الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 24/ديسمبر/2019 - 11:49 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 ديسمبر 2019
العربية نت: قيادي إخواني سابق يكشف أسراراً عن علاقة الإخوان وإيران
تفاصيل كثرة غامضة في علاقة جماعة الإخوان بإيران، لم يكشف عنها الستار بعد، خاصة بعد أن تسرب مؤخراً لقاء جمع إبراهيم منير، نائب المرشد العام للجماعة، ومحمود الإبياري القيادي بالتنظيم الدولي بقيادات من الحرس الثوري في تركيا في العام 2014، تناول تفاصيل حول التنسيق بينهما، في ملفات بالمنطقة، مثل: سوريا والعراق واستهداف وعداء السعودية.
لقاءات الإخوان وقيادات إيران لم تكن حديثة أو عابرة، بل كانت قديمة ومتجذرة واستراتيجية، وينظر لها الطرفان نظرة خاصة تحكمها اعتبارات المصالح، وتوازنات القوى، وتبادل المنافع والمكاسب.
ويروي ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، بعضاً من تفاصيل العلاقة، وأسبابها، وأهدافها، كاشفاً الغطاء عن لقاءات جمعت ين الطرفين منذ الثلاثينيات في القرن الماضي.
التقريب بين الشيعة والسنة
القصة بدأت كما يقول الخرباوي لـ" العربية.نت" في أغسطس من العام 1934، حيث وفي أحد أعداد مجلة" المنار" لصاحبها رشيد رضا، أحد القيادات الفكرية الكبيرة، التي ساهمت مع محب الدين الخطيب في تأسيس فكر حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان.
ويضيف الخرباوي: كتب رشيد رضا مقالاً في المجلة قال فيه إن هناك بعض الأصدقاء طرحوا عليه فكرة التقريب بين الشيعة والسنة، لكنه رفضها لأن الفكرة لن تنجح، مضيفاً أنه اكتشف ووفق روايات من عاصروا تلك المرحلة، أن حسن البنا عرض تلك الفكرة على أستاذه رشيد رضا فرفضها وكتب هذا المقال ليرد به على البنا.
ويضيف أن حسن البنا رفض الاستماع لنصيحة شيخه وأستاذه، بل إنه وفي العام 1938 استضاف الشاب الإيراني روح الله السيد مصطفى موسوي، وعلم بعد من ذلك من عباس سيسي أحد قيادات جماعة الإخوان وهو أحد قيادات التنظيم الخاص للجماعة أن روح الله موسوي هذا هو الإمام الخميني.
وأضاف أن الخميني تناقش مع حسن البنا حول التنسيق بين الجماعة في مصر والشيعة في إيران، كما زار تقي الدين القمي وهو أحد أقطاب الشيعة في إيران مصر في العام 1939 واستقر في منطقة الزمالك في القاهرة وأقام فيها واصطحبه حسن البنا لشيوخ الأزهر لمناقشة التقريب بين المذاهب، مضيفاً أن تقي الدين القمي عاد لمصر أخرى في العام 1947 بعد انتهاء الخرب العالمية الثانية، والتقى حسن البنا لبدء تنفيذ وتأسيس دار التقريب، ولكن قوبلت الفكرة بمعارضة شديدة من محب الدين الخطيب، أحد أساتذة حسن البنا وأحد أقطاب جماعة الإخوان، والذي اتهم البنا بالخيانة والعمالة والتآمر وقال إن حسن البنا تلقى تمويلا كبيرا من إيران.
وكشف الخرباوي أن التنسيق بين الإخوان والإيرانيين ظل متواصلا حتى العام 1979 عندما قامت الثورة الإيرانية، وقال كنت طالبا في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عندما اندلعت الثورة الإيرانية، وخرجنا في مظاهرات طلابية حاشدة بتعليمات من قادة جماعة الإخوان لتأييد الثورة الإيرانية، وكتبنا في مجلة الكلية عن الثورة وتأييد المسلمين لها، وأن الخميني هو المثل والنموذج وكل ذلك كان بتوجيه من قادة الإخوان.
وأضاف أن وفداً من الإخوان التقى بالخميني في مقر إقامته فرنسا وقبل عودته لطهران، واتفقوا معه على أن تكون هناك جماعة سنية في إيران تابعة لجماعة الإخوان، وهي التي أطلق عليها فيما بعد جماعة الدعوة والإصلاح، ويباح لها أن تعمل وتنتشر في الشوارع الإيرانية، متابعاً أنه وعقب الثورة ذهب وفد آخر من جماعة الإخوان يقوده يوسف ندا، ومعه السوري غالب همت وجابر رزق قياديا التنظيم الدولي للجماعة والتقوا الخميني وتناقشوا معه في أمور عدة.
