بعد بيان "العفو الدولية" ...لا يمكن تحديد عدد شهداء الملالي

الثلاثاء 17/ديسمبر/2019 - 10:36 ص
طباعة بعد بيان العفو الدولية روبير الفارس
 
علي وجه التحديد والدقة لا يعرف احد العدد الفعلي لشهداء المظاهرات الايرانية  .المؤكد ان هناك ضحايا للملالي كل يوم يزداد اعدادهم  وكل يوم يجري التعتيم عليهم ومع ذلك فالاعداد التقريبية  مرعبة  حيث نشرت منظمة مجاهدي خلق أسماء 28 شهيدًا آخر من شهداء الانتفاضة. وبذلك يبلغ عدد الأسماء المعلنة من الشهداء لحد الآن 504 من 56 مدينة.وحسب شهود عيان هناك مئات من جثامين الشهداء نقلها النظام خلال أيام الانتفاضة إلى ثلاجة مستشفى ”نمازي” بمدينة شيراز غير محسوبة في إحصائية 1500 شهيد ومازال قيد التحقيق.ولايزال النظام بقي صامتًا بهذا الصدد، محاولة منه للتكتم على هذه الحقائق.

عدد مدن الانتفاضة: 190مدينة

عدد الشهداء: 1500 شهيدًا

عدد المصابين: أكثر من 4000 شخص

عدد المعتقلين: أكثر 12000 شخص

كما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تسجيل أكثر من 1500 شهيد من شهداء انتفاضة الشعب الإيراني في مختلف المدن الإيرانية. عدد الشهداء في محافظة طهران لايقل عن 400 شهيد، وفي كرمانشاه 320 شهيدًا، وفي محافظة فارس 270 شهيدًا وفي خوزستان 240 وفي أصفهان 120، وفي محافظة ألبرز (كرج) 100 شهيد على الأقل.
وقال عضو منظمة الحرس الثوري الارهابية الحرسي يكتا، وهو قائد سابق في المقر الرئيسي للقوات السرية (البلطجيين) في قوات حرس نظام الملالي مرعوبًا: " يعمل العدو في الميدان اليوم على قدم وساق، ومن جانبنا يجب أن نبدأ العمل".

وأضاف: "العدو يستخدم كل قوته ويستغل كافة العوامل الداخلية لتركيع إيران؛ اليوم نحن في تحد مع مجاهدي خلق، وغيرهم. فالقصة أصبحت أصعب بكثير من ذي قبل".

كما قال ”يكتا“ حول وضع خامنئي : يقول البعض لماذا تحدث خامنئي يوم الأحد بهذه الطريقة ، أليس لدى خامنئي علم بالوضع الاقتصادي للشعب؟. فتصريحات خامنئي محسوبة عليه اليوم، وهذا الاختبار سيكون أكثر صعوبة في المستقبل. خاصة وان هناك جراءة في هذه المظاهرات الاخيرة حيث أشعل شباب الانتفاضة في ”مهياشهر“ بمدينة سيرجان (جنوب شرقي إيران) النار في ساحة خميني. وهرعت قوات القمع إلى الساحة وطوقتها ولم تسمح لأحد بالتصوير.ومع نفاد حصة البنزين حسب التقنين، أضرب سائقو سيارات النقل الصغيرة التي تنقل المسافرين في كبريات المدن بما في ذلك العاصمة طهران، عن العمل.
وفي سياق متصل كتبت صحيفة ”جوان ” الصادرة عن الحرس الثوري في مقالها الافتتاحي: الانتفاضات الأخيرة كانت مماثلة لما حدث في حروب الشوارع لعام ۱۹۸۱ في العديد من المدن، بما في ذلك محافظة خوزستان، كان هناك نزاع مسلح واستهدفت القوات الأمنية والعسكرية بالنيران المباشرة وبالمناسبة کانت خسائر القوات الحکومیة خلال اعمال الشغب هذه غير مسبوقة. مثل ذلك لم يحدث منذ عام ۱۹۸۱ .
وفي اطار محاولة تقدير اعداد الشهداء نقلت وكالات الأنباء تأكيد منظمة العفو الدولية ارتفاع عدد القتلى في إيران، وقالت العفو الدولية في حصيلة جديدة أن 304 إيرانيين على الأقل قتلوا في الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب زيادة أسعار الوقود ودامت ثلاثة أيام.وكانت المنظمة الحقوقية قد قدّرت عدد القتلى في وقت سابق بـ 208 بينهم شابان بعمر 15 و17 عاماً.

وأكدت منظمة العفو أنها جمعت "شهادات مروعة" تشير إلى أنه بعد ارتكاب السلطات "مجزرة" بحق المتظاهرين، نظّمت "حملة واسعة النطاق" للتغطية على عدد القتلى، وأضافت المنظمة في بيان أن "السلطات الإيرانية تقوم بحملة شرسة في أعقاب اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 نوفمبر مشيرةً إلى "اعتقال آلاف المحتجين إضافة إلى صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب لمنعهم من التحدث علناً عن القمع الإيراني القاسي".

وقالت "مصادر مستقلة" لمنظمة العفو إنه بعد شهر من الاحتجاجات "ما زالت قوات الأمن تقوم بمداهمات في جميع أنحاء البلاد لاعتقال أشخاص من منازلهم وأماكن عملهم"، وكشفت المنظمة عن أن مراهقين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً قد "احتجزوا إلى جانب بالغين".ومع وجود العشرات في "السجون الانفرادية" وغيرهم في "ظروف ترقى إلى حد الإخفاء القسري"، فإن بعض مراكز الاحتجاز تواجه حالة من "الاكتظاظ الشديد"، وفق ما أفادت المنظمة التي دعت طهران إلى "الإفراج العاجل وغير المشروط عن جميع المعتقلين بشكل تعسفي"، كما دعت المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على إيران بشكل عاجل، التي من دونها "سيظل الآلاف عرضة لخطر التعذيب وأساليب أخرى من سوء المعاملة".

وفي تقدير اخر أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد شهداء الانتفاضة التي اندلعت في نوفمبر تجاوز 1500 شهيد، واعتبرت السيدة مريم رجوي أن هذه المجزرة واحدة من أكثر الجرائم بشاعة في القرن الـ 21، داعيةً مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجريمة وقمع المحتجزين وإطلاق سراحهم، وإرسال لجنة تقصي الحقائق بشأن الجریمة الكبرى، وزيارة سجون النظام. وأضافت رجوي أن النظام الإيراني يرفض تسليم جثامین القتلى.

وذكرت المنظمة أنه وفقاً لتقارير شهود العيان، هناك مئات من جثامین القتلى نقلها النظام إلى ثلاجة مستشفى "نمازي" في أيام الاحتجاجات وهي غير مشمولة في‌ إحصائية 1500 شهيد. وسوف يظل عدد الشهداء غير معروف علي وجه الدقة للتعتيم الاعلامي الكبير الذى يمارسه نظام الملالي واعتقاله اسر الضحايا  لمنعهم من الحديث .وايضا لدفن الجثث في اماكن غير معلومة  كما ان الاختفاء القسري والاعتقال يزيد توقع الشهداء حيث يتم القتل خلسة في غياهب السجون والمعتقلات السرية 

شارك