الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 03/يناير/2020 - 10:59 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 يناير 2020

اليوم السابع: هل يفتح "ترامب" ملف نشاط الإخوان فى واشنطن خلال عام 2020؟.. 
منذ حوالى 3 أعوام وبالتحديد مع بداية تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حكم الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ معها الحديث عن فتح ملف نشاط جماعة الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، واتجاه الإدارة الأمريكية لحظر نشاط الإخوان، إلا أن فتح هذا الملف تم عرقلته بشكل كبير خاصة من أذرع كل من قطر وتركيا، إلا أنه مع حلول عام 2020 يثار العديد من التساؤلات حول مصير ملف نشاط الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهل سيشهد هذا العام فتح ترامب لهذا الملف.
فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، ملف حظر نشاط الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية أصبح معقدا للغاية فى ظل إقدام الجماعة على الاعتماد على سياسيين أمريكيين للتسويق لهم، مشيرا إلى أن الأمور تزداد تعقيدًا بشأن هذا الملف لأن هناك من يسوق لها سياسيًا ويحاول إعادة بعثها وإنتاجها فى مشهد أحداث الشرق الأوسط من جديد وخاصة في الشمال الأفريقى كما فى تونس وليبيا.
 وقال الباحث الإسلامى، إن الوقت الراهن يشهد تقاطع المصالح وتتداخلها بين القوى الدولية والإقليمية حول الاستعانة بالإخوان وهو الأمر الأكثر وضوحًا من تجاذبات العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بقيادة الإخوانى الحالم بالخلافة رجب أردوغان.
وأضاف هشام النجار، أن ملف حظر نشاط الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية يخضع لاعتبارات كثيرة منها الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط وإمكانية نجاح أردوغان من عدمه في إنقاذ جماعته، والوضع السياسي للرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الداخل في مقابل محاولات خصومه السياسيين لعزله أو على الأقل إضعافه، متابعا: كلما كان موقف ترامب قويا كان قادرًا على إنفاذ وعوده وتحقيق خططه بحظر نشاط الإخوان، ولعل تصنيف الإخوان جماعة ارهابية أحد الملفات الرئيسية التى يتبناها الجمهوريون ويعارضها الديمقراطيون.
فيما قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن هناك تيارا داخل الولايات المتحدة الأمريكية يسعى بشتى الطرق لتأجيل فتح ملف نشاط جماعة الإخوان فى واشنطن واعتبارها إرهابية، مشيرة إلى أن هذا التيار قد يؤجل مساعى الرئيس الأمربكى دونالد ترامب اعتبار الإخوان تنظيم إرهابى خلال عام 2020، لافتة فى ذات التوقيت إلى أن توغل الإخوان في واشنطن وتواجدهم المستمر في أكبر الصحف الأمريكية هو أمر متعلق بالسياسة الداخلية فى أمريكا أكثر ما هو متعلق بالعلاقة بين أمريكا ودول الشرق الأوسط.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن التيار الليبرالي في الولايات المتحدة ما زال هو المسيطر الأكبر على أهم مؤسسات الدولة وأكبر وأشهر وسائل الإعلام، رغم وجود ترامب الجمهوري الشعبوي على رأس الدولة، لافتة إلى أن هذا التيار الليبرالي قد وضع نفسه في حالة تصادم مستمر، ليس فقط مع سياسات ترامب، ولكن أيضاً مع شخص ترامب، لما يمثله من هدم لكل ما يؤمن به الليبراليون من حيث التعددية والحريات الفردية في مقابل مصلحة الجماعة.
وأوضحت داليا زيادة أن ما يفعله الليبراليون الأمريكيون من فتح منصاتهم لتنظيم إرهابي مثل جماعة الإخوان، يأتى من باب مكايدة ترامب، هو جريمة لن يدركوا أبعادها ولا تأثيرها المدمر إلا بعد سنوات قليلة من الآن عندما ينجح الإخوان في تنفيذ خطتهم في السيطرة على أروقة السياسة الأمريكية، متلاعبين بقيم حقوق الإنسان والحريات مثلما فعلوا من قبل مع قيم الدين الإسلامي التي شوهوها وفسروها على هواهم ولخدمة مصالحهم، وهو ما بدأنا نشهد بوادره في إطار المجتمع المدني والحركات السياسية المعارضة لترامب.