وقال الخرباوي إن الوفد وعقب عودته للقاهرة أبلغ عمر التلمساني، مرشد الإخوان، وقتها أنهم طلبوا من الخميني أن يعلن نفسه خليفة للمسلمين، وأنهم يستطيعون أن يجمعوا له البيعة من فروع الجماعة في العالم، لكن الخميني قال لهم إنها خطوة متعجلة، وطلب منهم الانتظار لحين إعلان الدستور الإيراني الجديد.
وأضاف أن الخميني كان يرى أن إعلان نفسه خليفة المسلمين قد يلقى معارضة من المسلمين السنة، لذا كان الهدف هو ضم عدد من الدول السنية تحت قيادة إيران، حتى يتنسى له إعلان تلك الخطوة لاحقا، مشيراً إلى أنه ولهذا السبب تم إنشاء حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن والأحزاب الموالية لإيران في العراق وإثارة النعرات الطائفية في الدول الأخرى، ومقابل ذلك ساندت إيران جماعة الإخوان في مصر وليبيا وتونس والسودان وغيرها لتقاسم النفوذ والسيطرة فيما بينهما.
وحول من استخدم الآخر ووظفه لحساب مصالحه، هل الإخوان أم إيران؟ يقول الخرباوي إنه ومجموعة من زملائه المنضمين للإخوان حاولوا البحث عن إجابة لسؤالين وهما، ما سر حماس الجماعة وقياداتها للثورة الإيرانية؟ وما سر تمسك قادة الإخوان بالتواصل مع الإيرانيين؟ وزاد من الشغف بالبحث عن إجابة هذين السؤالين، بيان النعي الذي أصدره محمد حامد أبو النصر مرشد الإخوان الأسبق عند وفاة الخميني في العام 1989، حيث قال فيه إن الإخوان المسلمين يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني القائد الذى فجّر الثورة ضد الطغاة"، وزاد فيه كلمات مؤثرة جعلتنا نبكي، مضيفاً أنه توجه ومجموعة من زملائه لمقابلة المرشد في مقر الجماعة القديم بمنطقة التوفيقية بقلب القاهرة لطرح هذين السؤالين عليه.
ويضيف الخرباوي: إنه وزملاءه عندما جلسوا مع المرشد، تهرب من الإجابة وراوغ، لكنه في النهاية أجاب حيث بدأ بسؤال الشباب عن من يرغب منهم في الذهاب لدورة المياه، ولما ذهب أحدهم قال له سوف أجيب عن السؤال بعد عودتك، وفور عودته قال له هل تعرف علاقتنا بإيران مثل ماذا؟ مردفاً بالقول مثل علاقتك بالمرحاض الذي دخلته وخرجت منه الآن، فنحن نحتاجه رغم أنه مكان كريه ومنفر.
ويتابع الخرباوي ويقول على الجانب الآخر كان هناك حوار لعلي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية مع صحيفة بريطانية وسئل عن سر علاقة نظام الملالي بالإخوان رغم اختلاف المذاهب فأجاب خامنئي قائلا نحن نؤمن بزواج المتعة، ويعلق القيادي السابق بجماعة الإخوان ويقول إنه بهذه التصريحين من مرشد الإخوان، محمد حامد أبو النصر، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، نستطيع القول إن العلاقة بين الإخوان وإيران براغماتية نفعية، وتتلخص في أنها قضاء حاجة عند الإخوان وزواج متعة عند الملالي.
الحكومة الإسلامية وولاية الفقيه
وكشف الخرباوي أن الخميني عندما سطر بنفسه كتاب الحكومة الإسلامية وولاية الفقيه اقتبسها من كتاب منظر الإخوان سيد قطب "معالم في الطريق" والذي يتحدث فيه عن الحاكمية، وعن أن العالم الإسلامي لا يطبق الإسلام، مضيفاً أنه وبعد قيام الثورة الإيرانية في يناير 1979 تم ترجمة كتاب معالم في الطريق باللغة الفارسية ووزع مجانا على أفراد الحرس الثوري الإيراني وعلى طلبة المدارس، كما كتب علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية الحالي مقدمة كتاب "المستقبل لهذا الدين" لسيد قطب أيضا، وقال خامنئي في المقدمة إن هذا الكتاب وضع أسساً هامة لكي نستطيع من خلال تلك الأسس تأسيس الدولة الإسلامية، وأن نعرف أن المستقبل لهذا الدين.
