الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 01/يناير/2020 - 11:58 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 يناير 2020
اليوم السابع: هل يفتح ترامب ملف "نشاط الإخوان فى واشنطن" خلال عام 2020؟
قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن هناك تيارا داخل الولايات المتحدة الأمريكية يسعى بشتى الطرق لتأجيل فتح ملف نشاط جماعة الإخوان فى واشنطن واعتبارها إرهابية، مشيرة إلى أن هذا التيار قد يؤجل مساعى الرئيس الأمربكى دونالد ترامب اعتبار الإخوان تنظيم إرهابى خلال عام 2020، لافتة فى ذات التوقيت إلى أن توغل الإخوان في واشنطن وتواجدهم المستمر في أكبر الصحف الأمريكية هو أمر متعلق بالسياسة الداخلية في أمريكا أكثر ما هو متعلق بالعلاقة بين أمريكا ودول الشرق الأوسط.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، إن التيار الليبرالي في الولايات المتحدة ما زال هو المسيطر الأكبر على أهم مؤسسات الدولة وأكبر وأشهر وسائل الإعلام، رغم وجود ترامب الجمهوري الشعبوي على رأس الدولة، لافتة إلى أن هذا التيار الليبرالي قد وضع نفسه في حالة تصادم مستمر، ليس فقط مع سياسات ترامب، ولكن أيضاً مع شخص ترامب، لما يمثله من هدم لكل ما يؤمن به الليبراليون من حيث التعددية والحريات الفردية في مقابل مصلحة الجماعة.
وأوضحت داليا زيادة أن ما يفعله الليبراليون الأمريكيون من فتح منصاتهم لتنظيم إرهابي مثل جماعة الإخوان، يأتى من باب مكايدة ترامب، هو جريمة لن يدركوا أبعادها ولا تأثيرها المدمر إلا بعد سنوات قليلة من الآن عندما ينجح الإخوان في تنفيذ خطتهم في السيطرة على أروقة السياسة الأمريكية، متلاعبين بقيم حقوق الإنسان والحريات مثلما فعلوا من قبل مع قيم الدين الإسلامي التي شوهوها وفسروها على هواهم ولخدمة مصالحهم، وهو ما بدأنا نشهد بوادره في إطار المجتمع المدني والحركات السياسية المعارضة لترامب.
وتابعت: جرم الليبراليين الأمريكيين الأكبر يتمثل في محاولاتهم المستميتة لوقف أو تأجيل مسألة إدراج الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية الدولية، التي سبق ووعد بها الرئيس ترامب في حملته الانتخابية، موضحة أنه كلما تقوم الولايات المتحدة بتصنيف جماعة أو فصيل من فصائل الإخوان، مثل وحركة حسم وتنظيم لواء الثورة في مصر، وجبهة النصرة في سوريا، وغيرهم، كتنظميات إرهابية نظن أننا اقتربنا من الهدف الأهم وهو تصنيف الجماعة الأم، جماعة الإخوان، كتنظيم إرهابي، لكن ما يحدث على أرض الواقع هو عكس ذلك، إذ يبدو أن هذه التصنيفات تقدم على سبيل المسكنات للدول العربية.
الوطن: نشأت الديهي: عودة القناة صفعة مؤلمة لجماعة الإخوان الإرهابية
أكد الإعلامى نشأت الديهى، رئيس قناة «TeN»، أن عودة بث القناة تعتبر صفعة مؤلمة على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن شماتة الإرهابيين فى إغلاق القناة أكبر دليل على النجاح وأنها كانت مؤلمة وموجعة لهم.
رئيس قناة "TeN": إعادة الهيكلة ألزمتنا بتخفيض النفقات.. ونجحنا فى إدارة الأزمة بهدوء وحكمة
وقال «الديهى»، فى حوار لـ«الوطن»، إن إعادة هيكلة القناة ألزمتنا بتخفيض النفقات، ونجحنا فى إدارة الأزمة بهدوء وحكمة، والتحدى الحالى هو الحفاظ على شكل القناة وهويتها ورسالتها، وسيتم استئناف البث يوم 11 يناير لاستكمال دورها الإعلامى والوطنى المستنير.
وأضاف أنه يجرى حالياً البحث عن إبرام تعاون مع وكالة إعلانية خلال الفترة المُقبلة لتنويع مصادر الدخل وزيادته، واصفاً المُذيعين والمُعدين والفنيين، العاملين بالقناة، بأنهم على قدر كبير من المسئولية وتفهموا الوضع وتقبلوا القرارات الصعبة، موضحاً أن مساندة ودعم المُشاهدين له «دين كبير فى رقبته» ووعدهم بأن يكون صوتاً جباراً ضد أعداء الوطن لأن المعركة معهم مستمرة ولم تنته وتزداد اشتعالاً.