وتابعت:  جرم الليبراليين الأمريكيين الأكبر يتمثل في محاولاتهم المستميتة لوقف أو تأجيل مسألة إدراج الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية الدولية، التي سبق ووعد بها الرئيس ترامب في حملته الانتخابية، موضحة أنه كلما تقوم الولايات المتحدة بتصنيف جماعة أو فصيل من فصائل الإخوان، مثل وحركة حسم وتنظيم لواء الثورة في مصر، وجبهة النصرة في سوريا، وغيرهم، كتنظميات إرهابية نظن أننا اقتربنا من الهدف الأهم وهو تصنيف الجماعة الأم، جماعة الإخوان، كتنظيم إرهابي، لكن ما يحدث على أرض الواقع هو عكس ذلك، إذ يبدو أن هذه التصنيفات تقدم على سبيل المسكنات للدول العربية.
بدوره قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخواني السابق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان تتلقى ضربات وهزائم متتالية في الفترة السابقة، بعد فتح الملف الخاصة بهم في الكونجرس الأمريكي، والاتجاه بإعلانها جماعة إرهابية، وهو ما يهددها خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل المطالبات من العديد من المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني، بجرائم هذه الجماعة ليس في مصر فقط، بل في المنطقة العربية، لما ارتكبته هذه الجماعة من عنف وأعمال تخريب وتهديد لاستقرار الدول .
وأضاف القيادى الإخواني السابق، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإرهابية لم يعد لها تواجد في الغرب، وتأثرت خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وهو ما يهدد الجماعة خلال العام الحالي بعودة فتح الملف في أمريكا، لافتا أن هناك نواب داخل الكونجرس الأمريكي يتم تمويلهم من مراكز أبحاث تابعة لجماعة الإخوان في الخارج، وهم يحاولون تعطيل تحرك مشروع قانون إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الخسائر والانكسارات المتتالية فى الكثير من الدول، وعلى رأسهم ليبيا وسوريا والكثير من الدول، وخاصة في ظل تآمرهم مع أردوغان والاحتلال التركي من أجل تدمير الدول ونشر العنف والتخريب فى المنطقة من أجل مصلحة أردوغان ومصلحتهم لتنفيذ مخططهم الإرهابي في المنطقة .

البيان: محاولة إخوانية لتحريف المعركة في اليمن
أكدت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن أن تصريحات القيادي الإخواني خالد فاضل، القيادي في محور تعز، عن نيته تحرير الساحل الغربي بأنها هروب من استنفار معركة تحرير ما تبقى من محافظة تعز.
وأكدت القوات المشتركة، في بيان، أنها في الوقت الذي كانت تتطلع فيه إلى توحيد صفوف كل القوى والمكونات المناهضة للمشروع الحوثي الكهنوتي الذي دمر الوطن وأهلك الحرث والنسل وصادر مؤسسات الدولة وأدخل البلاد في أتون صراعات داخلية وحروب لا تبقي ولا تذر، يحاول البعض الاصطياد في الماء العكر، من خلال إطلاق تصريحات تضر بوحدة الصف المقاوم للميليشيا الحوثية ومشروعها الظلامي.
تحرير المُحرّر!
وشدد البيان على أن قيادة قوات المقاومة المشتركة بالساحل الغربي تبدي استغرابها الشديد من التصريحات التي أطلقها أخيراً قائد محور تعز بشأن مديريات الساحل الغربي، وتهديداته بتحرير المحرر الذي كان من المفترض فيه أن يوجه هذا التهديد إلى الميليشيا الحوثية الانقلابية التي ما زالت تحتل أجزاء كبيرة من محافظة تعز، وتفرض على سكانها حصاراً جائراً وتذيقهم الويل والثبور.
البيان اعتبر مثل هذه التصريحات «هروباً من استحقاق تحرير ما تبقى من المحافظة الجريحة» بسبب ما تمارسه الميليشيا الانقلابية ضد السكان في تعز، وقالت إنها كانت تتمنى من قائد محور تعز النأي بنفسه والابتعاد عن الخطاب الداعي إلى التشتيت وتبني خطاب واعٍ وعقلاني يغلب المصالح العليا للوطن على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة، وأن يوفر الجهد والوقت والقوة لتحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، وأن لا يقود الصف الجمهوري المناهض للمشروع الحوثي إلى قضايا هامشية وصغيرة.