بعد ثورة يناير في إيران أيضا وخلال زيارة وفد جماعة الإخوان بقيادة يوسف ندا للخميني لتهنئته ومباركته قال الخميني لهم إنه سيستخدم لقب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وليس المرشد العام وقال جملته المشهورة عند عموم الإخوان"فليبقى لقب المرشد العام خاصاً "بحسن البنا" وأطلق على نفسه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، ويقول الخرباوي إن هذا الموقف حدث رغم أن هناك ألقاباً مماثلة في الحوزيات الشيعية مثل المرجع والغاية، ورغم أن لقب المرشد ليس من الألقاب المستخدمة عن الشيعة على الإطلاق، ولكنه قام الخميني به تيمناً بحسن البنا.
أشياء أخرى كثيرة في العلاقة بين الإخوان وإيران، منها كما يقول الخرباوي إن جماعة الإخوان أسست فرعاً لها في إيران ويعمل تحت غطاء رسمي وبمباركة الحكومة الإيرانية وهي جماعة الإصلاح والدعوة ويقودها عبد الرحمن بيراني مرشد الإخوان هناك والجماعة، بل أكثر من ذلك هناك ساحة كبيرة وميدان كبير في إيران باسم "حسن البنا"، مشيراً إلى أنه قبل وعقب ثورة مصر في يناير عام 2011 كان هناك تنسيق ولقاءات تمت في تركيا بين بعض قادة الإخوان وقيادات إيرانية، ومن خلالها تم الاتفاق على دعم الثورة المصرية والجماعة للوصول لحكم مصر، وإنشاء حرس ثوري للجماعة يكون بديلا لجهاز الشرطة المصرية، كما تم الاتفاق على فتح مصر للسياحة الإيرانية وإفساح المجال لزيارة العتبات المقدسة في مصر أمام الإيرانيين.
إمبراطورية الإخوان
وقال الخرباوي إن جماعة الإخوان تتعامل على أنها دولة أو إمبراطورية وهذه الإمبراطورية، يجب أن تقوم وتقوى، لأن فكرتهم الرئيسية هي تكوين إمبراطورية إسلامية ويكونون هم على رأس العالم الإسلامي كله، وهو تفكير توسعي يحاول ضم أكبر عدد من الدول تحت سيطرته وسلطته.
وأضاف أن عقيدة الإخوان هي تفتيت الدول ليسهل ابتلاعها وضمها لإمبراطورية كبيرة، روج لذلك مصطفى مشهور المرشد الأسبق لجماعة الإخوان و له مقولة شهيرة هي " تفتيت الأوطان لتجميع الإمبراطورية"، لذلك لا نتعجب أن يكون هناك لقاءات جديدة بين ممثلي علي خامنئي وقيادات تنظيم الإخوان مثل إبراهيم منير وغيره، مشيرا إلى أن المخطط واضح بين الجانبين وهو تكوين إمبراطورية إسلامية يتقاسمها الإخوان والملالي.
الوطن: حصاد 2019.. الإعلام المصري يهزم "الإخوان" بـ"القاضية"
حرب شرسة، تخوضها الجماعة الإرهابية، عبر منصاتها الإعلامية المختلفة، تطلق صبيانها، يغردون الشائعات والأكاذيب ليلاً ونهاراً، يسعون لتشويه مصر بالسبل المختلفة، يعتمدون فى سياستهم على التهويل والتضليل، بعيداً عن المهنية والموضوعية، تفتح ذراعيها لكل من يهاجم الدولة المصرية، ويطوعون شاشاتهم لهؤلاء على مدار الساعة. بطريقة ممنهجة، وخطوات مدروسة، استطاع الإعلام الوطنى، وعلى رأسه قنوات «المتحدة»، طوال العام الجارى، كشف فضائح المنصات الإرهابية التى تُبث من الخارج، ووقف مساعيهم لإسقاط الدولة المصرية، لا سيما فى الربع الأخير من عام 2019، إذ ظهرت المنصات الإرهابية على حقيقتها أمام جموع المصريين، الأمر الذى أسهم فى فقدان تأثيرها وتراجعت فى قائمة أولويات الجمهور بشكل عام.
