حادث فيروز

 وأكدت الشرطة الباكستانية في بيان لها، أن مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية قد قاموا بإطلاق وابلًا من الرصاص على سيارة في منطقة فيروز والا بمدينة لاهور؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا يستقلونها.

من جانبه، كثف الجيش الباكستاني عملياته العسكرية ضد المسلحين في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان، إثر هذا الاعتداء؛ ما أدى لتحسن الوضع الأمني.

وتعد  مدينة لاهور عاصمة لإقليم البنجاب الباكستاني ومركزًا تجاريًّا وثقافيًّا في باكستان، ومعقلًا مهمًا لحزب الرابطة الإسلامية الحاكم.

وتعيش  باكستان وسط الصراعات  التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، فهي تشهد موجة اعتداءات إرهابية؛ نتيجة تجمع العديد من التنظيمات الإرهابية في أراضيها، وهي تنظيم داعش وحركة طالبان التي نفذت عملياتهم الإرهابية في البلاد، وأثرت على الوضع السياسي والاقتصادي في باكستان.

 باكستان في تقرير المرصد

 وفي تقرير له، أوضح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن مؤشر الإرهاب الأسبوعي، رصد هذا الأسبوع في الفترة من 9 وحتى 15 نوفمبر 2019، وقوع 13 عملية إرهابية ضربت ثماني دول هي: «أفغانستان، مالي، الكونغو الديمقراطية، سوريا، باكستان، روسيا، إندونيسيا والعراق»، في مناطق متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة، راح ضحيتها 69 قتيلًا و77 جريحًا.

وأشار المرصد فى بيان له، الثلاثاء 19 نوفمبر، إلى أن 8 هجمات من بين الـ13 نفذتها 4 تنظيمات، جاءت حركة «طالبان» الأفغانية في المركز الأول بواقع 4 عمليات إرهابية، أودت بحياة 19 شخصًا وجرح 14 آخرين، في حين جاء «تنظيم داعش» في المركز الثاني، بواقع 3 عمليات أدت لمقتل 14 شخصًا وجرح 31 آخرين.

 صراعات باكستانية

فى تصريح  لـ«المرجع»، قال الباحث هشام النجار المختص في شؤون الجماعات الإسلامية: إن باكستان منذ فترة تشهد صراعات  طائفية ومذهبية، مؤكدًا جنوب آسيا يقتطن بها الجماعات الإرهابية المتطرفة، كما أن التنظيمات الإرهابية تستغل الأوضاع الأمنية والصراعات في باكستان؛ لتنفيذ العمليات الإرهابية؛ نظرًا لأن باكستان موقع حيوي إستراتيجي، وتربطه علاقات قوية مع الدول الأوروبية.

كما أن جنوب آسيا مستهدف من قبل التنظيمات الإرهابية  في الفترة القادمة، منوهًا هناك علاقات بين طالبان وتنظيم داعش لقيام عمليات إرهابية.