الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 30/ديسمبر/2019 - 11:47 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 ديسمبر 2019
البيان: سياسة تونس وفخ الإخوان
بعد ضجة كبيرة داخل وخارج تونس حول تصريحات أردوغان في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة تونس وإلى جانبه الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، تناقض فيها الخطاب القومي العربي الذي صاحب فخامته منذ استلامه الرئاسة وبين ما جرى في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رجب طيب أردوغان، حيث حرص السيد الرئيس قيس سعيد على أن لا يخطئ في الإعراب والقواعد العربية حرصاً شديداً جعله يعيد بعض الكلمات في ردوده على الصحفيين بعد أن يصحح تشكيلها إن كانت مرفوعة أو منصوبة إلا أنه لم يحرص بذات الدرجة على الرد على رئيس دولة أجنبية يهدد بالتدخل العسكري في دولة عربية من على أرضه!!
هل ترتيب زيارة فايز السراج وبعده أردوغان كان فخاً نصبته جماعة الإخوان في تونس للرئيس التونسي الجديد ونجح هو في الخروج منه في اللحظة الأخيرة؟ يجوز وإنما في النهاية نهنئه على خروجه سالماً وخروج تونس من هذا الفخ.
وحسناً فعل الرئيس قيس سعيد في اليوم التالي بالإعلان عن موقف تونس المحايد في ليبيا وأنها لن تنضم لأي تحالف، كما استهجنت الرئاسة التونسية التصريحات حول انضمام تونس لحلف تركي في ليبيا. وقالت إن تصريحات الرئيس التركي أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس قيس سعيد.
وأضافت الرئاسة التونسية أن "الادعاءات الزائفة حول موقفنا من ليبيا تنم عن سوء تقدير"، مؤكدة أن الرئيس "حريص على سيادة البلاد وحرية قرارها".
الغريب في الأمر أن حكومة الوفاق الليبية أعلنت أن تونس انضمت للحلف التركي الليبي مباشرة وذلك بعد زيارة قام بها فايز السراج وبدلاً من استضافة أطراف النزاع الليبي - الليبي، استضافت تونس دولة أجنبية هددت بالتدخل العسكري من على الأراضي التونسية مقابل تقديم زيت الزيتون وبعض الصابون في إهانة واضحة لكيان دولة مستقلة ذات سيادة، وذلك دأب تصريحات السيد أردوغان دائماً في أي شأن عربي فهو الذي برر تدخله في ليبيا لأنها إرث عثماني وأن مصطفى أتاتورك قاتل فيها كجندي عثماني!!
وسواء جاء نفي السيد الرئيس قيس سعيد بسبب الضغوط الشعبية الرافضة والمحتجة على الوقاحة التركية أو كان ذلك الموقف مبدئياً ولم يظهر في المؤتمر الصحفي إلا أنه يعيد الأمور لنصابها العروبي الصحيح ويتسق مع موقف الدولة التونسية العربية الحرة المستقلة ذات السيادة التي لا يمكن أن تقبل أن تكون بوابة أو منصة لقوات أجنبية للاعتداء على دولة عربية أخرى.
فهل ترتيب زيارة فايز السراج وبعده أردوغان كان فخاً نصبته جماعة الإخوان في تونس للرئيس التونسي الجديد ونجح هو في الخروج منه في اللحظة الأخيرة؟ يجوز وإنما في النهاية نهنئه على خروجه سالماً وخروج تونس من هذا الفخ.
فهل أراد الإخوان بيع تونس لتركيا كما يفعلون في ليبيا مقابل إنقاذ زراعة زيت الزيتون وإنقاذها من مشاكلها الاقتصادية التي تعاني منها في هذه الأيام.. حيث ركز أردوغان على مساهمة تركيا في هذا القطاع بالتحديد؟
فجماعة الإخوان المسلمين مستعدة لبيع أي شيء وكل شيء مقابل أن تصل هي للسلطة، وتظن أن تركيا تقدم لهم الخدمات لتهيئ لهم الأرضية لذلك ولا تعلم إنما تركيا في النهاية دولة لها مصالحها الخاصة التركية التي تخدم شعبها فقط لا غير.. وما الخونة العرب الذين يبيعون لها أوطانهم إلا بيادق تموت بعد أن يكش الملك!!
اليوم السابع: تفاصيل مخطط الإخوان للانتشار في أوروبا عبر منظمات وجمعيات إسلامية
في تقرير جديد بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت، يكشف مخطط جماعة الإخوان الإرهابية للتوغل في أوروبا، من خلال الجمعيات والمنظمات الإسلامية التي تم تأسيسها السنوات الماضية، والتي تهدف لاستراتيجية كاملة يقودها يوسف ندا، أحد قيادات التنظيم الدولي للإخوان والموجود في لندن، ويهدف مخطط جماعة الإخوان إلى التسلل لعدد أكبر في المناطق الأوروبية لاستقطاب عناصر تابعة لهم.
