"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 29/ديسمبر/2019 - 10:32 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 29 ديسمبر 2019.
الاتحاد: مقتل 484 مدنياً بألغام حوثية في تعز منذ 2015
قتل 484 مدنياً بينهم 162 طفلاً و117 امرأة بسبب انفجار ألغام وعبوات ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة تعز منذ أبريل 2015. وذكر مركز الألغام في اليمن، وهو حساب على تويتر مهتم بتوثيق ضحايا الألغام في البلاد، أن الألغام تسببت في محافظة تعز خلال الفترة ذاتها بإصابة 1245 مدنياً بينهم 287 طفلاً و193 امرأة، وأن المئات منهم أصيبوا بإعاقات وتشوهات دائمة، مؤكداً أن 18 مديرية، من أصل 22 مديرية في محافظة تعز، باتت ملوثة بالألغام التي زرعتها وتزرعها الميليشيات الحوثية الانقلابية.
الخليج: حياة 198 مختطفاً لدى الميليشيات في خطر
قالت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة إب، وسط اليمن، إن الإهمال الصحي يتهدد حياة 198 من المختطفين والمخفيين قسراً، في سجون الميليشيات الحوثية بالمحافظة، التي تشهد اختلالات أمنية كبيرة. وأضافت الرابطة، في بيان، عقب وقفة احتجاجية نفذتها، أمس السبت: «منذ أربعة أعوام من إطالة أمد الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية، الذي يتعرض له 198 مختطفاً داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة بمحافظة إب، يتضاعف قلقنا على أبنائنا في فصل الشتاء وقد مُنع عنهم الدواء، فيما خمسة مختطفين معرضون للخطر لإصابتهم بأمراض القلب وقصور وظائف الكلى والكبد».
البيان: قصف حوثي للصوامع يعطّل مطاحن البحر الأحمر
توقّف طحن القمح للمحتاجين في اليمن بسبب قصف الميليشيا الحوثية لمخازن ومطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، فيما جددت المقاومة الوطنية مساندتها للقيادة الجديدة لمديرية المخا.
ووفق ما قاله أنور الفقيه المدير الفني لمؤسسة مطاحن البحر الأحمر، فإن القذيفة التي أصابت سطح صوامع القمح أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين بمدينة الحديدة، مُحدثة فتحة كبيرة في الصوامع، وأنهم يعملون في جو من الخوف والقلق، وخاصة العمال والسائقين وشركة التأمين، مشيراً إلى أن القذيفة عطلت ثلاثة خطوط للتعبئة، بصورة نهائية، وأتلفت خطوط نقل المواد وعملية الطحن والمعالجة.
وناشد الفقيه الأمم المتحدة للقيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم، وقال: بذلنا كل جهدنا لاستمرار العمل وإصلاح الأضرار، حيث تم قصف صوامع الدقيق، والآن باتت معرضة للرياح والمطر والشمس، ما يهدد المخزون بالتلف.
وأكد الفقيه أن بقاء كميات القمح لأكثر من عام بالصوامع، بسبب منع توزيعها، أدى إلى تلف أكثر من خمسة آلاف طن، وأن الكمية الموجودة هي خمسون ألف طن، أي 10% من المخزون، موضحاً أن ما يزيد على مليون كيس من القمح متوقع معالجتها إثر القصف، مع فقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة، محذراً من أنه إذا استمر القصف ومنع التوزيع، فإن الكمية كاملة معرضة للتلف خلال ستة أشهر على أكثر تقدير.
من جهتهم، أكد العاملون بمؤسسة مطاحن البحر الأحمر أنهم مستمرون بالعمل رغم المخاطر، معبرين عن شكرهم للقوات المشتركة التي سمحت وسهلت لبرنامج الأغذية العالمي إدخال الخبراء والعاملين لمعالجة كمية القمح الموجودة وتوزيعها على المحتاجين.
وأضافوا أن قصف صوامع الغلال من قبل ميليشيا الحوثي يستهدف ملايين اليمنيين المحتاجين الذين هم بأمسّ الحاجة للمساعدات، وحمّلوا ميليشيا الحوثي مسؤولية تلف مخزون القمح إذا لم يتم صرفها وتوزيعها خلال الأشهر الستة المقبلة.
وفي سياق منفصل، أكد العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، أنه سيعمل على تقديم كل أوجه الدعم والتعاون الممكن للسلطة المحلية في المديرية، بما يسهم في مساعدتها للقيام بواجبها على أكمل وجه.
وخلال استقباله مدير مديرية المخا الذي انتهت مهمته، سلطان محمود، والمدير الجديد عبد الرحيم الفتيح، أشاد العميد طارق صالح بالجهود التي بذلت في سبيل تطبيع الأوضاع وتسيير شؤون المديرية على الأوجه كافة.