وأشاد «الديهى» بالإعلامى أحمد موسى الذى عرض عليه العمل معه فى برنامجه، ووصفه بالإنسان الصادق، وكان داعماً له بشكلٍ كبير، مضيفاً أن مهرجان «50 سنة مسرح» الذى أعلنت عنه القناة عبارة عن بروتوكول تعاون مع الفنان محمد صبحى وسيتم خلاله تقديم حزمة من المسرحيات الجديدة على شاشة القناة تتضمن 12 عرضاً مسرحياً.. وإلى نص الحوار:
التحدى الحالى هو الحفاظ على شكل القناة ورسالتها وسنستأنف البث 11 يناير لاستكمال دورنا الإعلامى والوطنى
ماذا عن كواليس قرار إغلاق قناة «TeN» ثم التراجع عنه؟
- قرار إغلاق القناة جاء بسبب وجود مشاكل فى التمويل والميزانية، لذلك رأى مُلاك القناة إصدار قرار بغلقها بالتزامن مع نهاية عام 2019، لعدم وجود ميزانية، لكن عقدنا عدة اجتماعات وجمعتنا مناقشات عدّة، وقررنا إحداث عملية إعادة هيكلة للقناة، من خلال تخفيض النفقات وعدد البرامج والمُذيعين والمُعدين، بشكلٍ يُسهم فى إعادة البث لـ«TeN» مرة أخرى، حتى اتفقنا على الخطوط العريضة فى النهاية، ومن المُقرر عودة البث يوم 11 يناير.
ماذا عن تفاصيل الاجتماعات التى عُقدت بشأن عودة القناة؟
- كل الجهود التى بُذلت لعودة القناة وإعادة العمل وإدارة الأزمة بشكلٍ عام، كانت بالتنسيق مع الإدارة، وعمرو عبدالحميد شاركنى فى كل الخطوات، ولم يتأخر خطوة، وكان بيننا تفاهم شديد فى كل الرؤى الخاصة بعودة «TeN»، وأعتقد أننا نجحنا فى إدارة الأزمة بهدوء وحكمة، وأود توجيه الشكر إلى كل من سعى إلى عودة البث، وهذا يُعد برهاناً على اهتمام الدولة المصرية بالمنابر الإعلامية المستنيرة، لأن عودة القناة مُجدداً تعد صفعة على وجه الإخوان من ناحية، وقُبلة من الدولة على وجه الإعلام المستنير.
ما طبيعة التحديات التى تواجه إدارة القناة بعد قرار العودة؟
- أعتقد أن الفترة المُقبلة ستكون هناك تحديات عدّة، بشأن الحفاظ على شكل القناة وهويتها ورسالتها، فى ظل انخفاض الميزانية، لكننى أراهن على جميع العاملين فى القناة، سواء مُذيعين أو مُعدين أو فنيين، لأنهم على قدر كبير من المسئولية والتحدى، وأبدوا استعدادهم وتقبلوا القرارات الصعبة، التى خرجت بشأن إعادة بث القناة، بصدر رحب، وكلهم لديهم شغف للعمل والإنتاج والإبداع، لذلك أشعر بسعادة بعدما فوجئت بردود فعل العاملين، على مدار الاجتماعات التى عُقدت على مدار الأيام الماضية، فقد كان لديهم قبول لكل القرارات الصعبة، بداية من تخفيض المرتبات أو الاستغناء عن البعض.
من هم أبرز المُذيعين الذين سيُغادرون القناة؟
- أغلب مُذيعى «TeN» موجودون ومستمرون فى برامجهم، وكذلك البرامج الأساسية مستمرة بشكلٍ طبيعى، التغيير سيكون فى المحتوى المُقدم على الشاشة، وسيشهد تطويراً كبيراً.
نبحث التعاون مع وكالة إعلانية لزيادة الدخل.. والمذيعون والمعدون الفنيون على قدر كبير من المسئولية
هل سيكون هناك تعاقد مع وكالة إعلانية خلال الفترة المُقبلة؟
- من المتوقع تعاون قناة «TeN» مع إحدى الوكالات الإعلانية خلال الفترة المُقبلة، لتنويع وزيادة مصادر دخل القناة.
كيف استقبلت ردود فعل الجمهور بعد توقف القناة؟
- تلقيت رسائل دعم ومساندة عدّة، ومناشدات بعودة القناة، لذلك أعتبر نفسى راضياً بشكلٍ كبير عن فترة عمل القناة، على مدار الثلاثة أعوام الماضية وحتى لحظات ما قبل التوقف، فوجئت بحالة الحب الموجود لدى الناس تجاه القناة، سواء داخل مصر أو خارجها، فلم يخذلنى أحد، وهذا دليل أننا كنا نسير على الطريق الصحيح، وبالتأكيد القناة مستمرة فى رسالتها الوطنية الإعلامية التنويرية التثقيفية الواضحة.
