"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 19/ديسمبر/2019 - 11:11 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 19 ديسمبر 2019.
اليوم السابع: مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع تمور وحقائب شتوية فى محافظات اليمن
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة صلة للتنمية توزيع مواد إيوائية شملت 289 حقيبة شتوية، استفاد منها 2,184 فردًا من الأسر النازحة والأسر الفقيرة في محافظات، عدن، صنعاء، مأرب باليمن.
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة أيضا مشاريع إنسانية متنوعة لـ 100 يتيم ويتيمة في محافظة تعز اليمنية، بالتعاون مع المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية وتنفيذ مؤسسة اليتيم التنموية. وشملت المشاريع توزيع الكفالات المعيشية وكسوة الشتاء وإجراء الكشوفات الطبية على الأيتام.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 1,089 كرتونًا من التمور للنازحين الفقراء والأسر المستضيفة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، استفاد منها 1,089 أسرةً.
يأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني خلال أزمته الإنسانية الراهنة.
وفي سياق متصل، تمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2019م، من انتزاع 9 ألغام مضادة للأفراد و372 لغمًا مضادًا للدبابات و21 عبوة ناسفة و884 ذخيرة غير منفجرة، ليبلغ إجمالي ما جرى نزعه 1,286 لغمًا متنوعًا خلال الأسبوع الثاني لهذا الشهر.
يُذكَّر أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع 117,216 لغمًا زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في الأراضي والمدارس والبيوت، وحاولت إخفاءها بأشكال وطرق مختلفة راح ضحيتها عددًا كبيرًا من الأطفال والنساء وكبار السن سواًء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء، ويهدف المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" في اليمن إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.
الشرق الأوسط: قائد القوات المشتركة للتحالف يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن
التقى الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف اليوم (الأربعاء)، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» بأن هذه الزيارة «تأتي في إطار اللقاءات والتنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف للجهود الأممية في تطبيق (اتفاق السويد)، والوصول إلى حل سياسي في اليمن، وإنهاء الانقلاب».
من جانب آخر، بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مع المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة اليمنية، وجهود تعزيز مسار السلام، وتقييم «اتفاق استوكهولم» بعد مرور عام على انتهاء «مشاورات السويد».
وجدّد الحضرمي موقف الحكومة الشرعية الداعم للسلام والتوصل لحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الأساسية الثلاث، مؤكداً أن «المسار الوحيد للسلام في اليمن هو عبر الأمم المتحدة»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ نت».
وأشار إلى أن «استمرار تعنت الحوثيين في تنفيذ التزاماتهم وفقا لمقتضيات (اتفاق السويد) يؤكد حقيقة عدم جديتهم وعدم رغبتهم في السلام»، مشدداً على «ضرورة كسر الجمود وإنجاز خطوات ملموسة على الأرض خصوصاً فيما يتعلق بـ(اتفاق الحديدة)، وضرورة إلزام الحوثيين بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وفقاً للاتفاق» الذي يعتبر تنفيذه «وتغيير الواقع على الأرض هو مفتاح المضي قدماً للمشاورات القادمة للسلام».
واستنكر الحضرمي «استمرار الحوثيين في المتاجرة بمعاناة اليمنيين من خلال استمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية على الرغم من المبادرات السابقة للحكومة في هذا الشأن»، لافتاً إلى أن «تصعيد الميليشيات ضد موظفي الأمم المتحدة والعمل الإنساني في اليمن ورفع وتيرة الابتزاز ومحاولة فرض آليات جديدة لنهب المساعدات يجب أن تواجه بجدية وحزم من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
من جهته، أكد المبعوث الأممي على مواصلة جهوده لتحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن الذي «أصبح بحاجة إلى الحل السياسي أكثر من أي وقت مضى»، منوهاً بأن «بعض الخطوات التي تحققت خاصة ما يتصل بعائدات ميناء الحديدة التي يجري العمل على وضع آلية لصرف مرتبات الموظفين»، بحسب وكالة «سبأ نت».
العربية نت: اليمن.. إصابة 7 مدنيين من أسرة واحدة بانفجار لغم حوثي
أصيب سبعة مدنيين جميعهم نساء وأطفال من أسرة واحدة، الأربعاء، جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية المتون شمال محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وقال رب الأسرة المواطن علي الحاسر، إن اللغم انفجر بالسيارة التي كانت تقل أسرته في منطقة العضبة الواقعة في نطاق سيطرة الميليشيات الحوثية بمديرية المتون.
وأكد أن انفجار اللغم أدى إلى إصابة كل النساء والأطفال الذين كانوا على متن السيارة، بالإضافة إلى السائق، لافتاً إلى أنه تم إسعافهم إلى مستشفى الجوف العام، بحسب مواقع إخبارية محلية.
يأتي هذا بعد يومين من انفجار لغم بسيارة نوع "هايلوكس" تقل 16 شخصا أثناء مرورها في طريق عام بالمديرية ذاتها، أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، وفقاً لمصدر محلي.
وتعد محافظة الجوف من بين أكثر المحافظات انتشارا للألغام، التي زرعها الحوثيون.
