كشفت الكاتبة الصحفية، أميرة بهي الدين، ألاعيب جماعة الإخوان لمحاولة تجميل صورتها والتنصل من جرائمها التاريخية تحت مزاعم إجراء مراجعات، مشيرة إلى أن الجماعة الإرهابية تدعى المظلومية وتحاول إعادة تقديم نفسها كجماعة من الدعاة.

وقالت الكاتبة الصحفية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن جماعة الإخوان تحاول كل فترة إعادة تقديم نفسها أمام الشعب المصرى باعتبارهم الجماعة الدعاه أصحاب الدين المظلومين المضطهدين، لمحاولة استعطاف الرأى العام.

وتابعت الكاتبة الصحفية، أن الإخوان تزعم بين الحين والأخر أنها تجرى مراجعات وتتخلى عن العنف ومحاولة التنصل من جرائمهم التاريخية، ولكن هذه المراجعات غير حقيقية .

نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الأربعاء، محاضرته رقم "721" بعنوان "الإخوان المسلمون في أوروبا: النشأة والتطور"، بمقر المركز في أبوظبي. 

ألقى المحاضرة الكاتب إيان جونسون، الحائز على جائزة "بوليتزر" في الصحافة، وهو مهتم بقضايا المجتمع والدين والتاريخ.

وجاءت المحاضرة في إطار اهتمام المركز بالقضايا التي تشغل الرأي العام، خاصة المتعلقة بالجماعات المتطرفة، وتطرقت إلى أوروبا التي شكلت منذ أكثر من 65 عاماً، قاعدة مستقرة وآمنة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

كما ألقت المحاضرة أيضا الضوء على وكالات الاستخبارات الغربية في أوروبا التي احتضنت تلك التنظيمات أثناء الحرب الباردة، بدلاً من اعتبارها ضيفاً غير مرغوب فيه.

وشرح جونسون، خلال محاضرته، الأسباب التي أدت إلى احتضان أوروبا تنظيم الإخوان، بوصفه حائط صدّ ضد طموحات الاتحاد السوفيتي الخارجية.

كما رصد خلال المحاضرة تاريخ وصول تنظيم الإخوان المسلمين إلى أوروبا، وتداعيات ذلك على المنطقة، بناءً على ما توصل إليه من بحوث في سجلات ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

ونظمت دول أوروبية الفترة الأخيرة سلسلة من الفعاليات والندوات لكشف دور تنظيم الإخوان في القارة العجوز، وكيفية التغلغل داخل المؤسسات الأوروبية والمجتمعات الإسلامية هناك تحت ستار الدين والمساعدات.

وأوضح الدكتور طارق فهمي، أن مجلس العلاقات المتخصصة ومركز سابان ومركز التقدم الأمريكي وهي مراكز بيوت خبرة وتهتم بموضوعات الجماعة الإرهابية بدأت في الفترة الأخيرة سلسلة تقارير موجهة حول ضرورة التعامل مع حالة الإخوان وحظر الجماعة والنشاط الاقتصادي الكبير في أمريكا ومخالفة القوانين والقواعد الفيدرالية الأمريكية.

وأشار فهمي، في تصريحات صحافية، إلى أن بعض نواب الكونغرس الأمريكي الذين يسعون لفتح ملف نشاط الإخوان مدعمين بتقارير الخارجية الأمريكية وملفات الاستخبارات الأمريكية التي تحذر من إهمال ملف الجماعة وعدم وضعه على الأولويات والمطالبة بالكشف عن المسكوت عنه في دوائر محددة تحاول غلق الملف وإنهاء التحقيقات الفيدرالية .