مساندة ودعم المشاهدين لى "دَين فى رقبتى" ما حييت.. وأعدهم أن أكون صوتاً جباراً ضد أعداء الوطن
ماذا عن وعودك للمُشاهد بعد عودة القناة؟
- قطاع كبير من الجمهور كان يُرسل لى رسائل عدّة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ويُهاتفنى، لذلك شعرت بحالة من الدهشة بسبب هذا الكم من الحب الصادق والجارف لدى الناس تجاه «TeN»، وأتصور أن ذلك يُمثل عبئاً ضخماً ومسئولية كبيرة ناحية الجمهور، وأعد هؤلاء الذين أعتبر حبهم تاجاً على رأسى أفتخر به وأننى سأستأنف تقديم رسالتى الإعلامية بنفس القوة، وسأكون صوتاً صارماً وجباراً ضد أعداء الوطن والإخوان وأهل الشر، ولن أتوقف عن ذلك لحظة، فأنا مدين للمُشاهد ولكل من دعمنى وساندنى طوال الفترة الماضية، هذا يُعد ديناً فى رقبتى، وأنا قادر على الوفاء به من خلال أعمالنا وجهودنا خلال الفترة المُقبلة.
ما الجديد فى برنامجك «بالورقة والقلم» بعد عودة القناة؟
- سوف أستمر فى نفس السياق والمسار الذى اعتاد عليه المُشاهد فى كشف فضائح الإخوان وأهل الشر فى الداخل والخارج، مع تطوير دائم من خلال المستجدات التى تشهدها الساحة السياسية والإقليمية، فضلاً عن وجود أكثر من انفراد تليفزيونى فى هذا الاتجاه، خلال الفترة المُقبلة.
أحمد موسى كان حريصاً على دعمك طوال الفترة الماضية ورحب بظهورك على «صدى البلد».. ما تعليقك؟
- أحمد موسى صديق عزيز، وشخص صادق، وتجمعنا علاقة صداقة منذ زمن بعيد، وأنا أحبه على المستوى الشخصى، كونه يتمتع بالصدق فى أحاديثه، وهاتفنى منذ أيام، وعرض علىّ الانضمام إلى برنامجه «على مسئوليتى» عبر قناة «صدى البلد»، وقال لى: «فوراً تقعد جنبى ونقدم البرنامج مع بعض»، فقد كان داعماً لى بشكلٍ كبير، وأود توجيه الشكر إلى كل شخص دعمنى، فكل الزملاء كانوا حريصين على المتابعة والاطمئنان على مدار الساعة.
ما تعليقك على شماتة الإخوان بعد قرار غلق قناة «TeN»؟
- شماتة المنصات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية كان برهاناً أن القناة كانت تسير على الطريق الصحيح، وسعادتهم بقرار غلق القناة أثبت أننى كنت مؤلماً وموجعاً لهم، وكذلك رسالة القناة، لم أنسَ كلمة محمد ناصر، عندما قال فى برنامجه بنبرة كلها شماتة «TeN وما أدراك ما TeN»، هذا يعنى أننا كنا نضرب فى مقتل، وأتصور أن فرحة إعلام الإخوان دليل على غبائهم وجهلهم ونجاح قناتنا، لذلك «TeN» مُستمرة طوال الفترة المُقبلة على نفس الخط والمنهج الإعلامى، لأن المعركة لم تنته ومستمرة وتزداد اشتعالاً.
البوابة نيوز: اليمن: مصرع قياديين من الإخوان في مواجهات مع قبائل شبوة
قالت مصادر طبية وعسكرية إن 10 بينهم قياديان في تنظيم إخوان اليمن، قتلوا في مواجهات مع قبائل لقموش بشبوة شرق عدن أمس الثلاثاء، في مواجهات عسكرية في المحافظة النفطية التي يحتلها التنظيم الممول من قطر وتركيا منذ أغسطس الماضي.
وأكدت المصادر "مصرع القياديين في مليشيات الإصلاح حسين شاجره وصالح أحمد المذب، إضافةًالى 8 عناصر وتدمير عربة و3 مركبات عسكرية".
وذكرت المصادر أن مليشيات الإخوان اقتحمت مناطق قبلية واقتحمت منازل واعتقلت مدنيين، ما استدعى القبائل للرد، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، خلفت قتلى وجرحى.
وترفض قبائل شبوة احتلال ميليشيات الإخوان لأكبر المحافظات النفطية في جنوب اليمن.
الشروق: المفتي: الجماعات الإرهابية المعاصرة خرجت من رحم «الإخوان»
قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إن الجماعات والتنظيمات الإرهابية المعاصرة مثل داعش والنصرة وبوكو حرام وغيرهم قد خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، ويستقون أفكارهم من سيد قطب وغيره من منظري الجماعة الإرهابية.
