الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 14/ديسمبر/2019 - 10:27 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 14 ديسمبر 2019
البيان: «الإخوان» ذراع استعمارية لتفكيك الدول وتخريبها
أكد خبراء فرنسيون أن تاريخ جماعة «الإخوان» مليء بالخيانة للأوطان العربية والإسلامية، منذ تأسيس هذه الجماعة في مصر عام 1928م، على يد، حسن البنا، وحتى اليوم، مؤكدين لـ«البيان» أن الشواهد والأدلة الموثقة كثيرة، لكن أهمها ما كشفته أحداث الفوضى في المنطقة العربية التي بدأت أوائل عام 2011 في العديد من الدول، وهي الفترة التي أخرجت التنظيمات المحلية «داخل الدول» والتنظيم الدولي للإخوان للعمل في النور، بعد عقود طويلة من العمل السري الذي كان يحول دون فهم معمق لطبيعة هذا التنظيم، حيث أظهرت مشاركتهم العلنية في صنع القرار في العديد من الدول وخاصة تبعية هذا النظام لخلافة مزعومة «تركيا» تمول وتحرك التنظيم لأهداف استعمارية غاية في الخطورة.
تأسيس التنظيم
بدوره، قال فرانك جوجويه، أستاذ السياسة الدولية بأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسة الفرنسية بباريس لـ«البيان»، إن جماعة «الإخوان»، بدأت بفكرة تكوين «خلافة إسلامية» يحكمها التنظيم أو الجماعة فيما بعد، الفكرة في البداية كانت من رأس البنا، لكنها تطورت سريعاً بعد دخول أطراف خارجية على الخط للعب بهذه الجماعة التي انتشرت سريعاً بشكل لفت الانتباه إليها، وبالفعل نجحت الجماعة في إحداث حالة ضغط سياسي على ملك مصر والسودان حينها، ما شجع الأطراف الخارجية على زيادة التمويل بشكل كبير، فأصبح للجماعة مقرات في جميع المحافظات المصرية، وامتلكت الجماعة السلاح ومراكز التدريب تحت زعم «مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين».
مخطط الخلافة
بدوره، أكد، يوهان سانيول، الضابط السابق بجهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية، أن تنظيم الإخوان المحلي داخل مصر واليمن وليبيا والسودان وتونس وسوريا، عمل مع بداية أحداث الفوضى عام 2011 على زرع الفتن بين القوى السياسية، واعتمد على استغلال الشائعات وترويجها لضرب الأنظمة وإضعاف القوى السياسية داخلياً، وتحت شعارات دينية براقة صعدت الجماعات في هذه الدول لسدة الحكم، وهنا ظهر كل شيء، حيث انتشرت الأعمال والاستثمارات التركية في جميع الدول التي تولى الإخوان السلطة فيها، في مصر انتشرت الشركات والمصانع والاستثمارات التركية بشكل كبير بعد عام 2012 وخلال فترة تولي محمد مرسي الحكم، وتم منح تركيا امتيازات كبيرة وصلت لقناة السويس شريان التجارة والاستثمار الهام في مصر، وفي تونس نفس الشيء، وليبيا منحت تركيا حق الانتفاع في كامل الاستثمارات النفطية، وباقي الدول العربية المستقرة التي لم تشهد فوضى ويسيطر عليها الإخوان تجد الاستثمارات والامتيازات التركية واضحة.
أجندة متطابقة
وأضاف، قراءة واقع اليمن وليبيا ومصر وتونس والسودان ودول أخرى عربية لم تشهد اضطرابات يسيطر الإخوان على مراكز سياسية هامة فيها، نجد أن هذه الجماعات تعمل وفق أجندة واحدة متطابقة، أهم أركانها نشر الفتن والشائعات لإحداث بلبلة، ينفذون من خلالها للسيطرة على القرار، والمستفيد الأول هو تركيا التي تتسلل من خلالهم للسيطرة على ثروات هذه الدول، وهذا ما كشفته السنوات الثماني الأخيرة، وفضحه متعاونون يعيشون في تركيا حالياً فشلت عملية السيطرة عليهم، فكشفوا كل شيء.

البوابة نيوز: الإخوان والعنف بين رسائل البنا وممارسة أتباعه (4) 
نجح المؤسس الأول لحركة الإخوان المسلمين حسن البنا، في بناء تنظيم مارس العنف وصدّره لغيره من التنظيمات الإسلامية التي أصبح بعضها أكثر تطرفًا من الجماعة ذاتها، فبعض هذه التنظيمات خرجت من نفس عباءة الجماعة الأم، فالجهاد حسب مفهوم البنا كان النواة الأولى التي استندت إليها التنظيمات الأكثر تطرفًا سواء المحلية أو عابرة الحدود، وهنا يمكن التأكيد على العلاقة الخفية في تصدير المفاهيم والرؤى العنيفة للمجتمع وللتنظيمات التي سارت متطرفة بمفاهيم وأفكار الإخوان.
