الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 09/ديسمبر/2019 - 10:10 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 ديسمبر 2019
البوابة نيوز: مواقف الإخوان ضد الحركة الوطنية 
• كانت مصر ولاية عثمانلية ومستعمرة إنجليزية في آن معًا وكان هناك خديو في قصر عابدين ومعتمد بريطانى يحكمها من قصر الدوبارة وكانت مصر حائرة بين القصرين (عابدين والدوبارة). 
• ومنذ العام ١٩٠٧ كان قد تبلور في مصر تياران سياسيان أحدهما يطالب بالاستقلال (فقط عن بريطانيا) وباستمرار التبعية العثمانية لمصر تحت شعار «الجامعة الإسلامية» و«الدين يجمعنا» و«كلنا مسلمين» وهو تيار تزعمه مصطفى كامل عبر جريدة اللواء لسان حال الحزب الوطني.
• وتيار يطالب بالاستقلال ولكن الاستقلال «التام» عن العثمانيين والإنجليز معا ويرفع شعار: لا للقصرين، مصر للمصريين والجامعة الوطنية والوطن يجمعنا وعاش الهلال مع الصليب وهو تيار بنته الوطنية المصرية الذى بدأ أيام العرابيين وامتد حتى ثورة ١٩١٩ وقد عبر عنه أستاذ القومية المصرية وأستاذ الجيل أحمد باشا لطفى السيد عبر جريدة الجريدة لسان حال حزب الأمة الذى خرج من عباءته فيما بعد حزبان، الأحرار الدستوريون في العام ٢٢ والوفد في العام ٢٤. 
• وفى نهاية العام ١٩٠٧ مات مصطفى كامل ومات حزبه وأصبح حزب الأمة بزعامة محمود باشا سليمان وحسن باشا عبدالرازق يضم كل الحركة الوطنيه المصرية. 
• وفى العام ١٩١٦ انهارت الخلافة العثمانية وحكم آل عثمان وخرجت دولة الخلافة العثمانية مهزومة بعد عامين فقط من بدء الحرب العالمية الأولى في العام ١٩١٤ وتوزعت أراضيها بين الحلفاء المنتصرين فرنسا وبريطانيا. 
• وفى العام ٢٨ تأسست جماعة الإخوان كوريث لتيار الخلافة الذى سقط وتلاشى وراح الإخوان يعملون على إحيائه من جديد وأصبح هناك مشروعان متنازعان مفترقان مشروع الحركة الوطنية المصرية وهو استقلال مصر وبناؤها، ومشروع الإخوان وهو تحويل مصر إلى ولاية ودمجها في كيان وهمى تحت عنوان الخلافة وهو مشروع مضاد تماما لمشروع الحركة الوطنية المصرية، عاشت الحركة الوطنية كلها في جانب والجماعة في جانب آخر، تقوقعت الجماعة وانفصلت عن الوطن وعن القضية الوطنية وراحت تعيش في حلمها وتروج لمشروعها، وظلت تتآمر على الحركة الوطنية وتضربها في مقتل وتتحالف مع الملك لضربها أحيانا ومع المحتل لضربها أحيانا أخرى!!
• سنة 1930، ظن الملك فؤاد أن الشعب المصرى قد نسي ثورة 19 فقام بسحب دستور 23 الذى حصل عليه الشعب نتيجة ثورته واستبدله بدستور 30 الذى يعيد للملك الحقوق التى سلبها منه دستور الثورة، فثار المصريون ثورة عارمة 5 سنوات كاملة وحتى العام ١٩٣٥ ورفضت جماعة الإخوان المشاركة فيها قائلين: (القرآن دستورنا)، استقال بسبب ذلك أحد المؤسسين الكبار وهو الشيخ محمد الغزالى، معترضا على عدم المشاركة الوطنيه قائلا للمرشد المؤسس حسن البنا: أين نحن الإخوان من ثورة الشعب ضد الملك، الشعب يموت في الشوارع من أجل إعادة الدستور، فيرد عليه المرشد المؤسس، قائلًا: نحن لا نثور من أجل دساتير وضعية صنعها بشر، نحن نؤمن أن القرآن دستورنا (راجع الإسلام والديمقراطية.. الكاتب الإسلامى فهمى هويدى).
