الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 27/ديسمبر/2019 - 11:46 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 27 ديسمبر 2019
سكاي نيوز: أردوغان و"الإخوان".. علاقة "نفعية" و"تلميع" صورة الرئيس
يمثل إعلان الرئيس التركي، عزمه إرسال قوات إلى ليبيا، خطوة جديدة تشير إلى تواطؤ أنقرة مع مشروع جماعة الإخوان الإرهابية، ويحقق أهدافها الاستراتيجية والتوسعية، بينما يبلغ رجب طيب أردوغان مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط، و"يلمع" صورته في الداخل التركي.
وباتت أنقرة تستخدم جماعة الإخوان كورقة لتحقيق أطماعها التوسعية، حيث تشير وقائع متداولة على نطاق واسع، أن المشروع التركي اتخذ ليبيا مسرحا جديدا لتنفيذ أجنداته الخاصة.
فاتفاقية التفاهم التي وقعها أردوغان وفايز السراج، باتت ذريعة تستخدمها تركيا للسيطرة على النفط والموارد الطبيعية التي تزخر بها ليبيا.
وتمضي تركيا - حسب مصادر مختلفة- في مخططاتها، بمحاولة إرسال قوات جديدة إلى ليبيا من أجل دعم ميليشياتها وتأجيج الصراع والانقسامات في البلاد، وهو سيناريو مشابه لما يحدث في سوريا منذ سنوات، إذ جعلت أنقرة من الجيش السوري الحر وكيلا لها في المنطقة ووقودا لحربها هناك.
وأثبتت العملية العسكرية التي شنها أردوغان شمالي سوريا بدعم من الجيش الحر من جديد، مدى تواطؤ الطرفين.
وباتت مساعي أردوغان أكثر وضوحا أيضا بعد اقتراحه إنشاء ما سماه بالمنطقة الآمنة التي اعتبرها البعض، خطة لفرض هيمنته شمالي سوريا، وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
اليمن أيضا لم يسلم من التوغل التركي، إذ باتت ملامح تنسيق إيراني تركي قطري أمرا ملموسا، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها الملف اليمني.
وأصبحت أنقرة تلعب دورا أكبر في البلاد من خلال جماعة الإخوان وبعض القيادات السياسية اليمنية.
ومثلما حاولت تركيا دخول ليبيا من باب التعاون العسكري، تسعى إلى دخول الساحة اليمنية هذه المرة من شباك وزارة النقل، إذ يتم العمل مع وزير النقل في الحكومة اليمنية، صالح الجبواني، على مسودة اتفاقية تنظم التعاون والدعم والاستثمار التركي في قطاع النقل اليمني.
ويرى خصوم أردوغان السياسيون في الداخل، أن استخدامه للإخوان كبيادق لتنفيذ أجندته في الشرق الأوسط، وسيلة لتلميع صورته بعد هزيمته المدوية في الانتخابات الماضية، ومحاولة لاستعادة توازنه في الانتخابات المقبلة.
اليوم السابع: 200 إخوانى انضموا لداعش منذ 2013
لم يغفل على أحد أن جماعة الإخوان الإرهابية تبنت العنف المسلح بعد ثورة 30 يونيو 2013، إذ حاولت العودة للسلطة بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل ذلك لكن لفظها الشارع المصرى ولم يمكنها مرة أخرى من مرادها، ولذا لجأت الإخوان للتعاون مع داعش بل أن عناصر إخوانية ثبت انضمامها فعليات لتنظيم الدولة الإرهابى.
وفى دراسة حديثة تحت عنوان " الإخوانية الجهادية..الأبعاد الفكرية والعملياتية"، سلطت الضوء على توجه بعض العناصر الإخوانية للعنف بل والانضمام للتنظيمات المتطرفة، إذ أوضح الباحث محمد جمعة فى صدر دراسته أن الصدمة الارتدادية داخل صفوف الإخوان، التى أحدثتها الإطاحة بمرسى عقب الثورة الشعبية فى يونيو2013 أدت إلى تحول كبير بدرجة ما، داخل الجماعة باتجاه تبنى العنف، أو بالأحرى العودة إليه من جديد.
