"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 23/ديسمبر/2019 - 11:27 ص
طباعة
اعداد: فاطمة عبد الغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 ديسمبر 2019.
العربية نت: اليمن.. حملة حوثية لتجنيد الطالبات في التجسس والقتال
اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، الأحد، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتنفيذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات في المدارس، ضمن "أعمالها الإرهابية المتصاعدة" في ما تبقى من مناطق سيطرتها.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني،"إن هذه الخطوة تهدف إلى إلحاقهن (الفتيات) بتشكيلاتها المسلحة (الزينبيات) واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد إلحاقهن بدورات تعبوية وإخضاعهن لبرامج تدريبية".١-ضمن أعمالها الارهابية مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تنفذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات عبر المدارس،بهدف الحاقهن بتشكيلاتها المسلحة(الزينبيات)واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد الحاقهن بدورات تعبوية واخضاعهن لبرامج تدريبية
وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر "، "إن هذه الخطوة تندرج ضمن محاولات الميليشيا الحوثية استخدام النساء في عملياتها الإرهابية، والتدمير الممنهج للقيم والأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تكرم المرأة وتمنحها مكانة خاصة وتجرم استخدامها في أعمال العنف والزج بها في الصراعات السياسية".
ودعا المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة والمناهضة للعنف ضد النساء وكافة الحقوقيين والنشطاء لإدانة هذه الممارسات الإجرامية وكافة أشكال الاعتداء الذي تتعرض له المرأة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، والضغط للحيلولة دون استخدامها في الأعمال القتالية.
وأشار وزير الاعلام اليمني إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات الإرهابية وعمليات تجريف وغسل عقول الأطفال والنساء والشباب في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية غير مبرر.
وأكد أن الجميع سيدفع الثمن غاليا إن لم يتم التصدي لجرائم الميليشيا الحوثية وممارساتها الإرهابية كما حدث مع التنظيمات الإرهابية الأخرى.
المصري اليوم: سفير روسيا في اليمن: تنفيذ اتفاق الرياض خطوة أولى
الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مع وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان 26 مارس 2015 - صورة أرشيفية
الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مع وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان 26 مارس 2015 - صورة أرشيفية
أكد سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، اليوم الأحد، دعم روسيا لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية في 5 نوفمبر المنصرم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في العاصمة السعودية الرياض، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس لجنة المتابعة لتنفيذ اتفاق الرياض، الدكتور ناصر الخبجي، حسب موقع المجلس.
وقال السفير ديدوشكين إن «تنفيذ اتفاق الرياض خطوة أولى للوصول إلى مشاورات العملية السياسية الشاملة».
ووفقاً لموقع الانتقالي، أشاد ديدوشكين بـ«موقف المجلس الانتقالي وتعاونه لتنفيذ اتفاق الرياض».
من جانبه، قدم الدكتور الخبجي «شرحاً وافياً حول تعاون المجلس الانتقالي لتنفيذ الاتفاق».
وأشاد بـ«دور المملكة العربية السعودية وجهودها في متابعة ورعاية إجراءات تنفيذ الاتفاق».
صوت الأمة: استمرار لنهب أموال اليمن.. الحوثى يقوم بأكبر عملية سرقة للشعب اليمني
لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن، ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب.
ودعا وزير الإعلام معمر الإرياني، الأمم المتحدة ومبعوث أمينها العام إلى اليمن، مارتن جريفيث، إلى القيام بمسئوليتهم وممارسة الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، لتحييد الاقتصاد عن الصراع، مؤكدا انتهاج المليشيا سياسات إفقار وتجويع أوصلت الأوضاع المعيشية الى معدلات مأساوية.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في "تويتر": "نحذر من تبعات قرار المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بمنع تداول أو حيازة العملة الوطنية في مناطق سيطرتها وتجريم من يتعامل بها، ومساعيها الخطيرة لنهب راس المال الوطني وسحب مدخرات المواطنين عبر دعوتها لاستبدال العملة الوطنية مقابل ما تسميها النقد الإلكتروني "
وأضاف: "القراريندرج ضمن السياسات التدميرية التي انتهجتها المليشيا منذ انقلابها لضرب الاقتصاد الوطني والفساد والمضاربة بالعملة وتقويض جهود الحكومة وسياساتها النقدية التي نجحت في وقف انهيار العملة والحفاظ على قوتها الشرائية وتحسين سعر الصرف واستقرار أسعار السلع الغذائية".
