بعد تصريحات الصحفي الموالي للإخوان سليم عزوز، الذي كشف فيها أخطاء حكم جماعة الإخوان، عادت المعركة من جديد بين قيادات الإخوان وحلفائها، لتبدأ بعدها حملة هجوم متبادلة بين قيادات الجماعة يسبون فيها بعضهم.

وكتب سليم عزوز يقول عبر صفحته على فيسبوك: «لا حديث لدى الإخوان إلا عن أن برنامج الشهادة شق الصف! عن أي صف تتحدثون؟ إذا كان الاخوان وحدهم في تركيا ثلاثة صفوف، والصفوف الثلاثة لم تستوعب كل الإخوان، وفشلت شيوخ الجماعة على حل أزمتهم الداخلية مثل القرضاوي الذى فشل فى رأب الصدع ومنع شق الصف».

ووجه سليم عزوز، رسالته إلى قيادات الإخوان قائلا: «الصف الذي يشقه مقال، أو برنامج، أو تويته، دا مش صف، دي ناس عاوزه تتطلق وتبحث عن حجة، ساخرا من قيادات الإخوان :يا أيها الصف المقدس هات راسك أبوسها».

من جانبه، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تصريحات سيف الدين عبد الفتاح مستشار المعزول محمد مرسى السابق، التى فضح فيها حكم الإخوان ومرسى، هى بمثابة تأكيد على المهزلة التى كانت تجرى بمصر في حكم جماعة الإخوان المشؤوم.

وقال هشام النجار، إن جماعة الإخوان كانت تحاول أن تظهر خلال حكم مرسى الحالة من الخارج كشكليات فقط بمظهر ديمقراطي ومدني وحكم قائم على الشورى، وهو في حقيقته وواقعه الفعلى حكم سلطوى ثيوقراطى قائم على استنساخ النموذج الإيرانى، أى حكم سلطة دينية من أعلى وهى سلطة المرشد الديني، وما على من فى القصر الرئاسي سوى التنفيذ فقط.

وتابع الباحث الإسلامى: «هذا كان باختصار مشروع الإخوان، وهو نقل النموذج الإيراني ونظرية ولاية الفقيه داخل الواقع السني وتجريف وإنهاء أى مظهر من مظاهر المدنية والروح الليبرالية الحديثة في الحكم، ومن جهة التحالفات والسياسة الخارجية فكان مشروعهم هو إدخال مصر فى المحور الإيراني التركي القطري ضد المصالح العربية وضد دور مصر التاريخي كرقم أول في حماية المصالح العربية والخليجية، وكركن أساسى من أركان الأمن القومي العربي» 

عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، أيضا شن هجوما على قيادات الإخوان بسبب هجومهم على سليم عزوز، قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: «لقد دعا الكثيرون إلى تدوين تجربة الإخوان فى الحكم، ولكن قوبلت هذه الدعوة بالرفض، ليس من كل الإخوان، بل من قيادات معينة، تخاف من الحساب، وكلما دعا أحد لذلك، صدروا للناس فكرتين ليحموا بذلك أنفسهم من الحساب، الفكرة الأولى: هل ستحاسب المسجونين؟ والفكرة الثانية: من قاموا بالتجربة ليسوا موجودين».

 وتابع عصام تليمة: «المبرران خطأ بلا شك.. لأن الكلام عن الحكم شأن عام، شارك فيه الناس كلهم، وعاشوا التجربة كلها». واستطرد عصام تليمة: «سلوك الإخوان أنفسهم متناقض مع هذا الرفض، فبينما يرفضون الحديث عن المسجونين أو الأموات بحجة أنهم خلف القضبان، فإذا تكلمت عمن خارج السجون والقبور قالوا لك: لا تشق الصف.. ولماذا لم يقل هؤلاء هذا الكلام، عندما قامت نفس القيادات بتعميم الكلام المسيء عن عضو مكتب إرشاد الإخوان المقتول محمد كمال، وعندما كانت تخرج بقرارات تجميد وفصل لأفراد من الإخوان لمجرد الخلاف التنظيمي دون تحقيق ودون محاكمة؟».

كما كشف سيف عبد الفتاح، القيادى الإخوانى الهارب لتركيا المستشار السابق للمعزول محمد مرسى، عن تفاصيل خطيرة لأول مرة عن كيفية اتخاذ مرسى قراراته المهمة والمصيرية المتعلقة بشئون الدولة والمواطنين، كما أزاح الستار عن أن مستشارى مرسى كانوا مجرد مناصب رمزية لا يؤخذ برأيهم، وإنما كانت الاستشارات والقرارات تأتى لرئاسة الجمهورية من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية ومستشارى التنظيم الإرهابى، وأهل الثقة من أعضاء التنظيم، وليس أهل الخبرة وأصحاب المناصب الرسمية فى رئاسة الجمهورية، كما هو معمول به فى كل الدول والعهود السابقة واللاحقة فى مصر.

