في عيد الميلاد بوكو حرام تحرق كنيسة و تقتل 7 مسيحيين بنيجيريا
الخميس 26/ديسمبر/2019 - 12:56 م
طباعة
روبير الفارس
مازالت جماعة بوكو حرام الارهابية تقوم بعمليات القتل والحرق ولاتراع في ذلك حرمة الاعياد حيث قامت الجماعة بقتل 7 أشخاص، وخطفت فتاة مراهقة في هجوم استهدف قرية مسيحية، شمال شرق نيجيريا، وذلك عشية الاحتفال بعيد الميلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر نيجيرية، قولها إن عشرات المقاتلين، كانوا يستقلون شاحنات ودراجات نارية، هاجموا قرية وارانغولوم بولاية بورنو.
وأضافت ذات المصادر أن المهاجمين، “أحرقوا كنيسة، وعددا من المنازل، ونهبوا مواد غذائية”.
وحسب ما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن فرانس برس، نصب حوالى 30 ارهابياحاجزًا على طريق سريع رئيسي في شمال شرق نيجيريا حيث أوقفوا السيارات ودقّقوا بهويّات ركّابها بحثًا عن عناصر من قوات الأمن أو مواطنين مسيحيين أو رعاة من إتنية الفولاني فقتلوا ستّة من هؤلاء واختطفوا خمسة آخرين، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وأوضح الشهود أنّ الهجوم حصل بالقرب من قرية غاساروا، على بعد 100 كيلومتر شمال مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو وشنّه عناصر من “تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا”.
وقال هارون آشيرو، وهو سائق حافلة أوقفها الارهابيون وانتقوا من بين ركابها عددًا من ضحاياهم، إنّ المسلحين “قتلوا ستة أشخاص واختطفوا خمسة آخرين، من بينهم امرأة”. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس “لقد استهدفوا على وجه التحديد أفراد الأمن والقوات شبه العسكرية ورعاة الفولاني والمسيحيين”.
وبحسب شاهد العيان فإنّ قسمًا من القتلى تمّت تصفيتهم بطلقات نارية، بينما ذُبح الباقون إذ أُجبروا على الركوع وقطعت رؤوسهم. والقتلى الستّة هم تاجران مسيحيان وشرطي وثلاثة رعاة من إتنية الفولاني، بينهم امرأتان. أما المختطفون فهم شرطي وموظّف وثلاثة عمال إغاثة إنسانية.
وبو كوحرام جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد التي غيرت اسمها بعد مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى ولاية غرب افريقية والمعروفة بالهوساوية باسم بوكو حرام أي "التعاليم الغربية حرام"، هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.
القائد الحالي لها هو أبو مصعب البرناوي الذي عينه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والي ولاية غرب أفريقيا في 4 أغسطس 2016، خلفًا للوالي السابق أبي بكر شيكاو، وسميت هذه الجماعة بطالبان نيجيريا وهي مجموعة مؤلفة خصوصاً من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر..
وفي 12 مارس 2015 قبلت داعش بيعة بوكو حرام التي كانت قد أعلنت بيعتها في بداية الشهر، وذلك بعد بث شريط صوتي على الانترنت