"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 14/ديسمبر/2019 - 10:18 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  14 ديسمبر 2019.

الاتحاد: خطة شاملة بدعم التحالف لتأمين لحج من الإرهاب
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج، عن بدء تنفيذ خطة أمنية شاملة لتأمين كافة مديريات المحافظة وذلك ضمن جهود محاربة الإرهاب وميليشيات الانقلاب الحوثية بأطراف المحافظة. وأفاد مصدر في إدارة شرطة لحج أن تحضيرات تجريها الأجهزة الأمنية من أجل تطبيق خطة أمنية شاملة لتأمين كافة المناطق المحررة في لحج وحمايتها من أية أعمال إرهابية وتخريبية تسعى إليها عناصر متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وميليشيات الحوثي الانقلابية ،لافتاً إلى أن الخطة الأمنية التي سيجري تنفيذها تدريجياً تأتي بدعم وإشراف من قبل قوات التحالف العربي عبر قياداتها المتواجدة في العاصمة عدن.
وأشار إلى أن التحالف العربي بقيادة السعودية تسهم في دعم الأجهزة الأمنية في لحج من أجل تعزيز دورها في إحلال الأمن والاستقرار وإفشال أية مخططات تخريبية وإرهابية تستهدف نشر الفوضى وزعزعة السكينة العامة التي تعيشها المحافظة المحررة. وأضافت المصادر الأمنية أن الفترة القادمة ستشهد حملات عسكرية واسعة لتعقب العناصر المتورطة بأعمال إرهابية وتخريبية في عدد من مديريات لحج وكان مدير أمن محافظة لحج العميد صالح السيد قد أكد في وقت سابق أن لا تهاون في فرض هيبة الدولة والقانون وسيتم ملاحقة كل الخلايا والعناصر الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وداعش والميليشيات الحوثية واستهداف أوكارها ومخابئها في لحج. وأشار إلى أن هناك جهوداً تبذل من أجل تفعيل كافة مراكز الشرطة وتعزيز الانتشار الأمني في المديريات وترسيخ الاستقرار والسكينة العامة في كافة مناطق المحافظة.

الاتحاد: الحوثيون يواصلون خرق وقف النار في الحديدة
استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الجمعة، نقطة مراقبة مشتركة تضم مراقبين أمميين شرق مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن في تصعيد عسكري وصفته القوات الحكومية المشتركة المدعومة من التحالف العربي بالخطير. وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي أطلقت النيران صوب نقطة المراقبة المشتركة في موقع «سيتي ماكس» شرق المدينة، مشيرة إلى أن جندياً يعمل ضمن إمداد ضباط الارتباط بنقطة المراقبة أصيب بجروح جراء تعرض لطلق ناري من قناص حوثي، ليتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى ميداني للعلاج.
ووصف مصدر في القوات المشتركة استهداف ميليشيات الحوثي نقاط المراقبة المشتركة مجدداً بأنه «تصعيد خطير، وتحد سافر للأمم المتحدة» التي نشرت في أكتوبر الماضي مراقبين أمميين وآخرين من طرفي الصراع في خمس نقاط على أطراف مدينة الحديدة للحد من التصعيد العسكري وبما يتيح تنفيذ اتفاق السويد المتعثر منذ عام.
وكانت ميليشيات الحوثي استهدفت في 26 أكتوبر نقطتي المراقبة في موقعي الخامري وسيتي ماكس، شمال شرق وشرق الحديدة، وذلك في إطار تصعيدها العسكري وخروقاتها اليومية للهدنة الإنسانية الهشة التي تصمد منذ 18 ديسمبر العام الماضي.
وواصلت ميليشيا الحوثي، أمس الجمعة، خروقاتها النارية لقرار وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر، حسبما ذكرت مصادر عسكرية وميدانية أشارت إلى أن الميليشيات شنت قصفاً مدفعياً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي «قصفت مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي بقذائف الهاون عيار 120 وعيار 82 وبقذائف مدفعية الهاوزر، وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وعيار 12.7»، مؤكدة أن الميليشيات استهدفت بالمدفعية والرشاشات مواقع تابعة للقوات المشتركة في مديريتي حيس والتحيتا جنوب المحافظة، وفي منطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه. كما قصفت الميليشيا، ليل الخميس الجمعة، وبشكل عنيف ومكثف مواقع تابعة للقوات المشتركة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.