وفي اللقاء شدد عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي على ضرورة العمل بكل الجهود لخدمة المواطنين اليمنيين في مدينة المخا، وتحقيق تطلعات سكان المديرية، مُتمنياً للمدير الجديد التوفيق في مهمته.
البيان: الدلال الأممي يفتح شهية الميليشيا
بعد انقضاء عام على اتفاق استوكهولم لا تزال ميليشيا الحوثي تعيق تنفيذ الاتفاق وتحظى بدلال أممي غير مسبوق من خلاله استجابت الأمم المتحدة لرغباتها وغيرت اثنين من رؤساء فريق المراقبين الدوليين وهي تستعد لتغيير الثالث إذا تجرأ وقال الحقيقة في أنها تعرقل تنفيذ الاتفاق.
وإذا كانت الميليشيا استقبلت المراقبين الدوليين بالتشكيك برفض التعاون مع الجنرال الهولندي باترك كاميرت وجعلته يستقيل من منصبه بعد أقل من شهر على توليه مهامه بعد أن رفض مسرحية استبدال المسلّحين الحوثيين في ميناء الحديدة بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لقوات خفر السواحل، فإن خلفه الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد اضطر هو أيضاً للاستقالة من منصبه بعد صبر طويل ومحاولة تحقيق أي تقدم في تنفيذ الاتفاق.
ورغم أن الرجل استمر في عمله ستة أشهر، إلا أن كل ما استطاع فعله مع ميليشيا الحوثي هو إقرار خطة تنفيذية لاتفاق استوكهولم فيما يخص إخلاء الموانئ من ميليشيا الحوثي، واضطر إلى رفع إشكالية إدارة المحافظة وقوات الأمن المحلية وعائدات الموانئ إلى القيادات السياسية بعد أن رفضت الميليشيا المقترحات التي قدمها المبعوث الدولي بشأن إدارة مشتركة ثلاثية.
الجنرال الهندي
وإذ غادر الرجل موقعه فقد احتاجت الأمم المتحدة إلى شهر حتى تتمكن من تسمية الجنرال الهندي المتقاعد ابهيجيب جوها والذي تسلم مهامه منذ شهرين، وكل ما استطاع تحقيقه هو إقامة خمس نقاط لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.
ولأن الدلال الدولي فتح شهية ميليشيا الحوثي، فقد أقدمت على منع ثلاثة من أعضاء فريق المراقبة الدولية ومنعتهم من دخول صنعاء بسبب تأكيدهم في تقرير للجنة تنسيق إعادة الانتشار أن الميليشيا خرقت اتفاق وقف إطلاق النار خصوصاً في خطوط التماس في مدينة الحديدة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تم تفتيشهم ومصادرة أجهزة اتصالاتهم، قبل أن تقدم الميليشيا على تفتيش مكتب المنظمة الأممية في مدينة الحديدة ونهب الوثائق الخاصة بالفريق الأممي وسحب تأشيرات دخول إلى مناطق سيطرة الميليشيا.
جولة جديدة
وبما أن ميليشيا الحوثي أمّنت عواقب تماديها على المراقبين الدوليين الذين قبلوا أن يحاصروا في سفينة وسط ميناء الحديدة، ولا يسمح لهم حتى بالوقوف على سطحها من دون موافقة مسبقة من عناصر الميليشيا التي ترصد كل حركاتهم وتفتش حتى المواد الغذائية التي تصلهم، فقد حدّدت الميليشيا عشرين من المراقبين الدوليين من الجنسيتين السويسرية والسويدية كعناصر غير مرغوبة وبدأت بمضايقتهم وتفتيشهم بطرق مهينة لإرغامهم على المغادرة وهو ما تم، حيث طلب البلدان من المبعوث الدولي مارتن غريفيث سحب مواطنيها إذا لم تتوقف المضايقات والإهانات.
وفي ظل سلبية مطلقة يظهرها المبعوث الدولي تجاه رفض الميليشيا الالتزام بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وتقييد حركة المراقبين الدوليين، ذهبت المنظمة الدولية للبحث عن جولة جديدة من محادثات السلام دون الانتظار لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وهو أمر من شأنه أن يشجّع الميليشيا على المزيد من التعنّت والخروقات والتطاول على المراقبين الدوليين، وإضاعة فرص السلام الممكنة خدمة للنظام الإيراني الذي يسعى لتصعيد الموقف عسكرياً لتخفيف الضغوط الدولية عليه.