مهاترات إخوانية
وأكدت القوات المشتركة في الساحل الغربي أنها ستنأى بنفسها عن الدخول في مثل هذه المهاترات التي لا تخدم قضية الشعب والمتمثلة في الخلاص من ميليشيات الدمار الحوثية. وجددت العهد للشعب بمواصلة النضال وتقديم التضحيات تلو التضحيات في سبيل تحرير الوطن وتخليص الشعب من عبث وإجرام عصابة الحوثي التي عاثت في أرض اليمن الفساد، وأحلّت سفك الدماء خدمة لمشروعها الظلامي المتخلف الممول من دهاليز حوزات «قُم» الإيرانية.

العرب اللندنية: مفتي مصر لـ"العرب": الإخوان أول من وضعوا بذور التطرف وداعش سار على الدرب
مراصد الأفكار المتشددة أصبحت من أهم حوائط الصد لدى المؤسسات الدينية الرسمية لمواجهة الجماعات المتطرفة التي تستخدم الفتاوى المتضاربة كوسيلة أساسية لجذب الشباب، وتجنيدهم في مشاريعها السياسية التي يتم تغليفها بصبغة دينية خادعة. وقد نشطت المراصد مؤخرا، وباتت دار الإفتاء المصرية واحدة من أهم الجهات التي تتصدى للأفكار الشاردة، وأصدرت أكثر من مليون فتوى في عام 2019، على أمل تقويض سطوة المتطرفين.

تتزايد أدوار مراصد الأفكار المتشددة باطراد لمجابهة توظيف الدين كسلاح رئيسي من قبل الجماعات المتشددة. فعبر التصورات الخاطئة عن الجهاد والوعود بالجنان تستقطب المزيد من الشباب لحمل السلاح. ومن خلال إثارة النزعات الطائفية تحول المجتمع الواحد إلى مجموعات متقاتلة.
ودشنت دار الإفتاء المصرية مرصدين، أولهما لمكافحة الفتاوى التكفيرية والآراء المُتشددة والثاني لرصد ظاهرة الإسلاموفوبيا وأوضاع الجاليات المسلمة بالخارج، مستخدمة 18 لغة في محاولة لقطع الطريق على استقطاب المتطرفين للشباب، ولتكون أول مؤسسة دينيةرسمية تطلق مراصد في منطقة الشرق الأوسط ترتبط بمعالجة ظاهرة التكفير والفتاوى الشاذة.
وقال الدكتور شوقي علام، رئيس الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم، ومفتي الديار المصرية، في حوار مع “العرب”، إن أعباء مواجهة التطرف تتزايد في ظل التقسيمة النوعية التي تتبناها جماعات “التأسلم السياسي”، ما بين نشر جماعات تتبنى المفاهيم الجامدة واختصار الدين في مظهر شكلي، وأخرى تتبني العنف، وثالثة تنغمس في السياسة لكنها تعلي من شأن الجماعة على الدولة وتسعى لهدمها.
وأكد أن دار الإفتاء الرسمية تسعى إلى ضبط المصطلحات الإعلامية المتعلقة بالجماعات المتطرفة، فتطالب بإطلاق مصطلح “جماعات التأسلم السياسي” بدلاً من “الإسلام السياسي” بعدما تحول إلى مشروع سياسي يعتمد على التصورات المتطرفة والمفاهيم المغلوطة والواهية بهدف تدمير الدول.
المضامين الصحيحة
أوضح علام، في حوار مع “العرب”، أن مرصد الفتاوى التكفيرية التابع للدار يقوم على مدار اليوم برصد ومتابعة مقولات التكفير في جميع وسائط التواصل المقروءة والمسموعة والمرئية وفي الفضاء الإلكتروني، ويعمل على تفنيدها والرد عليها، بجانب نشر المضامين الصحيحة عبر وسائل التواصل وباللغات الأجنبية المختلفة.