الخليج: الجيش اليمني يحكم السيطرة على جبال قشعان بالجوف
شن الجيش اليمني في محافظة الجوف هجوماً على سلسلة جبال قشعان المطلة على وادي سلبة، والتي سقطت مباشرةً في أيدي قوات «المحور الشمالي»، في عملية نوعية باغتت الحوثيين وأجبرتهم على العودة إلى مواقعهم التي تحصنوا فيها. ودارت معارك عنيفة تكللت بإحكام الجيش السيطرة على جبل قشعان بشكل كامل وأجزاء واسعة من وادي سلبة، بينما تكبدت ميليشيات الحوثي خسائر باهظة في الأرواح والعتاد.
وجاء هذا التقدم بإسناد وتغطية كاملة من طيران تحالف دعم الشرعية. وأدت المعارك إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير 3 عربات عسكرية في أعالي جبل قشعان.
وأكد العميد هيكل حنتف، قائد «المحور الشمالي»، أن «جبل قشعان تمت استعادته بالكامل، وكذلك جميع التباب التي تقع في محيطه»، مضيفاً أن «العملية كانت خاطفة ومتأنية ومدروسة وشاركت فيها وحدات من ألوية المحور الشمالي». وتواصل قوات الجيش اليمني تأمين المواقع التي سيطرت عليها والضغط على ميليشيات الحوثي والتقدم تجاه مركز مديرية برط. وتكمن أهمية سلسلة جبال قشعان الاستراتيجية في أنها تتوسط وادي سلبة الذي توجد فيه قبائل دهم الرافضة لوجود ميليشيات الحوثي فيه كونها قبائل داعمه للشرعية وكثير من أبنائها يقاتل في صفوف الجيش اليمني.
وهاجمت الميليشيات، قرية «المصاقرة» بمديرية الحدا في محافظة ذمار، بمختلف أنواع الأسلحة، وفرضت حصاراً خانقاً على القرية قبل اقتحامها، عقب اشتباكات مع مسلحي القبائل.
وأفادت مصادر قبلية، أن مواطناً على الأقل قُتل وأصيبت ثلاث نساء وطفل في القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي على قرية المصاقرة، مؤكدةً أن الميليشيات قصفت القرية بشكل عشوائي، ما أدى إلى احتراق 3 منازل، حسبما ذكرت «العربية نت».

البيان: ميليشيا الحوثي تستهدف نقاط مراقبة الهدنة
استهدفت ميليشيات الحوثي نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار وسط مدينة الحديدة بعد ساعات على استهدافها مواقع القوات المشتركة في شرق المدينة واستهدافها مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي.
ووفق ما ذكره مصدر في القوات المشتركة لـ«البيان» فإن ميليشيا الحوثي أطلقت النار وأصابت جندياً يعمل في إمداد ضباط الارتباط في نقطة مراقبة وقف إطلاق النار في جولة «سيتي ماكس» نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج.
المصدر أوضح أنه وقبل ساعات من هذا الحادث قصفت ميليشيا الحوثي مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة بشكل عنيف ومكثف بقذائف المدفعية الهاون الثقيل والأسلحة الرشاشة المتوسطة.
وأكد المصدر أن الهجومين يأتيان ضمن التصعيد الذي تمارسه الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق محافظة الحديدة متحدية الهدنة التي تشرف عليها الأمم المتحدة حتى وصل الأمر إلى استهداف نقاط ضباط الارتباط التي وضعتها لجنة إعادة الانتشار الأممية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وفي جنوب الحديدة جددت ميليشيا الحوثي قصفها المدفعي على مديرية الدريهمي بشكل عنيف مستهدفة مواقع القوات المشتركة شرق المديرية بقذائف الهاون والهاوزر.
أما في محافظة ذمار فقد قتل مدني وأصيب خمسة آخرون، بينهم أطفال ونساء، ودمر منزلان في قصف لميليشيا الحوثي على قرية المصاقرة بمديرية الحداء شرقي محافظة ذمار. وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن ميليشيا الحوثي قصفت، قرية المصاقرة شرقي مديرية الحداء لليوم الثاني على التوالي، ونفذت حملة عسكرية قوامها أكثر 60 طقماً وما يزيد على 300 مسلح من عناصرها، وفرضت عليها حصاراً منذ مساء الأربعاء، واستهدفت منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة وأسفر الهجوم عن مقتل مواطن، وإصابة ثلاث نساء وطفل وتدمير منزلين.
وذكرت أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران داهمت القرية بعد يوم من حصارها واقتحمت منازل المواطنين واختطفت أكثر من 120 من سكان القرية من داخل منازلهم غالبيتهم من الأطفال واقتادتهم إلى سجن المردع بزراجة مركز المديرية. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا استحدثت منذ بدء حملتها العسكرية أكثر من 60 نقطة جديدة على مداخل ومخارج منطقة عبيدة المحيطة بقرية المصاقرة.