كيف تحولت الجماعة لمبدأ العنف بعد ثورة 30 يونيو؟
وأكدت الدراسة أنه مع إعادة تشكيل الهيكل التنظيمى للجماعة، شهد التنظيم تمكينا لمجموعة من الشباب لم يؤكدوا معارضتهم – وبوضوح – لجدوى مبدأ "اللا-عنف" وفقط، ولكن كرسوا هذا التوجه "الجديد– القديم" داخل الإخوان لافتا إلى أن تحليل عمليات التأطير الفكرى التى حدثت يمكن تسميتها "الإخوانية الجهادية"، عبر رصد "الاجتهادات" الفقهية والسياسية التى حدثت داخل الفصيل الإخواني.
وقالت الدراسة أن التحليل انتهى إلى التصالح من جديد مع منهجية العنف، ولكن دون استدعاء المقاربة الخاصة بالسلفية الجهادية فى هذا الشأن،كما سعت الدراسة إلى رصد عمليات التدشين الحركى والتنظيمى لـ"الإخوانية الجهادية عبر مراحل ثلاث مارست فيها ما يسمى "اللجان النوعية" داخل الإخوان العنف والإرهاب المسلح، منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس 2013 وحتى الآن.
عمليات العنف العشوائى للإخوان
وذكرت الدراسة أنه يمكن تسمية المرحلة من أغسطس 2013 وحتى نوفمبر 2014، بـمرحلة "العنف العشوائي" نفذت الغالبية العظمى من الهجمات (84% منها) عن طريق مجموعات مجهولة، وبمسميات غير معروفة من قبل. استهدفت أغلبها قطاع الأمن بإطلاق نار أو متفجرات بدائية. هذا بالطبع إلى جانب أنشطة الجماعات الجهادية التكفيرية، التى نفذت عمليات أخرى فى تلك المرحلة، مثل محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن طريق تنظيم "أنصار بيت المقدس"، فى سبتمبر2013.
رئيس حزب الفضيلة المقرب من الإخوان أول من دعا للعنف المسلح
وقالت الدراسة أن محمود فتحى مؤسس حزب الفضيلة الذى كان على علاقة قوية بالإخوان، كان أول من دعا من إسطنبول إلى تشكيل ما أسماه مجموعات المجهولين التى تتشكل من 5- 6 أفراد تكون مهمتها الاشتباك المسلح، وفى يناير 2014 نشر محمود فتحى، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" رسالة من أحد متابعيه، تحرض على صنع قاذفات مولوتوف، يمكن استخدامها على مسافة تبعد من 80 إلى 100 متر تقريبا
وأكدت الدراسة أن مؤسس حزب الفضيلة كذلك طريقة تصنيع هذه القاذفات، وهو ما يُعتبر دعوة لنشر العنف والفوضى، خاصة أنه زيل منشوره، بعبارة "التصعيد التام أو الموت الزؤام"، وفى أبريل عام 2014، دعا رئيس حزب الفضيلة أنصاره من الشباب إلى مهاجمة الجنود من الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن هذه هى الوسائل التى ستسقط النظام، معتبرا أن اقتحام الميادين والاعتصام فيها غير مجدى، ولن يؤدى سوى إلى وقوع جرحى وقتلى.