وأضاف خلال استقباله، اليوم، وفدًا من علماء إندونيسيا لتعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وإندونيسيا، أن جماعات الإسلام السياسي مثل جماعة الإخوان المسلمين روجت منذ نشأتها لفكرة "حتمية الصراع" وكأنهم يروجون لنظرية صراع الحضارات، وهو ما نصت عليه أدبيات حسن البنا منذ نشأة الجماعة مرورًا بسيد قطب الذي استقى أفكاره من أبي الأعلى المودودي واعتبرت الجماعة أن الأمة الإسلامية بعد عهد الخلفاء الراشدين عادت إلى الجاهلية من جديد، وعلى إثر ذلك قاموا بعمليات اغتيال بدءًا من أحمد الخازندار ومحمود فهمي النقراشي وغيرهما.
وفي سياق آخر، أشار إلى أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا ضاربة في عمق التاريخ خاصة على المستوى الديني حتى إن الأزهر خصص ضمن أروقته الرواق "الجاوي" لطلبة العلم الشرعي من إندونيسيا.
وذكر أن مصر لديها تجربة رائدة وفريدة في العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وهي مستمدة من سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد عاش صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في مكة المكرمة رغم اختلاف الدين ولم يكن يحب أن يخرج من وطنه لولا أنهم أخرجوه".
وأشار إلى أن النبي عندما هاجر إلى المدينة المنورة كانت تضم تنوعًا دينيًّا وثقافيًّا كبيرًا فكانت تضم المشركين واليهود والمسلمين وقبائل من الأوس والخزرج وغيرهم، فعمل النبي صلوات الله وسلامه عليه على وضع أسس للعيش المشترك وآخى بين المهاجرين والأنصار، ووضع وثيقة المدينة التي تلزم أهل المدينة بمختلف دياناتهم وثقافاتهم أن يدافعوا عنها ويتعاونوا من أجلها دون تفرقة.
إلى ذلك قال مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم في بيان صحفي، اليوم، إن دار الإفتاء تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة العمل خلال عام 2020، بالتوسع في إداراتها واستكمال الإنجازات المتعلقة بإيصال الرسالة الإفتائية الصحيحة لجميع المسلمين في الشرق والغرب، مع زيادة الحضور عبر منصات "السوشيال ميديا"، بهدف الوصول لشريحة الشباب من كافة الجنسيات.
وأضاف نجم - والذي يشغل منصب الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الدار ستتوسع في هذا العام في برامجها التدريبية، الهادفة إلى نشر التدين الصحيح ومكافحة التطرف والحد من الظواهر الاجتماعية الخطيرة مثل زيادة حالات الطلاق.
وعلى صعيد جهودها في مواجهة ظاهرة جماعات الإسلام السياسي المنحرفة، أكد مستشار مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء أفردت في خطتها للعام 2020 مشروعًا لبيان "إفلاس الإسلام السياسي" حيث تحولت تلك الظاهرة إلى كابوس مزعج للأمة والعالم بأسره، موضحًا أن مشروع جماعات الإسلام السياسية قام على أسس واهية ومفاهيم خاطئة؛ لذا فإن أسباب وعوامل انهياره وفشله حاضره بقوة، مع رصد حركة تلك الجماعات المنبثقة عن فكر جماعة الإخوان.
وقال نجم إن الأمانة تعمل على إنشاء "ملتقى بحوث ودراسات الأقليات المسلمة" يعمل على جمع الباحثين والدارسين من مختلف التخصصات التي تتعلق بشئون الأقليات المسلمة.
وخارجيًا، ذكر نجم أن 2020 سيشهد جولات مهمة لفضيلة مفتي الجمهورية وعلماء الدار في إطار السعي للتواصل مع المسلمين في شتى بقاع الأرض، ولتصحيح صورة الإسلام وتقديم الدعم للمسلمين، مع إرسال قوافل علمية إفتائية مشتَرَكة تهدف إلى تبصير الناس في ربوع المعمورة بهذا الدين الحنيف ويُسرِه وسماحتِهِ وبيان الخطأ في الفتاوى التي يتصدر لها غير المتخصصين.
اسكاي نيوز: عام ليس للنسيان.. السودانيون يودعون 2019 بطي صفحة الإخوان
عندما اقترب يوم 31 ديسمبر 2018 من نهايته كانت الخرطوم والمدن السودانية الأخرى ليست كنظيراتها في أي مكان من العالم، فقد كانت رائحة الموت تفوح في كل مكان وشهداء الثورة، التي انطلقت قبل 15 يوما من نهاية العام يتساقطون واحدا تلو الآخر.
وكانت شارات الإسعافات وأصوات طلقات الرصاص الحي وأدخنة مسيل الدموع تغطي السماء، في حين كانت المدن الأخرى تعيش احتفالات نهاية العام وسط بهجة الألعاب النارية وتشكيلات الإضاءة في البنايات والشوارع.
أيام حزينة
في ليلة 31 ديسمبر 2018 خلت شوارع المدن السودانية من أي مظهر من مظاهر الفرح وامتلأت الأحياء بخيم عزاء قتلى الاحتجاجات، الذين سقطوا برصاص نظام الإخوان ذو القبضة الأمنية الدموية الشديدة آنذاك.
