الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 16/ديسمبر/2019 - 11:29 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 ديسمبر 2019
اليوم السابع: كيف كشفت اعترافات "سيف عبد الفتاح" ديكتاتورية الإخوان ومهزلة حكمهم؟
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن تصريحات سيف الدين عبد الفتاح مستشار المعزول محمد مرسى السابق، التي فضح فيها حكم الإخوان ومرسى، هي بمثابة تأكيد على المهزلة التي كانت تجرى بمصر في حكم جماعة الإخوان المشؤوم.
وقال هشام النجار إن جماعة الإخوان كانت تحاول أن تظهر خلال حكم مرسى الحالة من الخارج كشكليات فقط بمظهر ديمقراطي ومدني وحكم قائم على الشورى، وهو في حقيقته وواقعه الفعلي حكم سلطوي ثيوقراطي قائم على استنساخ النموذج الإيراني، أى حكم سلطة دينية من أعلى وهي سلطة المرشد الديني، وما على من في القصر الرئاسي سوى التنفيذ فقط.
وتابع الباحث الإسلامى: "هذا كان باختصار مشروع الإخوان، وهو نقل النموذج الإيراني ونظرية ولاية الفقيه داخل الواقع السني وتجريف وإنهاء أى مظهر من مظاهر المدنية والروح الليبرالية الحديثة في الحكم، ومن جهة التحالفات والسياسة الخارجية فكان مشروعهم هو إدخال مصر فى المحور الإيراني التركي القطري ضد المصالح العربية وضد دور مصر التاريخي كرقم أول في حماية المصالح العربية والخليجية، وكركن أساسي من أركان الأمن القومي العربي".
وفى وقت سابق كشف سيف عبد الفتاح، القيادي الإخوانى الهارب لتركيا المستشار السابق للمعزول محمد مرسى، عن تفاصيل خطيرة لأول مرة عن كيفية اتخاذ مرسى قراراته المهمة والمصيرية المتعلقة بشئون الدولة والمواطنين، كما أزاح الستار عن أن مستشاري مرسى كانوا مجرد مناصب رمزية لا يؤخذ برأيهم، وإنما كانت الاستشارات والقرارات تأتى لرئاسة الجمهورية من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية ومستشاري التنظيم الإرهابي، وأهل الثقة من أعضاء التنظيم، وليس أهل الخبرة وأصحاب المناصب الرسمية في رئاسة الجمهورية، كما هو معمول به في كل الدول والعهود السابقة واللاحقة في مصر.
صوت الأمة: ازدواجية في المعايير.. مظاهرات البرلمان التونسي تفضح تناقضات الإخوان
تؤكد جماعة الإخوان كل يوم تناقضها من خلال المضامين التي تبثها فهي تحرض على العنف في مصر، بينما على الجانب الآخر تهاجم المظاهرات والاعتصامات التي ينظمها نواب البرلمان التونسي ضد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية.
منابر الجماعة التحريضية أخذت خلال الأيام الماضية فى شن حملة تشويه وهجوم على عبير موسى النائبة التونسية التى نظمت اعتصاما داخل البرلمان التونسى ضد راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة والذى أصبح رئيسا للبرلمان التونسى، حيث انتقدت النائبة التونسية تصرفات الغنوشى داخل البرلمان.
هجوم قنوات الإخوان على عبير موسى جاء بعد بيانها الذى شنت فيه هجوما على راشد الغنوشى، حيث قالت إن رئيس المجلس التونسى يخلط بين صفته كشيخ لتنظيم الإخوان ورئيس لمجلس نوّاب الشّعب.
واعتبرت عبير موسي أنّ مثل هذه الممارسات هي عبارة عن إرضاء لأهواء الكتلة المترأسة لمجلس النواب وأنصارها، فقط لا غير. قنوات الإخوان وجهت الاتهامات لعبير موسى بأنها تسعى لعرقلة عمل البرلمان التونسى، وأنها تعرقل الديمقراطية وتسعى لهدم الدولة التونسية.