نجح حسن البنا في صياغة الموت عبر رسائله التي تركها وراءه، فكانت بمثابة نبراس للتنظيم وقادته الذين نقلوا روحها للأتباع والحواريين عبر المحاضن التربوية، ولذلك تجد شبهًا بين كل الإخوان بلا استثناء في إيمانهم بهذه الأفكار، فالمعين واحد والأفكار واحدة.
مما قاله حسن البنا: أيها الإخوة، إن الأمة التي تُحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الميتة الشريفة يهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة، ويستطرد حسن البنا قائلًا: فأعدوا أنفسكم لعمل عظيم واحرصوا على الموت تُوهب لكم الحياة، واعلموا أن الموت لا بد منه وأنه لا يكون إلا مرة واحدة.
وهنا يُحرض حسن البنا على الموت حتى جعله صناعة أجادها الإخوان سواء من خلال قتل غيرهم أو ممارسة القتل الذي يُودي في النهاية إلى موت صاحبه، والنتيجة واحدة في الحالتين، دماء وأشلاء، وهذه الأفكار نجحت تنظيمات العنف والتطرف في استثمارها وتنميتها حتى وجدنا هذه التنظيمات على ما هي عليه الآن، يقتلون بطرق ما كنا نسمع عنها قبل ذلك، وهو ما يمكن ما نسميه في الاستثمار في صناعة الموت.
نلمح في رسالة البنا سالفة الذكر إلحاحه على ذكر الموت وتحريض أتباعه عليه، وكأن الله خلق هذه الحياة كي نموت فيها لا كي نعيش، وهي فلسفة كل تنظيمات العنف والتطرف والتمرد التي ملأت حياتنا، تلك التي اختصرت الحياة في الموت مستخدمة مع فهم الإخوان مواضع الموت والتي سماها الله بالجهاد في القرآن الكريم والمعلقة بأسباب غضوا الطرف عنها، حتى تم إتقان هذه الصناعة دون غيرهم فكانوا الأوائل فيها.
ورؤية حسن البنا للحياة والموت تختلف بشكل كلي مع حقيقة الإسلام التي حافظ فيها على الحياة وأعلى من قيمتها ولم يُهدر الدماء إلا بحق، فغاب عنهم وعنه هذا الحق الذي أهدره فيما بعد، فالحياة خلقت للحياة، حيث أمر الله عباده فيها بالإعمار والبناء لا بالموت والفناء حتى ولو كان ذلك من أجل نشر دعوته، فالله حفظ الدعوة ولم يأمر بنشرها إلا بالحب والتسامح لا بالسيف والكراهية.
لم يكتف حسن البنا بأنه أصلّ لمفهوم العنف عند كل التنظيمات المتطرفة فقط، وإنما جعله أحد أركان بيعة الإخوان العشرة، والتي يقسم عليها الإخوان قبل أن يكونوا أعضاءً في التنظيم، ويتم تدريسها وتشريبها لكل أفراد الجماعة، وهي بالترتيب، الفهم والإخلاص والعمل والجهاد والتضحية والطاعة والثبات والتجرد والإخوة والثقة.
جعل حسن البنا مفهوم الإخوان ضمن شعار الجماعة، مصحف ويحوطه سيفان، وقد كتب تحتهما عبارة "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم"، وهنا إشارة واضحة لممارسة غابت بعض الوقت ولكنها كانت حاضرة على مستوى الفكرة والتربية معًا، وهي ما أدت في النهاية لممارسة الجماعة للعنف بهذه الصورة.
شعار الإخوان الذي يردده الأتباع في كل محفل، الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، شعار وجد صداه في ممارسات الأتباع سواء الذين مارسوا العنف علانية من خلال الميليشيات المسلحة أو الذين مارسوا العنف المخفي بأدواته المختلفة، فليس أدل على علاقة الجماعة بالعنف أكثر من شعارها الذي تُعرف به أو ما يردده الأتباع في كل أنشطتهم.