 تسلط "العين الإخبارية" الإماراتية الضوء على حرب الإخوان الإرهابية لمحاولة الإيقاع بالاقتصاد المصرى، وذلك من خلال نشر سلسلة من الوثائق التى تثبت خيانة "الإخوان" لوطنهم.

تكشف "العين الإخبارية"، أعمال تلك "المافيا" التى سعت لتصبح إمبراطوريتها المالية سلاحا إرهابيا جديدا يضاف إلى قدرات تنظيم احتراف العمل السري المسلح منذ تأسيسه في عشرينيات القرن الماضي.

إمبراطورية مالية اختص عدد محدود من قيادات الجماعة بالوقوف على أسرارها، ما جعلها أشبه بقلعة حُصنت بمزيد من الأسوار والتشابكات، وأصبح اختراقها عملا غاية في التعقيد، إلا أن اعترافات بعض عناصر التنظيم في أوراق القضية "721" حصر أمن دولة ومن بينهم رجل الأعمال الإخواني البارز حسن مالك، والتي حصلت عليها "العين الإخبارية" تكشف عن دور الجماعة في حرب الدولار بمصر بعد عزلها عن الحكم عقب ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، كما ترصد رحلة الذهب الخام المنهوب من مناجم السودان إلى القاهرة ومنها إلى قطاع غزة.

ويعرض التحقيق الذى تقوم به الزميلة رشا عمار وثائق ومستندات ترسم خريطة عمل القطاع الاقتصادي داخل التنظيم الإرهابي، حصلت عليها "العين الإخبارية" وعززتها بلقاءات مع مصادر في عدة محافظات.

ويكشف التحقيق أيضًا بالأسماء والمستندات الرسمية عن تفاصيل المخطط الذي استهدف ضرب الاقتصاد المصري، والشبكات الإخوانية التي نفذت عمليات تهريب العملات للخارج بمساعدة 3 موظفين بميناء القاهرة الجوي.

وتتناول الحلقة الأولى خريطة الأموال التي تم تهريبها خارج مصر في الفترة بين 2013 و2016 إلى عدة دول عربية، وأسماء شبكة التهريب كاملة والعناصر المتعاونة معها من أمن المطار.

وفي الحلقة الثانية، تعرض "العين الإخبارية" مخطط الإخوان للحفاظ على اقتصاد الجماعة وإخفاء أموال قيادات التنظيم من التحفظ، كما تتناول تفاصيل اللجنة المالية التي تم تشكيلها فى 2012 بهدف تنمية استثمارات الجماعة قبل أن تجد نفسها أمام مهمة جديدة لوضع مخطط ضرب الاقتصاد القومي ومحاولات التهرب من قرارات التحفظ والمصادرة.

وتتناول الحلقة الثالثة معلومات ووثائق تنشر لأول مرة عن خريطة تهريب الذهب الخام من السودان، وأسماء الخلية الإخوانية المسؤولة عن ذلك، وأسماء وأماكن الشركات التي تمت بها عملية إذابة الذهب وتوزيعه، للحصول على الأموال اللازمة لتوفير الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية في شمال سيناء (شمال شرق)، ودور حركة حماس فى المخطط.

كما تشمل الحلقة الثالثة وثائق وخريطة استهداف الجماعة الإرهابية خطوط الغاز فى سيناء (ِشمال شرق) والتى بلغت نحو 30 تفجيرا كان المغزى من ورائها ضرب اقتصاد البلاد.

فوبيا الجيش الليبى أصبحت متلازمة مرضية يعانى منها إعلام وساسة، حتى مقاتلو ميليشيات الإسلام السياسى فى ليبيا.

فى فبراير 2014، كان إعلان الجنرال حفتر وفى خطاب متلفز حل المؤتمر الوطنى العام، داعياً إلى تشكيل حكومة انتقالية، بعد أن كان المؤتمر الوطنى قد مدَّد ولايته من دون قاعدة دستورية أو انتخابية، ما جعله فاقداً للشرعية.

الجنرال حفتر هو القائد الرسمى للجيش الليبى المُعيّن من قِبل مجلس النواب المنتخب، وهو الذى بدأ الشروع فى جمع شتات القوات المسلحة العربية الليبية، بدعمٍ من زملائه الضباط السابقين فى مايو 2014، ثم أعلنَ إطلاق عملية الكرامة التى بدأت بشن هجوم جوى وبرى مشترك على ميليشيات الإسلام السياسى فى بنغازى، التى كانت جماعة الإخوان الحاكمة تسميها «الدروع»، وهى قوات ميليشياوية قادتها وأغلب أعضائها من متطرفى «القاعدة» و«الإخوان»، بل إن بعضهم بايع «داعش» مثل الداعشى أسامة بن حميد.

