الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 06/يناير/2020 - 11:26 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 يناير 2020
الاهرام: فيديو يوضح تفاصيل البيعة عند جماعة الإخوان الإرهابية: السمع والطاعة أهم ملامحها
أذاعت الإعلامية أمانى الخياط، تسجيلا يوضح تفاصيل البيعة عند جماعة الإخوان الإرهابية ، وجاء بالتسجيل: «أعاهد الله العلى العظيم على التمسك بدعوة الإخوان المسلمين، والجهاد فى سبيلها، والقيام بشرائط عضويتها».
وأضاف التسجيل، الذى أذاعته «الخياط»، خلال برنامج «الكبسولة»، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، «والثقة التامة بقيادتها، والسمع والطاعة، فى المنشط والمكره، وأقسم بالله العظيم، على ذلك وأبايع عليه والله على ما أقول وكيل».
يذكر أن برنامج «الكبسولة» يذاع يومى السبت، والأحد، فى تمام الثامنة مساء، على شاشة إكسترا نيوز، ويكشف من خلال تسجيلات بالصوت والصورة، نوايا الإخوان فى السيطرة على مصر والدخول بها فى نفق مظلم.
مصر الأن: انقلاب جديد داخل الإخوان
انقلاب جديد تشهده جماعة الإخوان، وتحالفها فى الخارج؛ هذا الانقلاب جاء ضد منهج جماعة الإخوان، واعتبار نفسها أنها هى من تعبر عن الإسلام، ليؤكد أن التنظيم يكفر الآخرين، حيث خرج عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية مؤخرًا وكشف فساد منهج تلك الحركات الإسلامية، وكيف أن تلك الحركات اعتبرت نفسها لديها إسلام مختلف عن إسلام باقى أطياف المسلمين الأخرين، وفضح مناهج حسن البنا مؤسس الجماعة وكشف كيف جعلت قيادات الحركات الإسلامية شبابها مجرد مجموعة من القطيع لا يؤمنون سوى بالسمع والطاعة.
عاصم عبد الماجد، قال فى تصريحات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن المعضلات والأزمات الخاصة بالحركات الإسلامية وعلى رأسها الإخوان نابع أكثرها وأكبرها من خلل متأصل ناشئ عن خطأ تاريخي فاحش لا يريد أحد أن يتصدى لتصحيحه.
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان الهاربين خارج مصر: لو قلت إن الغالبية العظمى من قيادات الحركات الإسلامية العربية لا يستطيعون اكتشاف هذا الخطأ لا بمفردهم ولا حتى لو حكيناه لهم وإنهم حتى لو فقهوه فلن يجرؤوا على الاعتراف به بل لن نكون مبالغين حتى لو قلنا إنهم مستمتعون بهذا الخلل الكبير!!
وأشار عاصم عبد الماجد، إلى أن القصة بدأت منذ تأسست لدينا منظمات متحيزة عن الشعوب وصفت نفسها بأنها منظمات إسلامية ، موجها رسالته إلى عناصر الإخوان قائلا: انتبه جيدا حتى لا يضللك المغفلون الاعتراض على كونها (متحيزة) وليس على وجودها، حيث بدأ التحيز والانعزال أول ما بدأ في الأصول والمبادئ التي ابتكرها زعماء هذه المنظمات، وازداد التحيز وتعاظم عند الجماعات التي تبايع على هذه الأصول والمبادئ وسموها بيعة على المنهج!!، وتعددت المنظمات بتعدد المناهج، وصار لدينا الآن مناهج خاصة بهذه المنظمات بينما هناك إسلام عام يجمع الأمةهذا الإسلام العام هو منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا المنهج كاف شاف كامل متكامل لا ترى فيه عوجا ولا نقصا ولا اختلافا ولا اضطرابا، أما مناهج الجماعات التي وضعها المشايخ باجتهاداتهم ففيه من النقص والعيب والضعف والاضطراب بقدر ما توجد هذه الصفات في البشر!!