ووفقاً لإحصائية نشرت حديثاً، فإنه للفترة من 2016 وحتى مطلع 2019، قتل 190 مدنياً في المحافظة جراء انفجار الألغام، فيما أصيب نحو385 بعضهم بإعاقات دائمة، ونزح أكثر من 14 ألف شخص من مساكنهم.
كما دمرت الألغام أكثر من 105 منشآت عامة وخاصة ومركبات، ونفق أكثر من 100 من الماشية، وفقاً للإحصائية ذاتها، والتي نشرها حساب "الألغام في اليمن" على موقع تويتر.
صوت الأمة: عام على اتفاق الحديدة واستمرار انتهاكات الميليشيات
بدأت لجنة التنسيق بالأمم المتحدة الخاصة باليمن دعم تنفيذ اتفاق الحديدة، الذى تم الاتفاق عليه منذ قرابة عام دون جدوي، لتحاول من جديد بدء ما فشلت فيه بسبب تعنت الحوثين.
ودشنت الأمم المتحدة المحادثات الجديدة على متن سفينة في البحر الأحمر قبالة الحديدة غربي اليمن، حيث قاد المحادثات رئيس لجنة التنسيق الأممية الجنرال الهندي أبهيجيت جوها رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، ووفد من الحكومة اليمنية برئاسة اللواء محمد عيضة ووفد أخر عن الميليشيات الحوثية، ويعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، والرابع، الذي يعقد على متن سفينة بالبحر نظرا لعدم تمكن دخول الوفد الحكومي إلى مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويستمر الاجتماع لمدة يومين على متن السفينة، لمناقشة مفهوم عمليات إعادة الانتشار للمرحلتين الأولى والثانية، بحسب رئيس الوفد الحكومي في لجنة التنسيق اللواء محمد عيضة، الذى أكد أيضا أنه سيناقش فتح ممرات انسانية إلى مدينة الحديدة؛ ويأتي الاجتماع مع مرور عام كامل على توقيع الاطراف اليمنية الحكومة والحوثيين اتفاقا في ستوكهولم برعاية أممية تضمن وقف العمليات العسكرية في الحديدة واعادة انتشار القوات من المدينة وموانئها الثلاثة الحديدة و الصليف رأس عيسى، وعقب الاتفاق تم إرسال بعثة أممية إلى الحديدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق الذي ما يزال يراوح مكانه حتى اليوم.
من جهة أخرى، حذرت الحكومة اليمنية الشرعية، من تماهي البعثات الدبلوماسية العاملة في طهران مع أجندة النظام الإيراني في شرعنة الانقلاب الحوثي وسياساته التخريبية، التي تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، حيث انتقد لقاء السفير السويسري في إيران، مارکوس لیتنیر، مع مندوب الميليشيات الحوثية في طهران، معتبراً ذلك مخالفاً للأعراف الدبلوماسية، منددا بلقاء السفير السويسري في طهران والوزير المفوض في السفارة، التي تحتضن قسم رعاية المصالح الأميركية في إيران، مع ممثل الميليشيا الحوثية لدى إيران المدعو إبراهيم الديلمي.
وقد أعلنت ميليشيا الحوثي مؤخراً تعيين إبراهيم الديلمي سفيراً لها لدى إيران، في خطوة اعتبرتها الحكومة الشرعية انتهاكاً للأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويعد القيادي الديلمي، من المنتمين إلى سلالة زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، ومن أتباع الجماعة العقائدية الذين تلقوا تعليمهم الطائفي في إيران وفي الضاحية الجنوبية ببيروت، وهو نفسه مدير قناة "المسيرة" الحوثية التي تبث من الضاحية الجنوبية في لبنان وبدعم من إيران وحزب الله.
وقد قطع اليمن رسميا علاقاته الدبلوماسية مع طهران مطلع أكتوبر 2015، وطالب النظام الإيراني، بمراعاة أحكام المادة 45 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961، وحماية مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية بطهران وأموالها ومحفوظاتها.
على صعيد متصل، حذرت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان ، وهي منظمة حقوقية يمنية، من تصاعد حالات الاختطاف القسري بحق عشرات الفتيات والطالبات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.، مطالبة الحوثيين، التحقيق السريع بشأن هذه الانتهاكات، كما رصدت أكثر من 35 حالة اختطاف لفتيات وطالبات في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثية.
وظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في العاصمة اليمنية صنعاء وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، تصاعدت بصورة غير مسبوقة، بحسب منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، التي أكدت أنه وفقا لشهود عيان لم يفصحوا عن أسمائهم لدواع أمنية تم اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن الدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية.
وتم اختطاف بعض الفتيات للضغط على أسرهن والبعض ربما لبلاغات كاذبة وكيدية فيما تم اختطاف أخريات لحسابات أخرى لم تعرف بعد، بحسب المنظمة التي أكدت أن الميليشيات قامت باختطاف نساء يعملن في المعهد، وكانت تلك المداهمة والاختطاف بتوجيه من قيادي في الجماعة يعتقد أنه مدير للبحث الجنائي التابع لها في العاصمة صنعاء، حيث تم تلفيق تهما لهن، مخلة بالشرف والأخلاق، من بينها تهمة الدعارة، لتبرير عملية الاختطاف والإخفاء القسري.