"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 07/يناير/2020 - 10:13 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 يناير 2020.
الاتحاد: مقتل قياديين حوثيين بتعز والضالع
قتل ما لا يقل عن تسعة من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم قياديان، بمواجهات مع القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي في محافظتي تعز والضالع جنوب البلاد. وأعلن الجيش اليمني، أمس، مصرع القيادي الحوثي علي عبدالرزاق الشرعي، قائد اللواء 17 مشاة التابع للميليشيات، وخمسة آخرين من مرافقيه، في قصف مدفعي استهدفهم الأحد في منطقة الربيعي غرب مدينة تعز. وفي صنعاء، اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل «اللواء» علي عبدالرزاق الشرعي الذي ينتمي لمدينة حوث بمحافظة عمران، ويعد من أبرز القيادات الحوثية العسكرية في عمران.
وعلى صعيد متصل، قتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، في هجمات شنتها القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، في منطقتي الكدحة والبرح غرب محافظة تعز.
وقال متحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، مساء الاثنين، إن ميليشيات الحوثي تكبدت «خسائر فادحة» في قصف مدفعي على تحركات وتعزيرات للميليشيا في منطقة البرح ونقيل الكورة بمنطقة الكدحة، مؤكداً مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات في هاتين الجبهتين خلال الشهرين الماضيين.
في غضون ذلك، أفادت المعلومات الواردة من محافظة الضالع، أمس، بمصرع عدد من عناصر ميليشيا الحوثي، بينهم قيادي ميداني في مواجهات مع القوات المشتركة بمديرية قعطبة غرب المحافظة الجنوبية،
وأكدت المصادر العسكرية وبيان للجيش اليمني مقتل القيادي الحوثي هزاع العديني، وعدد آخر من عناصر الميليشيات خلال تصدي القوات المشتركة لهجوم للحوثيين على منطقة باب غلق غرب مديرية قعطبة.
الخليج: الحوثيون يتمادون في خرق الهدنة الأممية في الحديدة
واصلت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية، تماديها من خلال تصعيدها العسكري، وخروقها للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، غربي اليمن. وجاء التمادي الحوثي في الحديدة عبر استهدافها للقوات المشتركة، بما فيها الواقعة في إطار نقاط الارتباط (المراقبة) التي وضعتها اللجنة التابعة للأمم المتحدة لتنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة، كما نفذت الميليشيات عمليات استهداف وقنص طالت الأحياء السكنية، والمواطنين في مدينة حيس، جنوبي الحديدة.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، بأن ميليشيات الحوثي شنت عمليات استهداف طالت مواقع القوات المشتركة التي تقع في إطار نقاط الارتباط التي وضعتها لجنة الرقابة الأممية لتنفيذ إعادة الانتشار شرق مدينة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن الميليشيات استهدفت مواقع القوات المشتركة المتواجدة في كيلو 16، ومواقع القوات المتواجدة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر التي تقع في إطار نقطة الارتباط الثالثة، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح معدل البيكا. وأضافت أن الميليشيات قامت بعمليات قنص على مواقع القوات القريبة من مستشفى 22 مايو في شارع الخمسين والتي تقع أيضاً في إطار نقطة الارتباط الأولى، حيث استخدمت الأسلحة القناصة والرشاشة.
وفي السياق، قالت مصادر محلية في حيس، إن ميليشيات الحوثي نفذت عمليات استهداف وقنص طالت الأحياء السكنية، وإن الميليشيات استهدفت الأحياء السكنية وسط المدينة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة عيار 12.7 وبسلاح معدل البيكا.
البيان: ميليشيا الحوثي تنهار في مديرية مقبنة
كبّدت القوات المشتركة في اليمن، أمس، ميليشيا الحوثي خسائر فادحة، في جبهتي البرح ورسيان في مديرية مقبنة.
وقالت مصادر يمنية: إن القوات المشتركة شنت هجمات بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة لتدمير تعزيزات الميليشيا، حققت إصابات مركزة على مواقع مليشيا الحوثيين. وأكدت سقوط مئات القتلى والجرحى بينهم قادة في ميليشيا الحوثي، خلال تدمير آليات ومخازن من عتاد الميليشيا.
ولقي اثنان من القادة الميدانيين لميليشيا الحوثي مصرعهما بنيران قوات الشرعية في غرب تعز والضالع.