ظهور ما يسمى بأجناد مصر التابعة للإخوان الإرهابية
وأوضحت الدراسة أن مثل هذه العمليات العشوائية أفضت فى النهاية إلى مسميات إخوانية ، وهذه المواقف والدعوات استلهمتها مجموعات شبابية سلفية وإخوانية ، بالتزامن مع زيادة انخراط بعض الجهاديين ممن سبق لهم القتال فى الخارج، وجاء همام محمد عطية كمثال واضح على ذلك ومن ثم ظهر تنظيم ما يسمى "أجناد مصر" الذى كان يُعد طوال الفترة من يناير 2014 حتى أبريل 2015 أنشط جماعة إرهابية عاملة فى مصر، خارج شبه جزيرة سيناء، فقد نفذ هذا التنظيم، الذى عمل فى نطاق منطقة القاهرة الكبرى، 31 هجوما قبل أن يدخل فى مرحلة صمت بعد مقتل زعيمه همام عطية فى تبادل لإطلاق النار أثناء محاولة القبض عليه فى أبريل 2015.
وفى مايو 2015 ظهر ما يسمى بـ "نداء الكنانة"،وهو بيان وقّعه العشرات من الشخصيات الإخوانية –من جنسيات مختلفة- ذات الخلفية بالعلوم الشرعية، حيث أقر هؤلاء الموقعون على ذلك البيان بشرعية اللجوء إلى العنف فى مواجهة مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، بل وزادوا على ذلك بأن ادعوا أن من واجب المسلمين الدينى مقاومة النظام الحالى فى مصر، الذى وصفه البيان بأنه "عدوّ للإسلام"، والعمل على "القضاء عليه بكل الوسائل المشروعة"، كما تضمن البيان ما يُعد تحريضا على قتل القضاة وضباط الجيش والشرطة وبعض الإعلاميين والسياسيين.
الإخوان تغادر العنف العشوائى وتبدأ فى تدشين حركات إرهابية
وقالت الدراسة أنه بالتزامن مع عمليات التأطير النظرى لـ" الإخوانية الجهادية" -على النحو الذى سبقت الإشارة إليه- كانت عمليات التدشين العملياتى لـ" الإخوانية الجهادية" تجرى على قدم وسابق، بما يعكس رغبة تنظيم الإخوان فى مغادرة مرحلة "العنف العشوائي" إلى مرحلة امتلاك القدرة على تنفيذ هجمات أكثر إيلاما، وأشد تأثيرا فى مواجهة مؤسسات الدولة. ففى الرابع والعشرين من يناير 2015، أعلنت خمس جماعات تحالفها وتشكيلها ما عُرِف بـ "تحالف حركة المقاومة الشعبية"، ويضم: حركة المقاومة الشعبية، وحركة حسم، وحركة العقاب الثورى، وحركة ثوار بنى سويف، وكتيبة الإعدام.
ووفقا للدراسة ركز هذا التحالف فى عملياته على هدفين رئيسيين: عناصر وضباط الشرطة، خاصة أشخاص محددين، وأهداف اقتصادية، فى محاولة لإضعاف الدولة، ونشرت الجماعة قائمة بأسماء ضباط الشرطة، مصحوبة بصورهم فى فبراير 2015، وانخرطت فى حملة محددة بشكل أوضح، متبنية شعار هاشتاج "الحصار الاقتصادى"، وجاءت عمليات إحراق المصانع، وتدمير أبراج الاتصالات، وتفجير أبراج الكهرباء، لتتناسب مع هذا الهدف.
انضمام عناصر إخوانية لتنظيم داعش الإرهابى
ولفتت الدراسة إلى أن مخزون الغضب لدى شباب الإخوان، المعرضين للتجنيد والتوظيف، كان قد تعمق بشكل خطير، نتيجة استمرار قيادة التنظيم ومنصاته الإعلامية فى الخارج فى تغذية الآلاف من شباب الإخوان بهذا الفكر، فى ذات الوقت الذى بدا فيه أنه لا فارق كبير –من الناحية العملية- بين من يقول بأن النظام كافر أو مرتد (كما هو طرح السلفية الجهادية) وبين من يقول بأنه نظام باغى (كما هو طرح الإخوانية الجهادية)، فالمحصلة تقود أو تدفع نحو هدف واحد يتمثل فى الرغبة فى النيل من "النظام" ومؤسسات الدولة بشكل عام، هذا المعطى تبدت خطورته –آنذاك – بالنظر إلى الظهور المتزامن لتنظيم "الدولة الإسلامية – مصر" (تنظيم مختلف عن نظيره فى سيناء) فى الوادى والدلتا، والذى كان قد أعلن مسئوليته عن هجمات فى ذات المنطقة التى تعمل فيها الخلايا النوعية للإخوان المسلمين، مثل الاعتداء على مبنى القنصلية الإيطالية وتفجير مبنى الأمن الوطنى فى شبرا فى صيف عام 2015 وغيرها من العمليات الأخرى.
