أسقط الجيش الوطني، أمس، طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي في تعز، وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش في اللواء 17 مشاة، تمكنوا من رصد الطائرة المسيرة التابعة للميليشيات، أثناء تحليقها فوق مواقع الجيش في جبهة «الضباب»، وجرى إسقاطها.

وبحسب صحيفة العرب اللندنية" أعلن زعيم الحوثيين في اليمن، عبدالملك بدرالدين الحوثي، الأربعاء، وقوف جماعته مع إيران في معركتها ضد الولايات المتحدة، فيما طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مجلس الأمن الدولي بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.

وقال الحوثي، في كلمة مسجلة بثتها قناة “المسيرة”، التابعة للجماعة، إن “الضربة الإيرانية باتجاه القواعد العسكرية الأميركية بداية عظيمة لاقتلاع الهيمنة الأميركية في المنطقة”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تخوض معركتها وتستهدف قوى المقاومة مباشرة بشكل واضح، دعمًا لإسرائيل”.

وفي المعارك الدائرة في تعز قال موقع اليمن العربي: لقى عدد من عناصر مليشيا الحوثى مصرعهم، أمس الأربعاء، بنيران الجيش الوطني، شمالى شرق مدينة تعز، جنوبى غرب البلاد، وذكر الموقع الرسمى للجيش اليمنى "سبتمبر نت" أن ميلشيا الحوثى حاولت التسلل باتجاه مواقع للجيش بجهة الأربعين وأحبطتها قوات الجيش وأجبرتها على الفرار.

وفي خبر لصحيفة البيان" استهدف حزب الإصلاح الإخواني اليمني، مواقع انتشار اللواء 35 في منطقة الحجرية قلب محافظة تعز، وسط حملة تحريض ضد القوات المشتركة في مديريات الساحل الغربي.

وتجنّب للمواجهة مع ميليشيا الحوثي المسيطرة على المدخل الشرقي لعاصمة المحافظة.

من جانبها قالت صحيفة اليوم السابع: أكد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، أن إيران تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وإشاعة الفوضى وممارسة العنف والإرهاب من خلال الاعتداءات التي تقوم بها على جيرانها ونشر الأذى في المنطقة.جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب اليمني، أمس ، الأربعاء ، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، مايكل آرون، والذي تم خلاله سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، كما تم استعراض ومناقشة المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة اليمنية والإقليمية.

بدورها قالت صحيفة الخليج" دعت الحكومة الشرعية، المجتمع الدولي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى سرعة تصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية، كمنظمة إرهابية ودعم جهودها في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني: إن ميليشيات الحوثي، حاولت مؤخراً ضمن استراتيجية توزيع ولعب الأدوار تضليل المجتمع الدولي بالترويج لخدعة وجود تيارين داخل الميليشيات، «صقور وحمائم، تطرف واعتدال، إيراني وعربي»، والقول إن العلاقة بين الميليشيات ونظام طهران تحالف سياسي طارئ له ظروفه وليس ارتباط في المشروع والمنهج الفكري والعقيدة.

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" حيث دفعت الميليشيات الانقلابية بمئات المقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، وأعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحديدة.