الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 20/ديسمبر/2019 - 11:38 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 ديسمبر 2019

اليوم السابع: فضائح الإخوان.. الهاربة آيات عرابى تهاجم الإرهابى 
اندلعت معركة كبيرة بين حلفاء الإخوان، حيث وجهوا الاتهامات المتبادلة بالعمالة والفشل بسبب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد أن أقدمت الإعلامية الهاربة آيات عرابي على الهجوم ضد أردوغان واتهامه بنشر الزنا فى تركيا.
وتكشف هذه المعارك، كل الصفات المتدنية داخل الإخوان بلسان قياداتها، ليس هذا فحسب بل تفضح تجارتهم بالدين، ومحاولة تحقيق مكاسب على حساب الأخلاق.
فى البداية وصفت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية بالمهرج، قائلة: المهرج عاصم عبد الماجد يزعم علمانيو تركيا هم من ادخلوا البغاء وأردوغان ليس مسؤولا عنه ومن يتحدثون عن هذا يقصدني يريدون اسقاطه.
ووجهت آيات عرابى، رسالتها إلى عاصم عبد الماجد قائلا فى تصريح لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": دعني اعلمك درسا ايها المهرج، انت تردد كلاما يرضي عنك العبد ويسخط الرب فاسمع جيدا انت وغيرك من المهرجين الذين يقدمونهم للناس على انهم قادة الحركات الاسلامية وهم في الحقيقة لا يعرفون حتى ثوابت الدين، انت محاسب عن هذا النفاق الرخيص امام الله.
وتابعت آيات عرابى: "اما عن عدم قدرة اردوغان على الغاء البغاء فهذا كلام كوميدي، اما ان علماني تركيا هم من ادخلوا البغاء فهذا صحيح تماما، فالبغاء دخل ما يعرف باسم تركيا في العصر العثماني قبل تأسيس الدويلة الوهمية المسماة تركيا بكثير واردوغان الذي تدافع عن عدم إلغاء لبيوت البغاء يقف تحت صورة اتاتورك ويعلن انه حفيد ابن المرأة التي كانت تمتهن البغاء !!
واستطردت: اردوغان الذي تبرر له على حساب دين الله في السلطة منذ 2003 (16 سنة حتى الآن)، وأردوغان الذي تدافع عن عدم الغاءه للبغاء وقف في 2004 ليعلن بكل فخر ان تركيا الغت تجريم الزنا وانها استوفت شروط دخول الاتحاد الأوروبي وهذه دعوة صريحة لنشر الزنا وهو محاسب عنها أمام الله بلا شك.
وقالت آيات عرابى:"مستشار اردوغان اعلنها صراحة على قناة مكملين انه لا يرغب في الغاء البغاء، اسأل اردوغان الذي تدافع عنه عن دخل تركيا من البغاء سيقول لك انه 4 مليار دولار، واسأل اردوغان الذي تبرر له عن عدد النسوة اللواتي ينتظرن دورهن في الحصول على رخصة البغاء سيجيب بانهن 30 الفا، فـ   30 ألفا من النساء المسلمات قدمن على رخصة بغاء يا ساقطين في بلد يقف فيه اردوغان ليخدع بسطاء المسلمين بتلاوة آية من القرآن ولكنه لم يعرف ان الزنا من الكبائر في الاسلام وانه رئيس منظومة البغاء".
واستطردت: "اسأل اردوغان عن السياحة التي وقف منذ عدة ايام ليتفاخر بان ارقامها زادت، عن ارقام السياحة الجنسية في تركيا سيجيبك بأن تركيا اصبحت وجهة من وجهات السياحة الجنسية وأردوغان يستطيع الغاء البغاء وحزبه يستطيع الغاء البغاء".
وواصلت هجومها على عاصم عبد الماجد قائلة :"انا اعلم انك تبرر له البغاء وتسبني لكي أكتب عنك حتى يتذكرك الناس، فأعلم انه ما اسهل ان يخلع امثالك رداء الدين ويتصرفوا كأي حارس ملهى ليلي ليخوض في العرض وأعلم ان الدين عند امثالك سلعة تتاجرون فيها واعلم بالاضافة الى ذلك انك اجهل من الدواب وانا لا ارد على ما كتبت لأهميتك لا سمح الله ولكني ارد عليك ، لأنك تبرر للبغاء على حساب الدين فأردت ان افضحك امام نفسك وابين لك عمق الهوة التي ترديت فيها حتى وصل بك الامر لتبرير كبيرة من الكبائر
وفى المقابل وصف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، آيات عرابى بالمندسة قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": سؤال للمندسة: ماهي المعلومة التي وصلت للشيخ – فى إشارة إلى وجدى غنيم - عنك فامتنع عن مدحك وتأييدك واكتشف حقيقتك؟!