وذكر مصدر عسكري، أن قائد اللواء 17 مشاة من ميليشيا الحوثي، علي عبدالرزاق الشرعبي والمعروف باسم ابو زيد، قُتل بنيران قوات الشرعية في جبهة الربيعي، غرب مدينة تعز. ووفقا لما قاله المصدر فان القيادي الحوثي محمد العقود و4 من مرافقيه كانوا قد لقوا مصرعهم في نهاية ديسمبر في مركز مديرية حيفان شرق محافظة تعز ، إثر قصف مدفعي استهدف آليتهم .
من جهتها، شنت ميليشيا الحوثي، قصفاً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة الواقعة في إطار مراقبة نقاط الارتباط التي وضعتها لجنة الرقابة الأممية لتنفيذ إعادة الانتشار، في مدينة الحديدة غربي البلاد، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة في المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن «الميليشيا استهدفت مواقع القوات المشتركة المتواجدة في كليو 16، ومواقع القوات المتواجدة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر التي تقع في إطار نقطة الارتباط الثالثة، والتي وضعتها لجنة الرقابة الأممية، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح معدل البيكا». وأكد محاولة ميليشيا الحوثي استهداف النقطة المشتركة بالخط العام، إلا أن القوات المشتركة نجحت في كسر الهجوم وأجبرت الميليشيا على الفرار.
البيان: الإخوان يحرفون مسار المعركة في تعز
بعد أيام من تهديدهم بإعلان الحرب على القوات المشتركة، التي حررت الساحل الغربي بدأت قيادات الإخوان، التي تتحكم بقيادة محور محافظة تعز العسكري بحشد المئات من المقاتلين في معسكر تموله تركيا في مديرية جبل حبشي، تمهيداً لاقتحام منطقة الحجرية والسيطرة على اللواء 35 بعد اغتيال قائده عدنان الحمادي.
المعسكر الذي أنشئ في منطقة يفرس في مديرية جبل حبشي تحت إشراف الإخوان تهدف إلى تشجيع اليمنيين الذين يقاتلون ميليشيا الحوثي على مغادرة الجبهات والعودة إلى تعز، وعندما اعترضت الأحزاب على هذه الخطوة طلب الإخوان بضم منتسبي هذا المعسكر إلى قوات المحور التي يسيطر عليها ويبلغ قوامها 35 ألف جندي.
جبهة جديدة
ولأن اللواء 35 كان يدير جبهة قتال واسعة تمتد من الوازعية في جنوب غرب تعز وحتى منطقة الراهدة في شرق المحافظة فإن المعركة التي تريد عناصر الإخوان فتحها ستمكن ميليشيا الحوثي من كل جبهات القتال في شرق وجنوب المحافظة، هذا إذا لم تقدم عناصر الإخوان على فتح جبهة جديدة أخرى ضد القوات المشتركة في منطقة البرح ووصولاً إلى موزع والمخا ومقبنة.
تصريحات القائد الإخواني قوبلت بانتقادات سكان مديريات الساحل الذين أكدوا أن هدفها فتح معارك جانبية وتشتيت جهود الجيش في قتال ميليشيا الحوثي، وقال هؤلاء «إن تصريحات فاضل تعبر عن توجه لدى جماعة الإخوان لتحرير المحرر في الساحل، بدلاً من استكمال تحرير مدينة تعز ومبنية على أسس حزبية وإلا بماذا يبرر عجز عشرات الآلاف عن تحرير منطقة الحوبان شرق مدينة تعز ومدخلها الرئيسي، وبدلاً عن ذلك الذهاب نحو افتعال معركة مع القوات التي حررت الساحل العربي ولا تزال تستكمل معركتها مع الميليشيا في أطراف مديرية مقبنة ومنطقة البرح.
الشرق الأوسط: الحوثيون يعمّقون ولاءهم لإيران بحشد مظاهرات
حشدت الميليشيات الحوثية مظاهرات ضمت الآلاف من أتباعها في مدينتي صنعاء وصعدة، أمس، للتأكيد على ولائها العميق للنظام الإيراني، وذلك عقب مقتل القائد في «الحرس الثوري» قاسم سليماني مع عدد من قيادات «الحشد الشعبي» العراقي بعملية أميركية في بغداد يوم الجمعة الماضي.
وملأت الجماعة الحوثية وأتباعها شوارع صنعاء وصعدة بصور سليماني، في حين واصلت عبر قياداتها وعيدها بالانتقام لمقتله من الولايات المتحدة الأميركية، في تناغم مع تلك التصريحات المماثلة التي أطلقها وكلاء طهران في المنطقة. وردّد أتباع الميليشيات الذين احتشدوا في ساحة «باب اليمن» وسط العاصمة صنعاء الهتافات المنددة بمقتل سليماني والقيادي الآخر في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، كما هتفوا ضد الوجود الأميركي في المنطقة.