واستطرد عاصم عبد الماجد: حدث شرخ بين هذه المنظمات وبين الشعوب في اللحظة التي اعتمدت هذه المنظمات مناهج شيوخها بديلا عن منهج الرسول وزاد الشرخ واتسع عندما تبايعت هذه المنظمات على هذه المناهج وهذه بيعة مبتدعة ضاهوا بها بيعة الرسول أصحابه على الإسلام، فصار لدى أبناء هذه المنظمات شعور دفين قد لا يدركه أكثرهم بأنهم شيء وبقية الأمة شيء آخر، وزاد الطين بلة عندما جعلوا الأخوة حق لأعضاء المنظمة وكذا الموالاة على اعتبار أن إسلام المنظمة شيء آخر غير الإسلام الذي عليه بقية الأمة لذا صرنا نسمع منهم وصف الآخر والمختلف والغير وقد قصدوا به الأمة وأبناءها وكأن بقية الأمة صارت في أعماق أحاسيسهم شيئا دونيا.
وتابع عاصم عبد الماجد: هذه المصائب أفرزت لنا مصيبة أخرى وهي أنهم انعزلوا أيضا عن الأمة بأهدافهم الخاصة بهم والتي تراعي في عامتها مصلحة الجماعة لا مصلحة الأمة، فإنهم لا يرون الإسلام إلا ممثلا في كلمات شيوخهم، وبالتالي لا يرون الأمة الحقيقية التي يجب مراعاة مصالحها إلا منظمتهم أو على أحسن تقدير يرون المنظمة أعظم وأجل من الأمة، وهذا شيء يخالط منهم اللحم والدم ويترسخ داخل القلب والعقل ولا يمكنهم الانفكاك منه مطلقا بسبب ما ذكرناه من مقدمات خاطئة، وحتى أهدافهم التي تحوي تحقيق مصالح للأمة فهي لا بد أن تتم من خلال منظمتهم وبأيديهم ربما استعانوا بالأمة في بعض المواقف ولكنها استعانة صاحب العمل الأصلي بالأجير!!
البيان: "الإخوان" حيتان بنغازي
تقرير جميل عرضته قناة "سكاي نيوز" قبل عام يظهر جمال شواطئ بنغازي ورمالها البيضاء النقية على البحر المتوسط ظهر فيه أهالي بنغازي مع أطفالهم وهم يتنفسون الصعداء بعد دحر مليشيات داعش الإرهابية واستعادة صفاء عيشهم هناك بعد طول معاناة، هذا الصفاء الذي يريد أن يعكره السيد أردوغان من جديد دون أن يستوعب الدروس الإقليمية ويدرك أن العبث خارج حدود دولته السيادية خطر لا يمكن أن يتحمله العالم بعد الآن، وهي رسالة لا بد أن تصل إلى كل الدول الطامعة في أوطاننا العربية، وهو درس لا تفرضه منظومة القيم الأخلاقية والاتفاقيات الدولية فحسب بل تفرضه مصالح وترتيبات دولية يعتقد السيد أردوغان أن بإمكانه تجاوزها معرضاً المصالح التركية والأمن التركي للخطر من أجل أوهامه وأحلامه لا أمن دولنا العربية فحسب.
من المؤسف ألا يستوعب بعض العرب الموالين لتركيا، أنهم ليسوا إلا قرابين لحروبها بالوكالة للاستيلاء على مواقع استراتيجية وموارد طبيعية من أجل تزويد خزائنها لا أكثر ولا أقل، فهل سيتعظ هؤلاء ويفهمون ويدركون دقة المرحلة المقبلة، أم سيتقدمون طوعاً وينتحرون كما الحيتان على شواطئ بنغازي؟
كما نأمل بأن يفيق العرب من جماعة الإخوان المسلمين الذين يساعدونه بخيانة أوطانهم ويستوعبون الدرس ذاته، ويدركون أن الشعوب العربية التي رفضت المحتل الإيراني تحت ذريعة مساعدة الشيعة، فإنها لن تقبل بعودة المحتل العثماني من جديد بحجة مساعدة السنة، فهل يستوعبون الدرس أم لا يزالوا يغطون في سباتهم؟
وحسناً فعلت دولة الإمارات أنها لم تكتفِ ببيان جامعة الدول العربية أو ببيان البرلمان العربي والتحالف الرباعي، بل أصدرت بيانها الذي يحذر من مغبة هذا التهور، حيث أدانت القرار التركي إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، معتبرة إياه "انتهاكاً واضحاً لمقررات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا".