تأثير داعش على الجماعات المسلحة للإخوان
وذكرت الدراسة أن داعش كان لها تأثير كبير على استراتيجية وتكتيكات "العقاب الثوري" الإخوانية. وبالفعل، فى يناير 2016، زعمت "العقاب الثوري" وتنظيم داعش فى مصر مسئوليتهما عن هجوم إرهابى واحد فى أحد الشقق التى كانت تستخدم كمصنع للمتفجرات فى منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، وتكرر الأمر فى هجوم الثامن من مايو 2016 على إحدى دوريات الشرطة بمنطقة حلوان، ولكن هذه المرة بين تنظيم داع شفى مصر وحركة المقاومة الشعبية الإخوانية أيضا، والملاحظ فى كلتا الحالتين أن تنظيم داعش والمكونات الإخوانية لم تنفيا مزاعم بعضهما البعض، إذن، من الطبيعى أن يثير هذا تساؤلات حول مستوى التنسيق بينهما فى تلك المرحلة؟!!
نماذج لأسماء عدد من القيادات الإخوانية المنضمة لداعش
وقالت الدراسة أن هناك نموذجين يبلوران كيفية العلاقة بين داعش والإخوان وانضمام بعض العناصر الإخوانية لداعش منها النموذج الأول، وهو محمود شفيق محمد مصطفى أو "أبوعبدالله المصري"، كما كانت تسميه داعش، والثاني، هو عمر إبراهيم الديب، نجل القيادى الإخوانى إبراهيم الديب، الحالة الأولى، تمثل أحد كوادر اللجان النوعية للإخوان المسلمين بمحافظة الفيوم، الذى قرر دون سبب معروف تسليم نفسه إلى "ولاية سيناء" التى أعادت "تأهيله" من جديد وأرسلت به إلى "الكنيسة البطرسية" لينفذ بها عمليته الانتحارية فى ديسمبر 2016، وقد ظهر واضحا بالصوت والصورة فى الفيديو الذى أذاعته “ولاية سيناء" فى فبراير 2017 تحت عنوان ،وقاتلوا المشركين كافة"، أما الحالة الثانية فتمثل أحد أبناء قيادة إخوانية معروفة.،كان قد انضوى مبكرا ضمن اللجان النوعية للإخوان، إلى أن أعلنت أجهزة الأمن المصرية اسمه فى قائمة من تم تصفيتهم فى إحدى المداهمات الأمنية لبعض البؤر الإرهابية، فى 10 سبتمبر2017، فيما عرف إعلاميا بـ"خلية أرض اللواء" التابعة لتنظيم داعش.
وأشارت الدراسة إلى أنه كان معروفا للكافة أن حركات حسم ولواء الثورة تمثلان نمطا جديدا من جماعات العنف والإرهاب، متمايز عن الحركة السلفية الجهادية فى الأيديولوجية، وفى الجمهور المستهدف، وفى الاستراتيجية المتبعة أيضا.
باحث سياسى: أعضاء من الإخوان فى حركة المقاومة الشعبية ومجموعة العمل الثورى انضموا لداعش
بدوره قال محمد جمعة الباحث السياسى لــ"اليوم السابع"، أن هناك عناصر إخوانية انضمت لداعش وتحديدا منذ 2013 وحتى الآن لافتا إلى أن بعض أعضاء حركة المقاومة الشعبية ومجموعة العمل الثورى والجناح المسلح داخل الإخوان انضموا لداعش وذلك لأسباب عديدة.