• سنة 1938، حدث انقلاب ملكى في 30 ديسمبر 37 وأقال الملك حكومة الأغلبية وهيمن على مصر عن طريق وزارة محمد محمود، التى ضمت أحزاب الأقلية ثم خلفتها وزارة على ماهر رجل القصر وعدو الديمقراطية اللدود وعدو الأحزاب والحزبية فتحالف الإخوان معه واعتبروا وزارته وزارتهم، وكتب حسن البنا له خطابا مطولا راجع (الإخوان - التنظيم الحركي.. د. عبدالعظيم رمضان ص 34)، في حين كان الشعب المصرى في حالة غضب على الملك وعلى على ماهر ومحمد محمود.
• سنة 1946، قرر الملك فاروق تعيين إسماعيل باشا صدقى رئيسا للوزراء، وهو صاحب التاريخ الأسود في الحياة السياسية المصرية وأول مزور للانتخابات في مصر عام 1931 وجلاد الشعب وقاهر العمال وعدو الشعب وصاحب دستور 1930، وكان تعيين إسماعيل صدقى ضد إرادة الحركة الوطنية المصرية، ووقف الوفد والشيوعيون وكل الوطنيين ضد ذلك التعيين وانفرد الإخوان، بالتحالف مع إسماعيل صدقي. 
• ويزور إسماعيل صدقى يومها، مركز الإرشاد ويشكرهم ويقوم مصطفى مؤمن، زعيم الإخوان في الجامعة، يرد على وعد إسماعيل صدقي، بآية من القرآن (واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا).
ويقبض الإخوان الثمن وهو كالتالي:- 
١- صرح لهم بجريدة رسمية اسمها الإخوان المسلمين.
٢- مكنهم من شراء ورق الطباعة بالأسعار الرسمية. 
٣- أعطاهم مساعدات مالية من وزارتى المعارف والشئون الاجتماعية. 
٤- سمح للجوالة الإخوانية باستخدام جميع معسكرات الدولة.
وكان كل المطلوب منهم الوقوف ضد الحركة الوطنية المصرية!!.
• سنة 1951، في 24 ديسمبر قام الملك فاروق بتعيين حافظ عفيفى رئيسًا للديوان الملكى، استقبلت مصر القرار بالصدمة واستقبلته الحركة الوطنية باعتباره تآمرًا من جانب القصر على الحركة الوطنية وخرجت المظاهرات ضد الملك اعتبارًا من يوم 25 ديسمبر في الشوارع والميادين والجامعات وأرسل مرشد الإخوان الثانى (الهضيبي) إلى حافظ عفيفى برقية تهنئة بتولى المنصب حاجة عجيبة!!!
• سنة 1951، أعلن الزعيم مصطفى النحاس إلغاء معاهدة 36 من طرف واحد وإعلان الكفاح المسلح ضد الإنجليز، وبدأ العمل الفدائى ضد القاعدة العسكرية الإنجليزية في القناة، وتسابق المصريون للجهاد، وإذ بمرشد الإخوان الثانى الهضيبى يعلن موقف الجماعة في مجلة الجمهور المصرى يوم 15 أكتوبر (أى بعد أسبوع من إلغاء المعاهدة) (بأن أعمال العنف - يقصدالعمل الفدائي- لن تخرج الإنجليز من البلاد وأن واجب الحكومة اليوم هو أن تفعل ما يفعله الإخوان المسلمين تربية الشعب وإعداده فذلك هو طريق إخراج الإنجليز)!!.
ويخطب مرشد الإخوان حسن الهضيبى في شباب الإخوان في اليوم التالى في مؤتمر حاشد ويقول (اذهبوا واعكفوا على تلاوة القرآن!)، ويرد عليه المفكر الإسلامى الكبير خالد محمد خالد في مجلة روز اليوسف بمقال تحت عنوان: (أبشر بطول سلامة يا جورج) (يقصد ملك الإنجليز). 