"إكسترا نيوز".. منصة إخبارية تواجه الخرافات الإرهابية بمحتوى تنويرى
نجحت قناة «إكسترا نيوز» الإخبارية فى تطبيق سياسة التنوير والتوعية والتثقيف، عبر برامجها وتغطياتها المختلفة، على مدار عام كامل، من خلال رصد المعلومات وتحليلها للمشاهد بشكل مبسط، فقد أطلقت برامج عدّة طوال الشهور الماضية، عملت على كشف الحقائق وتفنيد الشائعات، منها «فشنك» لتامر الخشاب، و«شائعات وحقائق» لنانسى نور، و«اليوم وغداً» لآية عبدالرحمن، وغيرها.
حرصت «إكسترا نيوز» على مدار دوراتها البرامجية المتعاقبة طوال 2019 على تقديم برامج تلبى اهتمامات المشاهد وتعزز شغفه فى فهم الصورة من زواياها المختلفة والاطلاع على القضايا التى تهمه، وأن تكون هذه المنصة التليفزيونية بمثابة مرآة لآمال وطموحات المواطن.
إشادات عدّة كانت من نصيب هذه القناة الإخبارية، لا سيما فى الربع الأخير من العام الجارى، بالتزامن مع هجوم إعلام الإخوان على الدولة المصرية وتشويهها، فقد استطاعت فضح ادعاءات وأكاذيب الجماعات الإرهابية وفقاً لقواعد العمل الإعلامى، وكانت بمثابة «الضربة القاضية» للمنصات الإرهابية، فقد عملت على تحليل الصورة ورصد تاريخ الجماعة عبر أشكال المحتوى التليفزيونى المختلفة.
واجهت «إكسترا نيوز» الحروب الإعلامية التى تحاك ضد الدولة المصرية، من خلال برنامج يحمل اسم «فشنك» يقدّمه تامر الخشاب، إذ اعتمد على فضح السياسات الإعلامية بالصوت والصورة، عن طريق التطرق للموضوعات المعقدة، وتقديمها للمتلقى فى شكل تحليلات وافية، يقول: «العدو حقق مكاسب ضخمة وبأقل خسائر، فقد أطلقت إسرائيل أذرعاً إعلامية ممثلة فى الجزيرة وقنوات أخرى، تبث أفكارها المتطرفة من خلالها».
"الخشاب": إعلام الإخوان يمارس حرباً نفسية وينشر أكاذيب.. والمواطن لديه حالة من الوعى الكامل
ويضيف «الخشاب» أن الإعلام التابع لجماعة الإخوان الإرهابية يمارس حرباً نفسية ضد الشعب المصرى من خلال نشر أخبار زائفة وادعاءات لا أساس لها من الصحة، بينما المواطن لديه حالة من الوعى الكامل، أسهم فى عدم انجرافه وراء تلك الخرافات، مؤكداً أنه حرص فى برنامجه على كشف الممارسات التى يقوم بها إعلام الإخوان، من خلال العمل على رفع حالة الوعى وتقديم الأفكار الإيجابية.
ويأتى البرنامج الثانى والأبرز، الذى قدّمته الإعلامية نانسى نور، باسم «شائعات وحقائق»، إذ كانت تسلط الضوء على الشائعات التى تطلقها الجزيرة والقنوات التليفزيونية الإخوانية وتقوم بتفنيدها والرد عليها، مع رصد أهم صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية المعادية لمصر، والتركيز على الحروب الإلكترونية التى تستهدف المجتمعات بالحسابات المزيفة وغير المزيفة على «السوشيال ميديا».
ولم تغفل «إكسترا نيوز» الجانب الاجتماعى وأهمية رصد هذه النوعية من القضايا وتحليلها بجانب الشأن السياسى، إذ يُعد هذا الجانب ضمن قوام المجتمع، فقد قدّمت الإعلامية آية عبدالرحمن برنامج «اليوم وغداً»، حيث حللت الظواهر الاجتماعية السلبية التى انتشرت فى المجتمع وداخل الأسرة، كما رصدت تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على الترابط الأسرى عبر خلق حياة وهمية على الشبكات الاجتماعية تحل محل الحياة الواقعية.