ويبدو أن قنوات الإخوان تناست حملاتها التحريضية وتحريضها لعناصرها بممارسة أعمال عنف ، آخرها كانت حملة الإخوانى معتز مطر "اطمن أنت مش لوحدك"، التى فشلت فشلا ذريعا بعد أن تجاهلها المصريون.
هذا التناقض الإخوانى معروف أسبابه، فانحيازهم جاء لصالح راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة أحد فروع التنظيم الدولى للإخوان، ، فما تراه تلك الجماعة صحيح لها، ترى أنه حرام على غيرها بل وتشويه أى تحركات تقوم بها النخبة السياسية التونسية لمواجهة السياسات الخاطئة لحركة النهضة التونسية الإخوانية.
بينما تجاهلت أبواق الإخوان تنصل حركة النهضة التونسية عن وعودها، بعد أن أعلنت أنها لن تستحوذ على الحكومة التونسية الجديدة ولن تستحوذ على الوزارات السيادية، إلا أنها سرعات ما خالفت وعودها على الشعب التونسى وبعد أن تولى راشد الغنوشى رئاسة البرلمان التونسى بدأت تحركاتها للاستحواذ على كافة الحقائب فى الحكومة الجديدة خاصة الوزارات السيادية.
كل هذه الوقائع تكشف حالة التناقض التى تعيشها تلك القنوات، والذى اكتشف الشعب المصرى أكاذيبها، وازدواجيتها، ولعل أبرز دليل على ذلك هى ظاهرة صفر المشاهدات، التى تعانى منه تلك القنوات الإخوانية، فلم يعد يتابعها أحد .
وفى وقت سابق عقد البرلمان التونسي جلسته، فى إحدى الصالات الفرعية، بعد تصاعد حالة الفوضى تحت قبة القاعة الرئيسية للبرلمان ، بسبب اعتصام النائبة عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان التونسي في القاعة الرئيسية، احتجاجا على تعرضها "للإساءة" من قبل إحدى النائبات عن حركة النهضة، ما أجبر البرلمان إلى عقد جلسته فى قاعة فرعية.
صدى البلد: رئيس تحرير الراي الكويتية: تحقيقات خلية الإخوان ستكشف مفاجآت غير سارة لبعض الأطراف.
أكد رئيس تحرير جريدة "الراي" الكويتية، وليد الجاسم، أن تحقيقات النيابة المصرية ستكشف كثيرًا من التفاصيل حول خلايا جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين في الكويت.
وتساءل الجاسم في لقاء أجرته معه قناة "العربية"، اليوم الأحد: "بناء على التحقيقات التي ستجرى في مصر، هل ستتكشف جهات أخرى تقف وراء تلك الخلايا سواء في الكويت أو تركيا، وهل ما تم كشفه إلى الآن منذ يوليو إلى اليوم يعتبر كشفًا عن رأس جبل الجليد أم الجبل كله؟ لا أظن ذلك، وأظن أن هناك العديد من المفاجأت قادمة وربما تكون غير سارة لبعض الأطراف".
وكانت صحيفة "الراي" قد ذكرت، أمس، أن السلطات لأمنية في مطار الكويت أوقفت مساء أول من أمس أحد كوادر تنظيم الإخوان، ويدعى إسلام (ع)، بعد عملية رصد ومراقبة ومتابعة حيث كان قادمًا من تركيا، وذلك لعلاقته بـ خلية الإخوان التي ضبطتها الكويت في منتصف يوليو الماضي.
وقالت الصحيفة إن " إسلام (ع) طبيب أسنان يعمل في الكويت بعدما كان يعمل سابقًا في مستشفى سوهاج، وهو على علاقة بأعضاء الخلية الذين ضبطتهم الكويت وحققت معهم ثم رحلتهم إلى مصر بموجب اتفاق أمني بين البلدين".
وذكرت الصحيفة أن إسلام اعترف في التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمنية الكويتية بعلاقته بأعضاء خلية الإخوان الذين ضبطتهم الكويت، وأنه شارك في تأمين الدعم المالي لعناصر التنظيم في مصر سواء عبر التحويلات أو عبر تزويد مسافرين المال. ورجحت مصادر على صلة بالتحقيقات أن يكون الرجل على صلة قرابة من الدرجة الأولى بأحد المتهمين في أعمال عنف بينها حرق كنائس في مصر.