لكن جولة قامت بها "سكاي نيوز عربية" في شوارع الخرطوم في الساعات الأخيرة من عام 2019 رصدت مشهدا مختلفا، فالساحات الرئيسية مثل ساحة الحرية، التي اكتسبت الاسم بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، ليست حلة زاهية من الفرح بعهد جديد كتبت سطوره ثورة امتدت لشهور طويلة دفع مهر عرسها مئات الشباب.
وخلال جولتنا في شارع المطار تحدثنا إلى عدد من المحتفين بنهاية عام 2019، الذي اعتبر في نظرهم أنه عام ليس للنسيان لأنه يشكل بداية لحقبة جديدة في تاريخ السودان.
نظرة متفائلة
ويقول إبراهيم سليمان الفكي صيدلي إن نهاية 2018 كانت مليئة بالحزن، لكن اليوم اختلف كل شيء فالتفاؤل يملأ كل الشوارع ليس احتفالا بالعام الجديد فقط بل بالاستقلال الحقيقي للسودان وسط تمنيات وآمال بأن تتطور البلد وتخرج من المآسي، التي عاشتها البلاد طوال الأعوام الثلاثين الماضية.
ويضيف الفكي بأن ثمرة التغيير سيشعر بها الجيل الجديد، الذي أصبح أكثر وعيا بما تحتاجه بلده وأكثر استعدادا للعمل من أجل البناء والتعمير.
صورة مختلفة
أما بالنسبة لـ (م. ع) وهو شاب في العشرينات فإن نهاية 2018، حملت له ذكريات سيئة وكانت الصورة مختلفة تماما عن 2019 فقد بدأ الناس يشعرون بنتائج الثورة ومن أهمها تحقيق العدالة، في إشارة للحكم الذي صدر قبل يوم من نهاية العام في حق 27 من قتلة الثوار.
ويقول الشاب إنه على الرغم من استمرار بعض المظاهر السيئة، إلا أن التغيير بات ملموسا، مشددا على ضرورة استثمار هذا التحول في إنشاء وعي اجتماعي يتماشى مع الآمال الكبيرة المعلقة على الثورة.
شعور بالأمان
ووفقا لهدى محمد صبري التي كانت تحتفل بنهاية العام مع بناتها الثلاثة في أحد شوارع منطقة العمارات، فإن الأسر السودانية باتت تشعر بالكثير من التفاؤل والأمل بعد أن شهد العام 2018 والنصف الأول من 2019 العديد من المآسي.
وتؤكد هدى صبري أن ما تراه في الشارع حاليا يعكس نوعا من الفرح الغير معهود في حياة السودانيين مما يعطي الأمل بمستقبل أفضل.
حالة تفاؤل
من جانبه، يشدد الموسيقي، مصطفى جوبا، على ضرورة استثمار حالة التفاؤل والفرح الحالية وتحويل الطاقة الإيجابية الكامنة في نفوس السودانيين إلى المزيد من الإنتاج والإبداع من أجل تحقيق الرخاء والرفاهية بعد سنوات الظلم التي عاشها الشعب السوداني في ظل النظام البائد.
الوطن: رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية: تنظيم الإخوان تلاشي في الشارع العربي
قال رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، الكاتب الصحفى، محمد الحمادى، إن تنظيم الإخوان الإرهابى فقد تأثيره القديم، ولم تعد مظلوميته ومشروع الخلافة الزائفة التى يتغذى عليها ينطليان على المواطنين، خاصة بعد إخفاق التنظيم فى ملفات عديدة حين وصل إلى السلطة فى مصر، ما دفع المصريين للخروج فى الميادين للمطالبة برحيله، وأضاف «الحمادى» فى حوار أجرته «الوطن» معه فى تونس العاصمة، على هامش ورشة عمل نظمتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول الفضاء المدنى وخطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعى، أن النظامين التركى والقطرى، راهنا على التنظيم باعتباره سيحقق أغراض الأول فى السلطنة، ومنح الثانى تأثيراً استثنائياً فى العالم العربى، لكن الرهان فشل.
كيف ترى الوزن الحالى لجماعة الإخوان الإرهابية فى المنطقة؟
- يجب أولاً الاتفاق على أن البيئة الخصبة والمثالية لتنظيم سرى مثل الإخوان المسلمين هى البيئة التى تكون محاربة فيها، وتعمل فى الظلام، ولا نشك أن هذا التنظيم ما زال فاعلاً فى الظلام، ويحاول ترتيب أوضاعه، لكن من المهم أن يدرك هذا التنظيم أنه خسر كثيراً على مستوى المنطقة العربية بعد أن سقط القناع عنه، وعرف الناس حقيقة أنه ليس تنظيماً دينياً كما كان يروج لنفسه، وليس تنظيماً وسطياً كما كان يتكلم، ولكنه يستغل الدين لتحقيق مكاسب سياسية.