تأتى هذه البرامج بجانب الخريطة البرامجية الأساسية للقناة، التى تُعرض على مدار العام، منها «المواجهة» للإعلامية ريهام السهلى، و«ما وراء الحدث» و«نقاط ساخنة» و«مال وأعمال»، فضلاً عن التغطيات الإخبارية التى تقدم على مدار الساعة بعنوان «الآن»، والمعنية برصد الأحداث فور وقوعها وتحليلها مع الخبراء والمسئولين، سواء داخل مصر وخارجها.
اليوم السابع: مواطن يفضح تورط قنوات الإخوان فى دعم العنف ويؤكد "مبتجيبوش سيرة كلاب الارهاب "
فضح مواطن تورط قنوات الإخوان فى التغطية على العمليات الارهابية ،حيث واجههم عبر اتصال أجراه مع أحد البرامج بحقيقة تبريرهم للإرهاب ومحاولتهم المستمرة للبحث عن أسباب أخرى غير حقيقية فى إطار الدور الذى يلعبونه لدعم استمرار العمليات الارهابية ،فيما لم يتمكن المذيع من الرد على التفاصيل التى ذكرها المواطن
كان البرنامج الاخوانى ، بث تقريرا حول حادث تفجير معهد الاورام الذى تثبت تورط كوادر من الجماعه فيه ،لكنهم حاولوا القاء التهمة على النظام السياسى ،وباغتهم المواطن بسؤال بديهى قائلا :"هو الانفجار اللى حصل ده السيسى السبب فيه ولا الكلب الارهابى اللى فجر نفسه؟" مؤكدا أن الرئيس السيسى قادر على أن يحكم مصر جيدا
وواصل المواطن توجيه الأسئلة المحرجة لمذيع الاخوان قائلا :"انتوا مبتلوموش الجانى وبتلوموا المجنى عليه ..والكلب اللى قتل محمود البنا انتوا بتلوموا السيسى مبتلوموش اللى قتله " مضيفا :"العدل فى مصر واخد مجراه وانا شايفكوا فى كل حاجة بتقولوا السيسى ولو فى ارهاب فى سيناء مبتغلطوش الارهاب وبتغلطوا السيسى " لافتا الى أن قنوات الاخوان تسمى الارهابيين فى سيناء بالمسلحين ولا يستخدمون لفظ ارهابى
وأضاف المواطن :"لو السيسى والجيش مش عارفين يحموا مصر كنا بقينا اكتر من اى بلد فيها ارهاب "
تجدر الاشارة الى ان قنوات الاخوان قلصت مساحات مداخلات الجمهور فى برامجها بسبب تزايد الهجمات التى تتعرض لها على الهواء
صوت الأمة: أردوغان والسراج يستعينان بـ «الإخوان» للتآمر على الشعب الليبي وتهديد المنطقة
تستمر جماعة الإخوان الإرهابية في لعب دور كبير لتنفيذ مخططات الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، في المنطقة، وذلك عبر المليشيات والتنظيمات الإرهابية، وكان آخرها اتفاقية أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق، الأمر الذي وصفه محللين ليبين بأن جماعة الإخوان تقوم بذلك الدور للبحث عن مصالحها وتدمير المنطقة بالكامل لسيطرة أردوغان عليها.
وكشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة "ماعت"، تفاصيل الاتفاقية المشبوهة التى عقدها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، والتى شهدت رفض وغضب عربي وعالمي، وهو ما أدى إلى انشقاق العديد من الملحقيات الانشقاق من حكومة الوفاق، وعدم الاعتراف بها، إضافة إلى رفض المؤسسات الليبية الرسمية لهذه الاتفاقية.
وأضاف التقرير: هذه الاتفاقية المزعومة بين أردوغان والسراج لن يقبل بها أحد من المؤسسات الرسمية، لأنها هدفها هو احتلال تركيا للأراضى الليبية وتنفيذ مخططات أردوغان في المنطقة، من خلال الاعتماد على المليشيات الإرهابية في ليبيا التى يتزعمها السراج وحكومة الوفاق.
وقال الدكتور محمد الأسمر، رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن هناك تدخلات تتم عبر جماعة الإخوان في ليبيا، لمساندة ما يقوم به حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ورجب طيب أردوغان، وذلك لتنفيذ مخطط أردوغان والإخوان في المنطقة، وذلك بعد فشله في مصر، وهو ما تسعى له جماعة الإخوان الإرهابية لسيطرة أردوغان على المنطقة وتهديد استقرارها .