وتابع عاصم عبد الماجد : لماذا لا تنشرين رابطا لكلامي عن أردوغان والبغاء واتجهت بدلا من ذلك لتضليل القلة القليلة المغفلة التي لا تزال تقرأ لك وتصدقك؟!، فالبغاء أدخلته العلمانية إلى تركيا وأردوغان يحاصره ويحاربه لكن ببطء والمندسة تحارب أردوغان وهي تعرف أنه لو ذهب سيأتي العلمانيون الذين سيشجعون البغاء أكثر وأكثر وقلت إن المندسة أعلنت.
وشن عاصم عبد الماجد هحوما على آيات عرابى قائلا: كنتى ترفعين صور مرسي وأردوغان لتخدعي الدراويش لكي يصدقوا أنك (أخت) وقد حصل وصارت لجان الإخوان وغيرهم من الإخوان غير الملجنين (أي الذين لم يتم تنظيمهم في لجان الكترونية) صاروا يقولون فيك شعرا ونثرا، وظللت أحذر الدراويش منك أكثر من 4 أعوام حتى انفضوا من حولك وتركوك كالجمل الأجرب!!

ووجه عاصم عبد الماجد رسالة إلى آيات عرابى قائلا: "الخسة والخيانة هل هو في جيناتك الوراثية، وأنا أعلم أنك لست من عائلة عرابي باشا فهذه إحدى كذباتك".

العين الإخبارية: أسبوع تونس.. صراعات الإخوان تعرقل الحكومة وفساد الغنوشي يفاقم العزلة
"فساد وصراعات وانهيار للبيت الإخواني".. هكذا مر أسبوع تونس على وقع تعيينات لرئيس حركة النهضة الإخوانية رئيس البرلمان راشد الغنوشي، كشفت إهداره للمال العام، إضافة إلى صراعات أجنحة التنظيم ما عطل تشكيل الحكومة.
"إخوان" تونس.. صراعات داخلية ومسار تفكك
ورأى سياسيون وخبراء أن الغنوشي أصبح عاجزا عن تحديد خياره الحكومي وتحالفاته الممكنة بشكل واضح بسبب الصراعات الحادة بين شقوق إخوان تونس المتصدعة.
وبين التحالف مع حزب قلب تونس أو مع حزب التيار الديمقراطي، تسقط رهانات رئيس الحركة في التذبذب والارتجال، حسب وصف عدد من المراقبين.
فساد الغنوشي.. و"أخونة" البرلمان
وأقدم الغنوشي على تعيينات خطيرة مخالفة للقانون لعدد من الشخصيات الإخوانية في مكتب مجلس النواب.
وشملت تعيينات الغنوشي 7 أسماء تنتمي غالبيتها إلى حزبه "النهضة" الإخواني، وتتنافى كليا حسب عدد من النواب مع مقاييس الكفاءة والشروط الموضوعية للتعيينات داخل البرلمان.
وكشفت النائبة عن حزب "التيار الديمقراطي" سامية عبو، أن "التعيينات الجديدة لمستشاري الغنوشي ستكلف موازنة الدولة 600 ألف دينار (200 ألف دولار) وهو ما تعتبره عملية إهدار للمال العام، خاصة أن المجلس له من المستشارين في كل المجالات العدد الكافي".
وأفصحت عبو بشكل مباشر في وجه الغنوشي في كلمتها خلال الجلسة العامة للبرلمان، الخميس، بالقول: "مرحبًا بك في عالم الجريمة".
واعتبرت أن "الغنوشي انخرط في قرارات تضر بالإدارة التونسية وبمبدأ حياد البرلمان".
وأوضح النائب اليساري منجي الرحوي في حديث لـ"العين الإخبارية" أن "تعيينات الغنوشي مبنية على منطق المحاباة والمحسوبية شملت تسمية ابنته (تسنيم) في إحدى الوظائف الإدارية للبرلمان دون وجه حق".