قال فيه: إن الإخوان المسلمين كانوا أملا من آمالنا الوطنية، لكنهم لم يتحركوا ولم يقذفوا في سبيل الوطن، بحجر ولا طوبة في سبيل قضايا هذا الوطن ويتساءل الأستاذ خالد قائلًا: «أفى هذه الأيام يدعى شباب الإخوان للعكوف على تلاوة القرآن الكريم ومرشد الإخوان يعلم، أو لا يعلم أن الرسول والصحابة تركوا صلاتى الظهر والعصر من أجل معركة، ونظر الرسول إلى أصحابه مرة، وهو في سفره في رمضان فإذا ببعضهم راقدون أعياه (الصيام) وبعضهم (مفطر)، قام بنصب الخيام، فابتسم وقال: (ذهب المفطرون اليوم بكل الثواب) واستطرد المفكر الإسلامى الكبير قائلًا: 
- لقد وجد الوطن، قبل أن يوجد الدين.
- إن كل ولاء للدين، لا يسبقه ولاء للوطن، هو ولاء زائف ليس من روح الله.
وكتب إحسان عبدالقدوس في 17/11/1951 تحت عنوان: (الإخوان إلى أين) وقال: هذا امتحان للإخوان إما أن يشاركوا أو تفقدهم مصر.
اليوم السابع: تحديات تواجه ملف اعتبار الإخوان منظمة إرهابية فى واشنطن.. تعرف عليها
أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك عدة تحديات تواجه ملف تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الثغرات القانونية التى يستند عليها الفريق الرافض لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب داخل أروقة صناعة القرار فى أمريكا ما زالت قائمة، ولم يتم حلها أو تقديم ما يثبت ضرورة تجاوزها، وأهمها هو عدم إمكانية إثبات أن جماعة الإخوان تتحرك ككيان واحد ينتهج العنف كسبيل لتحقيق أهدافه السياسية، فبرغم كل ما قدمناه السنوات الماضية كمراكز أبحاث وكدول فى هذا الشأن، وبرغم حقيقة أن الإخوان تتخذ فكرة الجهاد العنيف شعاراً ومنهجاً لها، إلا أن إثبات المسألة قانونياً لوزارة العدل الأمريكية ووزارة الخارجية وغيرها من الأجهزة المسؤولة داخل الولايات المتحدة لم يتم حتى الآن.
وقالت داليا زيادة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الأمل ضعيف جداً فى أن يتخذ الكونجرس الأمريكى أى خطوة إيجابية فى اتجاه الضغط على الحكومة الأمريكية ممثلة فى وزارة الخارجية، لوضع الإخوان على قوائم الإرهاب، وذلك لأن الكونجرس يسيطر عليه الديمقراطيين الآن، وهم الجانب المعروف بتحيزه لجماعة الإخوان منذ وقت حكم أوباما وما سبقه، وأيضاً فريق الديمقراطيين فى الحكومة والإعلام يحارب ضد مسألة إدراج الإخوان كيداً فى ترامب، أكثر منه دعماً للإخوان، حيث إنهم يعتقدون أنها مسألة سترفع من شعبية ترامب داخل أمريكا لأنها كانت على قمة أولويات وعوده الانتخابية.
وأشارت إلى أن الداخل الأمريكى مشتعل فى معركة عزل ترامب، لدرجة أن جميع المسئولين فى الحكومة والكونجرس وحتى مراكز الدراسات ومنظمات الدفاع والمناصرة، قد تخلت تماماً عن الحديث فى الشئون الدولية وانكفأت تدرس وتحلل وتناقش مسألة عزل ترامب، ولم يعد الشرق الأوسط ولا ما يجرى فيه، ولا حتى تهديد الإرهاب مسألة ذات أولوية الآن داخل واشنطن، وقد شهدت ذلك بنفسى خلال زيارتى الأخيرة لأمريكا قبل شهرين، وأظن أن الوضع سيتسمر هكذا لفترة ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية العام القادم.
ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن جماعة الإخوان أصبحت ورقة محروقة بالنسبة لجميع الأطراف، من أول تركيا وقطر وانتهاء ببريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لكن ما بقى أردوغان وحزبه الإخوانى فى حكم تركيا، وبقيت فصائل الجماعة فى مناصب سياسية فى دول المغرب العربى سوف يستمر الوضع على ما هو عليه، وستحسب الولايات المتحدة ألف حساب لمسألة إدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولى، متابعة: "أملنا أن يتغير هذا الوضع ولو قليلاً فى السنوات القادمة مع توقع سقوط أردوغان فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى تركيا".
