الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 21/ديسمبر/2019 - 10:48 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 ديسمبر 2019
اليوم السابع: ضاحى خلفان منتقدًا "الإرهابية": إذا التقيت بـ"إخوانى" فأستعذ بالله من الشيطان
انتقد ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها أساس الإرهاب والتطرف فى الدول العربية، محذرا من عناصر الجماعة الإرهابية قائلًا: "إذا التقيت بإخوانى فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
وأشار "خلفان" إلى أنه يجب التصدى لجماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: "مواجهتنا مع تنظيم سرى عالمى إخوانى ينبغى أن نتصدى له.. كل الذين أرادوا مسايرته لم يسلموا من غدره".
ووصف "خلفان" المصريين بالشعب الواعى الذى يعى جدا بالمؤامرات التى يدبرها له الأعداء وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفًا: "اختراق الشعب المصرى بشوية إخونجية وعملاء دول أجنبية لن يحدث شرخا فى تلاحم الشعب المصري"، مضيفًا: "الحقيقة التى لا غبار عليها أن الشعب المصرى واع لكل المؤامرات التى يدبرها الأعداء".
وفى سياق آخر، توقع "خلفان" ازدهار الاقتصاد المصرى، واكتشافات جديدة من النفط، قائلا عبر تغريده على حسابه الرسمى بموقع "تويتر" الساحل الغربى لمصر والمجأور للحدود اللليبية سيحمل بشائر لمصر من النفط والغاز".
وأضاف: "التقارير الدولية التى تتحدث عن نمو الاقتصاد فى مصر المحايدة تمتدح ما تحقق حتى الآن، والقيادة بالنتائج، ويفترض أن أى قائد ينظر إلى ما تحقق من إنجازات، حتى ولو اختلفنا معه فى الرأي، إذا كان منجزا علينا احترام النتائج التى حققها".
العربية نت: كوالالمبور بين قمة "الإخوان" وقمة "القاعدة"
فرض حضور شخصيات معروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، أو تأييدها للجماعات الإرهابية في القمة الإسلامية المصغرة، التي دعا إليها الرئيس الماليزي مهاتير محمد وحضرها كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبالإضافة إلى الرئيس القطري الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، فرض السؤال التالي، وهو ما وجه الشبه بين هذا التجمع في كوالالمبور، وتجمع آخر حدث في سنة 2000 جمع قيادات لتنظيم القاعدة في العاصمة الماليزية؟
وقبل الحديث عن "قمة القاعدة" في "كوالالمبور"، والتي بحسب ما كشفته أجهزة المخابرات الأميركية، كانت قد جمعت مخططي ومنفذي تفجيرات برجي التجارة العالمي، ترصد "العربية.نت" حيثيات تأسيس القمة الإسلامية المصغرة، ومجلس إدارتها والشخصيات الفاعلة في هذه المؤسسة حديثة المولد.
في العام 2014 وبعد سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أسس "مهاتير محمد"، وقبل أن يتولى منصبه الحالي، ما عرف بـ"منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة"، يتولى هو شخصياً رئاسته، على أن تكون استضافة المنتدى في دول مختلفة تتحالف حكوماتها مع جماعة الإخوان المسلمين، فعقدت نسخة من المنتدى في تركيا وأخرى في السودان، وتونس، بحضور لمختلف التنظيمات والحركات الإسلامية وقياداتها، وبالطبع إلى جانب كافة فروع جماعة الإخوان.
وتم تعيين 3 نواب للرئيس من بينهم الموريتاني "محمد ولد الددو الشنقيطي"، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر، ومفتي الجماعات "الجهادية" المسلحة، و"أمر الله إشلر" نائب رئيس الوزراء التركي في حكومة رجب طيب أردوغان، و"علي عثمان طه"، نائب الرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، وتولى "عبد الرزاق مقري"، مرشد جماعة الإخوان في الجزائر، منصب الأمين العام للمنتدى.