 أشار الرحوي إلى أن "تعيين الوجه الإخواني محرزية العبيدي في منصب مستشار مكلف بالتعاون الدولي وجمال العوي مستشارا سياسيا إلى جانب رئيس الديوان الحبيب خضر، وجميعهم من حركة النهضة هو مخالفة قانونية تستدعي محاسبة الغنوشي قضائيًا وأخلاقيًا".
ووصف العديد من المراقبين هذه التعيينات بالمحاولات السياسية من راشد الغنوشي لـ"أخونة" البرلمان باعتبارها تأتي في سياق داخلي متصدع لحركة النهضة.
وأكدت الناشطة الحقوقية وفاء الشادلي أن "الغنوشي يسعى إلى تعيين المقربين منه بشكل غير قانوني في فريق مستشاريه، وذلك لتدعيم موقعه في الصراعات المفتوحة داخل حزبه".
وأردفت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن "الدولة التونسية لا يمكن حكمها بتعيين الأقرباء والمقربين والموالين للغنوشي المتهم بالإرهاب عبر تلغيم الحياة السياسية بالفتنة واختراق الأحزاب المنافسة لتفتيتها".
"النهضة".. حرب العزلة والصراع الداخلي
ولاحت صراعات الإخوان في تونس بشكل واضح، داخل العائلة الإخوانية لتفرز شقين أحدهما مؤيد لسياسات رئيس الحركة، وآخر معارض لها.
وأفضت الخلافات بين أبناء الحركة الإخوانية إلى عجز تام عن تحديد الخيارات الحكومية المقبلة، رغم انتهاء المهلة الأولى لتشكيل الحكومة والتي تجاوزت الثلاثين يوما المحددة.
وشددت الباحثة في علم الاجتماع السياسي رفيقة السالمي، على أن "الغنوشي لم يعد قادرا على لعب الأدوار السياسية داخل حركته، وأن انشغاله برئاسة البرلمان سيمثل نقطة ضعف له داخلها".
وبينت أن "بوادر الانشقاق عن سياسته الإخوانية الممتدة إلى أكثر من 40 عاما بدأت تتلاشى مع خسارته الفادحة في صناعة خطاب سياسي يقنع التونسيين ويرسم أملا في المستقبل.
وكشفت شركة "سيجما كونساي" لاستطلاعات الرأي التونسية أن راشد الغنوشي هو أكثر شخصية سياسية لا تحظى بثقة التونسيين، حيث إن 64% ممن شملهم الاستطلاع يعتبرون الغنوشي شخصية مرفوضة شعبيا.
كما بيّن الاستطلاع الذي صدر، الأربعاء، أن 50% من التونسيين لا يرون في حركة النهضة الإخوانية الحزب القادر على إنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية.
وأوضح القياس الإحصائي الذي تقوم به الشركة بشكل دوري أن 80% من التونسيين غير راضين على الطريقة والمنهجية التي تدار بها البلاد.
وعبر 70% منهم عن "تشاؤمهم" وعدم ثقتهم بالسياسات الحكومية.
بيت منهار.. وحكومة ضعيفة
ويؤكد رئيس جمعية الفكر السياسي التونسي نجم الدين بن زينة أن التجاذبات الحادة بين أعضاء مجلس شورى حركة النهضة خاصة بين الجناح الذي يقوده وزير الصحة الأسبق عبداللطيف المكي وصهر رئيس الحركة رفيق عبدالسلام يمثل عائقا أمام الحبيب الجملي لتشكيل حكومته.
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة المكلف استوفى شهره الأول لإنتاج حكومته دون أن يوضح الأفق السياسي للمرحلة المقبلة وهو ما سيدفع غالبية التونسيين إلى استنباط أشكال جديدة للاحتجاج خلال الأيام المقبلة للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية".

الشرق الأوسط: لا تربة لنبتة «الإخوان» في ليبيا
هل تجد نبتة الشيطان جماعة الإخوان بيئة حاضنة؟ مع هذه الخصوصيات للمجتمع الليبي الذي تتزعمه القبلية والانتماء إليها، ضمن شبكة علاقات اجتماعية تقليدية تحكمها علاقات الدم والمصاهرة والنسب.
الإجابة بالتأكيد لا حاضنة شعبية ولا مجتمعية لإخوان البنا في ليبيا، رغم التضليل الإعلامي الذي يمارسه التنظيم الضال فمشروع الإخوان في ليبيا، الذي ينتقل بين محاولات الهيمنة السياسية، ونهب الثروة الليبية وجعلها بيت مال التنظيم إلى الإقصاء السياسي، إلى الكذب والتضليل والفجور في الخصومة، عبر أبواق الإخوان التي تبث من الخارج بين إسطنبول والدوحة بتمويلات قطرية تركية.