وأضاف التقرير، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل عبر استراتيجية وهدفها الهيمنة على المناطق الأوروبية، من خلال بعض مراكز البحوث والدراسات، وغيرها من المنظمات والجمعيات الأوروبية التي تخدم أجندة الجماعة الإرهابية، ومحاولة تواجد للجماعة مرة أخرى للساحة لتنفيذ مخططهم الإرهابي في المنطقة.
وتابع التقرير، أن رجب طيب أردوغان، وتميم بن حمد لهما دور كبير يقومان به من خلال تمويل المنظمات والجمعيات التابعة للإخوان في الدول الأوروبية لتنفيذ مخططهما الإرهابي في المنطقة، لافتا إلى أن من ضمن هذه المنظمات المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث الذى كان يترأسه يوسف القرضاوى، أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا الكيان يتم تمويله من قطر، ويعمل على نشر التعصب والتطرف والتشدد في دول أوروبا.
كان موقع "أحوال" التركى، ذكر أن المكتب الفيدرالى الألمانى لحماية الدستور قال فى تقريره إن الجماعات الإسلامية القانونية كانت تعمل من أجل السيطرة على نسبة كبيرة من الشعب، ووصف التقرير الجماعات بأنها غير عنيفة لكنها متطرفة، فيما وصفت الجماعة بأنها تمثل مخاطر على السلم الاجتماعى، ولفت التقرير أن الإخوان لديهم أجندة تتناقض جزئيا مع قيم الدستور، واقترح التقرير تنظيم حملات توعية واتصالات من وكالة الاستخبارات كإجراء وقائى فعال ضد جهود الاختراق التى تقوم بها جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإسلامية ذات الوضع القانونى، إضافة إلى أن الإخوان لهم سيطرة على المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا.
صدى البلد: قذاف الدم: الإخوان فيروس يهدد استقرار الأمة العربية
قال أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، إن الإخوان المسلمين هم فيروس انتشر في المنطقة العربية لتدمير وتهديد استقرار الدول، مشيرا إلى أن هذا ليس الدين، فالدين الذي نزل على الرسول ودين واحد وليس كما يسعى البعض لزرعه بين الناس.
وأضاف أحمد قذاف الدم، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور» أن تركيا تستغل الإخوان الإرهابية للتفريق بين المسلمين في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن تركيا تحاول استعادة الهيمنة العثمانية على المنطقة.
وأوضح المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، أن الخلافة الإسلامية هي أن تكون الدولة اسلامية، أما أن تعيين حكام أتراك على الدول العربية فهذا استعمار، فالإسلام دين عدل.
وقال أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، إن قطر أنفقت أموالا طائلة دون أي جدوى، وعزلت نفسها عن الأمة العربية، مشيرا إلى أنه تم استخدام قطر وعادت الدول العربية.
وأضاف أحمد قذاف الدم، أن قطر ظنت أنها بما تفعله سترضى عنها أمريكا، إلا أن أمريكا لن ترضى عن قطر حتى تتبع ملتها.
مبتدا: لميس جابر : معجزة 30 يونيو كسرت شوكة الإخوان فى المنطقة
قالت الكاتبة الصحفية لميس جابر، إن جماعة الإخوان الإرهابية روجت للنموذج التركى، مؤكدة أن تركيا شهدت منذ خروج كمال أتاتورك عديدا من القرارات من بينها إلغاء الخلافة، ومنع لبس العمم، وارتداء الطرابيش.
وذكرت الدكتورة لميس جابر فى حديثها ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر" الفضائية، والذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، مساء أمس الأحد، أن أتاتورتك ألغى الحروف العربية بالبلاد، وأكد بأن الدولة التركية تنتمى لأوربا، وظل هذا النموذج إلى أن جاء الإخوان، وبعدها حدث لتركيا ارتداد فكرى.
وأكدت أن أردوغان وغيره لم يغفروا للشعب المصرى صحوته ضد جماعة الإخوان فى ثورة 30 يونيو حتى الآن، وأشارت إلى أن معجزة 30 يونيو كسرت شوكة الإخوان فى المنطقة بأسرها.
المصري اليوم: زعيم المعارضة التركية: نرفض إرسال جنودنا إلى ليبيا.. وأردوغان يرضي الإخوان
أكد كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية، رفضه إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن نواب حزبه سيقفون ضد تمرير مذكرة إرسال قوات إلى ليبيا.
وقال أوغلو، وفقا لقناة «العربية» الإخبارية الاثنين، إن هذه السياسات الخارجية ستجلب لتركيا الضرر وليس النفع، وفق ما ذكر موقع صحيفة «زمان التركية».
وانتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري، السياسات الخارجية التركية لأردوغان القائمة على إرضاء الإخوان، مستهجنا تجميد دور وزارة الخارجية، في إدارة شؤون السياسات الخارجية للبلاد، واستبدالها ببعض الأشخاص فقط من جماعة الإخوان.
وشدد زعيم المعارضة على أن تركيا ملزمة بأن تكون قوية في المنطقة، ولكن عليها أن تعقد لقاءات بين الطرفين، وأن تكون الطرف الذي يحقق السلام.
