الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 17/ديسمبر/2019 - 11:16 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 17 ديسمبر 2019
اليوم السابع: مفكر إماراتى: الإخوان ولائهم للشيطان وليس للوطن.. ومطلوب تعرية فكرهم الإرهابى
دعا على محمد الشرفاء المفكر الإماراتي، جميع القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، بأن يقوموا بكشف حقيقة التنظيم ومؤامرته ضد الشعوب العربية وخاصة الشعب المصري.
وقال "الشرفاء" فى تصريحات خاصة: "مطلوب الاستفادة من منتسبي الإخوان الذين خرجوا من عباءة التنظيم ليبينوا للناس حجم المؤامرة والتزييف للإسلام وتوظيفه في خدمة أغراضهم السلطوية والارهابية وانسلاخهم عن الولاء للوطن ليحل محله الولاء للشيطان ضاربين بكل قيم الإسلام وأهدافه النبيلة فى مصلحة المجتمعات".
وأشار إلى أن الشعب المصري تكبد الكثير بسبب تنظيم الإخوان الإرهابى، قائلا: "علاوة على تكبد الشعب المصري من تخلف وأخطار الوجود وتهديد الاستقرار من الإخوان الذين تعاونوا مع الإنجليز في ثورة 23 يوليو حينما فشل الإنجليز مع الملك فاروق بتوقيع وثيقة التنازل عن العرش ومنذ الثورة تراجع الاقتصاد المصرى إلى درجة الإفلاس حين تمت رشوة الشعب".
وتابع: "ثم تكررت المأساة فى 2011 للسطو على السلطة ليتفردوا فى حكم الشعب المصرى بالتعاون مع أمريكا"، مضيفًا: "تؤكد الوقائع والأحداث الدور العميل وشاءت الأقدار أن يفشل مسعاهم وتواروا فى الظلام لهدم الدولة المصرية بالإشاعات والإرهاب والمطلوب تعرية الفكر الإخوانى".
الفجر: الفجر.. ها هى أسباب عداء الإخوان لابن زايد
ينفذ الإخوان المسلمون وغيرهم من المتأسلمين، حملة لا هوادة فيها، تستهدف دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
لقد بدأت في أوائل هذا العام، مع سلسلة منهجية من المقالات والبرامج التلفزيونية التي يتم نشرها في الصحف الإقليمية والدولية والقنوات الفضائية ، والمواقع الإلكترونية وجميعها تمولها إما تركيا أو قطر.
وتكمن تلك الأسباب الكامنة وراء هذه الحملة عديدة ومتداخلة ولكنها تتعلق في المقام الأول بالتزام الشيخ محمد بالاعتدال الإسلامي، والذي يعد من وجهة نظرهم الخاطئة يتنافي ويتناقض تناقضاً حاداً مع كل ما عملت جماعة الإخوان المسلمين عليه منذ إنشائها في مصر عام 1928.
منذ أن كان مراهقًا، طور الشيخ محمد نفورًا عميقًا من الإخوان المسلمين، وفقًا لما قاله المحلل الفلسطيني كمال خلف الطويل لصحيفة جلف نيوز.
وقال الطويل، أنه في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كان أعضاء جماعة الإخوان المسلمين موجودين وبشكل كبير في جميع أنحاء الخليج العربي، وكانوا يعملون كليًا تقريبًا وبشكل ممنهج من مصر والأردن وسوريا، بهدف إنشاء خلايا سرية، تهدف إلى الإطاحة بحكومات الخليج واستبدالها بالديمقراطيات.
وأضاف الطويل قائلاً: "لقد كان الصراع بينهم وبين الإمارات العربية المتحدة في حركة بطيئة"، مضيفًا أن هذا الصراع بدأ يتماشى تمامًا مع الانتفاضات العربية في عام 2011.
كما أوضح، أنه وبعد اندلاع الربيع العربي وإنشاء نظام الإخوان في مصر، وصل النضال إلى آفاق جديدة ، موضحا مخاوف الإمارات المتزايدة".