وأضاف جمعة، أنه ليس لدينا حصر دقيق لعدد العناصر الإخوانية التى انضمت لداعش مؤخرا ، إلا أننى أتوقع رقما تقريبيا ما بين 200 إلى 300 عنصر إخوانى انضموا لداعش بعد ثورة 30 يونيو 2013، لافتا إلى أن هناك أوجه تشابه بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين داعش أدت إلى تأثر بعضا من شباب الإخوان بتنظيم داعش الإرهابى.
باحث بمركز الأهرام للدراسات: عدم وجود أحزاب قوية سهل الطريق أمام بعض الشباب لينضموا لداعش
فيما قال عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية ، أن وجود فراغ حزبى أثر سلبا على بعض الشباب وكان سببا فى انضمامهم لجماعات متطرفة مؤكدا أن الدولة عليها أن تفتح الباب لممارسة ديمقراطية وتساعد الأحزاب على النهوض حتى نفتح الطريق أمام أى شاب راغب فى العمل السياسى.
أضاف ربيع، أنه بدون أحزب معارضة سلمية نجد اتجاه البعض للمعارضة المسلحة كما هو الحال فى بعض دول أمريكا الجنوبية ومن هنا يجب أن يكون لدينا أحزاب قوية لها ثقل فى الشارع ولها وزن حتى تستقطب كل الشباب الراغبين فى العمل السياسى بدلا من أن يتجهوا للعنف.
الدستور: منتصر عمران: تراجع الإخوان عن المخططات منهج تسير عليه منذ حسن البنا
قال منتصر عمران القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن تراجع الاخوان في أفعالهم وأقولهم ليس بغريب عليهم، حيث أن تاريخهم يشهد منذ مرشدهم الأول حسن البنا انهم ينتهجون سياسة التراجع عندما يتم الفشل.
وأضاف عمران في تصريحات خاصة، أنه فى إحدى حوادث الاغتيال التى نفذتها قادة الاخوان في اربعينيات القرن الماضي تبرأ حسن البنا من منفذي الحادث بعد أن تأكد أن مردود عملية الاغتيال ليس في صالح الجماعة واصدر بيان الذي اسميه بيان الخديعة وعنون لهذا البيان ليسوا اخوان ليسوا مسلمين.
وتابع: "فالاخوان كتنظيم إنتهازي يبحث دوما عن المصلحة الذاتية وفي طريق ذلك يضحي بأفراده وعناصره لان منهج الاخوان ان العناصر ما هم إلا وقود معركتهم مع الانظمة منذ التأسيس".
واستكمل: "وها هم الآن عندما تأكد لهم ان ما يسمى بتحالف دعم الشرعية إنتهى تماما ولم يبقى له أثر بل لم يأتي احد بهذا المصطلح وبعد وفاة مرسي تبرأ الاخوان من التحالف بل تبرأوا من مرسي نفسه وتكلموا اليوم على إنتهاء شرعية مرسي التي من أجلها أوقدوا لها الحرب وجعلوا من الشباب سواء من التنظيم او من المناؤين لها وقود هذه الحرب الجاهلية التي كانوا يزعمون انها شرعية".
واختتم بقوله: "وبعد أن اكتوى الجميع بأفعالهم حتى الوطن لم يسلم من شرورهم خرجوا علينا الان بتصريحات ينسبوا فيها ما حدث للأموات، فالجميع يعلم أن مرسي لم يكن يحكم مصر بمفرده بل كان الحكم لكتب الإرشاد خرجوا اليوم ويقولوا ان مرسي كان عنيدا ولا يسمع للنصيحة، فإن دل ذلك دل على منهج الاخوان بعيد كل البعد عن الدين وعن المنطق وعن الديمقراطية وعن كل القيم والأخلاق البشرية فهي جماعة إنتهازية ديكتاتورية عنصرية".
