"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 25/ديسمبر/2019 - 11:27 ص
طباعة
اعداد: فاطمة عبد الغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 ديسمبر 2019.
صوت العراق: خطوات عملية تنموية لتعزيزالاستقرار وبناء السلام في اليمن
زار وفدٌ من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمدينة الرياض، وترأس الوفد وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا د. رولا دشتي، يرافقها مدير شعبة النزاعات والقضايا الطارئة في الإسكوا د. طارق العلمي، وأمين سر الإسكوا السيد كريم خليل.
واجتمع الوفد مع المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر ومديري الادارات ومختصي البرنامج، وتبادلا خلال الاجتماع الرؤى ووجهات النظر حيال التعاون من خلال تبادل الخبرات والرؤى للتعافي وبناء القدرات المؤسسية في اليمن، وذلك سعياً لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، بالإضافة لتحقيق نتائج ملموسة تدعم المشاريع التنموية والإنسانية في المحافظات اليمنية.
وقالت الدكتورة رولا دشتي في تصريح صحفي “بناء الاستقرار التنموي في اليمن مهم والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ضخم وهدفه نبيل لبناء الإنسان اليمني والاستقرار التنموي في اليمن، ونحن ندعم البرنامج وهذا الهدف، لتحقيق الاستدامة التنموية، ونتطلع في الإسكوا للتعاون مع البرنامج في مشاريع تنموية لتحقيق الاستدامة التنموية والسلام وبناء رأس المال البشري ووضع رؤية تنموية مستدامة لليمن”.
وأضافت دشتي: “لا شك أن الإسكوا منظمة أممية تعنى بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، واليمن جزء لا يتجزأ منها، ونعمل على تطوير قدرات اليمن المؤسساتية ورأس المال البشري اليمني، ووضع خطط لتعافي اليمن ما بعد النزاع، وأن يكون هناك تنمية مستدامة وسلام شامل ودائم”.
وأوضحت أن الإسكوا يقدم الخبرات والمشورات والتصورات والنصائح في مجال التنمية المستدامة، ويساعد على تعزيز القدرات وتطوير رأس المال البشري للشعوب العربية، بالإضافة لتقديم المعرفة، مبينةً أن الإسكوا يهدف لازدهار البلدان، وأن يكون هناك مستقبل واعد للشباب العربي.
ويعد الاجتماع بين “الإسكوا” والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن هو ثاني اجتماع بين الطرفين، حيث اجتمعا في شهر أكتوبر من 2019م، ضمن إطار عمل البرنامج لتحقيق الاستقرار الذي يرتبط مباشرة بالتنمية المستدامة.
ويسعى “البرنامج” و”الإسكوا” من خلال الاجتماعات واللقاءات إلى إيجاد رؤى تنموية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية ومؤسسية للتعافي وتثبيت الاستقرار وبناء السلام في اليمن، وذلك من أجل خدمة اليمنيين وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية.
كما يعملان على التخطيط والتنسيق لتوحيد الرؤى التنموية في اليمن وتعزيز التكامل بين المنظمات التنموية العاملة في اليمن، بهدف تحقيق عملية تنموية شاملة وواسعة.
ويُذكر أن منظمة «الإسكوا» هي إحدى منظمات الأمم المتحدة، وتهدف لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم الخبرات والمشورات والتصورات والنصائح في مجال التنمية المستدامة، بالإضافة للعمل على تعزيز التعاون والتكامل بين بلدان غربي آسيا، كما تساعد على تعزيز القدرات وتطوير رأس المال البشري للشعوب.
الشرق الأوسط: قصّاصون جدد من اليمن
من برنامج «كتابات»، صدرت عن مؤسسة «رموز للفنون» بصنعاء، وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، مجموعة قصصية بعنوان «صراع» تضم 11 نصاً قصصياً لشابات وشبان يمثلون الجيل العشريني للأدب اليمني، وهم: صادق الحراسي، وإسماعيل مشرعي، وهيام المليكي، وأحلام المقالح، والزبير حسن، وبكر علوان، ونور الدين الشرجي، وفاطمة إسماعيل، وشروق الرمادي، وليلى نجيب، وسراء الهادي.
قصص «صراع» هي نتاج ورشة الكتابة الإبداعية التي أُقيمت في صنعاء منتصف يونيو (حزيران) الماضي، واستمرت مدة أسبوعين، وشارك فيها أدباء شبان من مختلف المحافظات اليمنية، وتولى التدريب فيها الروائي وجدي الأهدل، وأشرف عليها مدير مؤسسة «رموز للفنون» إيبي إبراهيم.
ومما ورد في المقدمة التي كتبها إيبي إبراهيم: «لا يزال المشهد اليمني الأدبي صغيراً للغاية، الكتاب اليمنيون معزولون وغير معروفين عربياً ودولياً. لهذا السبب قمنا بإنشاء برنامج (كتابات)، كجزء من مؤسسة (رموز) للفنون والتنمية الثقافية. يعمل البرنامج الأدبي على تطوير وتنمية حركة الأدب المعاصر في اليمن من خلال ورشات عمل، برامج إقامة، ونشر روايات وقصص أدبية للروائيين اليمنيين الصاعدين.
والهدف الرئيس من ورشة العمل هو تطوير مهارات الكتابة الإبداعية للشباب والشابات».
يقع الكتاب في 80 صفحة، وصممت الغلاف لمياء السنفي.
الأيام: 20 مراقبا أمميا يطلبون مغادرة اليمن
قال متحدث عسكري يمني "إن 20 من المراقبين الأمميين في الحديدة طالبوا بمغادرة اليمن، بسبب مضايقات جماعة الحوثي وإخضاعهم للتفتيش وتقييد تحركاتهم".
وأكّد الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، في تصريح صحفي أن 20 من أعضاء فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة من الجنسيتين السويسرية والسويدية طلبوا مغادرة اليمن من جراء المضايقات والتهديدات التي تلقّوها من مليشيات الحوثي.
وشدّد الدبيش على أنّ الطلب رُفع للأمم المتحدة بعد تعرض المراقبين للتفتيش بطريقة مهينة ومصادرة أجهزتهم وتهديدهم، موضحاً أنّ مسؤولية الاتصال ببعثة المراقبة، التي منعت مليشيات الحوثي دخولها وإعادتها إلى الأردن، عادت إلى بلادها، بعد أن أبلغها كبير المراقبين الدوليين، أبيجهيت جوها، أنّه غير قادر على فعل شيء، وأحالها إلى مكتب المبعوث الدولي مارتن جريفيثس الذي رفض الرد على اتصالاتها وخذلها، وعادت دون أن تتمكن حتى من أخذ أمتعتها الشخصية التي صادرتها الميليشيات.