ضاحى خلفان: التخلى عن جماعة الإخوان الإرهابية أهم مطالبنا لقطر
"تخلى قطر عن دعم وتمويل جماعة الإخوان الإرهابية أهم مطلب من مطالبنا للدوحة".. هذا ما أكده ضاحى خلفان نائب شرطة دبى السابق، خلال تحذيراته المتواصلة من تنظيم الإخوان الإرهابى.
وأشار "خلفان" إلى أنه يتمنى تحقيق مصالحة بين دول الرباعى العربى وقطر، شريطة أن تنفذ الدوحة المطلوب منها وعلى رأسها التخلفى عن الإخوان، قائلا: "نتمنى أن المصالحة تكون صادقة بين كل الأطراف، والتخلى عن جماعة الإخوان والتخلى عن تأييد الميليشيات والمتمردين مطلب على الجميع على قطر وغير قطر، مضيفًا: "قطر متورطة فعلا بدعمهم".
وحذر وصف ضاحى خلفان، نائب شرطة دبى السابق، من جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبا بتكاتف الجميع لمواجهة هذا التنظيم الإرهابى، قائلا لـ"اليوم السابع": "مواجهتنا مع تنظيم سري عالمي إخواني ينبغي أن نتصدى له.. كل الذين أرادوا  مسايرته لم يسلموا من غدره"، واصفا المصريين بالشعب الواعى الذى يعى جيدا المؤامرات التى يدبرها له الأعداء، خاصة جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال: "اختراق الشعب المصري بشوية إخونجية وعملاء دول أجنبية لن يحدث شرخا فى تلاحم الشعب المصرى"، مضيفًا: "الحقيقة التى لا غبار عليها أن الشعب المصري واع لكل المؤامرات التي يدبرها الأعداء".
لماذا تناور واشنطن فى ملف تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى؟
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الولايات المتحدة الأمريكية تناور فى ملف تصنيف  الإخوان كتنظيم إرهابى، مشيرا إلى أن واشنطن لن تقدم على تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابى إلا إذا كان هناك مصلحة أمريكية فى ذلك.
وقال هشام النجار، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن ملف تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابى فى واشنطن خضع للكثير من المناورات فى الداخل الأمريكى ولن تخطو الإدارة الأمريكية خطوة كهذه إلا فى حالة وجود مصلحة تتعلق بوضع النظام السياسي والانتخابى.
 وتابع الباحث الإسلامى أن تداول هذا الملف حاليًا قد يكون للمناورة به فى ملف الانتخابات الرئاسية القادمة بجانب ملفات أخرى مثل ملف داعش وقتل ابو بكر البغدادي البغدادي وغيرها.
وكانت تقارير كشفت أن قرار تصنيف الإخوان الوشيك، سيرغم بطبيعة الحال إمارة قطر على فك ارتباطها بالجماعة، خوفاً من الإضرار بعلاقتها بالولايات المتحدة أو حتى التعرض لعقوبات حال تقديم أدلة تثبت الدعم القطرى للتنظيم.
صدى البلد: استراتيجية خبيثة.. كتاب جديد يفضح مخطط الإخوان للتوغل في أوروبا
لا تزال أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية تقلق الكثيرين في المنطقة العربية وحول العالم، ففي كتاب "المشروع .. استراتيجية الغزو وتسلل الإخوان في فرنسا وحول العالم" يفضح الكاتب الفرنسي ألكسندر ديل فال والصحفي إيمانويل رضوي مخطط الجماعة للانتشار بكافة أنحاء العالم وطريقة عمل التنظيم، وكذلك طموحهم المستقبلية.
سافر الصحفي إيمانويل رضوي خلال مسيرته المهنية، لمختلف البلدان التي تنتشر بها الجماعة الإرهابية، ومن خلال خبرته التي دامت نحو 15 عاما، تمكن من جمع المعلومات وإجراء المقابلات حول ذلك التنظيم الذي لا يزال هيكله وطريقة عمله الداخلية غير معروفين للعامة، وفقا لمجلة "باريس ماتش" الفرنسية.
يصف الكاتب من خلال مقابلته أحد مرشدي الجماعة، الإخوان بأنها "أكبر منظمة في العالم"، ويسلط الضوء في الكتاب المكون من 500 صفحة على أنشطة الإخوان منذ نشأتها في 1928 على يد حسن البنا، جد طارق رمضان المتهم باغتصاب عدد من النساء في فرنسا وسويسرا.