الدستور: تحركات جديدة فى «الكونجرس» لإدراج «الإخوان» على قوائم المنظمات الإرهابية
يسعى عدد من نواب الكونجرس الأمريكى، مجددًا، لتمرير مشروع قانون لإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.
ويُعد النائب الجمهورى، مات شيا، سلسلة قوانين لإدراج بعض المنظمات على قوائم الإرهاب، وذلك خلال حواره مع برنامج إذاعى نقلته شبكة «إى بى سى فوكس».
ومن المرجح أن يلقى مشروع «شيا» دعم النائب الجمهورى «تيد كروز»، الذى حاول أكثر من ٥ مرات تقديم مشروعات قوانين لإدراج الإخوان جماعة إرهابية.
وخلال الشهر الجارى، كشفت كريستين فونتينروز، المسئولة السابقة فى الإدارة الأمريكية، عن أن هناك تحركات جديدة داخل الإدارة من أجل إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، بعد فشل المحاولات السابقة بسبب عدم تمكنها من الوصول للحد القانونى.
وقالت إن العملية هذه المرة يقودها داخل مجلس الأمن القومى قسم مكافحة الإرهاب، ولم يصل لنتائج حتى الآن، لذلك يقدم قسم الشرق الأوسط الدعم اللازم له، مشيرة إلى أنه فى حال قرر مجلس الأمن القومى الأمريكى أن الحدود القانونية لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب قد استوفيت يمكن صياغة مذكرة بالقرار جاهزة لتوقيع الرئيس فقط.
وفى العام ٢٠١٦، أقيم داخل قاعات الكونجرس مؤتمر تحت عنوان «إدراج الإخوان جماعة إرهابية»، ناقش جميع التقارير المتعلقة بوصف الإخوان كإرهابيين، مع مناقشة إصدار تشريع يلزم الإدارة الأمريكية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البلاد من إرهاب الإخوان. وحضر الجلسة النائب الجمهورى البارز تيد كروز.
وفى ٢٠١٧، أعاد تيد كروز مشروع قانونه مرة أخرى، ويتضمن تاريخ الجماعة العنيف منذ نشأتها عام ١٩٢٨، مع بعض نصوص مؤسس الجماعة حسن البنا، وحظر الإدارات الأمريكية السابقة عددًا كبيرًا من أفرع الجماعة، ووضع بعض كبار الشخصيات الإخوانية على قوائم الإرهاب مثل القيادى اليمنى الشيخ «عبدالمجيد الزندانى» لاتهامه عام ٢٠٠٤ بدعم القاعدة.
كما كشف عن وجود أذرع عديدة للجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، تم تأسيسها عام ١٩٨٧، وهى منظمة الأرض المقدسة والمنظمة الأمريكية للفلسطينيين والمؤسسة المتحدة للدراسات والأبحاث ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير».
وفى مشروع القانون، يتهم تيد كروز تركيا باحتضان العناصر الإرهابية، موضحًا أن هناك تجمعًا لما يقرب من ١٥٩ من رجال وقيادات وعلماء الإخوان من ٣٥ دولة متمركزين فى إسطنبول منذ ٢٧ مايو من العام ٢٠١٥، وأصدروا وثيقة «نداء الكنانة»، لتعزيز العنف فى مصر، دفاعًا عما سموه بالحرب ضد مبادئ الإسلام، حيث طالبت الوثيقة بالقصاص من رجال الحكومة والقضاء والشرطة والجيش ورجال الإعلام الداعمين للحكومة المصرية.
وفى العام ٢٠١٩، تجدد الأمر مرة أخرى، بعد أن خرجت تقارير تتحدث عن نية الإدارة الأمريكية، والرئيس دونالد ترامب، إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، حيث عملت الإدارة خلال شهر أبريل من أجل إتمام الأمر، إلا أن أذرع الجماعة فى الإدارة الأمريكية والكونجرس- وعلى رأسها وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون، المعروف عنه دعمه لقطر، واستعانتهم بشركات علاقات عامة أمريكية- حالت دون إتمام الأمر.