وبحسب الترويج الدعائي لمنتدى كوالالمبور، نشر في موقع المنتدى الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أشار إلى تنظيمه 4 مؤتمرات وقمم جمعت "خيرة العلماء والمفكرين الذين تدارسوا مواضيع في الفكر السياسي وآليات انتقال الفكرة الإسلامية من الصحوة إلى الدولة إلى النهضة إلى الحضارة "، إلى جانب إطلاق المنتدى جائزة سنوية للباحثين المشاركين.
وأضاف الإعلان الترويجي أنه وبعد تولي "مهاتير محمد" رئاسة وزراء ماليزيا، قرر إعطاء المنتدى بعداً حضارياً رسمياً، ومنحى وحدوياً بين دول كبرى في العالم الإسلامي وبين الدول وقادة الفكر والرأي من مختلف القوى الشعبية في مختلف أنحاء العالم.
حضور 4 دول من أصل 56 دولة
ومن هذا المنطلق جاء تدشين قمة كوالالمبور المنعقدة من 18 – 21 ديسمبر 2019، بحضور رؤساء 5 دول وهي (تركيا – قطر - إندونيسيا - باكستان) ومن دون الإشارة إلى مشاركة إيران في القمة، قبل أن تقرر كل من "إندونيسيا وباكستان" التراجع عن المشاركة في القمة الإسلامية المصغرة.
ويتبين أن الحضور والمشاركة الإيرانية، فيما وصف بالقمة الاسلامية المصغرة، جاء رداً على الانسحاب الإندونيسي واعتذار الرئيس الباكستاني "عمر خان" عن المشاركة، خلافاً لما كان متفقا عليه. كما يتبين عدم استجابة معظم دول منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 56 دولة للمشاركة في القمة الإسلامية الماليزية باستثناء الدول الأربع، رغم إرسال الدعوات لها، بحسب تصريح الرئيس الماليزي "مهاتير محمد".
بالرغم من أن التحالف السياسي والاقتصادي والمعلن بين كل من قطر وتركيا وماليزيا من جهة، وإيران من جهة أخرى، إلا أن المصلحة كانت تقتضي تأجيل المشاركة الإيرانية استقطاباً لمشاركة عدد من الدول الإسلامية والخليجية.
وعودة إلى التعريف بالقمة الإسلامية الثلاثية، فإنه وبحسب رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد"، وفقاً لما نشره الموقع الرسمي لـ" قمة كوالالمبور"، ستعرف بدءاً من العام 2020 باسم "مؤسسة بيردانا لحوار الحضارات"، The Perdana Foundation for Civilisational Dialouge واختصارها " حوار بيردانا" (Perdana Dialouge)، برئاسة رئيس الوزراء الماليزي، و5 نواب للرئيس. وهم كل من: "أحمد سرجي" الأمين العام للحكومة الماليزية، و"الشيخة موزة بنت ناصر المسند"، زوجة أمير قطر السابق "حمد بن خليفة آل ثاني"، ورئيسة مؤسسة قطر للتربية والعلوم Qatar Foundation، و الموريتاني "محمد ولد الددو الشنقيطي" عضو مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر، وصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بيرات البيرق"، و"محمد عزمين" وزير الشؤون الاقتصادية بماليزيا، وتولى مرشد الإخوان في الجزائر رئاسة مجلس أمناء قمة كوالالمبور "عبد الرزاق مقري"، والماليزي "شمس الدين".
ويتكشف من خلال أسماء المنتسبين لرئاسة المؤسسة الماليزية Perdana Foundation ارتباطها بمؤسسة قطر Qatar Foundation، بما في ذلك ما ورد من أسماء المشاركين في جلسات منتدى حوار الحضارات منذ العام 2014، والتي اشتملت على المدير العام لقناة الجزيرة سابقاً "وضاح خنفر"، والباحث الإخواني الموريتاني "محمد المختار الشنقيطي"، المحاضر في جامعة حمد بن خليفة في قطر، وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم لجائزة منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، إلى جانب رئيس لجنة التحكيم "سيف الدين عبد الفتاح" عضو جماعة الإخوان، والباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومقره قطر، والذي يرأسه "عزمي بشارة".