وتسعى دار الإفتاء بمصر إلى استخدام المقومات ذاتها التي تعتمد عليها الجماعات المتطرفة عبر ترسيخ حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغ عدد المتابعين لصفحتها على فيسبوك قرابة 8 ملايين و600 ألف متابع، بعد تحديث طريقة التقديم بنشر فتوى واضحة ومختصرة، بدلاً من الحواشي الطويلة التي تتوه معها التفاصيل.
وأطلقت مطبوعة “إنسايت” للرد على مجلتي “دابق” و”رومية” اللتين يصدرهما تنظيم داعش الإرهابي باللغة الإنجليزية، كما أنشأت وحدة الرسوم المتحركة و”الفيديو غرافيك” ونشرها عبر الفضاء الإلكتروني باعتبارها من الفنون التي تتخطى حاجز اللغة.
ورأى شوقي علام أن تنسيق الجهود الفكرية والفقهية بين هيئات الإفتاء العالمية في مواجهة التطرف أصبح أمرًا لا بديل عنه في ظل التأثيرات السلبية التي أحدثتها فوضى الإفتاء وتضارب الكثير من الفتاوى، ما يحقق في النهاية ترسيخًا لمنهج الوسطية، ويساهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة ويدعم الاستقرار والسلم العالميين، ويحقق العيش المشترك.
وتتعامل دار الإفتاء بنوع من الشمولية مع الفتاوى بوجه عام، وتحرص على ألّا تترك أبسط تفاصيل الحياة اليومية إلا بعد أن تتصدى لها بالرأي للحيلولة دون اضطرار المواطنين البسطاء للجوء إلى شيوخ ينتمي بعضهم إلى خلايا إخوانية نائمة، لتصدر في عام 2019 نحو مليون ومئة ألف فتوى، أحدثت صدى كبيرا.
دار الإفتاء تسعى إلى ضبط المصطلحات الإعلامية وتقترح إطلاق مصطلح "التأسلم السياسي" بدلاً من "الإسلام السياسي"
وأضاف مفتي مصر لـ”العرب” أن جماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها الإخوان، هي التي بذرت بذور التطرف واستلهم داعش منهجها المنحرف في تكفير المجتمعات المسلمة، ومنحتهم غطاء بعدما سقط مشروع الإخوان الذي لم يؤسس على قواعد حقيقية من المبادئ الإسلامية ولا القيم الأخلاقية ولا المعارف العلمية، بل على أوهام وشعارات زائفة.
وأسست دار الإفتاء المصرية مرصد الفتاوى التكفيرية منذ خمسة أعوام، بهدف تقديم الدعم وحصر ظاهرة التطرف وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة، والأطراف الفاعلة فيها، ومقولاتها وادعاءاتها، كي يتسنى التوصل إلى تقديم علاج ناجع لتلك الظاهرة، بالإضافة إلى نقد الأنماط السلبية للمتشددين، وتقديم معلومات وافية لكيفية التعامل مع الفرد المنتمي إلى هذا الفكر والمتبني له.
وكشفت تجربة الأعوام الماضية استمرار التحديات أمام مؤسسات وهيئات الإفتاء لمواجهة الجماعات المتطرفة التي تعمل ليل نهار بهدف استقطاب الشباب ونشر الأفكار الهدامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني، وهي الأفكار الساعية لتدمير الدول من خلال الترويج لكل ما يعزز الفكر المنحرف ويضرب صميم بنيان الدولة الوطنية.
وأوضح مفتي مصر أن مرصد الفتاوى التكفيرية يقدم منظومة شاملة لمواجهة التطرف ومساعيه لنشر الفتن الطائفية، تعتمد على رصد الفتاوى المتشددة التي تصدرها الجماعات المتطرفة وتحليلها استنادًا إلى منهج علمي رصين، والرد عليها عبر التقارير الشاملة التي بلغ عددها منذ إنشاء المرصد حتى الآن ما يزيد عن 500 تقرير.
ورصد مرصد الفتاوى التكفيرية خمسة آلاف وخمس مئة فتوى أغلبيتها مغلوطة حول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، 70 بالمئة منها تحرم التعامل مع غير المسلمين، و20 بالمئة تجعل التعامل معهم مكروها، ما يكشف سعي التنظيمات والجماعات الإرهابية إلى نسف فكرة العيش المشترك وإثارة حنق الأقليات المسلمة في الخارج.