وخلال بحثه في أنشطة الإخوان، التقى رضوي بعدد من قادة الجماعة بينهم الفلسطيني عزام التميمي القيادي بالإخوان ورئيس قناة الحوار في لندن، التي تدافع عن تحركات الجماعة وتعمل على تحسين صورتها، وادعى التميمي أن الإخوان ليست مجرد منظمة إنما هي فكرة لذلك تشعر بأن عددهم كبير حول العالم.
لكن المجلة تشير إلى أن التنظيم الشمولي وضع أمامه هدفا رئيسيا وهو نشر أفكاره في مساحات شاسعة من العالم، بما في ذلك أوروبا، موضحة أن ذلك هو "قلب مشروع الجماعة" حسبما أكدت وثيقة عثرت عليها المخابرات السويسرية.
كما يؤكد الكاتب أن الإخوان تعتمد على استراتيجية محددة، وهي " التظاهر بأنهم ضحايا لفرض قيمهم بشكل أفضل"، مستشهدا بتنظيم مظاهرة ضد الإسلاموفوبيا في 10 نوفمبر بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيرا إلى اعتمادهم على طريقة الاستفزاز والعداء خلال التغطيات الإعلامية.
وأشار في كتابه إلى أن المنظمة التي تصنف إرهابية في مصر والسعودية والإمارات وروسيا وسوريا والبحرين وغيرهم من الدول، تتلقى دعما قويا من قطر ونظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقدم لهم دعما غير مشروط.
وينقل عن محفوظ عزام عم أيمن الظواهري الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة، قوله إن أيمن انضم إلى القاعدة عقب تأثره بأفكار سيد قطب الذي كان يدعو في كتاباته للجهاد والقضاء الممنهج على من يعتبرهم كفارا.
ويشير الكاتب إلى أن عزام التميمي أخبره بأنهم "تعلموا الدرس من الثورات العربية"، كما ينقل عن أحد مؤسسي شبكة ’AJ+ القطرية التابعة للجزيرة، قوله إنه كي يصبحوا ناشطين بشكل أكبر، كان من الضروري الانخراط مع الشركات وتدريب الأعضاء وإجبارهم على إجراء دراسات عليا، ليتمكنوا من دخول الشركات والجمعيات والأندية والمنظمات الأوروبية وغيره.
وتوضح المجلة أن الإخوان متواجدون بنشاط في فرنسا، إضافة إلى الشبكات المؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمكونة من الإخوان والتي تنتشر في أنحاء متفرقة من أوروبا، مشيرة إلى النشاط المجتمعي لوزارة الشؤون الدينية التركية الذي يوفر غطاء لدعم عناصر الإخوان تحت مظلة الأعمال الخيرية والدينية، مسلطا الضوء على تنامي عدد المنظمات الإسلامية التابعة للإخوان في فرنسا.
عكاظ: مضاوي الرشيد مخلب الإخوان
قبل أسبوعين تقريبا من حادثة «فلوريدا الإرهابية» التي وقعت أول من أمس، نشرت صحيفة رصيف الإخوانية مقالا -ليس مصادفة- عن إحباط الشباب السعودي «بالطبع تقصد شباب الإخوان»، إذ يستند الإخوان عند النشر والترويج والتشويه لخصومهم على جهل الغرب وعدم قدرته التفريق بين الكوادر الإخوانية وبين الشباب العاديين، ولذلك يراهنون دائما على غباء بعض السياسيين الغربيين وعدم معرفتهم بتفاصيل المشهد العربي، أيضا وفي التوقيت نفسه نشرت «الهاربة» مضاوي الرشيد مقالا آخر في صحيفة الواشنطن بوست تعزز فيه لفكرة مقال صحيفة رصيف الإخوانية وتعطيه صبغة معارضة.
في الحقيقة إن المقالين لم يكونا في سياق صحيح، فالمناخ السياسي والاجتماعي السعودي مريح جدا، ورضا الشارع مرتفع بشكل غير مسبوق بل في مرحلة قياسية، فقد تبنى الملك سلمان وولي عهده تحقيق مستوى عال جدا من الحريات الاجتماعية إضافة إلى مسار اقتصادي وتنموي مبشر تحمله الرؤية ومخرجاتها، كل ذلك جاء في وقت قياسي ودون أي خلل يذكر أو ارتباك في المشهد.