وأضاف رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن أردوغان فشل في سوريا، والآن لم يجدوا إلا ليبيا كساحة مفتوحة لتنفيذ مخططهم، لافتا إلى أن المليشيات المدعومة من السراج، تنفذ مخططات إرهابية بدعم من أردوغان ، وهو ما يضر المنطقة بأسرها، مضيفا أن ليبيا تشكل أمن استراتيجي.
وتابع أن هناك جهودا كبيرة يقوم بها الجيش الوطنى الليبي، لمواجهة الإرهابيين والمليشيات المسلحة، لافتا ان الجيش الليبي سيطر على 85 % من الأراضى الليبية ، وأكثر من 75 % من الحقول البترولية، لافتا ان الجيش الوطنى يلقى تأييد كبير من أبناء الشعب الليبي ومشايخ القبائل وغيرهم، مؤكدا أن الليبيين لا يقبلون بوجود العثمانيين باحتلال بلادهم، وذلك لجرائمهم على مدار التاريخ في المنطقة، وما ارتكبوه من جرائم وقتل للمواطنين، وخاصة أن هناك حالة من الكراهية والبغض لهم ، ولن يقبل الليبين بوجود المحتل التركي على أرضها.
وأكد أن الإخوان تلعب دورا كبيرا لدعم اتفاقية أردوغان والسراج، وتنفيذ مخطط أردوغان الإرهابي في ليبيا.
وقال محمد العمامي ، المحللُ السياسي الليبي، إن إتفاقية أردوغان وفايز السراج لم يقبل أو يتوافق عليها أحد، بل ورفض دولى وعربي، لأن بهذه الاتفاقية تكون ليبيا ضمن مخططات أردوغان، لافتا أن التدخلات التركية في الشئون الداخلية بليبيا أصبح أمر غير مقبول ومرفوض شعبيا.
وأضاف المحلل السياسي الليبي في تصريح له، أن أي اتفاق تم بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مع الرئيس التركي رجب أردوغان، لن يقبله أى ليبي على الأرض، وخاصة أن العالم كله يعلم أنه لا وجود من الأساس لحكومة الوفاق أو قرار واتفاقيات تحكم بها على الشعب الليبي.
ولفت أن الإخوان في ليبيا لهم دور كبير في المباركة لتدخلات أردوغان في ليبيا عن طريق المجلس الرئاسى الذى يترأسه فايز السراج، وهم من باركوا لمقل هذه الأتفاقية الغير مشروعة من الأساس، والتى هدفها الرئيسى هو تدخل أردوغان في الشئون الداخلية بليبيا.
المصري اليوم: عبدالوهاب بدرخان يكتب: تركيا تتدخّل في ليبيا من أجل الغاز.. و«الإخوان»
إذا كانت موسكو تبدى قلقاً من تدخل عسكرى تركى في ليبيا، وأنقرة تعلن أنها لن تبقى صامتة إزاء «مرتزقة تساندهم روسيا» في ليبيا، فهذا يعنى، في أقل تقدير، أن أي تفاهمات روسية- تركية في سوريا لا تسرى على الشأن الليبى. فعلامَ يستند رجب طيب أردوغان في إحداث هذه البلبلة المتوسّطية؟ هل لديه على الأرجح ضوء أخضر أمريكى؟ فطالما أن واشنطن أبلغت المشير خليفة حفتر رسمياً أنها ترفض تدخلاً روسياً إلى جانب قواته، وطالما أن أي دولة غربية معنية بليبيا، كإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، لا تريد التدخل مباشرةً، وطالما أن تركيا كانت احتجّت مراراً على استبعادها من «منتدى الغاز المتوسطى»، الذي ترعاه واشنطن وراحت تتهيأ للتنقيب في مياه «قبرص التركية» متذرّعة بـ «حقوقها ضمن حدودها البحرية». فقد اجتمعت جملة ظروف لكى تجيز واشنطن دوراً تركياً في ليبيا خصوصاً أن الأخيرة كانت شرعت في التدخل منذ شهور في إطار اتفاق مع قطر، لكن موافقة الجانب الأمريكى استهدفت تحديداً إقامة توازن مع التدخّل الروسى.