نختم هذه الحلقة ضمن سلسلة (الإخوان والعنف بين رسائل البنا وممارسة أتباعه)، بما قاله حسن البنا موضحًا سلوكه العنيف ضمن رسائله التي تستقي منها الجماعة سلوكيات العنف حيث يقول: إن الإخوان سيستخدمون القوة العملية حيث لا يُجدي غيرها وحيث يثقون بأنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة، وهم حين يستخدمون هذه القوة سيكونون شرفاء صرحاء وسينذرون أولاً، وينتظرون بعد ذلك ثم يُقدمون في كرامة وعزة ويحتملون كل نتائج موقفهم هذا بكل رضا وارتياح.
وهنا السؤال المُلح، ألا تُعد هذه الرسالة إعلانًا صريحًا باستخدام العنف وفق ما يفهمه الإخوان حتى ولو وضعوا عنوانًا له مختلف مثل الجهاد؛ وهل المشكلة في إنذار الناس بممارسة العنف أم في الممارسة نفسها، ولما مارست الجماعة العنف بهذه الصورة في كل مكان، لماذا لم تحتمل نتائج موقفهم كما ذكر المؤسس الأول لها بكل رضا وارتياح، كما جاء في رسالته.. وللقصة بقية.

صوت الأمة:  365 يومًا من جرائم الإخوان.. الارتماء في أحضان الشيعة وأردوغان وأخونة الدولة
365 يومًا إجمالي مدة حكم الجماعة الإرهابية و"المرشد" وجلوس محمد مرسي العياط على حكم مصر، ارتبكت خلالها جرائم محفورة في الذاكرة، لن تمحوها الأيام والسنين، إذ تعاملت الجماعة الظلامية بمبدأ "الصوت الواحد"، وتفرغت للسيطرة على مقاليد الحكم، وأخونة مؤسسات الدولة.
في التقرير التالي نسلط الضوء على أبرز 10 جرائم ارتكبتها الإخوان في حق مصر والمصريين.
معركة القضاء
تعد من أبرز الجرائم التي ارتكبتها الإخوان خلال حكم "المعزول" الدخول في معركة شرسة مع القضاء المصري، ومحاولات تعيين نائب عام بدلاً من النائب العام عبد المجيد محمود، وسمى وقتها "النائب الخاص" ليس هذا فحسب، بل حاصرت الإخوان المحكمة الدستورية العليا، ولم يتمكن مستشارو المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة بسبب الحصار الذى فرضه آلاف من المنتمين إلى جماعة "الإخوان"، على مقر المحكمة، الأمر الذى دفع المحكمة وقتها إرجاء النظر فى الدعاوى التى تطالب ببطلان مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية للدستور آنذاك.
أخونة الدولة
مصطلح "أخونة الدولة" الذى تصاعد بعد محاولات جماعة الإخوان المستميتة بزرع قياداتها وعناصرها فى مراكز القوى داخل الدولة المصرية، ومن أهم الشخصيات التى هددت بفضح جماعة الإخوان بشأن "أخونة الدولة" أبناء التيار الإسلامى ألا وهو الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، الذى قال نصًا: "سنقف لعملية أخونة الدولة بالمرصاد، وعلى جماعة الإخوان المسلمين بالكف عن إخفاء الحقائق التى يلمسها ويشاهدها عموم الشعب المصرى، وإلا سننشر ملف أخونة الدولة فى الإعلام تفصيليا إذا استمر هذا النهج".
 وحتى لا يكون الكلام سردا دون معلومات ففى مؤسسة الرئاسة فقط خلال حكم الإخوان، كان 8 من قيادات الجماعة يعملون داخل القصور الرئاسية، وهم كالتالى: "الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد، رئيس حزب الحرية والعدالة، وياسر على المتحدث باسم الرئاسة، ودكتور عصام الحداد مساعدا لشئون العلاقات الخارجية والتعاون الدولى: هو عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، المسئول عن ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة، مدير حملة مرسى الانتخابية، وأحمد عبدالعاطى: مدير مكتب رئيس الجمهورية، عضو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، المنسق السابق لحملة الدكتور محمد مرسى، بالإضافة لكل من الدكتور محيى الدين حامد، مستشار الرئيس، عضو بجماعة الإخوان، عضو بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور حسين القزاز مستشار الرئيس، يشغل منصب المستشار الاقتصادى لجماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، والدكتورة أميمة كامل السلامونى، مستشار الرئيس لشئون المرأة، عضو حزب الحرية والعدالة، أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، عضو مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة، والدكتور عصام العريان مستشار الرئيس لشئون الخارجية «استقال»، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، شغل منصب المتحدث الرسمى للإخوان عدة سنوات قبل ثورة 25 يناير، وآخرون.
