"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 06/يناير/2020 - 10:18 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  6 يناير 2020.

الاتحاد: قوات الحزام الأمني تعزز انتشارها داخل عدن
عززت قوات الحزام الأمني انتشارها في مدينة عدن ضمن الحملة الأمنية التي يجري تنفيذها لتثبيت الأمن والاستقرار بدعم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وانتشرت آليات عسكرية يرافقها عشرات الجنود في شوارع رئيسية في مديريات عدن وسط تعقب الدراجات النارية والسيارات غير المرقمة التي تستخدمها العناصر الإرهابية لتنفيذ هجماتهم وعملياتهم الإجرامية داخل المدينة.
وأشار سكان محليون في مدينة كريتر القديمة لـ«الاتحاد»إلى أن أطقماً عسكرية انتشرت بشكل كبير في مداخل المدينة والشوارع الرئيسية ونصبت حواجز تفتيشية لضبط الدراجات النارية والسيارات المخالفة، موضحين أن هذه الأطقم كثفت من انتشارها الأمني وتشديد التفتيش في النقاط التي نصبتها لتعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة القديمة.
بدوره أكد قائد قوات الحزام الأمني في عدن وضاح عمر عبدالعزيز أن قوات الحزام الأمني مستمرة في حملتها الأمنية الشاملة إلى جانب قوات الأمن الأخرى من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، موضحاً أن الحملة التي يجري تنفيذها منذ أكثر من شهر تحقق نجاحات متواصلة وأسهمت في ترسيخ السكينة العامة وإنهاء الكثير من الاختلالات التي كانت متواجدة قبل انطلاقها.
وأشار إلى أن قوات الحزام الأمني تعمل جاهدة لاستتباب الأمن والأمان داخل العاصمة عدن وإفشال أية تهديدات تسعى إليها عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون من أجل زعزعة الاستقرار والسكينة العامة.

الاتحاد: الحوثي يخرق الهدنة الإنسانية والعسكرية بالحديدة
جددت ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، أمس، خروقاتها اليومية لاتفاق الهدنة الإنسانية الهشة في الحديدة (غرب) حيث أحبطت القوات الحكومية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، هجوماً ومحاولات تسلل للميليشيات باتجاه مواقعها في المناطق المحررة بالمحافظة المطلة على البحر الأحمر.
وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي شنت عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية استهدفت مواقع القوات المشتركة في شمال وجنوب مديرية حيس جنوب المحافظة، موضحة أن هجمات الحوثيين طالت بشكل عشوائي تجمعات وأحياء سكنية في المديرية ما أدى لحالة من الذعر والهلع في أوساط الأهالي.
كما استهدفت ميليشيا الحوثي مواقع للقوات المشتركة في مناطق متفرقة في مديرية التحيتا الساحلية بينها منطقة الفازة الساحلية، ومنطقة الجبلية جنوب شرق المديرية. وأفشلت القوات المشتركة هجوماً لميليشيات الحوثي على مواقعها شرق مديرية الدريهمي التي تبعد 20 كيلومتراً إلى الجنوب عن مدينة وميناء الحديدة.
وبحسب مصدر مسؤول في القوات المشتركة، فإن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً مباغتاً على مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي إلا أن القوات تمكنت من التصدي للهجوم بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. وقصفت ميليشيا الحوثي بالرشاشات المتوسطة، الليلة قبل الماضية، مواقع القوات المشتركة الواقعة في إطار نقطة المراقبة المشتركة وتشرف عليها الأمم المتحدة في شارع الخمسين شمال شرق مدينة الحديدة.
من جانب آخر، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية فرض سيطرتها على المرافق الخدمية في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لها ضمن مسلسل النهب الممنهج الذي تمارسه منذ انقلابها على السلطة قبل 5 أعوام. وشرعت عناصر مسلحة تطلق على نفسها «الحارس القضائي» بعملية الحجز على أموال وممتلكات مستشفى سيبلاس للأمومة والطفولة الخاص في وسط صنعاء عقب توجيه تهم باطلة وكيدية لإدارة المستشفى ومالكه.
وأفاد مصدر في وزارة الصحة أن المحكمة المختصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أصدرت حكماً قضائياً بالحجز التحفظي على جميع أموال وممتلكات مستشفى سيبلاس وتعيين حارس قضائي عليه، موضحاً أن المستشفى محجوز بنسبة 100 في المائة مع أجبار القائمين عليه بتوريد جميع أرباحه لصالح الحارس القضائي الحوثي.