مصر اليوم: كيف يهادن قيادات الإخوان عصام تليمة لاحتوائه والسيطرة عليه؟
رغم الصراع الشرس الدائر بين عصام تليمة، آخر من تبقى، ممن يطلق عليهم فقهاء جماعة الإخوان الإرهابية، والعواجيز الذين يأبون ترك حكم التنظيم حتى خروجهم من الدنيا على ظهورهم، إلا أن التعامل معه ثابت عن طريقتين، إما تهديد عبر وكلاء التنظيم، أو احتوائه، ومحاولة إبرام صفقة معه، يصمت بمقتضاها، ويكف عن تحريض الصف الإخوان ضد قياداته التاريخية.
أين يختفي محمود عزت ؟.
هذه الثوابت في العلاقة المتقلبة بين الطرفين، تجعل المعركة مستمرة منذ ما يقرب من 3 سنوات، دون حسم، فقط تأخذ أشكال مختلفة من الصراع، بداية من السباب المتبادل، مرورا بإطلاقات التهديدات التي يتبدالونها مع بعضهم البعض، ونشر بيانات بعضهم على وسائل التواصل، مع أجل تمكين المتطرفين من العوام منهم، والتهديد المباشر بالتصفية على أحدث صيحات الفكر الداعشي، نهاية بالتصعيد والاختصام أمام ساحات القضاء التركي.
خلال الأيام الماضية، اتخذت المناوارت بين الأطراف المتصارعة في التنظيم طرقا مختلفة، حيث كشف عصام تليمة، نفسه، عن تفاصيل صادمة، عما جرى في مصر خلال السنوات الماضية، قبل أن يكشف فحوى التهديد الذي طاله من إبراهيم منير، نائب القائم بأعمال المرشد، الذي تحدث إليه بلغة تحذيرية، وهدده بعلاقاته بالمخابرات البريطانية.
كانت صدمة كبرى للمتمردين الإخوان الذين يتزعمهم تليمة، من مقايضات إبراهيم منير، فإما الصمت أو المشاركة في الغنائم، أو التسليم لأجهزة الأمنية الغربية، خاصة أن أغلب الإخوان يعيشون في المنفى، وتطاردهم أجهزة الإنتربول المحلية والدولية.
الشيخ محمد دحروج، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن الصراع الدائر بين الأفراد المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، أو الموالين لها، يفضح الأزمة الكبيرة، التي تعيشها الجماعة من أجل البقاء، خاصة بعد تضاؤل فرص لم الشمل داخلها.
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن المجموعات الإخوانية المتصارعة، أصحاب مصالح وبيزنس، مصبوغة بصبغة دينية مزيفة، تكتشفها عند أول لقاء أو حديث أو خلاف معهم.
واختتم: ما يحدث بينهم يفضح عمالتهم وخيانتهم جميعها لجهات التمويل الأجنبية، مشيرا إلى أن تفرقهم وتشرذمهم، يؤكد التفكك الداخلى وانعدام الرؤية المستقبلية، ويرجع إلى وجود أكثر من قيادة للجماعة في الوقت الحالي، وهو ما يسبب الانقسام والصراع لتحصيل أكبر قدر من الكسب الحرام، على حد قوله.
فيتو: قيادي سابق بالجماعة الإسلامية: أردوغان مثال فج على ديكتاتورية الإخوان
قال منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية، منذ نشأتها وهي تتعامل مع المنشقين عنها باستراتيجية متبعة في جميع أطوار التنظيم، فهناك القتل المعنوي قبل الحسي الذي يكون آخر خطوة من خطوات التخلص من المنشقين.