واعتبر أتباع الجماعة أن مقتل سليماني والمهندس يحتّم على الجماعة مع بقية الأذرع الإيرانية في المنطقة «تحمّل المسؤولية ومواجهة» من وصفوه بـ«العدو الذي يستهدفهم جميعاً دون استثناء»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وقال وزير إعلام الجماعة الحوثية ضيف الله الشامي، «إن دماء سليماني والمهندس ستتحول إلى صواريخ عابرة للقارات وأسلحة تدمر البوارج الأميركية وتنهي التواجد الأميركي في المنطقة». ووصف القيادي الحوثي، الولايات المتحدة بـ«الهمجية»، زاعماً أنها «محكومة بمجموعة من العصابات والقتلة والمجرمين، وأن عليها أن تتحمل تداعيات أعمالها».
وجاءت المظاهرات الحوثية بالتزامن مع قيام النظام الإيراني في طهران بتشييع سليماني والمهندس ومن قتلوا إلى جوارهما في الضربة الأميركية التي استهدفتهم الجمعة قرب مطار بغداد.
واعتبر ناشطون وسياسيون يمنيون، أن الجماعة الحوثية أكدت من خلال حزنها العميق وتهديداتها على خلفية مقتل سليماني «عمق ولائها لنظام طهران وانسلاخها من الوجود العربي وتحوّلها إلى ذراع طائفية تعمل على تفتيت اليمن وتجنيده لخدمة نظام إيران التوسعي».
ودلل الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المظاهرات الحوثية وردود الفعل التي قامت بها الجماعة على استحالة نجاح أي مساعٍ سواء كانت دولية أو إقليمية لإقناع الميليشيات بالانفصال عن أجندة إيران.
وأوضح مغردون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «ما روّجت له الجماعة الحوثية عبر خطابات زعميها الحوثي من أنها تعمل بنهج مستقل وتسليح ذاتي، تم دحضه مع مقتل سليماني بالنظر إلى ردود فعل الجماعة التي أثبتت أنها تنظر إلى إيران بأهمية أكبر من اليمن، فضلاً عن تقديسها القيادات الإيرانية بشكل مبالغ فيه». واعتبر الناشطون اليمنيون، أن المظاهرات الحوثية الحزينة لمقتل سليماني «هي إعلان حرب بالوكالة عن إيران في المنطقة، ومحاولة للتضحية بدماء المزيد من اليمنيين في سبيل إرضاء ملالي طهران».
وكان مقتل القيادي الإيراني سليماني في ضربة جوية أميركية أثار عويل الميليشيات الحوثية في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة للجماعة، على مستوى القيادات والأتباع وسط دعوات للانتقام لمقتله عبر رد سريع وحاسم باستهداف «القواعد الأميركية» في المنطقة.
وأوردت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية تعزية قالت: إن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بعث بها إلى القيادة الإيرانية وحلفائها في العراق، في مقتل سليماني والقيادي في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس ورفاقهما. ووصف زعيم الجماعة الحوثية مقتل سليماني بأنه «خاتمة مشرفة ولائقة، وباعتداء مباشر من الشيطان الأكبر المستكبر الأميركي الذي باشر جريمة عدوانه بمتابعة من مستوياته القيادية العليا»، على حد تعبيره.
وعدّ الحوثي قتلى العملية الأميركية «شهداء الأمة في معركتها للاستقلال ومواجهة الاستكبار والتصدي للعدو الأميركي والإسرائيلي»، وتوعد بأن دماءهم «لن تذهب هدراً».
في السياق نفسه، لكن بصوت أعلى من صوت زعيم الجماعة الحوثية، دعا الرجل الثالث فيها محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» والرئيس الحقيقي لمجلس حكم الانقلاب في صنعاء، إلى رد «سريع وحاسم» لمقتل سليماني. وقدم القيادي الحوثي تعازيه للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني،
وقال في تغريدة على «تويتر»، إن «هذا الاغتيال مدان والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل». وفي تغريدة أخرى، نصح محمد الحوثي النظام الإيراني بالاستعجال في الرد على مقتل سليماني، لكنه عاد وقام بحذف تغريداته بما فيها تغريدة العزاء التي وجهها لخامنئي، وهو ما اعتبره ناشطون يمنيون خشية الحوثي من أن تتسبب تغريداته في جعله على قائمة الأهداف الأميركية المحتملة في اليمن.