ونوهت بالدور الخطير الذي تلعبه تركيا بدعمها التنظيمات المتطرفة والإرهابية عبر نقل عناصر متطرفة إلى ليبيا، ما يُبرز الحاجة المُلحة لدعم استعادة منطق الدولة الوطنية ومؤسساتها في ليبيا مقابل منطق المليشيات والجماعات المُسلحة الذي تدعمه تركيا.
الشعوب العربية لا يمكنها أن تقبل أي صيغة لأي احتلال جديد ومثلما شيعة العراق رفضوا المحتل الإيراني وانتصروا لعروبتهم، كذلك الحال سيكون في ليبيا، وبنغازي التي احتفلت بدحر الدواعش لن تقبل بعودتهم من جديد حتى لو كانت هذه العودة بالتعاون مع فايز السراج الذي سيفتح لهم الشباك بعد أن طردوا من الباب، فقد حذر خليفة حفتر، الذي يقود هجوماً عسكرياً للسيطرة على العاصمة طرابلس، في كلمة متلفزة، الجمعة، وأعلن "النفير" و"الجهاد" لصد أي تدخل عسكري تركي في بلاده.
وقال هذه الكلمة على قناة "ليبيا الحدث" ومقرها بنغازي، "نعلن المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا"، وأضاف "على كل ليبي حر حمل السلاح، رجالاً ونساء، عسكريين ومدنيين، لندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا".
وتابع حفتر أن "العدو يحشد قواته اليوم لغزو ليبيا واستعباد شعبنا من جديد، وقد وجد من الخونة من يوقع معه اتفاقية الخنوع والذل والعار بلا سند شعبي أو دستوري أو أخلاقي لاستباحة أرضنا وسمائنا".
وتابع "لقد هرول الخونة لأسيادهم ليقبّلوا أيديهم ويستجدونهم الإغاثة والنجدة، من هول ما أحاط بهم من كل جانب، بعد مشاهدتهم طلائع القوات المسلحة تتقدم لتدك أوكارهم في قلب العاصمة".
من المؤسف ألا يستوعب بعض العرب الموالين لتركيا، أنهم ليسوا إلا قرابين لحروبها بالوكالة للاستيلاء على مواقع استراتيجية وموارد طبيعية من أجل تزويد خزائنها لا أكثر ولا أقل، فهل سيتعظ هؤلاء ويفهمون ويدركون دقة المرحلة المقبلة، أم سيتقدمون طوعاً وينتحرون كما الحيتان على شواطئ بنغازي؟
اليوم السابع: كاتب سعودي: هناك من ينجرف وراء الإسلام المستورد من الإخوان أو تنظيمات متطرفة
أكد على بن محمد الرباعي الكاتب السعودي، أنه لا يعرف السبب وراء انجراف البعض حول ما أسماه بإسلام الإخوان قائلا فى مقال نشرته صحيفة عكاظ السعودية: "لا أعرف سرّ هيام البعض بالإسلام المستورد من الإخوان ومن سلطنة أردوغان، برغم أننا ورثنا دين فطرة تربينا عليه حنفاء قبل أن تجتالنا الشياطين، وأحد المفكرين الآسيويين قال قبل عدة أعوام "ستكون ضمن منتجات العالم الجديد –إسلام- بمواصفات بلدان صناعية وربما يأتى يوم نستقدم فيه الإسلام أو نستورده من الصين".
وقال الرباعى، إن الإسلام ديانة توحيدية قابلة وبمرونة عالية أن يصطبغ بالحالة الاجتماعية فى أى بقعة من الأرض، ويمكن أن يكون الفاعل الدينى حاضرًا فى الذاكرة والروح إلا أن السائد مما يظهر للعيان ممارسات وطقوس مجتمع.