وعلي صعيد آخر، قال المحلل الكويتي فؤاد الهاشم لصحيفة جلف نيوز، " إن ذروة "الإخوان" في الخليج هي التاريخ الآن، وذلك بفضل محمد بن زايد. إنهم يحلمون بالعودة إلى الامارات ولكن هذا مستحيل الآن، لن كل ألعيباهم مكشوفة تماما لشعب الامارات، لذا "لا عوده إلى الوراء".
حملات التشوية
من جانبه، صرح الدكتور أنور قرقاش وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، تأتي حملة التشويه الحالية "تحت أسماء مختلفة".
ففي 12 (ديسمبر)، أكد أن الشيخ محمد يعكس "نموذجًا من الاستقرار والازدهار والتسامح" وهو يختلف تمامًا عن كل ما تمثله جماعة الإخوان.
وأضاف "إنها رؤية ناجحة في منطقة صعبة مليئة بأنقاض التجارب الفاشلة والمؤسسات التي تم تفكيكها والعنف غير المنضبط".
رهاب الإمارات
وأشار الهاشم إلى أن "الإخوان المسلمين يعانون من رهاب مزمن في الإمارات بشكل عام ومع الشيخ محمد بن زايد بشكل خاص، الذى أحبط مخططاتهم العدائية في جميع أنحار المنطقة".
وأشار الهاشم إلى أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مؤخرًا قد صرح، أن بلاده مستعدة لقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين، من أجل تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر.
كان الانفصال عن جماعة الإخوان أحد المطالب التي قدمتها المجموعة الرباعية في يونيو 2017 كشرط مسبق لتطبيع العلاقات مع الدوحة.
بينما لم يحدث شيء من هذا القبيل. فقد قامو للتو باستضافة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، بدلاً من إحلال السلام في ليبيا، حيث فإنهم يسعون لبذر الفتنة و إراقة المزيد من الدماء".
التعامل مع عدو شرير
وقال المخرج الفلسطيني-الإيطالي عادل أبو زهري: "كانت حكومة أبوظبي على علم دائم بمشروعها".
على عكس قطر، لم تقدم لهم منبرًا إعلاميًا واستبعدتهم بقوة من المجتمع بعد عام 2011 ، عندما أصبح واضحًا أن طموحهم الجديد كان يهدف إلى اجتياح الخليج ، بعد هزيمتهم الواضحة في مصر وسوريا. وقد تم هذا الاستئصال بشكل منفرد ، مع القليل من الاهتمام الإعلامي ، وكان يقوده الشيخ محمد ".
وفي معرض حديثه، قال أبو زهري: "لم يكن تفكيك وجودهم في المجتمع الإماراتي سهلاً". أنت تتعامل مع منظمة جيدة التمويل تعرف كيف تعمل بشكل سري وليس لديها مشكلة في التعامل مع أي شخص مستعد لمساعدتها على الوصول إلى السلطة، حتى لو كان أعداء العالم العربي".
نموذج الإمارات للتسامح الديني
يحتقر جماعة الإخوان المسلمين المبادرات الإنسانية بين الأديان، معتقدين أنه ينبغي وضع غير المؤمنين في خندق للحرق – مرددين الخطاب الذي عبرت عنه القاعدة وداعش
وهذا يفسر سبب غضبهم من الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرانسيس إلى الإمارات في فبراير الماضي، في مقابل زيارة الفاتيكان التي قام بها الشيخ محمد في عام 2016.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها البابا الكاثوليكي إلى شبه الجزيرة العربية، حيث يصل إلى المسلمين وآلاف الأجانب المسيحيين الذين يعيشون في جميع أنحاء الخليج.
فقد أبرزت الزيارة التزام البلاد بالتسامح والحوار بين الأديان، مما يفسد طموح الإخوان في الخليج العربي بأسره.
وقال أكرم السباعي أستاذ جامعي سوري: "إن إحباطهم من زيارة البابا كان طبيعياً ومتوقعاً". فقد انتقدوا بشدة افتتاح أول كنيسة في دولة الإمارات، ومع ذلك، عندما فعلت قطر ذلك في عام 2008 "صمتت" تمامًا بفضل دفاتر الشيكات القطرية والوصول المفتوح إلى شبكة الجزيرة في الدوحة.