شدد علام على ضرورة تجديد الخطاب الديني كي يساير متطلبات العصر والواقع ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية دون الإخلال بالثوابت أو إهدار أي معلوم من الدين، عبر تأسيسه على قاعدة تحيّد أسباب الصراع وتغرس مفاهيم الوسطية، بما يجهض مخططات القوى التي تعمل على نشر التعصب والكراهية.
وتدرس اللجنة الدينية والأوقاف في مجلس النواب المصري حاليًا مشروعي قانون، أحدهما لتنظيم دار الإفتاء المصرية وجعلها دارًا دينية عالمية وليست محلية فقط، وآخر لتنظيم الفتوى العامة لقصر الحديث في الشأن الديني على حملة الاختصاصات الدقيقة، وتحديد ضوابط وشروط إصدار الفتاوى عبر وسائل الإعلام.
ولفت شوقي علام إلى أن الدار لها نشاط يتعدى المحلية بتصحيح صورة الإسلام في الخارج عبر مرصد الإسلاموفوبيا الذي أسسته لمتابعة التخوف من الإسلام في الخارج، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية للمواجهة، والحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عنها.
تتضمن جهود مكافحة الإسلاموفوبيا جولات خارجية لعلماء الدار، والتواصل مع الجاليات المسلمة وتدريب أئمة المراكز الإسلامية، وتدشين برامج لتعزيز الجوانب الفقهية لإعداد جيل من الدعاة المستنيرين القادرين على مخاطبة الأجيال الجديدة بطرق تسهّل عليها استيعاب المعلومة وتحميها من الانغماس في الأفكار المتطرفة.
وتحتضن القاهرة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم منذ تأسيسها عام 2015 لتكون مظلة جامعة لهيئات ومؤسسات الإفتاء، بهدف تكامل الجهود بين مؤسسات الفتوى في شكل منضبط ومنظم للإسهام في تصحيح الصورة والمفاهيم المشوهة.
وأشار علام إلى ضرورة التصدي للمعلومات المغلوطة وأكاذيب الجماعات الإرهابية التي تسعي لجعل الدولة الوطنية نقيضًا للدولة الإسلامية، انطلاقا من المبدأ المضلل “الوطن حفنة من تراب”، رغم أن الشريعة الإسلامية حضت على الانتماء إلى الأوطان والدفاع عنها.

صدى البلد: كرم جبر: الكذب منهج جماعة الإخوان منذ نشأتها .. 
قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إنه منذ شهرين تقريبا، ذاعت الجزيرة أخبارا كاذبة عن وجود مظاهرات بميدان التحرير، موضحا أنه في ذلك التوقيت كان يجلس مع المستشار الصحفي للولايات المتحدة بالسفارة الأمريكية.

وأضاف جبر خلال حلقة اليوم من برنامج « كل يوم» علي قناة أون تي في، أنه قال المستشار الأمريكي: « بين السفارة الأمريكية وميدان التحرير مسافة اذهب بنفسك للتأكد انه لا يوجد مظاهرات وقناتك الحرة الأمريكية تنقل عن الجزيرة ».

العين الإخبارية: إجراءات نمساوية مرتقبة ضد الإخوان وحزب الله و"الذئاب" التركية
قرر حزبا الائتلاف الحاكم الجديد في النمسا: الشعب "يمين وسط"، والخضر "يسار"، مكافحة التيارات المتطرفة في النمسا بإجراءات جديدة تستكمل الخط المتشدد الذي اتبعته الحكومة السابقة. 
جاء ذلك في برنامج الحكومة الجديدة الذي أعلنه قائد حزب الشعب المكلف بتشكيل الحكومة، سبستيان كورتس، للصحفيين، في تمام الـ4 بالتوقيت المحلي "3 جرينتش"، عصر اليوم الخميس.  
وقال كورتس: "ينص البرنامج الحكومي على تشديد إجراءات التعاطي مع التيارات والجماعات المتطرفة، لحفظ أمن البلاد، وضمان عدم وجود مجتمعات موازية فيها". 