وأوضح الكاتب السعودى، أن الخلافة الراشدة لم تنغلق بل انفتحت على أعراف جديدة ومعطيات ذلك الوقت، وكذا ما وقع فى الحقبة الأموية ثم العباسية وما تلا، وكل ابتعاد عن مركز الفكرة يخلق تباينًا، ويولّد حنينا، لافتا إلى أن الأخلاق هى الجوهر وهى امتداد لأخلاق الأنبياء والديانات السابقة، فمتى ما كنت موحدًا أو توحيديًا فأنت مؤمن ومتى ما كنت متمسكًا بأخلاق الدين فأنت مسلم، وكلاهما طريق نجاة.
وتابع الرباعى: "تنظيم القاعدة مثلًا خلق انشطارًا بتعريفه للدين الإسلامى، حتى غدا لها دين خاص بها وأدبيات، وظهرت كذلك الإخوان والسرورية لكل حزب أدبيات وكل منهم يدّعى أنه يمثل الإسلام، وحقيقة الأمر أنه فى زمن مضى كانت فكرة القتال هى الغالبة على المجتمع، لكن ليس بالضرورة أن يكون جوهر الدين قائما على عنصر الحرب إلا أنها الظروف الاقتصادية التى استدعت أن يتجه المجتمع للغزو لتعزيز الموارد لا لإجبار الناس على الدخول فيه".
صوت الأمة: الإخوان تشهد انشقاقات جديدة في 2020.. وهذه أبرز الأسباب
يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية على موعد جديد من الانشقاقات مع العام الجديد 2020، فالكيان الذي يعاني تخبطا ومشاكل كبيرة، تتفاقم يوما تلو الآخر، في طريقه للاندثار.
مراقبون قالوا إن هناك مؤشرات تدفع بالجماعة نحو الانشقاقات، أولها تحول الجماعة من مكون محلى لأداة إقليمية ومشروع سلطة وحكومة من منطلق لعب دور المعارض السياسى بغطاء إسلامى إلى تنظيمات مرتزقة مرتحلة يستخدمها رجب طيب أردوغان وغيره فى حروبه بالشرق الأوسط مقابل المال.
يقول هشام النجار، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، قال إن فقدان الجماعة لهويتها وملامحها الرئيسية وسقوط مشروعها بالمنطقة العربية، وانكشاف جانب كبير من انتهازية قادتها وحرصهم فقط على مصالحهم الخاصة، يأتي على رأس أسباب انشقاق الأعضاء الذين يكتشفون يوماً بعد يوم الجديد فى حقيقة تلك الجماعة وفقدانها للحد الأدنى من المبادئ والقيم.
ومن بين الأسباب التى تساهم فى زيادة الانشقاقات داخل الإخوان، خيانة القيادات للأعضاء الذين غرروا بهم فى السابق وضحكوا عليهم وتسببوا فى موت المئات منهم تحت زعم السعى لمطالب استعادة السلطة وقتها، واليوم هم أنفسهم تجاوزا تلك المطالب وصار غاية ما يطلبونه هو إخراج قيادات الإخوان من السجون.
ويعزز تلك الانشقاقات وضع الجماعة السيء، حيث تتلقى ضربات وهزائم متتالية، خاصة مع فتح الملف الخاصة بهم فى الكونجرس الأمريكى، والاتجاه بإعلانها جماعة إرهابية، وهو ما يهددها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فى ظل المطالبات من العديد من المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، بجرائم هذه الجماعة ليس فى مصر فقط، بل فى المنطقة العربية، لما ارتكبته هذه الجماعة من عنف وأعمال تخريب وتهديد لاستقرار الدول.
ويشير مراقبون إلى أن الجماعة الإرهابية لم يعد لها تواجد فى الغرب، وتأثرت خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وهو ما يهدد الجماعة خلال العام الحالى بعودة فتح الملف فى أمريكا.