دعوة للخلافة الراشدة
المنتدى الماليزي المشغول بما وصفه تحقيق "الحكم الرشيد" في العالم الإسلامي، والوصول إلى "الخلافة الراشدة " عبر "الربيع العربي"، كما جاء في أحد بحوثه والذي حمل عنوان "ثورات الربيع العربي إلى أين؟ وهل تصل إلى الخلافة الراشدة"، يأتي منسجماً مع المنهج الحركي الإسلامي المتطرف، والذي يتبناه الموريتاني "ولد الددو الشنقيطي" نائب رئيس قمة كوالالمبور، ومفتي ومنظر الجماعات "الجهادية"، وفي مقدمتها تنظيم "القاعدة" في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، والذي خصص مشاركته عبر قناة "فور شباب" الإخوانية منذ العام 2013، وتحديداً في برنامج "مفاهيم"، للإفتاء فيما يطرأ على الجماعات المسلحة الراديكالية من وقائع وأحداث.
ومن فتاويه التي جاءت في الحلقة الـ5، مجيبا على أسئلة مقدم البرنامج "عادل باناعمة" في رمضان 1434، اعتبر قطع الرؤوس وحملها "محكوم بالتعليل والمصالح"، كما وجاء من جملة فتاويه إباحة "تترس" المقاتلين بالضعفة والأسرى لحماية أنفسهم على حد وصفه، ودون أن يبدي الشنقيطي أي مبالاة بشأن مقتل الضعفاء والمدنيين، ومكتفياً بالقول: "هؤلاء يبعثون على نياتهم"، كما وأجاز الشنقيطي "الغدر بالعهود" من قبل مقاتلي الفصائل المسلحة إذا استدعى الأمر.
واستكمالا لمفاهيم "ولد الددو الشنقيطي" في مسائل "الجهاد"، أجاز للفصائل المسلحة المتطرفة تنفيذ العمليات الانتحارية، متى ما كانت "لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه".
يشار إلى أن الموريتاني "محمد ولد الددو الشنقيطي" أحد الموقعين على "بيان علماء المسلمين" بشأن الأحداث في سوريا، والداعي إلى: "وجوب النفرة والجهاد لنصرة إخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة"، كان قد صدر من محل إقامة موقعي البيان من "إسطنبول".
هذا واشتمل مجلس الأمناء للمؤسسة الماليزية، الجزائري "عبد الرزاق مرقي" ، وهو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر ومرشحها الرئاسي، ويتولى "مرقي" رئاسة أكبر الأحزاب السياسية التابعة للإخوان وهي "حركة حمس"، ومؤسس مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق في قطر ولبنان والأردن وسوريا في العام 2012.
وكان عضو مجلس الأمناء للقمة المنعقدة في كوالالمبو أحد المشاركين فيما عرف بـ"أسطول الحرية"، التابعة لإحدى المؤسسات الإغاثية التركية في 2010، بذريعة فك الحصار عن غزة، وسبق أن وصف القيادي في جماعة الإخوان مشاركته على سفينة "مافي مرمرة" ، عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بـ"غزوة أسطول الحرية".
وفي مقال مطول من 4 أجزاء، حمل عنوان "الأزمة الخليجية خلفياتها وأبعادها ومآلاتها" خصصه "مقري" لمهاجمة القرار الخليجي (السعودي – الإماراتي – البحريني)، بمقاطعة دولة قطر، والذي دعا في الجزء "الرابع" من مقاله إلى محاربة الحكام ونزعهم قائلاً: "أما الحكام الذين ثبتت عمالتهم للأجنبي وتآمرهم على بلدانهم أو بلدان الأوطان فإن مسؤولية كشفهم ومحاربتهم ونزعهم هي كذلك مسؤولية شخصية لكل من يعلم عن هذا داخل أي نظام من أنظمة الحكم".