فى تقديرك.. ما سبب خسارتهم الشارع العربى؟
- التنظيم يسعى لاستغلال الدين، واسم الله، ويريد أن يحكم الناس بذلك، مشروع الإخوان فى اعتقادى خسر كثيراً فى المنطقة، اليوم أصبحت هذه الجماعة منبوذة بشكل كبير من قبل الجمهور العام، على عكس السنوات الماضية التى كان العداء فيها مقتصراً على النخبة، كل من عرف وعاش تجربة الإخوان يدرك تماماً أن هذه الجماعة تعمل ضد الدولة ومصالحها، ولا تتحرك سوى لتحقيق أجندتها وأهدافها الأيديولوجية الضيقة، وبقاؤها على السطح يكون آنياً فقط، لكن بمجرد التعايش مع الأمر الواقع فإن الإخوانى يعادى المجتمع، وكل من يخالفه فى الرأى، ولذلك يرجع مرة أخرى للجحر، ويستخدم خطاب المظلومية والإقصاء.
وهل يختلف وضع الجماعة فى بلد عن غيره؟
- دعنى أقسم هذا الكلام لجزئيتين، من ناحية الشكل يختلفون، لكن فى المضمون هم شكل واحد، فالعقيدة الإخوانية واحدة، لا تختلف من مكان لمكان، فقط طريقة عمل الإخوان من دولة لدولة تختلف من حيث التركيبة السكانية والوضع الاقتصادى للبلد والوضع السياسى القائم فيها، لكن لديهم هدف واحد يروجون له، ويخاطبون به المشاعر، وهو عودة الخلافة الإسلامية، وطبعاً هذه الكذبة صارت مكشوفة للجميع، لكنهم يعملون من أجل هذا الأمر، ولديهم ولاء واحد، فقط للمرشد، وليس للوطن، ولا يعملون من أجل الأوطان والمواطنين، بل من أجل تحقيق مشروعهم وفقط.
الإخوانى يعادى كل من يخالفه.. و"أردوغان وتميم" يراهنان على التنظيم رغم فشله
وما الفائدة التى تعود على تركيا من دعم هذه الجماعة؟
- تركيا لا تدعم الإخوان، ولكن أردوغان هو من يفعل، لماذا تعادى دولة إقليمية كبيرة مثل تركيا دول المنطقة، وتحديداً دولتين كبيرتين مثل مصر والسعودية، فضلاً عن الإمارات، ولماذا تتحكم الأيديولوجيا لهذه الدرجة فى فكر أردوغان بما يجعله يخسر دولاً كبيرة فى المنطقة، خلاصة القول إن السلطة فى تركيا أو حتى فى قطر، تدعمان الإخوان بسبب أطماع شخصية لدى القيادتين فى الدولتين، أردوغان يعتقد أنه مع الإخوان يمكن أن يكون له شأن، ويصبح سلطاناً أو خليفة للمسلمين، وفى قطر كذلك، حاكمها يعتقد أنه سيكون له دور أكبر وتأثير فى القرار العربى بدعمه هذه الجماعة، لكن الوهم الذى كان موجوداً وسقط بقوة هو تأثير الإخوان فى الشارع، لا شك أنهم منظمون، لكن فعلياً لم تعد لهم قاعدة شعبية قوية، خاصة حين يعلنون عن أنفسهم بشكل واضح، وسقوطهم فى مصر خير دليل على هذا الكلام.
وهل يعترف أردوغان أو تميم بانهيار هذا المشروع؟
- المشروع الإخوانى لم ينجح فى مصر، لأن الشعب المصرى اكتشف حقيقة ونوايا هذا التنظيم، النظامان التركى والقطرى استثمرا كثيراً فى مشروع الإخوان، ولا يعترفان بأن المشروع سقط وفشل، ويفعلان ما بوسعهما لإطالة أمد التنظيم، ورغم أنهما مقتنعان فى داخلهما أنه أصبح ضرباً من الماضى، إلا أن الدعم ما زال موجوداً، على الأقل لاستخدام التنظيم كورقة ضغط سياسية.
وكيف ترى تطور العلاقات الإماراتية السورية؟
- الإمارات لديها دائماً نظرة بعيدة فى علاقاتها مع الدول العربية، ومع الأوضاع داخل هذه الدول، وبلادنا ترى أن من مصلحة العرب عودة سوريا إلى الحضن القومى، وفى بداية الأزمة تأخرت أبوظبى كثيراً فى الوقوف بوجه النظام السورى، وهى مع الشعب فى كل الأحوال، ومؤخراً قررنا فتح السفارة فى دمشق على أمل عودة سوريا، وموقفنا وحديثنا لا يتعلق بشخص الرئيس السورى، ما يهمنا فى الأساس هو مصلحة السوريين.