وأضاف فهمي، أن تأكيد مجلس الأطلنطي الأمريكي على أن مجلس الأمن القومي سيبحث وضع الإخوان، أمر مهم وله دلالاته من حيث التوقيت والتداعيات المحتملة، خاصة أنها تتزامن مع ما تقوم به لجان الكونجرس المتخصصة من عقد جلسات إنصات واستماع حول خطر تمدد الجماعة في أوروبا وفي الأراضي الأمريكية خاصة في ممارسات النشاط الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

ولفت فهمى، إلى أن هناك تحول لافت في المواقف الأمريكية تجاه الإخوان، وسيثار الموقف مع قرب الانتخابات الرئاسية وسيكون حظر الجماعة وتحييد وجودها في أمريكا مطروحاً وستدخل فيه قيادات من الجمهوريين والديمقراطيين.

وأكد فهمي، أن موقف الإدارة الأمريكية واضح تجاه الإخوان ومن الطبيعي أن يكون تغيير الموقف من الجماعة المحظورة تأثيرات مباشرة على الموقف القطري والتركي، إذ لا يمكن أن يستمر الموقف على حاله في ظل مساعي مستميتة من الإخوان لإفشال أي مخطط يقترب من ملف الحظر داخل الكونغرس ومن المتوقع أن يكون للمواقف الأمريكية تأثير على علاقات أمريكية بالإقليم خاصة بالنسبة للتعاملات مع سائر جماعات الإخوان في الأردن والمغرب وتونس والجزائر، وستتعامل الإدارة الأمريكية مع خطر التنظيم الرئيسي وليس كل فرع.

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تحالفات مشبوهة للنظام القطرى بدأت مع حزب الدعوة وعناصر الإخوان من أجل تحقيق غرض خبيث مفاده السيطرة على الحكومة العراقية المقبلة.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يحاول أن يلبى أطماع حليفته فى محور الشر الدولة الإيرانية بأن تستمر فى السيطرة على مقاليد الأمور فى العراق كما كان على مدار السنوات الأخيرة.

وتابع موقع قطريليكس: بعد أن انطلقت المظاهرات فى كافة أنحاء العراق بداية من شهر أكتوبر الماضى بدأ الحديث عن رحيل كافة الوجوه الإيرانية وأنه أمر حتمى ويجب أن يتم تنفيذه كمطلب أساسى من جانب المتظاهرين الذين واجهوا وحشية كبيرة من جانب الميليشيات الإيرانية التى بدأت فى تنفيذ عملية اغتيالات موسعة واعتقالات فى صفوف قادة الاحتجاجات فى محاولة لإنهائها.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى النظام الإيرانى طلب من تميم بن حمد مساعدتهم على الدخول فى تحالفات مع حزب الدعوة والإخوان من أجل السيطرة على الحكومة العراقية الجديدة بعد إقالة حكومة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدي.

واستطرد :"قاد حزب الدعوة وجماعة الإخوان حملة موسعة على مدار السنوات الماضية من أجل الهيمنة على البرلمان مما يؤهل لهم السيطرة على الحكومة العراقية الجديدة المقبلة وتحقيق أطماع إيران بالاستمرار فى السيطرة على الدولة العراقية من أجل سرقة ثرواتها النفطية واستمرار التواجد فى المزارات الشيعية التى تدر دخلا بملايين الدولارات سنويًا مما يوفر لنظام الملالى أموالًا ضخمة يستطيع من خلالها تمويل مخططاته التوسعية والإرهابية فى المنطقة".

 لماذا لا يهاجم إعلام الإخوان أو حتى ينتقد قطر وتركيا، هذا ربما يكون أسهل سؤال، ولكن المصريين أجابوا عليه بطريقتهم الخاصة، بسخرية ونقد لاذع لتلك القنوات الإرهابية، ليؤكدوا أنهم كشفوا لعبتهم القذرة، ويرفضون تلك الطريقة التي يقومون بها.

قال أحد المواطنين :«لما أحب أخد معلومة أخدها من إعلام بلدي ، مش هروح اسمعها في قناة بيديرها ناس هربانيين من مصر ، ميعرفوش عنها حاجة، تلك القنوات هي ولية نعمة قنوات الإخوان، ويعرفون جيداً أنهم لا يستطيعون انتقادها أو الحديث عنها، وأنهم مجرد قنوات ممولة وموجهة لهدم الدولة المصرية».