صوت الأمة: الكذب في عقيدة الإخوان عبادة.. الإرهابية تواصل حربها بنشر الأكاذيب
أصحبت بيانات الحكومة المكذبة لشائعات والموضحة للحقائق، أمر معتاد تصدر أسبوعيا، وفى بعض الأوقات تصدر بشكل شبه يومى، حيث تطول الشائعات والأكاذيب الإخوانية مجالات كثيرة، كالتموين والكهرباء والصحة، وكل الملفات المرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة الوطن المصرى، وبالتالى أى شائعة أو كذب فيها تثير البلبلة بشكل كبير.
إثارة البلبلة والشائعات صنيعة إخوانية، إذ يعتبر التنظيم أن بث الأكاذيب والشائعات كالصوم والصلام، حسبما أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، مؤكدا أن الكذب هو عقيدة الإخوان، وأن أى تنظيم سرى يعادى الحقيقة ويخفيها، والكذب من أبجدياته.
الشائعات صنيعة إخوانية
وأشار «ربيع» إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابى لديه فلسفة كبيرة يبرر من خلال هذه الفلسفة الكذب، مؤكدا أن الكذب فى التنظيم الإخوانى فريضة مقدسة، مضيفًا: «لابد من تحرير العلاقة بين الإخوان والدين وبين الإخوان والأخلاق لأنهم تنظيم سرى لا علاقة له بالدين أو الأخلاق، ولكن يتم تسويقهما لإيجاد ثغرة يمرون من خلالها إلى عقل المواطن».
وتابع: «الكذب فريضة اخوانية لأن (الف باء) تنظيم سرى هو السرية والإنكار وعدم قول الحقيقة والقاعدة الحاكمة داخل التنظيم كل ما لا يتم الواجب التنظيمى إلا به فهو واجب وعليه أى شىء يتحقق به هذا الواجب هو واجب وفريضة في شريعة التنظيم الإخوانى إذا لم يتم تمكين التنظيم إلا بـ (الكذب – القتل – المتاجرة فى المحرمات والممنوعات... الخ ) فكل ذلك واجب وفريضة».
وأضاف: «يتم برمجة العضو التنظيمى الإخوانى بهذا اليقين عبر حقن ضميره بمادة الكذب والتدليس والمراوغة حتى يمارس الكذب وهو ميت الضمير بل يعتبر نفسه مقصرا في حق عقيدته الاخوانية إذا لم يكذب، ويظل التساؤل اليومى داخل التنظيم هل كذبت لصالح التنظيم اليوم؟؟».
وسرد «ربيع» حكاية اعتماد الجماعة الإرهابية مبدأ الكذب والشائعات مبدأ للجماعة، قائلا: «تنظيم الاخوان اعتمد منذ تأسيسه على طمس الحقائق وتزييف الوعى العام وتفتيت الضمير الجمعى للأمة المصرية حتى يسهل له النفاذ كتنظيم سرى إلى عقول وقلوب المصريين ليتمكن من التوغل والاستيطان المجتمعى، مؤكداً أنه اعتمد فى ذلك عدة مسارات، منها التشكيك فى الإيجابيات وجعلها استثناء ونادرة، بالإضافة إلى التكبير من حجم السلبيات وجعلها قاعدة وهى الأصل، والإهانة والسخرية من الرموز الوطنية والتشكيك فيها».
واستكمل «ربيع»، إن نشر الأكاذيب والشائعات عن إنجازات الدولة وتضليل المواطن بشأنها وعدم جدواها بالنسبة له، وهذا مبدأ إخوانى وعقيدة تنظيمية يتم برمجة كل من ينتمى إلى التنظيم عليها، وليس شيئا مستحدثا بعد ازاحتهم من على صدر مصر بثورة 30 يونيو 2013.