الشرق الأوسط: الجيش اليمني يعلن مقتل قياديين حوثيين بالضالع
قتل مواطن مدني، السبت، برصاص قناص حوثي من أمام منزله بمنطقة المتينة التابعة لمديرية الجبلية، جنوب محافظة الحديدة (غرب)، في الوقت الذي أعلن فيه عن توقف عملية الطحن والتعبئة للقمح بمطاحن البحر الأحمر في الحديدة، وذلك عقب استهداف المطاحن، الخميس، من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع مواصلة أهالي حي منظر التابع لمديرية الحوك بالحديدة (جنوب)، نزوحهم من منازلهم هرباً من القصف الحوثي المستمر على الحي.
وسقط 3 انقلابيين قتلى وعدد من الجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، في معارك شهدتها الجبهة الغربية لمدينة تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ 5 سنوات، فيما أعلنت رابطة أمهات المختطفين عن تدهور الحالة الصحية لـ198 مختطفاً في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة إب.
وأعلن الجيش الوطني مقتل قياديين في صفوف ميليشيات الحوثي، الجمعة، بنيران قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع، بجنوب البلاد، حيث المعارك العنيفة التي تركزت في الجبهات الغربية والشمالية وسط تقدم الجيش الوطني واستماتة الميليشيات الانقلابية في التقدم إلى مواقع تم دحرهم منها.
وذكر عبر موقعه الرسمي الإلكتروني «سبتمبر.نت» أن «قوات الجيش استهدفت أحد مواقع تمركز الميليشيا الحوثية، في منطقة حبيل العبدي بجبهة باب غلق، غرب مدينة قعطبة (غرب)»، مؤكداً أن «الاستهداف أسفر عن مصرع القياديين في الميليشيا الحوثية، المدعو رضوان غلاب، والمدعو محمد الشبيبي».
وفي تعز، قال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» إن «محيط جبهة هان، غرب المدينة، شهد اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية الانقلابية، عقب تصدي الجيش لهجوم عنيف شنته الميليشيات، وتحت تغطية نارية كثيفة وقصف مدفعي، باتجاه جبل هان في محاولة منها للتقدم إلى الجبل والوصول إلى خط الضباب، المنفذ الوحيد المفتوح الرابط بمدينة تعز، والذي يقود إلى مدينة التربة ومن ثم عدن».
وأكد أن «الجيش أجبر الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار بعد مقتل 3 انقلابيين وإصابة آخرين».
وبالعودة إلى محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، تواصل ميليشيات الانقلاب انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات المحافظة من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى المأهولة بالسكان والمرافق الحكومية، علاوة على استهداف قناصي الميليشيات المواطنين المدنيين العُزل من الطرقات ومن أمام منازلهم، وآخرها استهداف مواطن برصاص قناص حوثي، السبت، في منطقة المتينة بمديرية التحيتا (جنوب).
وفي حين تواصل الميليشيات الانقلابية انتهاكاتها في المحافظة الساحلية، يواصل أهالي حي منظر بمديرية الحوك نزوحهم هرباً من القصف المتعمد من قبل الانقلابيين، حيث أصبح السكان بين خيار البقاء في منازلهم تحت جحيم القصف الحوثي، وخيار النزوح الإجباري والتشريد بعيداً عن مساكنهم، وهو ما اختاره كثير من السكان واختاروا النزوح من أمام مشروع الحوثي المتمثل في القتل والتدمير للمواطنين العُزل المناوئين لهم.
ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، عن مصادر محلية في المتينة بالتحيتا تحدثت بالقول إن «المواطن داود محمد حسن، استشهد برصاص قناصة الميليشيات أمام منزله ظهر السبت، عندما أطلقت الميليشيات نيران أسلحتها صوب منازل المواطنين بشكل هستيري».
وأضافت أن «مواطنين من سكان المنطقة هرعوا إلى المكان لإسعاف المواطن ونقله إلى المستشفى، ولكنه كان قد فارق الحياة في الحال نتيجة إصابته برصاصة في الرأس»، مؤكدين أن «ميليشيات الحوثي تواصل ارتكاب جرائمها الإنسانية بحق المواطنين الأبرياء في مختلف مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة، في ظل صمت أممي مطبق، وهو ما سمح للحوثيين بالتمادي وارتكاب جرائم متواصلة منذ بدء الهدنة الأممية في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018».
وفي الحديدة، أيضاً، توقفت عملية الطحن والتعبئة بمطاحن البحر الأحمر عقب القصف الحوثي الذي أصاب سطح صوامع الدقيق، وأطلق من مناطق سيطرة الميليشيات بمدينة الحديدة، محدثاً فتحة تبلغ مساحتها 8×10 أمتار من الأمام، و4×3 أمتار من الخلف و12 متراً من الأعلى، وفقاً لما أورده المركز الإعلامي لقوات العمالقة.