أحداث الاتحادية وسقوط دماء فى عهد الإخوان
عقب إعلان مرسى "الإعلان الدستورى" غضب المصريون، الأمر الذى دفع المعارضين للإعلان الدستور للخروج فى مظاهرات أمام قصر الاتحادية والتظاهر فيه، لتآمر الجماعة شبابها بالهجوم على هؤلاء المعارضين فى مشهد أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين كثر، وكان دليل على دموية الجماعة، بعدما أقدمت على استخدام السلاح لضرب المعارضين، مما أدى إلى حدوث قتل وترويع أمام قصر الاتحادية دون تدخل من مرسى الذى سمح لشباب الجماعة بقتل المعارضين، وهى الواقعة التى حكم فيها بالسجن 20 عاما على مرسى وقيادات إخوانية فى قضية "أحداث الاتحادية".
الارتماء في أحضان الشيعة وأردوغان
زيارة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، لمصر خلال عهد محمد مرسى، ولقائه بالرئيس المعزول بجانب قيادات بجماعة الإخوان ودعوته لتوثيق العلاقات مع مصر، كانت بداية القشة التى قسمت ظهر البعير بين الإخوان والسلفيين، الذين يرفضون التطبيع مع إيران، حيث أعقب الزيارة دعوة لوزير السياحة فى عهد مرسى لتشجيع السياحة الإيرانية إلى القاهرة وهى الدعوة التى لاقت هجوما شديدا، خوفا من تمدد الفكر الشيعى لمصر، وهو ما دفع قطاعا كبيرا من الشعب بجانب التيار السلفى للصدام مع الإخوان، والتمهيد لإسقاط الجماعة، بعدما اكتشفوا العلاقة القوية التى تربط بين التنظيم وإيران التى لها مطامع توسعية فى المنطقة، ليس هذا فحسب بل تجلى ميول الإخوان لرجب طيب أردوغان وتسليمه مفاتيح مصر.
الإعلان الدستوري
فجأة دون أى مقدمات، أصدر محمد مرسى إعلانًا دستوريًا فى عام 2012، جاءت فيه مواد تقنن الديكتاتورية، ومن أبرز هذه المواد، إن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة فى 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، وتنقضى جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أية جهة قضائية، بالإضافة لتعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، ويشترط فيه الشروط العامة لتولى القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسرى هذا النص على من يشغل المنصب الحالى بأثر فوري، ولا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.
استضافة شيوخ الإرهاب
كانت تلك الطامة الكبرى التى كشفت حقيقة الإخوان وتعاونهم مع الإرهابيين، فخلال احتفالات أكتوبر، فوجئ الجميع باستضافة الجماعة ورئيسها محمد مرسى بشيوخ الإرهاب الذين تورطوا فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل حرب 1973، وكان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق وعبود الزمر، وقيادات بارزة بالجماعة الإسلامية، وهو ما دفع كثيرون من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات، وأثار هذا المشهد سخطا كبيرا من جانب طوائف كثيرة من الشعب التى استنكرت استضافة المتورطين فى عمليات إرهابية فى مثل تلك المناسبات.
إدارة مصر من مكتب الإرشاد والتحالف مع قطر
فى عام 2014، خرجت جريدة الشرق الأوسط، بتفاصيل حول اجتماعات كانت تعقد داخل القصر الرئاسى فى عهد محمد مرسى، بحضور أعضاء مكتب الإرشاد، وجعل طاولة اجتماعات الرئاسة جزء من اجتماعات أعضاء مكتب الإرشاد، وجلوس محمد بديع مرشد الإخوان على الكرسى المخصص للرئيس فى طاولة الرئاسة، فجميع الشواهد والقرارات التى كانت تخرج من محمد مرسى كانت تذهب أولا لمكتب الإرشاد، ولعل أبرز هذه الأمور كانت حركة المحافظين والتعديلات الوزارة التى كانت تخرج من مكتب إرشاد الإخوان إلى مكتب الرئاسة مباشرة لتعلن فى قرار رئاسى بعدها فى عهد مرسى، ووقت الإخوان علاقة مصر بتركيا وقطر فى ذلك الوقت، حيث زاد اعتماد الجماعة على الديون القطرية لمحاولة إنقاذ أنفسهم، كما أن الجماعة قامت بزيارات عديدة فى عهد مرسى بتركيا ومحاولة استقطاب رجال أعمال تركيين فى مصر، ولعل الاتفاقية التى وقع عليها مرسى التى تعفى المنتجات التركية من الجمارك أكبر دليل على ذلك.
