مقتل قائد اخواني.. تقدم الجيش السوري يربك حسابات أردوغان والجماعات الارهابية في إدلب

الأربعاء 25/ديسمبر/2019 - 01:34 م
طباعة مقتل قائد اخواني.. علي رجب
 

مع تقدم الجيش السوري، ارتفعت خسائر الميليشيات المسلحة والدماعات الارهابية المدعومة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا، بمقتل قيادي بارز في صفوف تنظيم الإخوان المسلح ، واضصابة اخر,

وقتل القيادي عبد المنعم الكدع (أبو إقبال)، في صفوف حركة "أحرار الشام"– الذراع العسكري لتنظيم الإخوان في سوريا- المنضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير"، ومرافق،. بينما نجا قائد الحركة، جابر علي باشا، من قصف جوي روسي على مقراتهم بمنطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وقد كانت قائد حركة "أحرار الشام" والشرعيين والمرافقين يجرون جولة على نقاط رباط مقاتلي الحركة بمحيط معرة النعمان.

وتشهد محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي معارك محتدمة في هجوم تشنه قوات النظام بدعم روسي على مناطق فصائل “الفتح المبين” العاملة في إدلب، بهدف السيطرة على مدينة معرة النعمان والوصول إلى الطريق الدولي “M5”.

وأعلنت قوات الجيش السوري في بيان لها، أمس، السيطرة على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال العمليات العسكرية البرية التي شنتها مع حليفها الروسي، في 19 من ديسمبر الحالي.

ياتي ذلك مع نقل قوات الاحتلال التركي  نحو 100 عنصر من تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي من مناطق انتشارها في ريف الحسكة الشمالي لزجهم في المعارك بريف إدلب الجنوبي الشرقي في محاولة لدعم التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام الجيش العربي السوري، وفقا لوكالة سانا.

وتأتي عملية نقل هؤلاء الإرهابيين إلى محافظة إدلب في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري انتصارات متتالية في حربه ضد الإرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التي تتبع له بريف إدلب الجنوبي الشرقي حيث أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في وقت سابق عن تطهير 320 كيلومتراً مربعاً وتحرير أكثر من 40 قرية وبلدة من الإرهاب.

 

خطوة النظام التركي تعكس حقيقة دعمه للتنظيمات الإرهابية ومحاولة تأخير انهيارها أمام الجيش العربي السوري بريف إدلب وتفضح ادعاءاته بمحاربة الإرهاب.

وأثبتت الوقائع الميدانية على امتداد السنوات الماضية تورط النظام التركي في رعاية التنظيمات الإرهابية وتوفير كل أشكال الدعم لها بما يمكنها من الاستمرار في جرائمها بحق السوريين.

 فيما كان المرصد السوري لحقوق الانسان رصد خلال الساعات الفائتة انسحاب الفصائل المسلحة  والجماعات الارهابية من مناطق كفرباسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط، الواقعة على الطريق الدولي حلب _دمشق، دون معلومات عن تقدم وسيطرة قوات  الجيش السوري على تلك المناطق، بعد أن أخلتها الفصائل قبل ساعات، وبذلك تكون نقطة المراقبة التركية في بلدة “معرحطاط” هي النقطة الثالثة التي سوف تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، بعد نقطتي الصرمان بريف إدلب الشرقي ومورك بريف حماة الشمالي.

 

 

شارك