الشرق الأوسط: اتهامات للحوثيين بخطف 120 مدنياً في مصافرة ذمار
أعلنت قوات الجيش الوطني تمكنها، مساء الخميس، من تحرير مواقع جديدة في محافظة الجوف، شمالا، بعد هجوم مباغت شنته على ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع ضبط الأجهزة الأمنية في الجوف كمية من الحشيش المخدر أثناء محاولة تهريبها لميليشيات الانقلاب.
جاء ذلك بالتزامن مع اختطاف ميليشيات الانقلاب نحو 120 مدنيا من قرية المصافرة في محافظة ذمار، المعقل الثاني لميلشيات الحوثي الانقلابية بعد محافظة صعدة وشن قصفها على القرية ما تسبب في سقوط 6 مدنيين بين قتيل وجريح، بينهم أطفال ونساء، واستمرارهم بالتصعيد العسكري في محافظة الحديدة الساحلية، غربا، من خلال القصف المستمر على مواقع الجيش الوطني من القوات المشتركة وأشدها على المديريات الجنوبية للمحافظة، واستهدافهم، خلال الساعات الماضية، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة في منطقة كيلو 16. وذلك ضمن سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار بالحديدة.
وقال مصدر عسكري رسمي بأن «قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، مساء الخميس، شنت هجوماً مباغتاً تمكنت خلاله من تحرير مناطق ومرتفعات شمال محافظة الجوف، وتكبيد ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة».
وأكد المصدر ذاته، وفقا لما نقل عنه المركز الإعلامي لقوات الجيش الوطني، أن «الجيش الوطني تمكن من إحكام السيطرة على سلسلة جبل قشعان وأجزاء واسعة من وادي سلبة في عملية نوعية بمشاركة فاعلة من طيران التحالف»، وأن «العملية أسفرت أيضاً عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح بنيران الجيش الوطني ومقاتلات التحالف».
وذكر أن «طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تعزيزات وآليات لميليشيا الحوثي وأسفرت عن قتلى وجرحى وتدمير 3 عربات».
من جانبه، أشاد قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف «بالبطولات والانتصارات التي سطرها الجيش في العملية النوعية التي توّجت باستعادة سلسلة جبل قشعان والمناطق المحيطة به في وداي سلبه». مشيرا إلى أن «الأيام القادمة ستشهد مزيداً من الانتصارات».
وثمن العميد هيكل حنتف «الإسناد الفاعل والمباشر من طيران تحالف دعم الشرعية لأبطال الجيش الوطني خلال المعركة، وإلحاق ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح».
ونوه إلى أن «أبطال الجيش الوطني يعملون على تأمين المواقع والمناطق المحررة مؤخراً، بالتزامن مع التقدم تجاه مركز مديرية برط شمال الجوف».
وأعلن الجيش الوطني مقتل قيادي ميداني من ميليشيات الحوثي الانقلابية مع عدد من مرافقيه، مساء الأربعاء، بنيران الجيش الوطني جنوب غربي الجوف، أثناء استهداف مدفعية الجيش الوطني عربة تابعة للميليشيات الانقلابية غرب جبهة السلان. وذكر عبر موقعه الرسمي «سبتمبر.نت» أن «الاستهداف أسفر عن مصرع القيادي الميداني في الميليشيا الحوثية المدعو عزان يحيى عزان الشريف مع أربعة من مرافقيه، وجرح اثنين آخرين هما المدعو علي أحمد الكبير، والمدعو طه فايز قعشم».
على صعيد متصل، ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف، الخميس، كمية من الحشيش المخدر أثناء محاولة تهريبها لمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال مدير شرطة مديرية الحزم الرائد حزام شيحاط، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية «سبأ»، بأن «الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 64 كيلو من الحشيش أثناء عملية تسليم بين عصابات التهريب شرق مديرية الحزم».
وأضاف أن «هذه العملية هي الثانية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية بالمحافظة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري».
إلى ذلك، قتل مواطن وأصيب خمسة آخرون، الخميس، بينهم أطفال ونساء، ودمر منزلان في قصف لميليشيا الحوثي الانقلابية على قرية المصافرة بمديرية الحداء شرقي محافظة ذمار، المعقل الثاني لميليشيات الحوثي الانقلابية.
ونقلت «سبأ» عن مصادر محلية قولها بأن «ميليشيات الحوثية قصفت قرية المصافرة شرقي مديرية الحداء لليوم الثاني على التوالي، ونفذت حملة عسكرية قوامها أكثر 60 طقما وما يزيد عن 300 مسلح من عناصرها، وفرضت عليها حصاراً منذ مساء الأربعاء، واستهدفت منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة وأسفر الهجوم عن استشهاد مواطن، وإصابة ثلاث نساء وطفل وتدمير منزلين».
وأضافت أن «الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران داهمت القرية بعد يوم من حصارها واقتحمت منازل المواطنين واختطفت أكثر من 120 من سكان القرية من داخل منازلهم غالبيتهم من الأطفال واقتادتهم إلى سجن المردع بزراجة مركز المديرية». موضحة أن «الميليشيا استحدثت منذ بدء حملتها العسكرية أكثر من 60 نقطة جديدة على مداخل ومخارج منطقة عبيدة المحيطة بقرية المصافرة».
واستنكر «قبائل الحداء جرائم الميليشيا الحوثية غير المبررة بحق أبناء قرية المصافرة»، وحذرتها من «مغبة اقتحام المنازل واختطاف المواطنين وترويع الآمنين في منازلهم».
ودعت القبائل «أبناء قبيلة الحداء وأبناء محافظة ذمار إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه الميليشيا ورفض جرائمها بحق أبناء قرية المصافرة والتصدي بحزم لكافة الجرائم الانتهاكات الحوثية بحق أبناء محافظة ذمار بشكل عام».