وتربط "عبد الرزاق مقري" رئيس حركة "حمس" علاقات وثيقة بـ"جبهة الإنقاذ الجزائرية المنحلة" وقياداتها، الجبهة المتورطة فيما عرف بـ"العشرية السوداء" وهي الحرب التي أدت إلى مقتل وفقدان وهجرة الآلاف من الجزائريين .
وسبق أن دافع "مقري" عن استضافته لنائب رئيس الجبهة "علي بن حاج "، في إطار تجمع شعبي نظمته الحركة في 2014، قائلا: "إن الشيخ محفوظ نحناح برّأ علي بن حاج وعباس مدني من دماء الجزائريين، ونحن سائرون على خطى الشيخ محفوظ، فكيف لنا أن نقصي جزائريا من أن يحضر لقاءاتنا".
وكان من بين الحضور الداعية "السوداني"، عضو جماعة الإخوان المسلمين "عبد الحي يوسف "وذلك بحسب ما أعلنه عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أكد مشاركته بالقمة الإسلامية الماليزية.
واشتهر "عبد الحي" بتطرفه وتأييده لتنظيم القاعدة وداعش، عبر خطبه المسجلة على موقع "اليوتيوب"، وفي إحداها وصف فيها زعيم تنظيم القاعدة "أسامة ابن لادن" بـ" أخونا ومولانا"، إضافة إلى أدائه صلاة الغائب عليه بعد مقتله، وكذلك إفتائه بوجوب "الجهاد" في أرتيريا في العام 2009 ووصفه بأنه "فرض عين".
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري اتهم "عبد الحي يوسف" بارتباطه بتنظيم داعش، ومبايعته لتنظيم القاعدة وزعيمها في وقت سابق، مضيفاً في مؤتمر صحافي وخلال تقديمه أدلة على تورط عبد الحي يوسف في تمويل تنظيم داعش في ليبيا، وتعدد زياراته إلى ليبيا وإلقائه المحاضرات للدواعش لتعبئتهم على قتال الجيش الليبي.
كذلك من بين الضيوف الدائمين لمنتدى "كوالالمبور"، الليبي "علي محمد الصلابي"، المصنف على قائمة الإرهاب من قبل الرباعية العربية، والمنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، والمرتبط بعناصر وقيادات الجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم القاعدة، وعضو اتحاد علماء المسلمين.
ومن بين المدعوين لحضور قمة ماليزيا وفداً كبيراً من حركة حماس برئاسة "موسى أبو مرزوق"، وأعضاء من المكتب السياسي، وهم: "خليل الحية"، و"عزت الرشق"، و"حسام بدران"، بالإضافة إلى القيادي في حركة حماس "خالد مشعل"، ومسؤولين آخرين في الحركة من بينهم "أسامة حمدان" و"سامي أبو زهري" ، و"جمال عيسى".
يشار إلى أنه وبعد قرار الرباعية العربية بمقاطعة دول قطر، اتخذت جماعة الإخوان المسلمين قراراً بنقل عدد من عناصر الصف الثاني للجماعة من الدوحة والانتقال إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور وتركيا، كخطوة لتخفيف الضغط عن الحكومة القطرية.
وكان "أحمد زاهد حميدي"، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الماليزي، قد صرح أن بلاده لا تمانع من استضافة قيادات من حركة حماس على أراضيها، وجاء ذلك على خلفية زيارة قام بها القيادي بالجناح العسكري لحركة حماس "صلاح العاروري" إلى ماليزيا وتركيا.
قمة "القاعدة" في كوالالمبور
عقدت "قمة القاعدة" في كوالالمبور، وتحديداً في ضاحية "سوبانج سيلانغور"، ما بين 5 إلى 8 يناير 2000 ، لمجموعة من أعضاء تنظيم القاعدة رفيعي المستوى من تنظيم القاعدة، في شقة بأحد العمائر السكنية، والتي كانت محل إقامة "يزيد شفاعة"، وهو نقيب سابق في الجيش الماليزي ورجل أعمال انضم إلى الجماعة الإسلامية بماليزيا فيما بعد، وكان الغرض من القمة هو التخطيط لتنفيذ عدة هجمات إرهابية، شملت عملية تفجير المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" في أكتوبر 2000 وإعداد اللمسات الأخيرة لتنفيذ تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.