المقالان كأنهما هبطا مظليا، لهدف سيأتي لاحقا، وهو ما حدث في فلوريدا تحديدا، وكأنهما يهيئان المناخ الغربي -خاصة الإعلام ومراكز الأبحاث والسياسيين- لحادثة فلوريدا الإرهابية التي أتت بعدهما بأيام.
بالطبع مضاوي الرشيد ليست كادرا إخوانيا، لكنها مقاول من الباطن، ككثير ممن يدعون المعارضة الذين إما لديهم خصومة مع السعودية، أو يدفعهم المال للانخراط في مكينة العداء وتنفيذ المخططات والترويج لها عبر الصحافة والإعلام الغربي.
من يتابع أساليب وتكتيكات تنظيم الإخوان يفهم أن المقالات ليست مصادفة وأتت تحضيرا مسبقا لحملة منسقة بين التنظيم الذي يدير خيوط الإرهاب حول العالم ويضرب حيث يجد أن العملية مفيدة له، المقصود في هذا العمل الإجرامي المفاجئ اتهام الرياض وابتزازها لصالح التنظيم الإرهابي، وكأنه يقول للسياسيين الغربيين اضغطوا على الرياض لتقدم تنازلات لصالحنا أو سنقوم بالعودة إلى تسيير كوادرنا لقتلكم، الرسالة الموازية التي يريدون نشرها لدى المجتمع الغربي ليضغطوا بدورهم على سياسييهم: أن الشباب السعودي محبط، وأن الانفتاح الاجتماعي ليس هو مطلبه بل إن تمكين الإخوان هو الحل الوحيد لإيقاف الإرهاب العابر.
وكأننا نعود لأجواء ما قبل 11 سبتمبر، فقد شن التنظيم الإخواني خلال ذلك العقد الذي بدأ عقب احتلال الكويت 1990 وانتهى بإسقاط الطائرات في نيويورك وواشنطن، واحدة من أكبر عملياته الإعلامية العدائية ضد الرياض، لقد جهز المشهد ووظف الكوادر، ودربهم وأرسلهم لأمريكا تحضيرا لعمليته الكبرى.
لم يكن الهدف من تفجيرات 11 سبتمبر نصرة الإسلام كما يدعون ولا الانتقام للسودان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وفلسطين، بل كان الهدف توريط الرياض في الحادثة، والدفع بواشنطن لمعاقبتها وإزاحتها من طريق الإخوان المسلمين ليخلو لهم حكم العالم العربي والإسلامي.
كان الدكتور محمد الأحمري أحد الكوادر الإخوانية الذين غُرسوا من تنظيم الإخوان عن سبق إصرار وترصد -ليكون جزءا من المؤامرة الكبيرة في عدد من المراكز الإسلامية العاملة في أمريكا وكانت تدعمها بعض الجمعيات الخيرية السعودية، هذا فضلا عن كوادر ومراكز إخوانية تولت التمويل والخدمة تحضيرا لتوريط السعودية.
لقد كتب الإخواني محمد الأحمري في أعقاب العملية الإرهابية البشعة مقالات وأجرى مقابلات مع الصحافة الأمريكية اتهم فيها المملكة وخيارها الفقهي بالعميلة، ولم يكتف بذلك بل دعا إلى معاقبة الرياض والانتقام منها، كان هذا هو دوره، ولذلك هرب بعد فشله وفشل تنظيمه، بالطبع كان الأحمري كذابا متآمرا، كما هي الهاربة مضاوي الرشيد اليوم، وكما فشلت 11 سبتمبر ستفشل عملية فلوريدا في تحقيق الهدف منها.
بلا شك أن التنظيم الإخواني الغامض، لايزال يعمل على فك العلاقة السعودية الأمريكية، ويعتقد جازما أن فكها هو بداية حصار الرياض والانقضاض عليها وافتكاك مكة منها وتسليمها لإسطنبول لتأسيس السلطنة «العثموإخوانية» التي يحلمون بها.