ولكن إعادة فتح السفارة يتعارض مع المصالح الإيرانية فى سوريا؟
- بكل تأكيد، فطهران لا تريد أن يكون هناك علاقات عربية جيدة مع سوريا، لأن هذا الشىء يدمر مصالحها، لكن فى كل الأحوال سفارتنا مفتوحة، حتى وإن كانت لا تعمل بكامل طاقتها، الموضوع من الأساس كان يهدف لإعادة دول عربية أخرى فتح سفاراتها، أعتقد أن بلادنا كما كانت دائماً تتحمل مسئوليتها الأخلاقية تجاه العالم العربى، والكل يذكر دورنا إبان الغزو الأمريكى للعراق، قدمنا حينها الدعوة لصدام حسين، لكنه أضاع الفرصة ولو أنه قبل لكان العراق تجنب كثيراً من المشكلات التى يعيشها اليوم.
محمد الحمادى: إيران تفاخرت باحتلالها 4 عواصم عربية.. لكنها خسرت بغداد وبيروت وفى طريقها لخسارة صنعاء
ولماذا ترفض إيران إقامة علاقات طيبة مع جيرانها بدلاً من إثارة القلاقل فى المنطقة؟
- مشكلة إيران الرئيسية أنها دولة توسعية، وأنا هنا أتكلم عن النظام السياسى فى طهران، وما زالت تعيش بعقلية الثورة وليس بعقلية الدولة، ورغم مرور نحو أربعين سنة على الثورة، فالنظام يتعامل من هذا المبدأ، وهذا فى تقديرى فشل سياسى للنظام، لأنه لم يستطع أن يخرج من عباءة الثورة، وهو فشل للقادة السياسيين تحديداً، فهم يعتقدون أنهم سينتهون إذا تحولوا لدولة قانون، هناك من يحكم باسم الثورة، وهناك من يحكم باسم الدين، وإيران لديها العقدة الفارسية، ومسألة السنة والشيعة كذبة كبيرة اكتشفها العرب متأخراً، سواء فى لبنان أو العراق على وجه التحديد، نظامها يدعى حماية الشيعة وقضاياهم، لكنه لا يتسبب إلا فى مزيد من المشكلات.
لكن النفوذ الإيرانى يتزايد فى المنطقة.
- لا، أعتقد أن إيران كانت تتكلم عن أنها تحتل أربع عواصم عربية، لكنها اليوم خسرت عاصمتين، هما بيروت وبغداد، وخسارتها لصنعاء قريبة، أما دمشق فستحتاج لبعض الوقت، والنظام الذى يحكم إيران مكتوب عليه الفشل، لأنه فشل فى التعامل مع دول المنطقة، ومع المجتمع الدولى، والدول العظمى، وقبل كل ذلك فشل فى التعامل مع الشعب الإيرانى.
بمناسبة صنعاء.. ألا ترى أن الحرب قد طالت فى اليمن؟
- دعنا نكن واقعيين، المنطقة حتى هذا اليوم لم تواجه إيران مواجهة عملية، سواء السعودية أو مصر أو كل الدول العربية، كلما تحركت طهران نحن نواصل المسيرة، والمواجهة الحقيقية التى تمت كانت فى اليمن، وفى مواجهة دعم طهران للحوثيين كان لا بد من التحرك، صحيح أن الحرب أخذت وقتاً طويلاً، ربما كانت هناك طريقة أفضل للحرب نحن لا نعرفها يعرفها العسكريون جيداً، لكن المهم أنه عندما أراد العرب أن يوقفوا إيران استطاعوا بالفعل أن يوقفوها، التكلفة عالية، والوقت كبير، لكن المشروع الإيرانى فى اليمن توقف، وأحجار الدومينو سقطت. الهدف من الحرب فى اليمن لم يكن دعم الحوثيين فحسب، ولكن الزحف نحو مكة، وهذا معلن من جانبهم، وأحبطناهم فى اليمن، يجب ألا نضخم الخطر الإيرانى حين نتحدث عن هذا البلد الذى يعانى أزمات سياسية واقتصادية طاحنة.
الصحافة الورقية تواجه تحدياً كبيراً.. وصحافة الإمارات ستعانى فى المستقبل.. وعلى الصحفيين أن يطوروا أنفسهم للتماشى مع العصر الرقمى
من السياسة إلى الصحافة.. هل تعتقد أن الصحافة الورقية انتهت أو فى طريقها للاندثار كما يروج هذه الأيام؟
- لا شك أن الصحافة الورقية تواجه تحديات كبيرة، خاصة فى هذا المناخ التنافسى الشديد مع التكنولوجيا، أعتقد أن الصحافة الورقية ستبقى كشكل، ولكن كتأثير وكحضور ستتراجع كثيراً، بمعنى أن كثيراً من الصحف الورقية ستتحول مع الوقت إلى صحف إلكترونية، وستبقى بعض الصحف القوية فقط، وبالتالى فإن على الصحف الورقية التى تأخرت إلى اليوم ولم تقم بأى عمل لأجل استكمال مسيرتها الرقمية أن تحاول اللحاق بالركب، لأن تحدى الصحافة الرقمية قوى وقادم بشكل لا محالة.