العربية نت: بالأرقام.. 98 ألف انتهاك حوثي بحق المدنيين منذ 2014
رصد تقرير حقوقي يمني ارتكاب ميليشيا الحوثي 98 ألفا و628 انتهاكاً ضد المدنيين في 18 محافظة يمنية منذ انقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر/أيلول 2014 وحتى 30 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وأفادت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن فريقها الميداني رصد 14 ألفا و222 حالة قتل طالت المدنيين اليمنيين في 18 محافظة، بينهم 618 امرأة و974 طفلاً.
كما وثق التقرير مقتل 646 مدنياً جراء الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، بينهم 123 طفلاً و157 امرأة. كما وثّق 33 ألفا و438 حالة إصابة في صفوف المدنيين بسبب الألغام، بينها 2467 امرأة و1780 طفلاً.
في سياق آخر، أشار التقرير إلى بلوغ عدد المختطفين والمختفين قسراً من المدنيين لدى مسلحي جماعة الحوثي نحو 12 ألفا و636 مختطفاً ومخفياً في 20 محافظة يمنية، بينهم سياسيون وأكاديميون وناشطون وتربويون وأطباء. وأوضح أن من بين المختطفين 222 طفلاً و52 امرأة و7 أجانب.
وبحسب التقرير، فقد سجلت فرق الرصد التابعة للشبكة نحو 2537 حالة إخفاء قسري لمواطنين، بينهم 231 امرأة و158 طفلاً.
كما رصدت 719 حالة تعذيب في سجون الحوثيين، و21 حالة اتخاذ دروع بشرية، و48 حالة تصفية داخل السجون، و19 حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، و23 حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
وشملت الانتهاكات الحوثية التي تطرق إليها التقرير كافة الممتلكات العامة والخاصة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل والمساجد ودور العبادة ومقرات الأحزاب السياسية وإحراق منازل وقصف عشوائي متعمد والتمترس في الملاعب والأندية الرياضية والمواقع الأثرية السياحية ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين واتخاذها مواقع عسكرية.

وأشارت الشبكة في تقريرها إلى رصد 27 ألفا و744 حالة انتهاك طالت المواقع المدنية ومؤسسات أهلية ومحلات تجارية ومزارع ومركبات خاصة بالمواطنين ونهب المقتنيات.
ولفتت إلى أن الانتهاكات شملت تفجير 386 منزلاً بمادة TNT، ونهب 519 مركبة، إضافةً إلى 535 حالة انتهاك طالت مزارع المواطنين، و928 حالة نهب مقتنيات.
كما رصد الفريق 5475 حالة انتهاك طالت الممتلكات العامة، و1692 حالة تضرر وإغلاق للمرافق التعليمية، و1245 حالة تضرر وإغلاق للمرافق الصحية، و1342 حالة نهب واستيلاء على المقرات الحكومية، و110 حالة تضرر معالم أثرية.
وأكد التقرير أنه تم رصد 954 حالة انتهاك طالت دور العبادة، و132 حالة تفجير جسور عامة، وإغلاق 9 قنوات إعلامية، ونهب وإغلاق 9 صحف إخبارية. كما قامت الميليشيات الحوثية بحجب 120 موقعاً إلكترونياً، وقمع 60 وقفة احتجاجية، إضافة إلى إغلاق 18 منظمة حقوقية، وإغلاق 8 إذاعات مسموعة.

شارك