ونقلت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية السياسية "خاصة" عن البرنامج الذي تخطى 200 صفحة، أن الحكومة الجديدة "تخطط لإنشاء مركز توثيق للإسلام السياسي" على غرار "أرشيف وثائق المقاومة النمساوية" الذي يختص ببحث وتحليل وتوثيق جرائم اليمين المتطرف. 
ووفق المصدر ذاته، فإن دور مركز توثيق جرائم التنظيمات ذات المرجعية الإسلامية.  
وعلى غرار "أرشيف وثائق المقاومة النمساوية"، فإن مركز توثيق الإسلام السياسي سيكون مؤسسة مستقلة مدعومة مباشرة من الحكومة النمساوية، ويتولى نشر كتب ومقالات وأبحاث جديدة، وأرشفة المنشورات الحالية المتعلقة بالإسلام السياسي، والتنظيمات المتطرفة.
ومن المنتظر أن يركز المركز عمله على جماعات الإخوان، وحزب الله اللبناني، والذئاب الرمادية التركية وغيرها من التنظيمات المتطرفة.
ويأتي ذلك الإجراء استكمالا لقانون حظر رموز التنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها الإخوان، وحزب الله، الذي تبنته الحكومة السابقة التي ترأسها كورتس منتصف فبراير/شباط الماضي.
كان لورينزو فيدينو، أبرز باحث غربي في شؤون الإخوان ورئيس برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، توقع في مقابلة سابقة مع بوابة "العين الإخبارية"، استمرار النهج المتشدد ضد الإخوان، كأبرز التنظيمات المتطرفة في النمسا.
وقال فيدينو: "النمسا تقود في الوقت الحالي نهجا عدائيا من الإخوان في أوروبا وتعتبرها خطرا على المجتمع، في قطيعة كاملة مع نهج الحكومات السابقة، متوقعا أن تتخذ إجراءات لمواجهة الجماعة بخلاف حظر رموزها وشعاراتها.
لورينزو الذي أعد دراسة العام 2017 عن نفوذ الإخوان في النمسا بالتعاون مع جامعة فيينا، وهيئة حماية الدستور، أوضح أن "الوضع تغير في النمسا منذ صدور الدراسة، حيث زاد الوعي في المجتمع والحكومة والأوساط السياسية والشرطة بشأن الإخوان وأجندتها والخطر الذي تمثله".
وتابع: "لقد استطاعت الدراسة أن تقدم ملخصا للمشكلة التي تمثلها الجماعة للمجتمع النمساوي، وخلقت جدلا سياسيا كبيرا حول وجود الإخوان، وأصبح دورها في النمسا وملابساته وخطورته واضحا للجميع".
وأضاف: "وبصفة عامة، فإن النمسا حاليا تتبنى اتجاها مختلفا في التعامل مع الإخوان خلافا للفترات السابقة، وتنظر للجماعة كخطر على البلاد، وتتعامل معها بشكل عدائي وصارم".
واستطرد قائلا: "بسبب هذا النهج، خسرت الإخوان كثيرا من نفوذها في النمسا خلال العاميين الماضيين، كما أن المواطنين العاديين بات لديهم وعي بدور الجماعة المسبب للمشاكل".
وبعد 47 يوما من المفاوضات، أعلن "الشعب" و"الخضر"، مساء الأربعاء، التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة جديدة تحكم البلاد لخمس سنوات مقبلة، قبل أن يعلن كورتس اليوم، برنامج الحكومة.
ويتوقف تشكيل الحكومة حاليا على موافقة المؤتمر العام لحزب الخضر، على البرنامج السبت المقبل، وهو أمر مرجح، ثم أداء القسم الدستورية يوم الثلاثاء المقبل.

صوت الأمة: خونة كالعادة.. إعلام الإخوان يبرر للغزو التركي في ليبيا ويهاجم الموقف المصري
لم يكن أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تصعيده ضد ليبيا، وتنفيذ تهديده بإرسال قوات عسكرية تركية، إلا القنوات الفضائية الموالية له التي تخدم تنفيذه مخطط أطماعة بالمنطقة، لتبرير جرائمه ومحاولة إضفاء شرعية لها، رغم مخالفتها للقانون الدولي.