عداء الإخوان لقادة الإمارات
فقد قاد كلا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد، سلسلة من المبادرات لنصرة التسامح الديني، نفذت في السنوات الأخيرة بنجاح مدو.
ففي عام 2015، على سبيل المثال، أصدرت الإمارات قانونًا يحظر التمييز بجميع أشكاله.
ثم جاءت وظيفة مجلس الوزراء لتعزيز هذه الغاية، تليها البرنامج الوطني للتسامح لعام 2016 والمعهد الدولي للتسامح في عام 2017.
قبل ذلك ، وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة ثقلها الكامل وراء مجلس الحكماء الإسلامي في أبو ظبي برئاسة الشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر للأزهر الشريف.
لا عجب أن الإخوان يحاولون تشويه سمعة ولي عهد أبو ظبي.
الوطن: المسماري: السراج يرتمي في أحضان الإخوان.. والجيش يحرز تقدمات جيدة
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن الجيش الليبي يحرز تقدمات جيدة في إطار حربه على الجماعات الإرهابية المسلحة، مؤكدًا أن "ميليشيات السراج" بدأت في الانهيار واحدة تلو الأخرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في حلقة اليوم من برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "MBC مصر"، أن الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة ومناطق مهمة جدًا مثل صلاح الدين وعين زارة.
وهاجم المسماري، حكومة الوفاق الوطني، مشددًا على أنها لم تنل ثقة البرلمان: "السراج يرتمي في أحضان الإخوان المسلمين وقطر وتركيا بشكل رسمي وأصبح كأداة ريموت كنترول لتحقيق أطماعهما في المنطقة العربية، من ناحية عودة العثمانيين من جديد والسيطرة على ليبيا واتخاذها كنقطة إنطلاق لجماعة الإخوان لإعادة أمجادها في مصر".
وواصل: "الجيش الليبي يتقدم بشكل جيد، وأيام بسيطة وسيحسم الجيش الأمر على الأرض"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الليبية تعاملت مع القوات التركية من خلال تدمير طائراتها المسيرة وآلياتهم العسكرية ومواقعهم العسكرية وقتل عدد من ضباط أنقرة ومستشاريها على الأرض في سرت ومصراتة وطرابلس.
وأردف: "نحارب الأتراك منذ عام 2014، وتحدثنا في مؤتمرات صحفية عن الدعم التركي غير المحدود للإرهاب والميليشيات الإجرامية، والآن أصبح الدعم التركي للإرهاب علني أمام المجتمع الدولي، ومستعدون لمواصلة الحرب معها، وسنكون بالمرصاد للتلاعب بمستقبل ليبيا".
وأضاف: "لم يبقَ أمام الليبيين سوى دعم الجيوش العربية والقوات المسلحة لحماية الشعوب العربية، وما يقوم به الجيش الوطني الليبي عمل إقليمي وعربي ضد مخططات خارجية".
الشرق الأوسط: «إخوان» ليبيا وفوبيا الجيش
فوبيا الجيش الليبي أصبحت متلازمة مرضية يعاني منها إعلام وساسة، حتى مقاتلو ميليشيات الإسلام السياسي في ليبيا.
في فبراير (شباط) 2014؛ كان إعلان الجنرال حفتر وفي خطاب متلفز حل المؤتمر الوطني العام، داعياً إلى تشكيل حكومة انتقالية، بعد أن كان المؤتمر الوطني قد مدَّد ولايته من دون قاعدة دستورية أو انتخابية، ما جعله فاقداً للشرعية.
الجنرال حفتر هو القائد الرسمي للجيش الليبي المُعيّن من قِبل مجلس النواب المنتخب، وهو الذي بدأ الشروع في جمع شتات القوات المسلحة العربية الليبية؛ بدعمٍ من زملائه الضباط السابقين في مايو (أيار) 2014، ثم أعلنَ إطلاق عملية الكرامة، التي بدأت بشن هجوم جوي وبري مشترك على ميليشيات الإسلام السياسي في بنغازي، التي كانت جماعة الإخوان الحاكمة تسميها «الدروع»؛ وهي قوات ميليشياوية قادتها وأغلب أعضائها من متطرفي «القاعدة» و«الإخوان»، بل إن بعضهم بايع «داعش» مثل الداعشي أسامة بن حميد.