وجاءت هذه التحركات عقب تحركات حوثية استهدفت 6 من كبريات المستشفيات الأهلية في العاصمة صنعاء ضمن الإجراءات التعسفية التي تمارسها الميليشيات الانقلابية ضد المستشفيات الأهلية، حيث فرضت عليها استقبال ورعاية العشرات من جرحاها المقاتلين مجاناً، وإتاوات شهرية تقدر بملايين الريالات، وتعيين حراس قضائيين عليها.
واستحدثت ميليشيات الحوثي منصب «الحارس القضائي» بقيادة عناصر حوثية للقيام بمهمة الاستيلاء على ممتلكات ومنازل اليمنيين الذين غادروا العاصمة صنعاء جراء البطش الذي مارسته ضدهم منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء بقوة السلاح في سبتمبر 2014م.
إلى ذلك ، أعلنت ميليشيا الحوثي أمس التزامها بصرف «نصف راتب» لموظفي الدولة «كل شهرين بشكل منتظم»، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات على استمرارها بمصادرة رواتب الموظفين الحكوميين في القطاعين المدني والعسكري.
.. ويختطف قيادات قبلية في مناطق سيطرته
اعتقلت ميليشيات الحوثي الانقلابية عدداً من القيادات القبلية البارزة في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها عقب فشل حملات تجنيد نفذتها لاستقطاب مزيد من المقاتلين للزج بهم في المعارك العبثية التي تديرها الميليشيات باليمن.
وأفاد مصدر في شؤون القبائل اليمنية بصنعاء أن الحوثيين صعدوا من عمليات الاختطافات والاستهدافات بحق شيوخ ووجهاء قبليين في صنعاء وعمران وحجة وإب والمحويت، مشيراً إلى أن مسلحين تابعين لما يسمى بالأمن الوقائي أقدموا خلال الأيام الماضية على اعتقال العشرات من القيادات القبلية واقتادوهم إلى سجون سرية.
وأشار إلى أن الخلافات بين القبائل والميليشيات الحوثية تفاقمت بشكل كبير في ظل الانتهاكات المتصاعدة التي تمارسها الميليشيات ضد شيوخ القبائل وأبنائها ووصلت إلى حد التصفيات الجسدية والاعتقالات التعسفية، موضحاً أن الخلافات وصلت إلى رفض القبائل الاستمرار في حشد المقاتلين من أبنائها وهو ما دفع الميليشيات الحوثية لاعتقال شيوخ القبائل وتوجيه تهم التمرد لهم.

الخليج: انكسار زحف حوثي ومصرع قيادي بارز في الضالع
تجددت المواجهات على نحو عنيف، أمس، في عدد من جبهات القتال بمحافظة الضالع، تمكنت خلالها القوات المشتركة من صد زحف لميليشيات الحوثي، فيما لقي قائد ميداني حوثي بارز مصرعه في «باب غلق» بمديرية قعطبة، شمالي المحافظة، بينما أعلنت «ألوية العمالقة» التابعة للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، عن صد محاولة تقدم للحوثيين، في محافظة الحديدة .وتواصلت، أمس، المواجهات العنيفة في جبهة الجب صبيرة شمال غربي الضالع، والتي اندلعت في ساعات ليل السبت/‏الأحد، في باب غلق والفاخر وحتى صبيرة وجبهة الحشاء. وخلال ذلك استهدفت مدفعية القوات المشتركة مجاميع الميليشيات وآلياتها في أطراف وادي صبيرة، ما أدى إلى تراجعهاإلى بلدة الجب. كما تصدت القوات المشتركة لزحف حوثي، باتجاه جبهتي الشامرية وحبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشاء.
وحسب المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي فإن وحدات من المقاومة تمكنت، صباح الأحد، من صدِّ وكسر زحف واسع للميليشيات باتّجاه جبهتي بَتَار وحَبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحُشاء،بعد الضربات المتتالية التي وجهتها القوَّات المُسلَّحة للميليشيات ضمن عملية «ثأر الصمود»،وحاولت الميليشيات لملمة قواها، بعد رفدها بتعزيزات، والقيام بمحاولة زحف وتسلل ، إلَّا أنها قوبلت بردع مباشر أجبرها على التراجع والانكسار وتكبّيدها خسائر كبيرة.
