أنا لا بشم ولا بسكر.. ولا بلعب قمار».

وأكدت أن ممارسات المنصات الإخوانية تجاهها أسهمت فى ظهورهم بشكلٍ سيئ أمام الجمهور: «ما تغلطوش تانى.. شكلكم بقى صغير أوى قدام الناس.. مش كل الناس محمد على.. أنا بسمة وهبة برضه.. أنا بدافع عن بلدى ومش هبيعها أبداً زيكم»، لافتة إلى أن ظهورها فى هذه الفيديوهات، يأتى ضمن حملتها الترويجية للبرنامج الجديد، المُقرر انطلاقه خلال الفترة المُقبلة.

المذيعة: لن أبيع بلدى مقابل حفنة من الأموال وانتظرونى على "ON E".. وجمهورها: الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة

وأشارت بسمة وهبة إلى تعاقدها على تقديم برنامج «توك شو» على قناة «ON E»، لم تُعلن تفاصيله وموعد انطلاقه بعد، موجهة رسالة إلى القائمين على قنوات «الإرهابية»: «هتشوفوا وتتعلموا يعنى إيه وإزاى حرية الرأى والتعبير يا متآمرين». وحظيت بسمة وهبة بإشادات عدّة من قِبل جمهورها، لقدرتها على كشف ادعاءات الإخوان، من خلال فيديو قصير، إذ قالت «مروة»: «باحبك يا بسمة هترجعى بأمر الله وتنورى تانى»، فيما قالت أخرى: «الشجرة المثمرة دائماً تُرمى بالحجارة لوفرة ثمارها.. وانتى مبدعة ومتألقة وأنا باحيّيكى على جميع أطروحاتك وبرامجك التليفزيونية ويعنى إيه لما يتكلموا ما هو لازم يتكلموا علشان ننطلق ونتفوق وانتى ما شاء الله مثقفة وجميلة وواعية جداً». وقال «طارق» عبر «فيس بوك»: «بسمة وطنية مخلصة لمصر.. دكتورة»، كما قالت «ماجدة»: «حبيبتى بسمة ولا يهمك يا قمر انتى إنسانة محترمة وهو ده النجاح»، فيما قال أحد المتابعين: «أنا عن نفسى أعتبرك أحسن إعلامية بالنسبة لى.. ربنا يوفقك يا رب».

وقال شخص يُدعى «حسام»: «إن شاء الله ترجعى بالسلامة وتنورى الشاشة مذيعة محترمة»، وأكد آخر أن «إعلام الإخوان يبذل جهوداً ضخمة بشأن تشويه صورة مصر أمام الدول الخارجية، لكنه يفشل فى كل مرة، كان آخرها الفيديو الخاص بكِ يا بسمة، لعلهم يدركون مدى حبك الكبير لوطنك».

وأضاف أحد المُتابعين لها: «بسمة مُذيعة مُخلصة لوطنها، وكنت على يقين منذ مشاهدتى للفيديو أنه فخ وليس حقيقياً، لأن مشوارك الإعلامى الطويل دليل على حبك لمصر، وأنك لا تبيعينه مقابل أموال».

أعدت مؤسسة ماعت جروب، تقريرا بالفيديو يكشف تفاصيل جديدة حول دعم قطر للإخوان لنشر الفكر الإرهابى فى العديد من الدول، من خلال تقديم كل وسائل المساندة لهم ماديا، ولفت التقرير إلى أن الدوحة دعمت الجماعة لنشر أفكارها فى ما يقرب من 19 دولة أوروبية.

وأضاف التقرير أن الدوحة والعائلة المالكة فى قطر هى الداعم الرئيسى لجماعة الإخوان فى المنطقة، وأن الدوحة تستضيف قيادات الجماعة من مختلف الدول، وتوفر لهم كل الملاذات الآمنة، وأن نفى الدوحة بعلاقتها مع الجماعة ما هى إلا أكاذيب.

وأوضح التقرير من خلال شهادات ومراكز بحثية كشفت أن قيادات الدوحة يمدون الإخوان بأموال كثيرة من أجل توسيع نفوذها فى أوروبا، وذلك من خلال تغلغل هذه الجماعة الإرهابية فى الدول الأوروبية ليكونوا مصدر تهديد للدول وتنفيذ مخطط قطر الإرهابى.

استنكر مبارك العاتي، المحلل السياسي السعودي، ما نشره الإعلامي الإخواني أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة القطرية، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعرضه فيديو مجتزئ من مضمونه، لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته لطلبة الكلية الحربية في سبتمبر 2015، وزعم منصور كذبا، بأن هذا التصريح كان تعليق على واقعة الشاب المنتحر من أعلى برج القاهرة.

وقال "العاتي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "extra news"، إن من يستهدف مصر هي محاولة لاستهداف العالم العربي أجمع، ولكن كافة الشعوب العربية الآن قد تجيشت واصطفت خلف قيادتها السياسية ضد التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية، فهناك عدوان على الدول العربية سواء من أحدى الدول العربية مثل قطر، أو من دول خارج الدول العربية مثل إيران وتركيا وإسرائيل.

وأشار المحلل السياسي السعودي، إلى أن أكاذيب الإخوان، باتت مكشوفة لدى الجميع في الوطن العربي، والشعوب العربية، أصبحت على وعي بجميع الأكاذيب والشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان وقنواتها، مؤكدًا أن الخطاب الإخواني أصبح متعرى تماما منذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية في مصر.

وتابع: "الوعى العربي ارتفع بشكل كبير، وأصبح يدرك تلك الأكاذيب التي تروجها الجماعة ولا يصدقها".