فمحاولة استنبات نبتة الشيطان الإخوانية في ليبيا كانت، منذ تسلل التنظيم إلى ليبيا بعد لجوء أفراد من الجماعة الهاربين من جرائم جنائية في مصر زمن جمال عبد الناصر إلى ليبيا، ومنها مارست الجماعة الدعوة السرية بين الشباب الليبي، فتمكنت من تضليل نفر قليل لا يتجاوز أصابع الكفين، ولكن اعتبرها التنظيم موضع قدم ومسمار غرسه في الجسد الليبي، ليوجعه به متى أراد التنظيم.
التنظيم الذي استغل سقوط الدولة الليبية إبان هيجان الربيع العربي، وتمطي حراك فبراير (شباط) وفرض أجندته بالخداع منذ انتخابات المؤتمر الوطني حيث تسلل من خلال شخصيات دفع بها تحت شعار مستقلين تحمل شعارات مدنية مستقلة، جماعة الإخوان سريعة نكث العهود سريعة الممارسة الانتهازية السياسية.
ولكن الواقع المجتمعي المرتبط بالانتماء القبلي في عموم ليبيا، جعل من الصعب إيجاد موطئ قدم أو بيئة حاضنة للتنظيم وللجماعة الضالة، ولو كانت بحماية دولية كما حدث في اتفاق الصخيرات، الذي مارست فيه القوى الدولية خاصة أميركا أوباما هيلاري كلينتون ضغوطاً لإعادة تدوير وتوطين جماعة الإخوان بعد خسارتها المذلة لانتخابات البرلمان في 2014. الانتخابات التي أظهرت حجم الإخوان الذي لم يستطع أن ينال حتى 5 في المائة من الأصوات، فتنظيم الإخوان لا مكان له في ليبيا.
فماذا يريد هؤلاء الذين هم ضد الجيش، وهل يريدون الإخوان يجثمون عليهم ويجعلون دولتهم موطناً لكل من هب ودب، وهل يريدون أن تتحول بلادهم إلى بيت مال قطر وتركيا؟
محاولة دنيئة من الإخوان للإيقاع بين الجيش والشعب، فالتآمر على الجيش الليبي الذي تنوعت الأوجه فيه، ومنها محاولة استنساخ سيناريو بول بريمر في العراق وإسقاط الدولة، للأسف بدأ بسيناريو تفكيك الجيش الليبي، وتشكيل قوى موازية ذات عقيدة مؤدلجة كتشكيلات الدروع الإخوانية، والتي شكلها تنظيم الإخوان عندما كان في السلطة، بمعونة ضباط قطريين بمجرد سقوط الدولة في 2011. وتم تسليحها قطرياً وتركياً، لتكون قوة ضاربة بعقيدة إخوانية وليس وطنية، ضمن مشروع التنظيم الإرهابي.
الإخوان ومحاولات بائسة لتشكُل حاضنة اجتماعية للتنظيم الضال عبر إطلاق إسهال بيانات نفير بلا نفير حقيقي، تطلقه جماعات متفرقة منعزلة، بيانات تكتب وتتم قراءتها من شخوص لا يمثلون حتى بيوتهم، فما بالك بمدن كبرى، الزاوية وزليتن والخمس، بينما الحقيقة أنها مجرد بيانات كتبتها وتلتها ميليشيات الإسلام السياسي بعد محاصرتها المجالس البلدية بالسلاح، بيانات كتبت بأقلام بلطجية وليست تأييداً شعبياً، وهذه البيانات لا تتجاوز شخوص القراء وجوقة المرددين لها.
فالحقيقة أن الجيش له أنصار ومؤيدون في هذه المدن وهذا مؤكد، فلا حاضنة مجتمعية ولا قبائلية لـ«الإخوان» في ليبيا، تجربة درنة أكبر دليل، بمجرد دخول الجيش تعالت الزغاريد من النسوة والتهليل من الرجال، وكانت في زمن «داعش» بيانات البغدادي تتلى كل يوم طيلة ثلاث سنوات، فأين هي حاضنة «داعش»، وبالمثل سرت الليبية، وكما كان التونسي أبو عياض والليبي الزهاوي يتلوان بيانات التأييد باسم أهل بنغازي في زمن أنصار الشريعة، فأين هم الآن وأين من كان يتلون البيانات باسمه.