وكانت السلطات الماليزية قد سجلت الاجتماع على شريط فيديو بطلب من وكالة المخابرات المركزية، ولكن دون تسجيل الصوت، ووثقت كاميرات المخابرات الماليزية لحظة خروج قيادات تنظيم القاعدة من الفندق عقب انتهاء الاجتماع.
الاجتماع ترأسه الكويتي من أصل باكستاني "خالد شيخ محمد"، مدبر تفجيرات 11 سبتمبر (عضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين في الكويت)، وكان من بين الحضور "رمزي بن الشيبة"، و"نواف الحازمي" و"خالد المحضار"، و"توفيق عطاش" و"محمد عطا" و"صلاح سعيد محمد يوسف" الذي صمم الهجمات التي استهدفت المدمرة الحربية بميناء عدن والفرنسي من أصول مغربية "زكريا الموسوي" الذي أشرف على تدريب الطيارين في الولايات المتحدة، وهو من اقترح كوالالمبور كنقطة عبور ومجال تغطية للعملية.
كانت التعليمات بأن يشارك "الموسوي" مع "رضوان عصام الدين"، والمعروف بـ"الحنبلي"، القائد العسكري للجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا، وإمام سامودرا و"يزيد شفاعة"، التنسيق مع باقي المجموعات الموزعة بين باكستان وأفغانستان للإعداد لهجمات 11 سبتمبر.
"موسوي" الذي كان حلقة الوصل بين "خالد شيخ محمد" ومجموعة جنوب شرق آسيا، طلب من "حنبلي" و"يزيد شفاعة"، شراء وإعداد المتفجرات التي ستستخدم في العملية، فتم شراء أربعة أطنان من نترات الأمونيوم بسعر ثمانية آلاف رينجت ماليزي في يوليو عام 2000.
أعطى يزيد شفاعة الذي كان يمتلك شركة "إنفوكس" المتخصصة في مجال الكمبيوتر خطاب تزكية لـ"زكريا الموسوي" قبل مغادرته كوالالمبور يفيد بأن الأخير كان يعمل موظفا بشركته، بغرض تسهيل التحاقه بأكاديمية للطيران وللتغطية على النشاطات الحقيقية لـ"موسوي".
استغرقت زيارة "زكريا موسوي"، إلى ماليزيا ثلاثة أسابيع، وأقام 5 أيام في "جاكرتا"، والذي كان بهدف البحث عن أكاديمية مناسبة للطيران، وكان من ضمن مهامه تدريب الطيار المكلف بمهاجمة مبنى مركز التجارة العالمي، وفي كوالالمبور أشرف "موسوي" على تدريب مجموعة القاعدة المقيمة هناك.
حصلت المجموعة التي ضمت "زياد الجراح" و"رمزي بن الشيبة" و"مروان الشحي" و"محمد عطا"، على تدريبات في "كوالالمبور"، قبل أن يخضعوا لتدريبات نهائية في أفغانستان على يد "أبي تراب" صهر "أيمن الظواهري"، حول طريقة قيادة طائرة مختطفة وكيفية استخدام المتفجرات على متن الطائرة والسيطرة على طاقمها وركابها.
الأقباط اليوم: اعترافات أوروبا وأمريكا: الإخوان خطر على العالم
لم تكن مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا هى الدول الوحيدة التي اعتبرت التنظيم الإرهابى للإخوان تنظيمًا إرهابيًا لكن هناك أجهزة استخبارات أجنبية، وتحديدًا أمريكا وألمانيا وبريطانيا، اعترفت أن الإخوان تنظيمًا إرهابيًا وخطرًا داهمًا يهدد العالم كله.