مناهج تدريس الإعلام فى الجامعات العربية تحتاج للتحديث.. والجيل الجديد يعانى إشكالية المعرفة
إذا كان هذا دور المؤسسات فماذا عن الصحفيين؟
- على الصحفيين المحترفين الذين يعملون فى الصحف الورقية أن يتماشوا مع التطورات التكنولوجية، ولا يقاوموها، لأن من يقاوم التطور سيكون هو الخاسر، كل الاستثمارات المستقبلية فى هذا المجال يجب أن تتوجه للعالم الرقمى. وأعتقد أن الموضوع يختلف من دولة لدولة، ومن منطقة لمنطقة، ومن جمهور لجمهور، والصحافة الورقية تواجه تحدى المحافظة على جمهورها الموجود، والسعى لكسب جمهور جديد، ولن تنجح وحدها فى ذلك، خصوصاً أن جزءاً كبيراً من الجمهور الحالى تسرب إلى الصحافة الإلكترونية.
لكن هناك رأياً يقول إن قارئ الأونلاين يبحث عن الأخبار السريعة وأن الصحافة الورقية تقدم محتوى أكثر تعمقاً؟
- تقديم محتوى متميز ومضمون تحليلى معمق وتحقيقات استقصائية أمور جيدة، لكنها لا تضمن استمرارية لكل الصحف، خصوصاً أن المعلن اليوم وهو جزء من التحدى الذى نعيشه، أصبح يتوجه نحو الصحافة والمحتوى الرقمى، ولم يعد يتقبل الورقية كما كان فى الماضى، وفى الدول الكبرى صاحبة الصحافة العريقة والجمهور الكبير مثل الولايات المتحدة ومصر واليابان والهند، أعتقد أن الإصدارات الورقية ستصمد.
ماذا عن الإمارات؟
- فى الإمارات الصحافة الورقية ستعانى أكثر فى السنوات المقبلة، لأن الجمهور العام يتوجه نحو الإعلام الرقمى، والصحافة اليوم يجب أن تركز على المحتوى وننسى القالب، لأنه يتغير، سواء كان ورقياً أو أونلاين، ودعنى أشر إلى نقطة مهمة، وهى أن الصحافة الورقية ما زالت تحافظ على مصداقية لدى الجمهور، لكن هذه المصداقية لم تعد الشاغل الأكبر للجمهور العام الذى يريد أن يعرف الخبر بسرعة، وما دام الموقع الإخبارى تابعاً لمؤسسة ذات مصداقية فإن هذا سينسحب عليه.
هل ترى فرقاً بين الدراسة الأكاديمية للإعلام والممارسة العملية له؟
- بلا شك، اليوم هناك فجوة كبيرة بين ما يتم تدريسه فى الجامعات العربية والممارسة، تجد الخريج حين خروجه لسوق العمل يكتشف واقعاً جديداً، ولا يستفيد مما تعلمه فى الجامعة سوى بـ20 فى المائة على أقصى تقدير، لذلك يفترض أن تعتمد المناهج الدراسية فى الجامعات، خاصة الكليات المعنية بالإعلام، على التحديث بشكل مستمر، كل عام دراسى، فالجامعات الكبيرة التى يقبل عليها الدارسون هى من تحدث مناهجها أولاً بأول، وتواكب التطور التكنولوجى، ويجب ألا ننسى أن الإعلام اليوم قطاع من القطاعات التى تتطور بشكل مستمر.
وكيف ترى الجيل الجديد من الصحفيين العرب؟
- أعتقد أن الجيل الحالى يمتلك حماساً كبيراً، ومتخلص من كثير من العقد والقيود، لكنه يعانى إشكالية المعرفة المعمقة، أنت اليوم كإعلامى يجب أن تكون شخصاً قارئاً ومثقفاً، ولديك خبرات كثيرة فى الحياة، لا أتكلم عن البدايات، لكن يجب على الأقل أن يكون لديك معرفة مقبولة، وهذا ما يميز شخصاً عن غيره، ومع مرور الوقت، يجب أن تكون معرفتك عميقة، وأن تكون ملماً بما يدور حولك، الشباب مستعجل ويريد الشهرة التى أصبحت موجودة بفعل مواقع التواصل الاجتماعى، فى النهاية لا أريد أن أبخس الشباب حقه، لأنى جربت مجموعة من الشباب لديهم الحماس والرغبة، ويحتاجون التوجيه، وهذه مهمتنا كجيل سبقهم، ويجب علينا نقل خبراتنا لهم، ونصحح مسارهم ونساعدهم كى يكونوا مهنيين.