واعتبر الإرياني أن القرار"يضع الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة والاجتماعات التي عقدتها اللجان الاقتصادية طيلة الأشهر الماضية في دول شقيقة وصديقة بمهب الريح ويضع مزيدا من العراقيل أمام جهود الحكومة في انتظام تسليم مرتبات المتقاعدين وموظفي عدد من القطاعات الحكومية بمناطق سيطرتها"
وكان البنك المركزي في صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، قد أصدر قرارا بمنع تداول أو حيازة الأوراق النقدية التي طبعتها الحكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم واعتبارها عملة قانونية.
وجاء رد فعل الحكومة الشرعية منددا بهذه القرارات معتبرة إياها خطة حوثية لنهب الأموال من اليمنيين ، محذرة من تبعات القرار، الذى أكد اقتصاديون إقليميون أنه سيلحق أضرارا بالاقتصاد الوطني .
وعلل البيان بأن تداول وحيازة تلك العملة يشكل إضرارا بالاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض المواطنين الافراد المغرر بهم من غير التجار والبنوك والصرافين بنقد إلكتروني أو بالعملة الوطنية القديمة عما بحوزتهم من عملة جديدة وصفها غير قانونية.
وحدد بنك صنعاء التابع للحوثي مهلة 30 يوما تبدأ من 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لتسليم ما بحوزتهم من الفئات النقدية الجديدة التي أصدرها البنك المركزي -الفرع الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن، إلى أقرب وكلاء المحافظ النقدية الالكترونية.
وفي أول تعليق رسمي، حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من تداعيات قرار جماعة الحوثي منع تداول أو حيازة العملة الوطنية في مناطق سيطرتها وتجريم من يتعامل بها.
ووصف الإرياني وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية المساعي الحوثية بأنها خطيرة لنهب رأس المال الوطني وسحب مدخرات المواطنين عبر دعوتها لاستبدال العملة الوطنية مقابل ما تسميها النقد الالكتروني.
وقال الوزير اليمني إن قرار الحوثيين يندرج "ضمن السياسات التدميرية التي انتهجتها المليشيا منذ انقلابها لضرب الاقتصاد الوطني والفساد والمضاربة بالعملة وتقويض جهود الحكومة وسياساتها النقدية التي نجحت في وقف انهيار العملة والحفاظ على قوتها الشرائية وتحسين سعر الصرف واستقرار أسعار السلع الغذائية".
وأكد أن القرار "يضع الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة والاجتماعات التي عقدتها اللجان الاقتصادية طيلة الأشهر الماضية في دول شقيقة وصديقة بمهب الريح ويضع مزيدا من العراقيل أمام جهود الحكومة في انتظام تسليم مرتبات المتقاعدين وموظفي عدد من القطاعات الحكومية بمناطق سيطرتها".
روسيا اليوم: اليمن.. انفجارات متزامنة تستهدف مقرات منظمات دولية في الضالع وسط البلاد
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن 3 انفجارات متزامنة دوت في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، استهدفت جميعها مقرات منظمات دولية، تعمل في محافظة الضالع وسط اليمن.
وقال موقع "المسيرة نت" إن سلسلة التفجيرات استهدفت خمس منظمات أجنبية عاملة في مدينة الضالع.
وأوضحت مصادر محلية أن المنظمات المستهدفة في مدينة الضالع هي "أوكسفام" و"مرسي كور" و"مركز هيا لتنمية المرأة"، و"منظمة أكتد" و"منظمة لجنة الإنقاذ الدولية".
وأشارت إلى أنه لم تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا حتى اللحظة، كما لم تصدر أي تعليقات عن تلك المنظمات.
وبين الموقع ذاته أن التفجيرات جاءت عقب عمليات تحريض ضد المنظمات الأجنبية العاملة في المجالات الصحية والخدمية من قبل الجماعات التكفيرية.
من جهته، ذكر موقع "المشهد اليمني" أن المنظمات الدولیة العاملة في الیمن أجلت جمیع طواقمھا عن محافظة الضالع.
البشاير: 600 ألف مواطن يمنى استفادوا من مشاريع البرنامج السعودي لإعمار اليمن
يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريعه التنموية في محافظة الجوف اليمنية، التي شملت قطاعات الكهرباء، والمياه، والطرق، والصحة، والتعليم، والزراعة، وذلك بهدف إحداث أثر إيجابي حقيقي في حياة المواطن اليمني بمحافظة الجوف ومختلف المحافظات في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
ونفّذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مجموعة مشاريع في محافظة الجوف، التي استهدفت قطاع الكهرباء والمياه والطرق والصحة والتعليم والزراعة، وبدأت في إحداث تغيير إيجابي لامس المواطن اليمني في المحافظة.