الإخوان أخطر من "داعش والقاعدة"
حذر تقرير لمجلة فوكس الألمانية استنادًا لتقرير استخباراتى من تغلغل تنظيم الإخوان الإرهابي فى الولايات الشرقية بألمانيا، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان أكثر خطرًا من "داعش والقاعدة".
تقرير آخر نشرته "فوكس" الألمانية صادر من الاستخبارات الداخلية أن التنظيم الإرهابى للإخوان يمثل على المدى المتوسط خطرًا على الديمقراطية فى ألمانيا.
ووفق التقرير، بدأت المنظمة الإخوانية تأسيس مقراتها في 2016 فى ولاية ساكسونيا ووجود مؤشرات واضحة على ارتباطها بتنظيم الإخوان الذى تأسس في مصر عام 1928.
وقال التقرير إن كلا من الإخوان ومنظمة المجتمع الإسلامى يخضعون لرقابة هيئة الدستور فى ألمانيا بساكسونيا وباقى الولايات نظرًا لما يمثلونه من تهديد للديمقراطية.
ووفق التقرير الاستخباراتى، فإن رئيس المنظمة "الجزار" ينشط على مواقع التواصل الاجتماعى وينشر بشكل دائم منشورات تعكس ارتباطه القوى بالإخوان ويعادى السامية بشكل واضح.
كما نشر مقالات على الإنترنت تحتفى بما يسميه إسهامات كل من يوسف القرضاوى وسيد قطب وحسن البنا، رغم فتاوى الإرهاب التى اشتهروا بها.
وفى تصريحات لمجلة "فوكس" حذر باحثون ألمان متخصصون فى الإسلام السياسى من تزايد نفوذ الإخوان فى ساكسونيا.
وكشف تقرير ألمانى عن أن أجهزة الاستخبارات الألمانية تعتبر الإخوان أخطر من تنظيمى "داعش"و "القاعدة" على الحياة الديمقراطية في ألمانيا.
وحذر رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين "بوركهارد فرايير" من خطر تأثير الإخوان على الديمقراطية الألمانية، مقارنة مع الوسط السلفي الراديكالي الذي يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل القاعدة أو داعش.
تنظيم الإخوان تهديد للأمن القومى الأمريكى
عقدت لجنة الأمن القومى فى الكونجرس الأمريكى جلسة خاصة لبحث خطر تنظيم الإخوان الإرهابي في العالم، والذى اعتبره أعضاء اللجنة بمثابة تهديد للأمن القومى الأمريكى.
قال رئيس اللجنة رون دى سانتس خلال جلسة الأمن القومى فى الكونجرس الأمريكى بعنوان: "بحث التهديد الذى تشكله جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات التابعة لها، للولايات المتحدة ومصالحها وكيف يمكن مكافحتها"، إن تنظيم الإخوان الإرهابى يشكل تهيدًا للأمن القومى الأمريكى، مشددًا على أن تنظيم الإخوان جماعة تبنت الإرهاب.
وأوضح رئيس اللجنة أن السياسة الأمريكية فشلت فى مواجهة ما تمثله الجماعة من سلوك راديكالى، ودعمها للمجموعات المتطرفة فى عدة دول منها مصر والسعودية والولايات والتى صنفت الجماعة بالفعل كتنظيم إرهابى.
وشدد أعضاء اللجنة على ضرورة وضع كافة تنظيمات الإخوان على قوائم الإرهاب، حيث استطاع التنظيم خلال 80 عامًا أن يتحدد فى كثير من الدول، وأن الإدارة الأمريكية وخاصة وزارة الخارجية عليها أن تعمل على عدم عرقلة مساعى المشرعين الأمريكيين لوضع الجماعة على لوائح الإرهاب الأمريكية وخطر أنشطتها على المستوى العالمى.
وثائق سرية تفضح العلاقة والتمويل بين المخابرات البريطانية والإخوان
تؤكد وثائق الاستخبارات البريطانية أن بريطانيا تعتبر الإخوان منذ عقود تنظيمًا لا يميل فقط للعنف بل إنه تنظيم إرهابى.