ونقل المركز الإعلامي قائد أحد المواقع التابع للواء السادس صاعقة في جبهة حبيل يحيى: إنَّ الميليشيات حاولت التسلُّل باتّجاه موقع الحَرَّة وموقع القُفَة جبهة الشَّامِريَّة بَتَار مسنودة بتغطية ناريَّة مكثفة بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة، إلَّا أنَّه سرعان ما تم صدّها.
في الأثناء، لقي القائد الميداني للميليشيات في جبهة باب غلق، مديرية قعطبة، «هزام العديني»، مصرعه وعدد آخر من المسلحين الحوثيين، في مواجهات عنيفة في «باب غلق» شمالي المديرية . وحسب مصدر ميداني ، فإن أعنف المواجهات تواصلت من مساء السبت وحتى فجر أمس الأحد، على جبهات، باب غلق، تلال عثمان، حبيل العبدي، بيت الشرجي، الجب صبيرة، وتكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.واستخدمت خلال المواجهات كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة .
وشهدت جبهة الفاخر، مساء أمس الأول السبت، اشتباكات بالسلاح الثقيل وتركزت على حبيل العبدي وتلال عثمان، حيث حاولت الميليشيات التسلل تحت غطاء ناري كثيف وقصف عشوائي باتجاه التلال والحبيل.وفي الساحل الغربي، أعلنت القوات اليمنية المشتركة، أمس الأحد، عن صد محاولة تقدم لجماعة الحوثيين، في محافظة الحديدة. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، عن مصادر ميدانية إن «عناصر مسلحة من الحوثيين حاولت مساء السبت، التسلل إلى مواقع للقوات شرق مديرية الدريهمي جنوب الحديدة».وأضافت أن «القوات المشتركة تمكنت من إحباط محاولة التسلل عقب اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة»، مؤكدة «تكبيد الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».

الشرق الأوسط: «مسام» ينزع 1600 لغم خلال أسبوع وصور سليماني على بنادق حوثية
ذكرت مصادر يمنية في محافظة الضالع، حيث يشتعل عدد من الجبهات القتالية، توزيع قيادات حوثية صور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قضى بغارة أميركية في بغداد صباح الجمعة الماضي، ليضعها المقاتلون على بنادقهم.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن مشروع نزع الألغام «مسام» الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن»، نزع 1668 لغما وذخيرة غير منفجرة في الأسبوع الأول من شهر يناير (كانون الثاني) من الشهر الجاري، في الوقت الذي نزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني اليمني أكثر من 37 ألف لغم كانت قد زرعتها ميليشيا الحوثي في مناطق عدة بمحافظة حجة.
وقال مدير عام مشروع «مسام»، أسامة القصيبي، إن «فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 1668 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة». وأضاف القصيبي، وفقا لما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، أن «الفرق نزعت خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر 901 ذخيرة غير منفجرة و8 عبوات ناسفة»، و«نزعت خلال الأسبوع ذاته 741 لغما مضادا للدبابات و18 لغما مضادا للأفراد».
وذكر أن «مجموع ما نزعته فرق المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام منذ يونيو (حزيران) 2018 ولغاية يوم الثاني من يناير بلغ 121813 تنوعت بين ألغام، ذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة». في المقابل، نزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني اليمني «أكثر من 37 ألف لغم كانت قد زرعتها ميليشيا الحوثي في مناطق عدة بمحافظة حجة».
وبحسب مصدر في الجيش، وفقا لما أورده موقع «مسام»، فإن «معظم الألغام تم نزعها من مديريات ميدي وحيران وحرض وأجزاء من مديرية عبس». موضحا أن «الحوثيين زرعوا الألغام في الطرق الرئيسية والفرعية وفي محيط منازل المواطنين ومزارعهم».
ميدانيا، اندلعت مواجهات، وصفت بالأعنف، خلال الساعات الماضية، بين القوات المشتركة من الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في عدد من المواقع في محافظة الحديدة الساحلية، غربا، حيث المحافظة التي تشهد هدنة أممية هشة منذ نهاية العام 2018، وأفادت مصادر بأن المواجهات اندلعت عقب تصدي القوات لمحاولات تسلل مجاميع انقلابية إلى مواقع الجيش الوطني بما فيها مواقع شرق مديرية الدريهمي، جنوبا، ما أسفر عن اندلاع المعارك وإجبار الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار بعد مواجهات استمرت لساعات.