من يعرف ليبيا، خصوصاً بعد إسقاط «الناتو» الدولة الليبية، وليس فقط نظام القذافي، كان الدمار الأكبر فيها من نصيب الجيش الليبي، الذي دمرت معسكراته وقواعده الجوية والبحرية جميعها، بينما اكتفى حلف الناتو بضرب أبواب مخازن السلاح، كأنه كان يريد أن يمكِّن الميليشيات (الثوار) كما كان يسميهم إعلام الجزيرة، من الاستيلاء على ترسانة السلاح المخزون، الذي جمعه القذافي على مدى سنوات، واشتراه بأموال طائلة وبغير حساب من خزينة الشعب الليبي المقهور.
المؤسسة الليبية التي باتت تحت الرماد، بعد ضربات حلف «الناتو»، استطاعت بفضل ضباطها وأفرادها أن تستجمع أمرها، وتنهض من جديد، وها هي الآن تستعيد هيبتها.
ميليشيات الدروع كانت قوات موازية للجيش الليبي، تدين بالولاء لجماعة الإخوان، وتأتمر بأمرها، والدليل اصطفافها خلف جماعة الإخوان في حربها التي سمَّتها «فجر ليبيا»، والتي انتهت بتدمير أكبر مطار جوي في ليبيا، وتدمير أغلب أسطول الطيران الليبي على أيدي ميليشيات «الإخوان»، فهذا التنظيم يقاتل بأظافره للسيطرة التامة على ليبيا لجعلها بيت مال التنظيم، فقد ظن أن الفرصة كانت مواتية له.
قبل خروج المشير حفتر، بتأييد من القبائل، وبدعم لا ينكر من البرلمان المنتخب، كانت مدينة بنغازي خصوصاً تشهد يومياً اغتيال ما لا يقل عن عشرين بين ضابط وجندي وحتى المتقاعدين منهم، وكانت تقوم بكل هذا جماعات مرتبطة بتنظيم إخوان البنا وقطب، لأنهم كانوا يعلمون أن الجيش لم يكن ليستكين لما يجري في البلاد.
القوات المسلحة العربية الليبية بعد أن استطاعت تحرير بنغازي كبرى مدن برقة وثاني مدن ليبيا من ميليشيات الإرهاب، وبعد تحرير مدينة درنة، استطاعت تسديد ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية بالقبض على الإرهابي الدولي عشماوي، وبعدها توالت معارك التحرير بالتزامن مع بناء قدرات الجيش الليبي، وإنشاء كليات عسكرية بمختلف التخصصات العسكرية ومدارس للجنود وضباط الصف، وانطلقت قوات الجيش إلى الجنوب حيث دكَّت الإرهابيين هناك، ثم جاءت معركة تحرير طرابلس في أبريل (نيسان) 2019.
لذا، فإن فوبيا الجيش، أصبحت هاجساً لإخوان البنا وقطب، بعد هزائمهم المتكررة ودحر ميليشياتهم، وفشل مشروعهم في ليبيا رغم التدخل التركي الهائل.
الجيش الوطني الليبي العريق الذي تأسس عام 1949، أي قبل إعلان استقلال ليبيا نفسها، يسميه التنظيم الإخواني قوات حفتر، أو «ميليشيات حفتر»، وهذا في حد ذاته فجورٌ في الخصومة، إذ إنهم يعلمون أنه جيش منظم، وليس ميليشيات فوضوية ترعب المدنيين.
الأزمة الليبية هي أزمة أمنية وليست سياسية، وبالتالي لن يكون الحل الناجع سوى الحل العسكري للتخلص من ميليشيات الإسلام السياسي، التي تحاول استنساخ «حزب الله» آخر في ليبيا، فليبيا لن تنهض إلا بإسقاط هذا التنظيم، بل إن المنطقة وبالذات دول الجوار، لن تنعم بالأمن والسلام إلا بإحباط هذا المشروع الإخواني الشرس العابر للحدود.