وتؤكد الوثائق أن بريطانيا كانت تعلم أنه حتى لو غير التنظيم أساليبه بهدف تحسين صورته، فإن الجماعة لن تغير فكرها المتطرف، ووثائق سنوات حكم الرئيس الراحل السادات تشير إلى أن نشاط التنظيم في العامين الأولين من رئاسة السادات أثار تساؤلات لدى أجهزة الاستخبارات البريطانية بشأن احتمال تحول الجماعة إلى قوة سياسية فى المجتمع المصرى.
وفى تقريره الذي وصفه "بارسونز" من الإدارة العربية بوزارة الخارجية البريطانية بأنه "مثير جدًا للاهتمام أكد السفير لحكومته ممارسة الإخوان للإرهاب، ويمتلكون جناحًا مسلمًا لتنفيذ العمليات الإرهابية.
فى أكتوبر 1977 بعثت السفارة البريطانية بالقاهرة بمذكرة إلى إدارة الشرق وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية ألقت فيها مزيدًا من الضوء على أفكار الإخوان السياسية وعلاقتها بالدين، مستندة إلى شعاراتهم الإعلامية وخاصة التى روجت لها مجلة الدعوة ، وتعلن هذه المذكرة على تلك الشعارات قائلة: ليس فيها ما يمكن أن يعترض عليه الأزهر، والفارق هو أن الإخوان المسلمين تنظيم يتطلع أكثر إلى الوراء تنظيم رجعى وأكثر ظلامية وإثارة للشعور بالخوف من الأجانب فى نظرته، كما أنه أكثر استعراضًا للعضلات والقوة في نشاطاته..
وقد ردت إدارة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا على برقية السفارة بأن مشكلة الإسلاميين أيا تكن اتجاهاتهم ، إخوان أصوليون متشددون متطرفون.
الدستور: السويد محطة الإخوان القادمة بعد فشلهم في الشرق الأوسط
كشف موقع "The Milli Chronicle" الهندي، أن الإخوان يحاولون إيجاد أي ملجأ جديد لهم في أوروبا، فبعد محاولتهم السيطرة على المجتمعات الإسلامية الألمانية، يحاولون من جديد ولكن هذه المرة في السويد.
وتابع أن بعد هزيمة الجماعة الكبرى في منطقة الشرق الأوسط، سرعان ما اتجهوا نحو الغرب، في محاولة منهم لخلق موطئ قدم لهم هناك من خلال أحد فروعهم، وهو اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا "FIOE" التي تأسست من قبل جماعة الإخوان المسلمين في عام 1989.
وأنشأ الاتحاد بعد ذلك المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث، وهي منظمة أوروبية للإخوان المسلمين توفر التوجيه للمسلمين في أوروبا.
يقود اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا خطط جماعة الإخوان المسلمين لإنشاء "بنية اجتماعية متوازية" في أوروبا، بمساعدة "النخب السياسية وجماعات دعاة العدالة الاجتماعية"، مما يجعل من المستحيل انتقاد الجماعات الإسلامية، وتهدف جماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم أتباعها سياسيا في جميع أنحاء أوروبا، وإحضار الأعضاء ببطء إلى المجالات السياسية في أوروبا.
وضعت الجماعة أعينها على السويد لأن الزعماء السياسيين الحاليين مهووسون بفكرة التنوع السياسي، ويلعبون على مشاعر الكره الشعبي لليمين المتطرف الأوروبي الذي لم يعد يتمتع بشعبية كبيرة، ويحاولون جذب هؤلاء الباحثين عن السلام والتسامح.
تعتبر الذراع السويدية لجماعة الإخوان المسلمين هي الرابطة الإسلامية للسويد "IFIS" على موقعها على الإنترنت، وهي عضو في اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا "FIOE" الذي أدرجته لبعض الدول العربية كمنظمة إرهابية.
عندما بدأ النقاش في عام 2014 حول قانون يمنع جواز سفر المواطنين السويديين إلى بلدان أخرى للمشاركة في الجهاد أو الإرهاب، ادعت اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان أن مثل هذا القانون سيكون عنصريًا.