وتابع: «الشائعة هى موضوع أو قضية قابلة للتصديق والتناقل دون ذكر مصدرها أو تدقيق صحتها، وهى بالتالى نوع من الاتصال بالمعنى الإعلامى، ولكنه يجرى لنقل محتوى خاطئ لرسالة تنتشر بسرعة».
وكشف القيادى السابق بجماعة الإخوان أنواع الشائعات التى تعتمد عليها الإخوان لتنفيذ مخططاتها، ومن هذه الشائعات الزاحفة وهى التى تنتشر ببطء شديد وسرية تامة، والشائعة الاندفاعية وهى تنتشر بسرعة فائقة، وغالبا ما تكون متعلقة بكوارث طبيعية أو حروب، والشائعة الغاطسة وهى التى تنتشر فى ظروف معينة ثم تنتشر ثم تعود نفس الظروف المماثلة لولادتها، والشائعة الآملة وهى التى تحاول إشاعة بعض الآمال فى أجواء القهر واليأس، وشائعات الخيانة وهى أكثر ما تحدث فى زمن الحروب، وتكون فائقة الغموض، والشائعة المتحولة وهى التى تعتمد على معلومة صحيحة جزئيا ولكن يجرى تحويرها لتصبح شيئا أخر تمامًا، والشائعات التخويفية وهذا النوع من الشائعات ينتشر فى المناخات الباعثة على الفزع والرعب.
الوعي الشعبي هو السلاح القاتل لسموم الشائعات والأكاذيب
بدوره وصف اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، الأكاذيب والشائعات بالحروب الأخطر والـأكثر شراسة من الرصاص والقنابل، مؤكدا أن زيادة الوعى الشعبى هو السلاح القاتل لسموم الشائعات والأكاذيب.
وأشار «الغباشى»، إلى ترويج الشائعات والأكاذيب هو نوعا من الحروب النفسية التى تشن بضراوة تجاه الدول بمنطقة الشرق الأوسط فى الوقت الحال، وخاصة الدولة المصرية، مضيفًا: «الشائعات مرض خطير يهدد كيان أى أمة فى أمنها واقتصادها وتقدمها كما تؤدى فى كثير من الأحيان إلى هلاك الفرد وضياع المجتمع فكم أهلكت من دول وأبادت من شعوب وجيوش وزرعت الحقد والحسد».
وأوضح حجم الكوارث التى تحدث داخل البلاد المثار فيها شائعات، قائلا: «حروب الجيل الرابع تعتمد فى الأساس على التأثير على الأفكار والمعتقدات والحالة النفسية والمعنوية باستخدام الشائعات لإثارة حالة من عدم الاستقرار والتأثير على نسق القيم لمحاولة إضعاف الهوية والانتماء، وكل ذلك يعتمد من الأساس على وسائل الإعلام وخاصة الحديثة منها وأهمها وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الالكترونية وهناك عددا كبيرا من المنصات غالبيتها مجهول الهوية معادية للنظام والشعب المصرى تبث السموم والشائعات لزعزعة الاستقرار فى الوطن بالإضافة لعدد كبير من المواقع يبدو ظاهريا أنها مواقع عادية لكسب الثقة فيها ولكن فى أوقات معينة محسوبة يظهر توجهها الحقيقي».
وأضاف الغباشى الى انه يمكن مواجهة مثل هذه الحروب بأساليب متعددة أهمها تنمية الوعى لدى مستخدمى الانترنت وخاصة وسائل التواصل بكيفية التعامل مع المعلومات واكتشاف مدى صحتها والتعرف على أهدافها، وإتاحة المعلومات الصحيحة وبشفافية فى توقيت مناسب من خلال مواقع إلكترونية قوية وموثوق بها للوزارات والهيئات والمؤسسات المهمة فى الدولة مع ضرورة أن يكون لدينا إعلام قوى يقدم المعلومة بشفافية ويناقش كل ما يتحدث عنه الشارع المصري، ويكون معبرا عن قضايانا ومشاكلنا وهمومنا وإنجازاتنا حتى لا يتحول المتلقى إلى وسائل إعلامية بأهداف وأجندات مختلفة وقد تكون معادية.