هكذا يتوغّل أردوغان أكثر فأكثر في لعبة التعامل المتوازى بين الولايات المتحدة وروسيا، مستنداً إلى توافقات معهما وخلافات بينهما، ومعتقداً أن موقع تركيا وحجمها وقوّتها وحاجة الدولتين إليها سترشّحها لأن تكسب على الجهتَين. ولذلك فهو يتجاهل هزّ الأوروبيين كرسى تركيا في «الناتو» ما دامت أمريكا مصرّة على وجوده في الحلف رغم الخلاف الجدّى على مسألتَى الصواريخ الروسية «إس 400» والمقاتلة الأكثر تطوّراً «إف 35». وفى المقابل يوحى لموسكو بأنه مستعد للذهاب أبعد ما يمكن عن المعسكر الغربى، إلى حدّ التهديد بإغلاق قاعدتى إنجرليك وكورجيك أمام الأمريكيين إذا ما تواصلت عقوبات الكونجرس والاتحاد الأوروبى على تركيا، وفى باله طبعاً أن قبول روسيا حالياً بالمصالح التركية في سوريا لا بدّ من أن يدعّم بإغراءات استراتيجية من النوع الذي يتطلّع فلاديمير بوتين إلى تحقيقه في منطقة «أمريكية»، وتعطى واشنطن إشارات متزايدة بأنها تغادرها.
هذا هو الجزء العائم من الدوافع التي تجعل الرئيس التركى يفتعل توتّراً إقليمياً ربما يعلم مسبقاً أنه لن يؤدى إلى أهداف كبيرة، لكنه يأمل في أن يثمر ضغطه وتهوّره حصةً ما في الثروة البحرية المتوسّطية. وعلى هذه الخلفية وقّع اتفاقات مع رئيس «حكومة طرابلس»، إذ شكّلت من جهة فرصة لتفعيل «الحقوق البحرية»، وهذا موضع توافق داخل تركيا رغم المبالغة المكشوفة في تضخيم الذرائع القانونية تحت عنوان «الحدود البحرية»، لكنها قدّمت من جهة أخرى لـ«حكومة طرابلس» أو بالأحرى لـ«ميليشيات طرابلس» فرصة جديدة لإطالة الأزمة وإدامة سيطرتها وتمكينها من مواصلة مصادرتها للعاصمة وادّعاء السيطرة على ليبيا وحكمها. هنا يظهر البُعد «الإخوانى» الكامن دائماً في ذهن أردوغان، فهو معنى منذ سقوط جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر بدعم أي بدائل في أي مكان، وقد حاول ذلك باستمالة نظام عمر البشير وتحريضه في السودان، وكان داعماً مبكراً لتمرّد الميليشيات وسيطرتها على طرابلس غداة انتخابات 2014 وسقوط «الإخوان» فيها.
لم يكن أداء «الإخوان» في طرابلس هو الذي ساعد أردوغان على بناء سياسة خاصة بليبيا، بل كانت لتركيا مصالح تجارية كبيرة أسستها مع النظام السابق وسعت لاحقاً إلى الحفاظ عليها أو على الأقل تصفيتها بأقل الخسائر، وحين استولت الميليشيات على طرابلس وجدت أنقرة أن الظروف مناسبة لـ«عصافير» عدّة «بحجر واحد»، إقليمياً لتحدى مصر والثأر منها، وسياسياً لتمكين «الإخوان»، وتجارياً لضمان المصالح في المرحلة المقبلة. لكن ما ساعد تركيا- أردوغان فعلاً كان تذبذب المجتمع الدولى، وبالأخص عدم الوضوح الأمريكى في إدارة الملف الليبى. ولاتزال واشنطن حتى الآن تدير الأزمة وفقاً لقاعدتين: أولاً، لا حسم عسكرياً لأى طرف. وثانياً، لا حلّ عسكرياً إلا بتوافق أطراف الأمر الواقع على «تقاسمٍ» للسلطة.
ما حصل أخيراً أن ميزان القوى راح يختلّ داخل ليبيا، وسيزيده التدخّل التركى «الرسمى» اختلالاً وفوضى إقليمية ودولية. غير أن الخلل الأهم ظهرت ملامحه غداة تنصيب ما تسمّى «حكومة الوفاق» واعتبارها «الحكومة الشرعية» من دون إلزامها بشروط واضحة وجدول زمنى محدّد كى تكون «وفاقية» فعلاً. لكن ميليشيات «الإخوان» وحلفاءهم سيطرت باكراً جداً على هذه الحكومة واستثمرت في «شرعيتها» الدولية، بل أملت عليها الشروط التي منعتها من أن تكون «حكومة وفاق»، ومن أن تنفّذ «اتفاق الصخيرات» الذي نالت تلك الشرعية على أساسه.