من يعرف ليبيا، خصوصاً بعد إسقاط «الناتو» الدولة الليبية، وليس فقط نظام القذافى، كان الدمار الأكبر فيها من نصيب الجيش الليبى، الذى دمرت معسكراته وقواعده الجوية والبحرية جميعها، بينما اكتفى حلف الناتو بضرب أبواب مخازن السلاح، كأنه كان يريد أن يمكِّن الميليشيات (الثوار) كما كان يسميهم إعلام الجزيرة، من الاستيلاء على ترسانة السلاح المخزون، الذى جمعه القذافى على مدى سنوات، واشتراه بأموال طائلة وبغير حساب من خزينة الشعب الليبى المقهور.

المؤسسة الليبية التى باتت تحت الرماد، بعد ضربات حلف «الناتو»، استطاعت بفضل ضباطها وأفرادها أن تستجمع أمرها، وتنهض من جديد، وها هى الآن تستعيد هيبتها.

ميليشيات الدروع كانت قوات موازية للجيش الليبى، تدين بالولاء لجماعة الإخوان، وتأتمر بأمرها، والدليل اصطفافها خلف جماعة الإخوان فى حربها التى سمَّتها «فجر ليبيا»، والتى انتهت بتدمير أكبر مطار جوى فى ليبيا، وتدمير أغلب أسطول الطيران الليبى على أيدى ميليشيات «الإخوان»، فهذا التنظيم يقاتل بأظافره للسيطرة التامة على ليبيا لجعلها بيت مال التنظيم، فقد ظن أن الفرصة كانت مواتية له.

قبل خروج المشير حفتر، بتأييد من القبائل، وبدعم لا ينكر من البرلمان المنتخب، كانت مدينة بنغازى خصوصاً تشهد يومياً اغتيال ما لا يقل عن عشرين بين ضابطا وجنديا وحتى المتقاعدين منهم، وكانت تقوم بكل هذا جماعات مرتبطة بتنظيم إخوان البنا وقطب، لأنهم كانوا يعلمون أن الجيش لم يكن ليستكين لما يجرى فى البلاد.

القوات المسلحة العربية الليبية بعد أن استطاعت تحرير بنغازى كبرى مدن برقة وثانى مدن ليبيا من ميليشيات الإرهاب، وبعد تحرير مدينة درنة، استطاعت تسديد ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية بالقبض على الإرهابى الدولى عشماوى، وبعدها توالت معارك التحرير بالتزامن مع بناء قدرات الجيش الليبى، وإنشاء كليات عسكرية بمختلف التخصصات العسكرية

ومدارس للجنود وضباط الصف، وانطلقت قوات الجيش إلى الجنوب حيث دكَّت الإرهابيين هناك، ثم جاءت معركة تحرير طرابلس فى إبريل 2019.

لذا، فإن فوبيا الجيش، أصبحت هاجساً لإخوان البنا وقطب، بعد هزائمهم المتكررة ودحر ميليشياتهم، وفشل مشروعهم فى ليبيا رغم التدخل التركى الهائل.

الجيش الوطنى الليبى العريق الذى تأسس عام 1949، أى قبل إعلان استقلال ليبيا نفسها، يسميه التنظيم الإخوانى قوات حفتر، أو «ميليشيات حفتر»، وهذا فى حد ذاته فجورٌ فى الخصومة، إذ إنهم يعلمون أنه جيش منظم، وليس ميليشيات فوضوية ترعب المدنيين.

الأزمة الليبية هى أزمة أمنية وليست سياسية، وبالتالى لن يكون الحل الناجع سوى الحل العسكرى للتخلص من ميليشيات الإسلام السياسى، التى تحاول استنساخ «حزب الله» آخر فى ليبيا، فليبيا لن تنهض إلا بإسقاط هذا التنظيم، بل إن المنطقة وبالذات دول الجوار، لن تنعم بالأمن والسلام إلا بإحباط هذا المشروع الإخوانى الشرس العابر للحدود.

هدد قادة جماعة الإخوان الإرهابية الهارب عاصم عبد الماجد بطرده من تركيا إذا استمر فى الهجوم عليهم، فضلًا عن استمرار حرمانه من الظهور على أى فضائية تدعمها الجماعة، وعدم حصوله على المعونات الشهرية التى يحصل عليها أفراد التنظيم.

وقالت مصادر مطلعة على أنشطة «الإخوان» إن إبراهيم منير، نائب المرشد، تواصل مع عدد من قادة «الإخوان» الهاربين فى تركيا، لتهدئة الأوضاع وتوحيد الصف الإخوانى قبل تنفيذ المخطط التحريضى فى ذكرى ٢٥ يناير.