محاولة تشكيل حرس ثورى لحماية الإخوان
محاولة تفكيك مؤسسات الدولة، وعمل مؤسسات بديلة، هو ما كشفه عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عندما أكد أن الجماعة الإسلامية كانت تتناقش مع الجماعة لتدشين ما اسماه "الحرس الثورى" على غرار الحرس الثورى الإيرانى، إلا أن الفكرة فشلت فى النهاية.
تكفير المعارضة
تكفير المعارضة، ولعل هذا ظهر جليا فى خطاب الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى، خلال خطبة محمد مرسى فى استاد القاهرة فى يونيو 2013، عندما وصف من سيخرجون فى 30 يونيو بأنهم أعداء للدين، وهى التصريحات التى أثارت جدلا واسعا حينها مع المعارضين للإخوان واعتبروها محاولة لتكفير المعارضة واستحالة دمائها.
استضافة شيوخ الإرهاب في القصر الرئاسي
عدة مرات كان يدعو محمد مرسى قيادات شيوخ الإرهاب للقائه داخل القصر الرئاسى، وبالتحديد قيادات الجماعة الإسلامية، وكان من بين نتائج تلك اللقاءات قرارات العفو الرئاسى التى أطلقها مرسى بشأن إرهابيين متورطين فى أعمال عنف والذين تم اكتشاف تورطهم بعد ذلك فى أعمال عنف جديدة بعد عزل مرسى، وكان مرسى دائم استضافة طارق الزمر وعاصم عبد الماجد داخل القصر الرئاسى، لطرح مبادرات، كما انه كان يدعو قيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد فى الحوارات مع الأحزاب التى كان يدعو لها خلال عهده.

الفجر:  حتى لا ننسى.. "الفجر" تنشر أبرز جرائم الإخوان بعد فض اعتصام رابعة العدوية 
منذ أن أسس الراحل حسن البنا جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية في مارس عام 1928، وتاريخ الجماعة لم يعرف سوى الإرهاب والقتل وسفك الدماء وترويج الشائعات، والافتراءات والأكاذيب واستخدام ستارة الدين في تحقيق أطماع الجماعة الإرهابية.
"الفجر" ترصد خلال التقرير التالي أبرز جرائم الاخوان المسلمين منذ تأسيسها.
مذبحة كرداسة
بعد فض اعتصام رابعة العدوية المسلح يوم 14 من شهر أغسطس لعام 2013 قامت جماعة الإخوان الإرهابية بالعديد من الجرائم منها مذبحة كرداسة بالجيزة التي راح ضحيتها 11 من الضباط والجنود، حيث أحرقوا قسم شرطة كرداسة ولم يكتفوا بقتل الضباط والجنود بل قاموا بالتمثيل بجثث الشهداء، والتقطوا مقاطع فيديو بهواتفهم المحمولة فضلا عن اقتحام وتدمير أكثر من 32 قسم شرطة في أسوان وحلوان والمنيا وبنى سويف.
مذبحة رفح
وفي 19 من شهر أغسطس قامت الجماعة الارهابية مذبحة رفح بشمال سيناء وأدى ذلك الى إسقاط 25 شهيدًا من مجندي القوات المسلحة رميًا بالرصاص ونفذ تلك المذبحة مجموعة من المسلحين، أبرزهم الإرهابي عادل حبارة الذى تم الحكم علية بالإعدام فيما بعد.
حرق الكنائس
لم تكتف الجماعة الارهابية من استهداف رجال الجيش والشرطة ولكن قامت بعدة هجمات منها حرق أكثر من 82 كنيسة على مستوى الجمهورية وتعد من اكبرهم قيام انتحاري بتفجير نفسه في احتفال كنيسة مارجرجس في طنطا بأحد الشعانين يوم 9 أبريل 2017، وأسفر تلك الحادث عن استشهاد 30 من أبناء الكنيسة وإصابة العشرات فضلا عن تفجير الانتحاري الكنيسة البطرسية بالعباسية.
تدمير المساجد
كما دمرت الجماعة الارهابية العديد من المساجد كان أبرزهم ما قامت به الجماعة يوم 24 من شهر نوفمبر لعام 2017 بتفجير مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في محافظة شمال سيناء أسفر تلك الحادث عن مصرع العشرات وإصابة المئات.
اغتيال النائب العام
وفي 29 يونيو 2015 قامت الجماعة الارهابية باغتيال هشام بركات النائب العام وذلك بعدما تم استهدافه بسيارة مفخخة الإضافة إلى اغتيال العقيد وائل طاحون، الضابط بوزارة الداخلية، في 21 أبريل 2015.

شارك