وأكد الموقع أن العناصر المنتمية للجماعات الموالية للإخوان يخترقون المؤسسات الديمقراطية بهدوء، وتطبيع أفكارهم هم التهديد الحقيقي الذي يجب الاعتراف به ومعالجة أسبابه.
فيتو: عبد المنعم سعيد: الأزهر لعب دورًا في إنهاء حكم الإخوان سريعا
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن دستور 2014 جعل المرجعية العليا في رؤية الدين والدولة هي المحكمة الدستورية العليا، لافتًا إلي أن مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا حاول تمزيق الدولة المدنية المصرية بكل ما أوتي من قوة.
مرصد الأزهر يثمن جهود السيسي في تمكين المرأة وترسيخ ثقافة الحوارمرصد الأزهر يثمن جهود السيسي في تمكين المرأة وترسيخ ثقافة الحوارقتل وطرد كبار المتحالفين معهم .. منهج الإخوان الجديد في الانتقام من معارضيهم قتل وطرد كبار المتحالفين معهم .. منهج الإخوان الجديد في الانتقام من معارضيهم
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، المذاع علي قناة "صدي البلد"، تقديم حمدي رزق، أن مصر دولة مدنية بطابع خاص، لافتًا إلي أن الجماعة الإرهابية كانت معوق للمدنية والديمقراطية والحداثة في مصر.
خسائر بالجملة للجماعة الإرهابية على مواقع التواصل بسبب تزييف الإعلام الإخواني
ولفت: إلي أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تمثل تهديدًا للدولة المدنية في مصر، لافتًا إلي أن تنظيم الإخوان هو الخطر الأساسي علي الدولة المدنية؛ لأنه طرف إرهابي مسلح ممول. وأوضح: أن المصريين أدركوا خطر التغول الإخواني علي الدولة المدنية ونجحوا في صدهم خلال عام واحد، لافتًا إلي أن السلفية معركة ثقافية طالما لم يحملوا السلاح.
واشار: إلي أن وجود الأزهر لعب دورًا في القضاء السريع علي حكم الجماعة الإرهابية، لافتًا إلي أن استهداف مؤسسة الازهر الشريف ليست فكرة حكيمة؛ كونها مؤسسة وطنية علي مر العصور، ويجب إرثاء مبدأ النقاش في مشروع مصر المستقبلي والذي يعتبر الأزهر جزءًا منه.
وتابع:"لا ننكر أن الأزهر به تيار رجعي لكن استهداف المؤسسة ليس صوابا”.
دوت مصر: شاب لإخوان تركيا: "محدش فيكم شغال لصالح البلد"
شن شاب هجوما على أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، خلال تواجده في ستديو قناة مكملين الإخواني، مع الهارب محمد ناصر، موجها سؤاله إلى الحاضرين حيث اتهمهم بأنهم لم يعارضوا من أجل مصلحة الوطن.
توجه الشباب بسؤال إلى أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، والذين يسمون أنفسهم معارضة في الخارج، وأن الواجب الذي يحتم عليهم مهاجمة الحكم من أجل مصلحة الوطن، مشيرا أنه لم يرى أحدا منهم يراعى مصالح الوطن في ذلك الشأن، وقال: "المفروض إننا بنعارض الحكم لمصلحة الوطن.. أنا ما شفتش حد فيكم أصلا بيفكر في مصلحة الوطن".
ووجه الشاب سؤالا إلى المتواجدين، قائلاً : "طالما أنتم وطنيين .. أمال مين اللي بيخرب في البلد"، وقع بعدها المتواجدين في حالة من الصمت، بينما أدعى أحدهم بعدم فهمه للسؤال. ليواجه الشاب استخفافا وهجوما حادا من الإخوانى سيف الدين عبد الفتاح، حيث قال له: "أنت اللي بتعمل لمصلحة البلد.. قولنا أنت بتعمل أه لمصلحة البلد".