وقال قليجدار أوغلو: «لا نريد أن تسيل دماء جنودنا على الصحاري العربية. ما هو الدافع وراء إرسال جنودنا لكي يسقطوا شهداء في صحاري العرب؟».
الامارات 24: باحث لـ24: الإخوان يغتالون من يوثق تاريخهم
كشف الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي، أحمد البحيري، أن جماعة الإخوان رفضت على مدار تاريخها قبول أي نقد أو لوم، سواءً من أعضائها أو من خصومها، أو المنشقين عنها، وهو ما يترجمه رفضهم محاولة توثيق وصولها إلى الحكم في مصر بين 2011، و 2013.
وأوضح البحيري لـ24، أن الإخوان يرفضون تدوين تاريخهم بتوثيق شهادات معاصري تلك المرحلة الزمنية، لأنها تعتمد في كتابة تاريخها، منذ نشأتها على يد حسن البنا، على تزييف الحقائق، وخداع الرأي العام، لإظهار الجماعة وعناصرها في ثوب المظلومية، في مقابل تشويه خصومها.
وأشار البحيري، أن الجماعة ترغب في كتم شهادات العناصر الشاهدة على أحداث صعود وسقوط الإخوان لصناعة تاريخ جديد للتنظيم، ينفي مسؤوليته عن أحداث يناير (كانون الثاني) 2011، والحركات المسلحة التي تشكلت عقب سقوطهم مثل حركات العقاب الثوري، وحسم ولواء الثورة، التي تورطت في عنف ممنهج ضد المدنيين والعسكريين ومؤسسات الدولة المصرية.
وأوضح البحيري، أن الجماعة لا تمانع في اغتيال وتصفية كل من يسعى إلى كشف تفاصيل وأسرار الجماعة أثناء توليها السلطة في مصر، بتهديد كل من يحاول كشف ما يفضح الجماعة وعناصرها أمام الرأي العام العربي والإسلامي.
وأكد البحيري، تعرض عدد كبيرٍ من المنشقين عن الجماعة لمحاولات اغتيال، بسبب محاولتهم فضح أسرار الجماعة وكشفها، مثل محاولة اغتيال الغزالي، وسيد سابق، ومختار نوح، وثروت الخرباي، وغيرهم.
اليوم السابع: إعلامى سعودى: الإخوان أبعد ما يكون عن الدين ويتعمدون إطلاق الشائعات بالمنطقة
أكد محمد الشقاء، الإعلامى السعودى، أن قنوات الإخوان التحريضية التى تبث من تركيا، تتعمد بث الشائعات ضد المملكة العربية السعودية، وتروج لأكاذيب حول وجود اضطهاد وقمع ضد السعوديين، وهو أمر يخالف الحقيقة تمامًا، مشيرا إلى أن سبب هجوم قنوات الإخوان على المملكة هو نجاح السعودية بجانب الدول العربية فى تضييق الخناق على التنظيم فى المنطقة خلال الفترة الماضية، وكشف مخططاته الإرهابية، مشيرا إلى أن الإخوان أبعد ما يكون عن الدين.
وقال الإعلامى السعودى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن نجاح الدول العربية وعلى رأسهم مصر والسعودية فى مواجهة الإخوان والتصدى لمخططاتهم جعل هذا التنظيم يصيح بالأكاذيب والشائعات ضد الدول العربية، ومن بينهم السعودية، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات التى تطلقها الإخوان ضد السعودية تأتى بدعم تركى خاصة مع استضافة مدينة إسطنبول التركية قنوات الجماعة التحريضية.
ولفت محمد الشقاء، إلى أن المملكة العربية السعودية تمكنت من دحر جماعة الإخوان فى أماكن تجمعهم، وجعلت الخناق يزيد أكثر عليهم، حيث كانت جماعة الإخوان تسعى لزرع الفتن داخل المملكة ونشر الإرهاب ولكن تشديد الخناق عليهم جعلهم يهربون إلى من يستقبلهم وهم تركيا وبالتحديد نظام أردوغان.
وتابع الإعلامى السعودى: دائما يكون الصراخ على قدر الألم، فقنوات الإخوان يحاولون ليل ونهار لتشويه السعودية وتصوير الأوضاع على عكس الحقيقية، خاصة أن الجماعة تمتلك آلاف إعلامية عديدة، ويحاولون من خلالها تصوير الأمور فى السعودية بأنها سيئة، ويزعمون ان هناك محاربة للإسلام رغم أن هذا على عكس الحقيقة، بل إن الإخوان هم أبعد الناس عن الدين كما أنه يتاجرون بالدين.
واستطرد محمد الشقاء: دورنا فى الإعلام أن نقوم بتوضيح الخبث الخاص بالإخوان والطابور الخامس الذى يتعاون مع الإخوان وكيفية استغلالهم لمواقع التواصل الاجتماعى فى بث الأكاذيب ضد الدول العربية والتحريض عليها.