حركة النهضة التونسية.. والتأكيد على فشل الإخوان في إدارة الدولة
الإثنين 16/ديسمبر/2019 - 12:11 م
طباعة
حسام الحداد
ان المتابع للشأن التونسي الأن لا بد له من مقارنته بفترة حكم الإخوان في مصر حيث تشابه السياق السياسي كثيرا بين البلدين في وصول جماعة الإخوان في مصر للحكم وكيفية إدارتها للبلاد والتي كان نتيجتها الفشل على كل المستويات سواء كانت سياسية او اقتصادية، خارجيا او داخليا، ويعتقد الكثير من متابعي الشأن التونسي أن حركة النهضة التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان مصيرها كالحركة الأم في مصر هو الفشل، وما يؤكد على هذا حديث عبد الرزاق الحسني البرلماني التونسي عن حزب الدستوري الحر، عن حركة النهضة – إخوان تونس- مؤكدا أنها تتاجر بالدين لتحقيق مكاسب سياسية، وقد قسمت الشعب التونسي لفئتين، الأولى مسلمة وممثلة في حركة النهضة، والثانية كافرة وهى المعارضة لتحركاتها.
وقال : "أنا قيادي الحزب الدستوري الحر الوريث الوحيد للحركة الوطنية، أو ما نعبر عنه في تونس الذين حرروا البلاد وبنوا الدولة التونسية الحديثة، وأقول للجميع إن الإخوان في تونس كانوا سبب البلاء والفقر والخصاصة وتقهقر الدولة، كما كانوا سببا في اندثار قواعد الدولة".
وتابع : "كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية تدل على فشل الإخوان الذريع، والشعب التونسي قلق كثيرا من سياسات ما بعد 14 يناير 2011 حتى أنه كره السياسة والسياسيين".
وأشار إلى حركة النهضة – إخوان تونس- استغلت الوازع الديني لدى التونسيين وهي تتاجر بالدين وبالمفاهيم العامة للتأثير على التونسيين، كما أنهم قسموا التونسيين إلى مسلمين وكفار، ويزعمون أن النهضة هي الوحيدة التي تخاف الله".
وعما يقوم به حزب الدستوري الحر لمواجهة أفكار النهضة، قال: "نحن في الحزب الدستوري الحر سنكشف كل الملفات للرأي العام من ذلك التجاوزات في الانتخابات وملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وخاصة سوريا وملف التمويل الأجنبي و كذلك الرضوخ إلى الإملاءات الخارجية خاصة قطر وتركيا كذلك إهدار المال العام وسوء التصرف في القروض و الهبات التى حصلت عليها حركة النهضة".