وأوضحت المصادر أن «منير» سيلتقى، خلال أيام، عددًا من المتحالفين مع الجماعة الهاربين منذ ثورة ٣٠ يونيو، إرضاءً لهم، ووعدهم بمنحهم أموالًا طائلة ووظائف لشراء سكوتهم، وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد، وسليم عزوز، والإعلامى الإخوانى محمد طلبة.

وبدأت الأزمة بين «عبدالماجد» وقادة الجماعة الإرهابية بعدما نشر تدوينات على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، ينتقد فيها إدارتهم المشهد، وعدم قدرتهم على السيطرة على شباب الجماعة.

كما انتقد الهارب قيادات «الإخوان» الذين ينظرون إلى المعزول محمد مرسى على أنه «فوق الحساب» بزعم أنه متوفى، قائلًا: «إذا كان الحديث عن رئيس راحل وتقييم فترة رئاسته يعتبر نبشًا للقبور، فإن الحافظ ابن كثير فى كتابه (البداية والنهاية) نبش أكثر من عشرة آلاف قبر لملوك وسلاطين ووزراء ورجال دولة وعلماء وزهاد ووعاظ وأمراء وأثرياء، وقبله فعلها ابن جرير فى كتابه (تاريخ الأمم والملوك)، وفعلها المقريزى وابن إياس والجبرتى وغيرهم وغيرهم من المؤرخين الكبار».

تلقت قنوات الإخوان ضربة كبرى، بغلق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، والتى تبث من خلاله برامجها التحريضية، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن هذا يعد هزيمة جديدة لإعلام الإخوان بعد أن انكشفت حقيقته للجميع وتحريضه على الإرهاب.

وفى خطوة مفاجئة، أغلقت قناة الشرق الإرهابية التى تبث من تركيا وتمولها قطر، ويديرها الهارب أيمن نور صفحتها الرسمية علي الفيس بوك دون تنوية لمشاهديها، الأمر الذى آثار علامات الاستفهام حول أسباب غلقها.

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه الخطوة تعد هزيمة جديدة لإعلام الإخوان وانكشاف الزيف من الحقيقة، موضحا أن الواقع المصري يشهد تطورا ايجابيا وحتى الضغوط الاقتصادية التي تواجه المواطن المصري لديه قدرة على تفهم أسبابها، وبالتالى كل الشائعات التى أطلقها هذا الإعلام المسموم ثبت فشله.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سبب غلق صفحة قناة الشرق الإخوانية بسبب ما واجهوه من تعليقات المصريين التى كشفت أكاذيبهم وأثبتت فشلهم ولم يستطيعوا أن يردوا على إحراج المصريين لهم.

وتابع طارق أبو السعد: الأخطر أن قنوات الإخوان خافت أن تنتقل ردود المصريين لمتابعيهم المؤيدين لهم وهذا هو السبب الرئيسي فى إغلاق الصفحة فضلا عن الخوف من أن يطلع متابعيهم إلى الحقائق المصرية التى يؤيدها الواقع أو يكتشفوا حجم رفض الشعب المصري للإخوان وأذرعهم السياسية والإعلامية مما جعلهم يخافون على مصداقياتهم وبالتالى اكتفوا بإغلاق الصفحة .

فيما قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إنه ليس مستبعدا أن تقوم إدارة قناة الشرق الإخوانية أو أي قناة من قنوات التحريض ونشر الشائعات ضد الدول المصرية بحجب صفحتها من على شبكات التواصل الاجتماعي سواء الفيس أو تويتر لما تجده من قيام المصريين الشرفاء بدحض أكاذيبهم وتفنيد إدعاءاتهم الكاذبة.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: هكذا كل يوم تظهر ضحالة هذه القنوات وزيفها في مواجهة الحقيقة التي يتولى أمرها المصريين من على صفحاتهم للرد على مثل القنوات، بل وصل الأمر أن يقوم مذيعي هذه القنوات في قطع الاتصال مع من يتواصل معهم لكي يكشف حقيقة إشاعاتهم على الرغم من أنهم واضعين أرقام هواتفهم الخاصة بالواتساب لاتصال الجمهور بهم مجانا وكل هذه الحيل لم تجمع الناس عليهم وهناك تقارير إعلامية تثبت أن نسبة المشاهدة لا تتناسب مع الإنفاق على هذه القنوات من قبل الممولين.

واستطرد: مع أن كل مناسبة من المناسبات التي تقيمها الدولة المصرية من أمثال منتديات الشباب نجد حربا ضروسا من إعلام قطر وأذنابه لبث اليأس فى نفوس المصريين وتقليل أهمية الانجازات التي ينفذها النظام، إلا أن مصر من كل هذه الهجمات بانتصار جديد، وكل يوم ينجح الإعلام المصري الخاص قبل العام في الحرب الاعلامية التي تشنها قنوات التحريض والإرهاب.