لعبة المنابر والصراخ باسم الآخرين ضد الجيش الليبي، وفزاعة عسكرة الدولة، والديكتاتورية والانقلابات العسكرية، هي لعبة يجيد فنون التضليل فيها تنظيم الإخوان، ولكن سرعان ما يكشفها ضوء النهار وينقشع الضباب بظهور شمس النهار، فالجيش الليبي مؤسسة عسكرية منضبطة تؤمن بالدولة المدنية.
ليبيا لن تكون مستنبتاً لنبتة الإخوان الشريرة رغم محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي، والذي لا يتردد في التحالف مع الشيطان لتمرير مشروعه، بل لا يتردد في التضحية حتى بأعضائه إذا اقتضت المصلحة والضرورة ذلك، خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بإيجاد موضع قدم أو توطين لجماعته، يصبح مباحاً في كهنوتهم «التضحية» بالفرد لأجل مصلحة الجماعة.

الوطن: باحث في الشئون الإسلامية: أمير قطر مجرد إخواني يكذب أكثر مما يتنفس
هاجم عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، تميم بن حمد أمير قطر، قائلًا إنه مجرد إخواني في المقام الأول، ومعتبرًا أنه يكذب أكثر مما يتنفس كعادة المنتمين إلى هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز": "تميم عينيه على مشروع حسن البنا في أوروبا والمنطقة العربية، ولا يمكن فصل الإسلام السياسي القطري عن أدبيات جماعة الإخوان، فكلاهما واحد ويتحركان في نفس الخط وكل ما يطرحه من رؤية يعبر عن الجماعة".


وعلق فاروق، على ادعاء تميم بشأن عدم وجود مؤامرات في المنطقة، وذلك خلال كلمته في القمة الإسلامية: "هو يتحدث عما يسميه فشلًا مثل الإخوان، وعندما وصل الإخوان إلى السلطة في مصر لم يقدموا أي شيء، لكنهم كانوا أداة هدم، ومن فالطبيعي أن يلمح إلى ما أسماه بالأنظمة القمعية، هو يحاول نفي استخدام الدولة العثمانية للعنف، وذلك بسبب ما أحدثته الدراما العربية الناجحة خلال هذه الأفكار، في الأيام الماضية".
وواصل: "تصريحات تميم ليست الأولى، لكن وزير خارجية قطر، قال إن بلاده لم تدعم الإخوان، وهذا كذب".

الدستور: الإرهابية تنشر عناصرها لسد العجز في قمة كوالالمبور ورموز التطرف في الواجهة
كثف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، من أعضائه ورموزه البارزين، في القمة التي أقيمت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي جاءت تحت عنوان «قمة كوالالمبور الإسلامية لعام 2019»، عقب عزوف زعماء العالم العربي والإسلامي عنها، إذ وجهت باكستان وإندونيسيا ضربة موجعة بعدم حضور رؤس تلك الدول القمة الماليزية.
وجاء في المقدمة حضور رموز من التطرف في واجهة القمة التي أعلن عنها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، والتي حضر فيها كلا من الدولة المضيفة، وقطر وتركيا وإيران، وقاطعها زعيما أكبر دولتين إسلاميتين، إندونيسيا وباكستان،
وعكف التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، على نشر رموزه وقادته في أرجاء القمة، لسد عجز الحاضرين عنها، حيث وجه نداءات عدة لرموز وتيارات الجماعة بالتنظيم الدولي المتطرفين من بلدان عدة للتواجد على قائمة المدعوين الرئيسيين، حيث ظهر في الواجهة المدعو محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، المتهم الأول والرئيس بنشر التطرف والغلو في المناهج التعليمية بموريتانيا، إضافة إلى تحريضه الشباب على الإنضمام للجماعات الإرهابية في سوريا.
وظهر الواجهة أيضًا كضيف للقمة، المدعو عبدالرزاق مقري، زعيم إخوان الجزائر، الذي يوصف بأنه من صقور الإخوان في الجزائر بعد انقسام الحركة إلى أحزاب صغيرة، والسوداني عبدالحي يوسف، المعروف بتطرفه، والذي أفتى بجواز قتل المتظاهرين ضد نظام عمر البشير، وقبلها قاد مظاهرة مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، وصلى صلاة الغائب على زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، بالإضافة إلى مشاركة وفد من حركة حماس، وعلى رأسهم القيادي بالحركة "موسى أبو مرزوق وعضوية كل من "خليل الحية، عزت الرشق، حسام بدران، وأسامة حمدان"، وجود خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس في القمة.