تزامن ذلك، مع استهداف الميليشيات الانقلابية مواقع تقع تحت نطاق نقاط المراقبة المشتركة، التي وضعتها لجنة المراقبة الأممية في مدينة الحديدة، حيث أفادت ذات المصادر بأن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل اختراقها للهدنة الأممية دون احترام لأي عهود أو وعود أطلقتها، وذلك من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة بما فيها مواقع وجود نقاط الارتباط الأولى في شارع الخميس بمدينة الحديدة مستخدمة مختلف الأسلحة».
كما استهدفت ميليشيات الانقلاب أحياء سكنية في الأطراف الشمالية بمديرية حيس، جنوب الحديدة، بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة، بشكل عنيف، دون ذكر خسائر بشرية إن وجدت سوى خلق حالة من الخوف والذعر في أوساط المواطنين المدنيين، خاصة بين الأطفال والنساء، جراء تعمد ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق المدنيين. وأوضحت المصادر، أن حالة من الخوف والذعر سادت صفوف المدنيين في منازلهم، لا سيما النساء والأطفال منهم، حيث تتعمد الميليشيات الحوثية ارتكاب الجرائم الوحشية بقتل المدنيين الأبرياء وتشريدهم من منازلهم. وتمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوم حوثي، السبت، على مواقع في مديرية المتون بمحافظة الجوف، شمالا.
وقال مصدر عسكري رسمي إن مدفعية الجيش الوطني استهدفت تجمعا لميليشيات الحوثي في مديرية المتون كانت تحاول التقدم باتجاه مواقع الجيش في جبهة حامل شمال المديرية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الانقلاب.
وعلى وقع المعارك العنيفة التي تشهدها الجبهات الشمالية والغربية في محافظة الضالع، بجنوب البلاد، وسط تقدم الجيش الوطني وتكبيد الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية، كشفت مصادر محلية في محافظة الضالع، عن توزيع «الميليشيات الحوثية منشورات ورقية لمقاتليها المرابطين في جبهات الضالع كتبت فيها بعضا من المعلومات التي تتحدث عن قاسم سليماني»، وذكرت المصادر، التي نقل عنها المركز الإعلامي لمحافظة الضالع، أنه من «بين المنشورات التي تم توزيعها على مقاتلي الميليشيات صور ورقية (لاصقة) لسليماني طبعت في الهواتف المحمولة ومخازن بنادق الحوثيين هناك، ووزعت أيضا على المواطنين وعلقت في أغلب المحلات التجارية في بعض المناطق التي لا تزال تسيطر عليها الميليشيات غرب الضالع»، مؤكدة أن «هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها ميليشيات الحوثي في بعض مناطق المحافظة على نشر وتوزيع صور قيادات إيرانية في الضالع، كما تعودت على توزيعها في العاصمة المحتلة صنعاء، الأمر الذي يوضح ارتباط الجماعة الحوثية بعلاقه تاريخية مع طهران».
يأتي ذلك في الوقت الذي تخوض فيه القوات المشتركة من الجيش الوطني في الضالع وأبرزها المناطق المتاخمة لجبهة الفاخر لاستكمال تحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، ومن ثم التوجه لتحرير ما تبقى من محافظة إب، وسط اليمن.
إلى ذلك، دشنت هيئة الإسناد اللوجيستي بالقوات المسلّحة العام الجديد 2020 من خلال إطلاق الكثير من الأنشطة العسكرية على مستوى رئاسة الهيئة ودوائرها لما من شأنه تأمين المهام اللوجستية بكافة أنواعها وتغطية كل يحتاجه أبطال القوات المسلّحة في جبهات الشرف وميادين البطولة.
وأشاد نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجيستي، العميد الركن عبد العزيز الفقيه، بمستوى تنفيذ الخطط والبرامج في العام المنصرم، وبجهود وتفاني جميع العاملين في الهيئة ودوائرها في أداء واجبهم الوطني وعلى رأسهم رئيس الهيئة اللواء الركن أحمد محمد الولي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر الهيئة بمحافظة مأرب، الأحد، وضم عدداً من مديري الدوائر، حيث شدد الفقيه، خلال الاجتماع، على «بذل المزيد من الجهود خلال العام الجديد 2020 ورفع شعار العمل بروح الفريق الواحد الحريص على التكامل والتعاون من أجل تنفيذ كل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات لأبطال الجيش وتأمينهم بكل ما يلزم»، وعلى «رفع مستوى الانضباط وتحقيق مستويات عالية لتنفيذ الخطط السنوية ومهام وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان على الوجه الأمثل».