رئيس عليا النور: الإخوان لديهم قدرة عجيبة على تبرير الشيء ونقيضه حسب المصالح رئيس عليا النور: الإخوان لديهم قدرة عجيبة على تبرير الشيء ونقيضه حسب المصالحكيف يهادن قيادات الإخوان عصام تليمة لاحتوائه والسيطرة عليه؟ كيف يهادن قيادات الإخوان عصام تليمة لاحتوائه والسيطرة عليه؟
وأوضح عمران أن أي شخص يهاجم أو ينتقد التنظيم العصابي، لا بد أن يكون مصيره نصيب كبير من الأذية والتشهير، مردفا: في الماضي نال الشيخ أحمد حسن الباقوري من التنظيم، أعلى مراتب السباب والإساءة والقتل المعنوي بخلاف أفراد كثيرين نالوا من الجماعة الأذى الكبير.
وتابع: وأخيرا عندما انتقد التنظيم مجموعة من قادة الأخوان أو من المؤيدين لهم من أمثال عصام تليمة وعاصم عبد الماجد خرجت عليهم الخلايا الإلكترونية الإخوانية بالسباب، بل وصل الأمر إلى التهديد بالقتل، وهذا يدل بشكل واضح، على منهجية التنظيم وبنيته الديكتاتورية، التي لا تسمح بالرأي الآخر.
وأكد القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أنهم يطالبون بالحريات والديمقراطية، من أجل الوصول للحكم، فإذا وصلوا تخلصوا منها، مردفا: أكبر دليل حكم أوردغان في تركيا، الذي نكل بالمعارضين له من سجن وفصل من الوظائف وتشريد ومطاردات، واختتم: أوردغان مثال فج على ديكتاتورية الأخوان.
الساعة 24: معارض تركي: «أردوغان» يسعى لإنقاذ تنظيم الإخوان في ليبيا
قال المعارض تركي أحمد كامل أروزان رئيس العلاقات الدولية بحزب “الخير” المعارض، إن “حرص الرئيس رجب طيب أردوغان على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا يرجع إلى رغبته في دعم وإنقاذ تنظيم الإخوان الإرهابي في آخر معاقله بطرابلس”.
يشار إلى أن حزب “الخير” المعارض، يرفض بقوة فكرة قيام الدولة التركية بإرسال قوات عسكرية للتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وأوضح أروزان، في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني جاغ” المعارضة، ورصدتها «الساعة 24»، أن “أردوغان يرغب من وراء ما يصبو إليه بشأن ليبيا في تقديم الدعم والإنقاذ لتنظيم الإخوان هناك، على اعتبار أن نظام طرابلس هو آخر قلاع الإخوان بالمنطقة”.
وأضاف أروزان، في تصريحات لمحطة “خلق تي في” الخاصة، أن موقف أردوغان إزاء الأزمة الليبية يكشف عن تناقض كبير وازدواجية في المعايير.
وأشار إلى أن الرئيس التركي يمنح “حكومة الوفاق” شرعية لا تملكها في الوقت ذاته الذي يرفض فيه الاعتراف بنظام بشار الأسد في سوريا، الذي لا يختلف في شيء عن وضعية السراج.
وأردف: “ولو كانت الحكومة الموجودة بطرابلس شرعية كما يدّعي أردوغان، فكذا الحال بالنسبة لنظام الأسد، فلماذا لا يذهب إلى دمشق ويصافح الأسد ويتعاون معه أمنيًا كما يفعل في ليبيا؟”.
وحذر المعارض التركي من تدخل بلاده العسكري في ليبيا، كونه يضعها في خضم حرب داخلية، مشيرًا إلى أن الأوضاع في طرابلس على وشك الخروج عن السيطرة.
وتابع أروزان قائلاً: “كما أن زيارة أردوغان لتونس لها صلة بهذا الأمر، إذ إن تونس بها حزب سياسي إخواني كان قد تعرض في الانتخابات التشريعية الأخيرة لهزيمة كبيرة”، مؤكدًا أن زيارة أردوغان لتونس تأتي للبحث عن دعم من حركة النهضة الإخوانية لحكومة السراج المعزولة محليًا ودوليًا.
وختم تصريحاته متسائلاً: “لماذا نتدخل في ليبيا؟ وما شأننا بما يجري هناك فهذه أمور داخلية؟”.