ميديل ايست اون لاين: كوالالمبور.. قمة الإخوان بلا قيمة
انتهت قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة، لكن مَن حضرها؟ دُعي رئيس وزراء باكستان السيد عمران خان فاعتذر عن الحضور، تاركاً للحكواتي برتبة رئيس دولة نسج حكايات ألف ليلة وليلة عن أسباب غيابه عن القمة، لكن صمت الباكستانيين لم يدم طويلاً عن تلك «الجرأة»، فقد تعالت في باكستان أصوات الغضب بشكل كاف، كردة فعل ضد البيان الأجنبي، الذي تحدث باسم رئيس الحكومة من دون استئذان.
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قبل أن يكون رئيس وزراء، هو لاعب «كريكيت» دولي سابق، وبلا شك عندما ترمي باتجاهه كرة بهذه القوة، فمن المؤكد أنه سيضربها بالمضرب بكل قوته لترتد على خصمه، لذلك أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بياناً، بناءً على ما ورد من تساؤلات من قبل الصحف، يرد بصورة غير مباشرة، وجاء في ذلك البيان أن باكستان لم تشارك في قمة كوالالمبور، لأنها «لا تريد أن تشارك في تشرذم الأمة»، هذه العبارة كانت كافية تماماً لأنها تتضمن احتفاظ السيد عمران خان بموقفه الخاص المستقل، الذي يرفض أن يتحدث أحد بلسانه، ومن الواضح أيضاً أن باكستان قد نأت بنفسها عن هذا الحلف الجديد الذي حاول فرض نفسه عليها.
كل متابع للشأن العام، يعلم أن الصراع قد بات مكشوفاً في السنوات الأخيرة، ولعل هذا من الفأل الحسن، فهناك دول التحالف العربي، دول الاعتدال التي تضم السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ومن يسير معهم في خط الاعتدال، وهناك القوى الإقليمية الطامعة في المنطقة العربية، وهناك الخطاب «الثوري» الذي نعرفه باسم «الإخوان المسلمون»، وهم أتباع خاضعون مخلصون لتركيا ضد أوطانهم وضد عروبتهم، ولم يعد هناك مجال للاختفاء خلف شعارات الدين التي قد تخدع بسطاء الناس.
رئيس الوزراء الباكستاني سياسي محنك، ومن بيئة تعرف المشاريع الإسلاموية كلها عن ظهر قلب، ويُدرك تماماً أنه أمام محاولة من جانب رموز العثمانية الجديدة لتدمير «منظمة التعاون الإسلامي» التي للسعودية مكانة كبيرة فيها، وليخرجوا بـ«قمة ضِرار» على غرار «مسجد الضرار»، يتم من خلالها سحب البساط نحو العاصمة التركية، بحيث تناقش مشكلات المسلمين في قصر السلطان، ويتولى طرف خليجي دفع الفواتير.
لم يكن عمران خان هو الوحيد الذي غاب، فقد اعتذر كذلك رئيس وزراء إندونيسيا عن تلك القمة، ولا شك في أن الحق مع من غابوا، إنها قمة لدول تعيش أزمات خانقة ولحظات تاريخية في حياتها كدول مهددة في صميم وجودها، نحن أمام دولتين تعيشان ظروفاً صعبة؛ دولة تعيش العد التنازلي لنظامها الخارج عن التاريخ، وحكومة «السلطان» الجديد التي تبدو أخطر بكثير من «خلافة داعش»، وهي التي تلعب بكل الأوراق المتناقضة؛ إذ تريد من ناحية أن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي، وتهدد من ناحية أخرى بأنها ستتزعم العالم الإسلامي، إن لم يقبل بها الاتحاد الأوروبي! وفي الوقت ذاته فهي تعيش أزمة اقتصادية خانقة، لن يستطيع الحليف الخليجي دفع فواتيرها لمدة طويلة.
أما المأزوم الثالث، فهو رئيس وزراء جديد -قديم، يبدو وقد أعجبه الدور الذي قدّم له ليلعبه، أعني دور البطل بالنسبة للإسلامويين، فيما يتعلق بنجاحاته الاقتصادية القديمة.
انتهت قمة كوالالمبور مثلما بدأت، عرجاء وربما كسيحة، هل يمكن أن نتصور قمة إسلامية يغيب عنها الحلف السعودي الإماراتي؟! هل يمكن أن نأخذ بعين الجدية قمة إسلامية ولا تحضرها مصر؟! قمة إسلامية من دون هذه الدول الثلاث هي قمة بلا قيمة.