ومن أجل ذلك مول أردوغان إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، ليدعم بكل قوة مخططات أردوغان فور تصديق البرلمان التركي على إرسال ضباط وجنود أتراك إلى الأراضي الليبية لمواجهة الجيش الوطني الليبي، ومؤاذرة حكومة الوفاق التي فقدت شرعيتها دوليًا، حيث نصب مذيعو قناتي الشرق ومكملين من أنفسهم محامين  للدفاع عن أنقرة أمام المجتمع الدولي، الذي أدان التدخل العسكري التركي في ليبيا.
ولم يقتصر دور إعلام الجماعة الإرهابية على تجميل وجه الديكتاتور العثماني، ومنحه صك الشرعية للتدخل في شئون ليبيا، كما فعلو من قبل أثناء الغزو التركي على أدلب السورية، ومن بعدة شمال سوريا ورأس العين منذ عدة اشهر، بل أظهر إعلام العار حقده الدفين لمصر بالهجوم على الموقف المصري المعلن اليوم رسميًا برفض التدخل السعكري علي ليبيا.
الإعلامي الهارب حمزة زوبع، خرج مساء اليوم، الخميس، في بث مباشر، نقلته قناة مكملين الإخوانية، ناسجا للحجج الواهية لتركيا، وأن أردوغان لم يرتكب جرما، وأن حكومة فايز السراج هي من طلبت تدخلاً عسكريًا، ووفقاً للقانون التركي عرض أردوغان الطلب على البرلمان فوافق».
ليس غريباً على مجموعة إعلاميين باعوا أنفسهم لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل الأموال، أن يظهروا موقفًا عدائيًا، ويسخروا قنواتهم المشبوهة للهجوم على مؤسسات الدولة المصرية، التي أعلنت بحزم رفض أي تدخل عسكري في ليبيا، واتخاذ إجراءات تصعيدية للتصدي لأي تهديد يمثله الخطر التر كي، الذي لا يهمه في المقام الاول إلا تهديد الأمن القومي المصري.
ووافق البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بعد طلب من حكومة الوفاق الغير معترف بها من قبل مجلس النواب، في قرار كان متوقعًا على خلفية سيطرة حزب العدالة والتنمية الإخواني على البرلمان التركي.
وناقش البرلمان التركي اليوم مشروع قانون يفوض بنشر قوات عسكرية في ليبيا ويطرح للتصويت، وذلك بعد أن طلبت حكومة السراج الدعم في إطار اتفاق تعاون عسكري وقعها الرئيس رجب طيب أردوغان مع حكومة فائز السراج، في 27 نوفمبر الماضي، بشأن التعاون الأمني وترسيم الحدود.
وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا .
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

الأمين برس: ميليشيا الإخوان تكدس مخازن سرية بأسلحة مهربة ب#تعز
كشفت مصادر محلية في تعز، عن تهريب مسلحي مليشيا الإخوان الإرهابية بالقرب من معسكر يفرس، كميات كبيرة من الأسلحة كانت داخل مخازن سرية في المنطقة المحيطة بالمعسكر، الذي يتخذه عناصر المليشيا، بقيادة الإخواني الإرهابي العائد من تركيا حمود المخلافي مقراً لعملياتهم.
وبحسب المصادر، وزعت المليشيات السلاح من المخازن، ووزعتها على منازل محيطة، كما نقلت كمية من الذخائر من منطقة النوازل إلى منزل القيادي الإخواني، مدير مدرسة جيل سبتمبر، علي سيف أحمد في قرية القشعة.
وأكدت المصادر أن معظم الأسلحة تعود إلى إمدادات أسقطتهاً طائرات التحالف العربي، جوا في منطقة النوازل كدعم للمقاومة في تعز خلال الفترة الماضية.
وأضافت أن قائد محور تعز السابق، يوسف الشراجي، أخفى أهم الأسلحة في مخازن تنظيم الإخوان الإرهابي، في محيط مسكنه ومنازل أقاربه.
ونبهت المصادر إلى إن المدعو الشراجي، بعد إخفاء الأسلحة، يرفع تقارير إلى قيادة التحالف العربي بتلفها نتيجة ارتطامها بالأرض، خلال الإسقاط الجوي، في حين أن الأسلحة التالفة لا تتجاوز نسبته 10% فقط.

شارك