وخرجت كعادتها جماعة الإخوان الإرهابية ببيان لها أول أمس، لما أسمته تثمين انعقاد القمة، حيث ادعت أنها خطوة تاريخية كبرى، وأنها تتابع باهتمام بالغ فعاليات انعقاد القمة، قائلةً: "يأتي انعقاد قمتكم هذه بمشاركة شعبية واسعة من شخصيات إسلامية، في طليعتهم قادة سياسيون ومفكرون وعلماء دين، في وقت تحتاج فيه الأمة الإسلامية إلى الوحدة والتكاتف والتضامن والاتحاد، سعيا لاستنهاض هِمم شعوبها"، حسب قولها.

السياسة: لقاء كوالالمبور يوحّد “الإخوان” والحوثيين وسط مقاطعة كبرى للدول الإسلامية
رغم مقاطعة أكبر دولتين إسلاميتين، إندونيسيا وباكستان، لقاء كوالالمبور، الذي وصفته جهات عدة بأن الهدف منه خلق منصة بديلة لمنظمة التعاون الإسلامي، القائمة منذ نصف قرن، ثمّنت جماعة “الإخوان” انعقاد اللقاء، زاعمة أنه “خطوة تاريخية كبرى”.
وحاولت الجماعة اعتبار اللقاء أهمية كبرى، لأن معظم الدول المجتمعة فيه تأوي عناصر الجماعة الهاربين من أحكام نافذة، زاعمة في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، إن “التعاون والتحالف والوحدة بين شعوب الأمة فريضة إسلامية وضرورة ستراتيجية، وهو ما يحدونا إلى توجيه تحية واجبة لتلك الخطوة”.
وكأن العالم لا يرى الجرائم الحوثية اليومية بحق الشعب اليمني، قال عضو مجلس الانقلابيين الحوثيين محمد علي الحوثي: “نبارك دعوة الرئيس الماليزي مهاتير محمد لعقد قمة في هذا الوقت، خصوصا أن هناك مواضيع بحاجة إلى موقف إسلامي”.
واللافت وجود رموز تيار “الإخوان” والتطرف ببلدان عدة في قائمة المدعوين الرئيسيين، حيث يظهر في الواجهة اسم محمد الحسن ولد الددو، زعيم تيار “الإخوان” في موريتانيا، المتهم بنشر التطرف والغلو في المناهج التعليمية، إضافة إلى التكفير وتحريض الشباب على القتال في سورية وليبيا واليمن ومصر.
وبين ضيوف لقاء كوالالمبور أيضاً، زعيم “إخوان” الجزائر عبدالرزاق مقري، الذي يوصف بأنه من صقور “الإخوان” في الجزائر بعد انقسام الحركة إلى أحزاب صغيرة.
كما يحضر السوداني عبدالحي يوسف، المعروف بتطرفه، حيث أفتى بجواز قتل المتظاهرين ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وقبلها قاد تظاهرة مؤيدة لتنظيم “داعش”، وصلى صلاة الغائب على زعيم “القاعدة” أسامة بن لادن.
ولا تخلو القائمة من اسم معروف بأدوار مرتبطة بتيار “الإخوان” العالمي، هو الوزير بيرات البيرق صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبينما دعت “الإخوان” لتشكيل تحالف عسكري، طرح الرئيس الإيراني حسن روحاني ثلاث مبادرات، مقترحا تأسيس صندوق مشترك لتمويل التعاون التكنولوجي، ومركز مشترك للأبحاث في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إضافة إلى تأسيس سوق مشتركة للدول الإسلامية في مجال الاقتصاد الرقمي والتعاون وتبادل الخبرات في مجال العملة الرقمية.
من جانبه، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى تطبيق العدالة كشرط اساسي لاستقرار مناطق النزاع، قائلا “هذا ما لا تفهمه في كثير من حالات الدول التي تحاول فرض تسويات للنزاعات وفق موازين القوى القائمة”.
ودعا لاعتماد “اساليب للتفاوض والحوار في القضايا العالقة، ورفض استخدام أساليب القوة والحصار والتجويع”.

شارك