وتضمّنت مشاريع البرنامج في محافظة الجوف، مشروع دعم فرص التعليم والتعلم، ومشروع دعم الإنتاج الغذائي المستدام، ومشروع إدارة الموارد المائية، مشروع إدارة موارد الطاقة، ومشروع دعم قطاع النقل والطرق، ومشروع دعم النظام الصحي.
كما عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام، الذي شمل أعمال الترميم والأعمال الإنشائية، إضافة إلى تجهيز المستشفى بالمعدات الطبية، وذلك بهدف رفع طاقته الاستيعابية.
وتضمّن المشروع تأهيل سبعة عيادات وقسمين للطوارئ والتنويم، كذلك توفير نحو 300 جهاز وأداة طبية، لخدمة 12 مديرية، ويستقبل المستشفى 18 ألف حالة شهريًا، ويستفيد منه حوالي 600 ألف مواطن يمني بمحافظة الجوف، فيما تم تدشين المشروع في 21 نوفمبر 2018م.
ويعد مستشفى الجوف العام المنشأة الحكومية الوحيدة التي تخدم أهالي المحافظة ومديرياتها، بالإضافة إلى 200 ألف مواطن نازح، حيث عالج في عام 2017م أكثر 109225 حالة، عبر عيادات الجراحة العامة والأوعية الدموية، وجراحة العظام والمفاصل، والباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والنساء والولادة، والأطفال، وعيادة الصحة الإنجابية والمشورة.
وفي 25 يونيو 2019 م دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إدارة الموارد المائية في 6 مديريات بمحافظة الجوف وهي: الحزم، والخلق، والغيل، والمصلوب، وخب والشعف، والمتون، وذلك لخدمة ما يزيد عن 300 ألف نسمة.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مجموعة من المشاريع التنموية والحيوية في قطاعات مختلفة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والسلطة المحلية، ليستفيد منها الأشقاء في محافظة الجوف ولتكون خير معين على توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وتهدف المشاريع إلى الإسهام في الارتقاء بالخدمات وتحسين المعيشة، وتشكل مشاريع المياه دعماً مهماً لقطاع المياه، حيث يتوقع أن يكون لهذه المشاريع الأثر الكبير في تنمية المحافظة، ودعامة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة لانعكاسها على الاستقرار والأمن.
وأعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في وقت سابق عن افتتاح مكتبه في محافظة الجوف والبدء فعلياً برصد حاجات المحافظة للمشاريع التنموية العاجلة ميدانياً، وذلك لحرص البرنامج على تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة، والاسهام في إيجاد أثر إيجابي وتحسين حياة الأهالي.
وينفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريعه التنموية ويراعي فيها أفضل المعايير المطبقة في المملكة العربية السعودية، من خلال التعاقد مع شركات استشارية متخصصة في مجال الإنشاءات وتوريد المعدات والآليات التي يقدمها البرنامج، دعماً للأشقاء اليمنيين.
وتهدف الزيارات الميدانية التي نفذها مكتب البرنامج في محافظة الجوف إلى رصد الحاجات الفعلية لوضع الدراسات المناسبة وتنفيذ المشاريع بشكل عاجل لها، وشملت الزيارات مديريات الحزم، ومديرية خب والشعف، والمراكز التابعة لها وقرية اليتمة، والعشة، والمرازيق، وغيرها.
وتعمل الفرق الفنيّة والهندسية للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على زيارات عدة للمحافظة ومديرياتها، وتجري مسوحات ودراسات ميدانية، وتعمل على تحديد أولويات المشاريع في مجال الكهرباء والمياه والطرق والصحة والتعليم والزراعة.
ويقوم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتنفيذ أعماله في إعادة تأهيل وترميم مجموعة من المدارس، بمحافظة الجوف، سعياً لتوفير التعليم الجيد كأحد أهداف التنمية المستدامة التي يعمل عليها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
كما وفّر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تقنيات الطاقة الشمسية في المشاريع التنموية التي يعمل عليها في مختلف المحافظات اليمنية ومنها محافظة الجوف، ويسعى البرنامج من استخدام الطاقة الشمسية لأجل استدامة المشاريع التي تخدم الأشقاء في المحافظة وفي اليمن. وأدخل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تقنيات الطاقة الشمسية في ضخ مياه الآبار، وإضاءة الطرق، وتوفير الطاقة، وذلك لكفاءتها العالية، وضمان الاستدامة.