ووفقاً للمركز، قال المدير الفني بمؤسسة مطاحن البحر الأحمر، أنور الفقيه، إنه «وبعد القصف الحوثي نعمل في جو من الخوف والقلق، خصوصاً العمال والسائقين وشركة التأمين (SGS)، وبذلنا كل جهدنا لاستمرار العمل وإصلاح الأضرار، حيث تم قصف سطح صوامع الدقيق، والآن أصبحت معرضة للرياح والأمطار والشمس، ما يعرض المخزون للتلف».
وأوضح أن «القذيفة عطلت 3 خطوط تعبئة بشكل نهائي، كما أتلفت وعطلت خطوط نقل المواد نهائياً وتوقفت عملية الطحن والتعبئة وأوقفت عملية المعالجة»، مناشداً «الأمم المتحدة للقيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم».
وأكد الفقيه «بقاء كميات القمح لأكثر من عام بالصوامع بسبب منع توزيعها، وقد أدى هذا التأخير إلى تلف أكثر من 5 آلاف طن، وأن الكمية الموجودة هي 50 ألف طن، أي 10 في المائة من المخزون، أي ما يزيد على مليون كيس قمح متوقع معالجتها، وفقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة».
وحذر من «أنه إذا استمر القصف ومنع التوزيع، فإن الكمية كاملة معرضة للتلف خلال 6 أشهر على أكثر تقدير».
ومن جهتهم، أكد العاملون بمؤسسة مطاحن البحر الأحمر أنهم «مستمرون بالعمل رغم المخاطر»، معبرين «عن شكرهم للقوات المشتركة التي سمحت وسهلت لبرنامج الأغذية العالمي إدخال الخبراء والعاملين لمعالجة كمية القمح الموجودة وتوزيعها على المواطنين المحتاجين».
وأشاروا إلى أن «قصف صوامع الغلال من قبل ميليشيا الحوثي يستهدف ملايين اليمنيين المحتاجين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدات»، محملين «الميليشيات مسؤولية تلف مادة القمح إذا لم يتم صرفها وتوزيعها خلال الستة أشهر المقبلة».
وعبروا عن «استغرابهم من الصمت المريب من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث»، وطالبوه «بتحمل مسؤوليته التاريخية وإدانة ورفض هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني».
إلى ذلك، قالت رابطة أمهات المختطفين في محافظة إب، إن الإهمال الصحي يهدد حياة نحو 198 مختطفاً في سجون ميليشيات الحوثي في إب.
وقالت الرابطة في بيان لها، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «الإهمال الصحي يقتل أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً، فمنذ 4 أعوام من إطالة أمد الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية، التي يتعرض لها 198 مختطفاً داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة بمحافظة إب، يتضاعف قلقنا على أبنائنا في فصل الشتاء وقد مُنع عنهم الدواء، فيما 5 مختطفين معرضون للخطر لإصابتهم بأمراض القلب وقصور وظائف الكلى والكبد».
وحملت الأمهات «جماعة الحوثي حياة وحرية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً».
وناشدن المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر مساعدتهن «لإنقاذ أبنائنا المخفيين بالكشف عن مصيرهم، فلم يحمل الاختطاف والإخفاء القسري للضحايا إلا العذاب وكل الخطر». وطالبن «بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وفي مقدمتهم المرضى، قبل فوات الأوان».
العربية نت: صرخة لأمهات المختطفين بسجون الحوثي في إب: منعوا عنهم الأدوية
قالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين بمحافظة إب (وسط البلاد)، إن الإهمال الصحي يتهدد حياة نحو 200 من المختطفين والمخفيين قسراً، في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية بالمحافظة.
وأضافت الرابطة في بيان لها، عقب وقفة احتجاجية نفذتها، السبت: "منذ أربعة أعوام من إطالة أمد الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية، التي يتعرض له "198" مختطفاً داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة بمحافظة إب، يتضاعف قلقنا على أبنائنا في فصل الشتاء، وقد مُنع عنهم الدواء، فيما خمسة مختطفين معرضون للخطر لإصابتهم بأمراض القلب وقصور وظائف الكلى والكبد".
وحمّلت أمهات المختطفين في محافظة إب ميليشيا الحوثي مسؤولية حياة وحرية المختطفين والمخفيين قسراً، داعية إلى إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وفي مقدمتهم المرضى قبل فوات الأوان.
وناشدت الرابطة المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر، بالتدخل لإنقاذ المختطفين والكشف عن مصير المخفيين قسراً والعمل على إطلاق سراحهم.