وأكد، وفقا للمركز الإعلامي للجيش الوطني، على «ضرورة الاهتمام بجانب التدريب والتأهيل للعاملين في الهيئة ودوائرها وإسقاط الخطط على مستوى الشعب وتحويلها إلى خرائط للتنفيذ».
وأقر الاجتماع، الذي ضم عدداً من مديري الدوائر، جملة من التوصيات والمحددات لتنفيذ الخطط السنوية للعام التدريبي والقتالي والعملياتي والإعداد المعنوي 2020م للهيئة ودوائرها الكل حسب اختصاصه.
وشدد المجتمعون على «الأخذ في الاعتبار بمخرجات ومؤشرات التقارير السنوية للعام المنصرم 2019 وتلافي كل جوانب القصور وتعزيز الجوانب الإدارية خلال العام الجديد».

العربية نت: حتى المستشفيات لم تسلم من نهب ميليشيات الحوثي!
تواصل ميليشيات الحوثي مسلسل النهب الممنهج والسيطرة على الأموال والممتلكات الخاصة في اليمن، حيث استولت على جميع مرافق وملحقات مستشفى "سيبلاس للأمومة والطفولة".
وقامت المحكمة المختصة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي بالحجز التحفظي على جميع أموال وممتلكات المستشفى وضم جميع المرافق التابعة لها للمستشفى وتعيين حارس قضائي عليها. وفق وثائق نشرها موقع "العاصمة أونلاين".
بحسب الوثيقة، فإن الحارس القضائي المعين من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية على المستشفى، أبلغ مدير المستشفى، بمنعه من التصرف بأي أموال وممتلكات للمستشفى، وتورد لصالح الحارس القضائي المعين من قبلها.
الوثيقة كشفت أيضا أن المستشفى محجوز بنسبة 100% وعلى القائمين عليها توريد جميع أرباح المستشفى بما فيه جميع مرفقاته المكونة من "ناد صحي – بوفيه - مركز تدريب – صيدلية – روضة - أي مرافق أخرى"، للحارس القضائي. يذكر أن ميليشيات الحوثي عينت سابقاً حارساً قضائياً على المستشفى، يمارس فيها التعسفات والتضييق على المواطنين، وبصورة مستمرة، تواصل مصادرة ونهب ممتلكات المواطنين والمنشآت الخاصة في مناطق سيطرتها.
واستولت ميليشيا الحوثي على 6 من كبريات المستشفيات الأهلية في العاصمة صنعاء وهي "مستشفى الأم، والمستشفى الأهلي، ومستشفى جامعة العلوم، والمستشفى الألماني الحديث، ومستشفى سيبلاس، والمستشفى المغربي".
هذه الخطوات كانت قد سبقتها إجراءات تعسفية ضد المستشفيات الأهلية، حيث فرضت عليها استقبال ورعاية العشرات من جرحاها المقاتلين مجاناً، وإتاوات شهرية تقدر بملايين الريالات، وتعيين حراس قضائيين عليها. وتحدثت تقارير اقتصادية في وقت سابق، أن 60% من شركات ومؤسسات ومنشآت القطاع الخاص غادرت خارج البلد، بسبب التضييق والابتزاز المُمارس ضد رؤوس الأموال في الداخل اليمني من قبل ميليشيا الحوثي.
واستحدثت مليشيات الحوثي الانقلابية حيلة جديدة وسبغتها بصبغة قضائية لتقوم من خلالها بالاستيلاء على أموال وممتلكات سكان العاصمة صنعاء.
وبحسب مصادر طبية "فإن الميليشيات الانقلابية استحدثت منصب "الحارس القضائي" وتُنصب فيه شخصيات من عناصرها ليقوموا بمهمة الاستيلاء على ممتلكات ومنازل المواطنين اليمنيين الذين غادروا العاصمة صنعاء جراء البطش الذي مارسته ضدهم منذ انقلابها على الدولة في الـ21 من سبتمبر 2014م بقوة السلاح، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات الخاصة.

شارك