وفي سياق التعبير عن حزن الميليشيات الحوثية على مقتل سليماني كانت أمرت أتباعها في صنعاء وعدد من المناطق الخاضعة لها، ولا سيما في محافظة الحديدة، بإقامة «صلاة الغائب». كما دفعت الجماعة الحوثية بوزارتها للخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها في صنعاء إلى إصدار بيان بالمناسبة، قالت فيه إن ما ارتكبته أميركا بحق سليماني ومن معه «يعد مغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءاً».
إلى ذلك، كان المئات من الناشطين اليمنيين البارزين علّقوا على مواقع التواصل الاجتماعي على مقتل سليماني ومن معه، مشيرين إلى أنه «استحق ذلك نظراً للجرائم وأعمال القتل والتخريب التي قام بها في اليمن والمنطقة العربية عموماً». وتوقع الناشطون، أن تدفع إيران بالجماعة الحوثية إلى ارتكاب عمليات إرهابية جديدة في المنطقة سواء عبر إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد دول الجوار أو مهاجمة ناقلات النفط في جنوب البحر الأحمر.
وكانت ظهرت أخيراً العلاقة السرية بين الميليشيات الحوثية وإيران فيما يخص تزويد الجماعة بالأسلحة إلى العلن مع اعتراف الميليشيات رسمياً بوجود هذه العلاقة خلال لقاء ممثلها لدى طهران بوزير الدفاع الإيراني. وفي حين ظلت الجماعة الحوثية طيلة السنوات الماضية تنفي على لسان قياداتها وجود أي دعم إيراني عسكري، كانت التحقيقات الدولية وشحنات الأسلحة المهربة التي أوقفت في عرض البحر أدلة دامغة على استمرار طهران في توفير الأسلحة كافة لميليشياتها في طهران.
وبثت المصادر الحوثية الرسمية الشهر الماضي صوراً جمعت مندوبها لدى طهران إبراهيم الديلمي الذي ينتحل صفة السفير اليمني منذ اعتراف طهران به، مع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، أن الديلمي بحث مع الوزير الإيراني «سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات العسكرية»، وقالت إنه أشاد بعلاقات التعاون بين إيران والجماعة «على مختلف الأصعدة». ونسبت المصادر إلى حاتمي أنه أكد ضرورة تعزيز وتمتين العلاقة بين الجيش الإيراني والميليشيات الحوثية التي أشار إليها بوصف «الجيش اليمني» في سياق اعتراف طهران بالانقلاب الحوثي.
وكانت تقارير غربية حديثة كشفت عن حجم الحضور الإيراني العسكري في اليمن الذي يتزعمه القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني عبد الرضا شهلايي إلى جانب نحو 400 من عناصر الحرس الثوري.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات عن مواقع أنشطة شهلايي في اليمن.
وفي سياق التعليق اليمني الرسمي، كان وزير الخارجية محمد الحضرمي، قال: إن تاريخ الإرهابي قاسم سليماني أسود، وقد عمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وفي اليمن تحديداً بدعمه الميليشيات الحوثية. واعتبر الحضرمي في تغريدات على «تويتر» أن «النظام الإيراني هو الراعي الأول للإرهاب في العالم»، كما حمّله المسؤولية «عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي».
من جهته، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني «إن حالة الصدمة لدى الميليشيات الحوثية بعد مقتل سليماني تؤكد طبيعة العلاقة بين الجماعة الحوثية ونظام الملالي في طهران». واعتبر الإرياني في تصريح رسمي، أن العلاقة بين طهران والميليشيات الحوثية «تتجاوز مجرد التنسيق وتلقي الدعم أو العمل كأداة أو الحرب بالوكالة إلى التماهي الكامل في العقيدة والمشروع والأهداف والأجندة».
العربية نت: مقتل 11 جندياً يمنياً بقصف حوثي شمال الضالع
أفادت مصادر "العربية"، "الحدث" الثلاثاء، أن 11 جندياً قتلوا وجرح آخرون بقصف صاروخي من ميليشيات الحوثي، استهدف معسكراً للقوات الحكومية شمال محافظة الضالع.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الميليشيات استهدفت صباح اليوم معسكر الصدرين في منطقة مريش بصاروخ باليستي أدى سقوطه داخل المعسكر إلى سقوط قتلى وجرحى.
هذا وكانت ميليشيا الحوثي قد شنت أمس الاثنين، قصفاً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة بالقرب من نقاط المراقبة الأممية في مدينة الحديدة، وذلك في مواصلة انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة في الحديدة غرب اليمن منذ ديسمبر 2018.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الانقلابيين استهدفوا مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة كليو 16 شرق الحديدة، ومواقع أخرى بالقرب من مطاحن البحر الأحمر، التي تقع في إطار نقطة المراقبة الثالثة.