بوابة فيتو: الملاذ الأخير.. جماعة الإخوان تهرب من لندن إلى أنقرة
يضيق الخناق يوما بعد الآخر على جماعة الإخوان الإرهابية خاصة بعد سقوطها فى مصر وهروب عدد كبير من قيادات الجماعة الإرهابية خارج البلاد، فضلاً عن محاكمة المتورطين منهم فى أعمال إرهابية.
سر رعب الإخوان من المصالحة المزعومة بين قطر والسعوديةسر رعب الإخوان من المصالحة المزعومة بين قطر والسعوديةسر استمرار عرقلة تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية في أمريكا.. "الديمقراطيون" يتحكمون في مراكز صنع القرار بالبيت ‏الأبيض.. يطرحون أسئلة فلسفية عن المتطرف ومواصفاته لتعقيد الإجراءات القانونية سر استمرار عرقلة تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية في أمريكا.. "الديمقراطيون" يتحكمون في مراكز صنع القرار بالبيت ‏الأبيض.. يطرحون أسئلة فلسفية عن المتطرف ومواصفاته لتعقيد الإجراءات القانونية
وكان لجماعة الإخوان تواجد فى عدد من الدول الأوروبية والعربية أيضاً ولكن منهم من سارع بطردهم وتصنيفهم كجماعة إرهابية، ومنهم من هو مستمر فى استضافتهم كأشخاص طبيعين ولكن يوجد دولاً أخرى تحتضنهم.
وكشفت صحيفة الخليج عن تحرك جديد من قبل لندن ضد قيادات الإخوان وعن مصير صعب وحاسم، كما وصفته الصحيفة السعودية، خاصة بعد الحادث الأخير الذي شهدته العاصمة البريطانية لندن والمشهور بحادث "جسر لندن".
«إرهاب المراجعات».. الجزيرة تذيع لقاءات لقيادات إخوانية تكشف أخطاءهم في السنوات الماضية.. ‏الجماعة ترد بنشر لجان إلكترونية تقذفهم بأقذع الشتائم.. وباحث: نتيجية طبيعية لجهل التنظيم بقيم الصدق مع النفس
ووسط الخناق المحتمل أن تتعرض له الجماعة تتوقع الصحيفة أن يلجأ أعضاء التنظيم إلى التقليل من وجودهم في لندن بالانتقال إلى "أنقرة" لمواجهة أي إجراءات وشيكة قد تتخذها الحكومة البريطانية ضد الجماعة. 
وأشارت إلى أن علاقة الإخوان بالمجتمع الدولي لم تعد كسابق عهدها، مؤكداً أن "الإخوان" متورطون في الحادث الإرهابي الأخير الذي شهدته العاصمة البريطانية لندن والمعروف بحادث "جسر لندن".
وأضافت أن اتهام داعش بأنها وراء هجوم لندن الأخير يؤكد أنه لا فرق بين الإخوان وداعش، فالمنطلق الفكري واحد، وكلاهما يؤمن بفكرة "الخلافة" وبالعنف ويمارسه، وأن كليهما وجهان لعملة واحدة، وتنظيم داعش الإرهابي خرج من رحم الإخوان، بل كل التنظيمات الإرهابية لها أم واحدة وهي جماعة الإخوان.
وشددت على أن كل الأعمال الإرهابية التي تشهدها لندن ستفتح المجال نحو إعادة بريطانيا النظر في قيادات الجماعة وحلفائها الموجودين على أراضيها.
وتوقعت أن تبدأ الأجهزة الأمنية البريطانية بالتحقيق مع بعض العناصر الإخوانية لديها، لمعرفة ما إذا كان لديهم علاقات مع بعض عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتورطين في هذا العمل الإرهابي، خصوصاً أن هناك أحداثاً إرهابية سابقة تكشف ارتباط جماعة الإخوان بها.
ولفتت الصحيفة إلى أن لندن تمثل عاصمة ثانية لجماعة الإخوان والقاهرة بلد المنشأ، وبريطانيا تمثل الحامية والبديل لهذا التنظيم، كما أن جماعة الإخوان تتحكم في 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا يستثمرون فيها الأموال بقطاعات مختلفة، وأن حديث عناصر الإخوان في الخارج عن عدم وجود تنظيم دولي لهم "أكذوبة" للهروب من الالتزامات والقوانين الدولية التي تفرض مزيداً من الرقابة والمواجهة.

شارك