"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 10/يناير/2020 - 10:28 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 يناير 2020.
الاتحاد: القوات اليمنية تصد هجمات «حوثية» في الضالع وتعز
أفشلت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس، هجوماً ومحاولة تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع جنوب البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية في الضالع لـ«الاتحاد» أن قوات اللواء 30 مدرع، والمنضوية في القوات المشتركة، صدت هجوماً للميليشيات الحوثية على مواقعها في محيط منطقة الفاخر الاستراتيجية الواقعة غرب قعطبة وحررتها القوات المشتركة في الثامن من أكتوبر الماضي.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي خلال المواجهات المسلحة مع قوات اللواء 30 مدرع، والتي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
كما أفشلت القوات المشتركة في جبهة حجر، شمال غرب قعطبة، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي باتجاه مواقعها في منطقة بتار.
وذكر مصدر عسكري في القوات المشتركة أن القوات تمكنت من إحباط محاولة التسلل، وقتل عدد من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي الحوثي المدعو أبو هادي البنوس، وجرح عدد آخر. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية، بتنفيذ ميليشيات الحوثي، في غضون 24 ساعة ماضية، عمليات اقتحام ومداهمة طالت عدداً من منازل المواطنين في المناطق الخاضعة لها بمديرية الحشاء جنوب غرب محافظة الضالع.
وبحسب هذه المصادر، فإن الميليشيات اقتحمت منزلين في جبل الأحذوف، أحدهما يملكه رئيس جهاز الأمن السياسي، اللواء عبده الحذيفي، وقامت بالعبث بمحتوياتهما ونهب بعض المحتويات.
كما اقتحمت ميليشيا الحوثي منازل مواطنين في عزلة «بني التام» واختطفت عدداً من الأهالي واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي تعز ثالث مدن اليمن، صدت قوات الجيش المدعومة من التحالف العربي محاولة تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه شارع الأربعين شمال شرق المدينة.
وذكرت قيادة محور تعز، في بيان مقتضب، أنه تم التصدي لمحاولة التسلل بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عنصرين من ميليشيات الحوثي وإصابة ثلاثة آخرين.
من جانبه، أكد نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان، أن عملية التهجير المتعمدة التي تنفذها ميليشيا الحوثي الانقلابية هي انتهاك للقانون الدولي والإنساني وتدخل ضمن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وهي تتعمد دائمًا قصف المناطق السكنية حتى تخلق حالة ذعر ورعب في هذه المناطق، وتؤدي إلى خروج المدنيين من مناطقهم وبالتالي تستولى الميليشيا الانقلابية عليها.
وأوضح عبد الحفيظ، أنه فيما يخص ملف التهجير تم رصد نزوح 3 ملايين ونصف المليون شخص داخل اليمن، والحديدة هي من أكثر المناطق التي تعاني النزوح حيث وصل عدد النازحين من الحديدة قرابة 300 ألف مدني وتليها الضالع وتعز، مضيفًا أن وزارة حقوق الإنسان دائمًا تقوم بجلسات مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الهجرة ومنظمات الشؤون الإنسانية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين.
إلى ذلك، كثفت ميليشيا الحوثي عمليات استهداف المناطق والأحياء الواقعة في نطاق سيطرة القوات المشتركة بمحافظة الحديدة.
وشنت الميليشيات الحوثية قصفاً كثيفاً في الساعات الماضية على حي منظر، الذي تقع فيه نقطة المراقبة الأممية الخامسة لوقف إطلاق النار، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح.
كما استهدفت ميليشيا الحوثي، مواقع القوات المشتركة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر و»خط كيلو 16» ومواقع أخرى تخضع لمراقبة نقطة الرقابة الأممية الأولى بالقرب من «مستشفى 22 مايو» في شارع الخمسين، بحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
كما قامت ميليشيات الحوثي باستحداث الأنفاق وحفر الخنادق التي تمتد من المزارع وبمسافات طويلة لتصل إلى داخل منازل المواطنين الذين هجرتهم منها، وباتت تتمترس بداخلها، شرق مديرية التحيتا، جنوب الحديدة.
ونشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة مشاهد مصورة تظهر قيام الميليشيات بحفر الأنفاق والخنادق التي امتدت لمسافات طويلة بمحاذاة الطرقات.
وفي مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة، شنت ميليشيا الحوثي قصفاً كثيفاً على مناطق آهلة ومواقع للقوات المشتركة، في منطقة «الجاح» بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
في سياق متصل، قال مصدر عسكري: «تمكنت القوات المشتركة من إحباط محاولة التسلل، عقب اشتباكات بمختلف الأسلحة أوقعت خسائر في الأرواح والعتاد في صفوف الحوثيين» في جبهة «الجاح». كما أشار إلى «تنفيذ القوات المشتركة عملية تمشيط واسعة لتعقب المسلحين الحوثيين وتأمين المنطقة».
من جهة أخرى، صدت القوات المشتركة محاولة تسلل للميليشيا الحوثية في منطقة الطور بمديرية بيت الفقيه، بعد مواجهات تكبدت فيها الأخيرة قتلى وجرحى.
وفي مدينة حيس جنوب الحديدة، شنت الميليشيا الحوثية عمليات قصف على الأحياء السكنية، أسفرت عن تدمير منزل المواطن داوود الحضرمي، إضافة إلى إلحاق أضرار بمنازل أخرى. وبحسب القوات المشتركة، فإن ميليشيات الحوثي تصعّد في أكثر من منطقة جنوب الحديدة بهدف تفجير الوضع عسكرياً، في سعي منها لنسف الهدنة والقضاء على عملية السلام في الحديدة.
الخليج: الحوثي يرتكب 12 ألف جريمة اختطاف وإخفاء قسري في 2019
كشفت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» عن توثيقها 12 ألفاً و636 حالة اختطاف وإخفاء قسري، قامت بها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين خلال عام 2019. وقال تقرير صادر عن الشبكة الحقوقية إن حالات الاختطاف بلغت 10 آلاف و99 حالة، بينهم سياسيون وعسكريون وطلاب ونشطاء، ومنهم 52 امرأة و7 أجانب. ولفت إلى أن عدد المخفيين قسراً بلغ ألفين و537 حالة، بينهم 231 امرأة، و158طفلاً.
وقال التقرير إن الفريق الميداني سجل 719 حالة تعذيب، إضافة إلى 21 حالة اتخاذ دروع بشرية، و48 حالة تصفية داخل السجون، و19 حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، و23 حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية. وأشار إلى أن جرائم التعذيب من قبل الميليشيات الحوثية للمختطفين تنوعت بين الضرب والصعق والحرمان من النوم ومنع الأكل والشرب وغيرها.
الخليج: الجيش اليمني يكشف مخبأ متفجرات لـ«القاعدة» في حضرموت
أعلنت المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني، أمس الاول الأربعاء، عن كشف موقع يستخدمه تنظيم «القاعدة» الإرهابي لإخفاء مواد صناعة المتفجرات في ساحل حضرموت. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الثانية، في بيان، إن قوة عسكرية من لواء الريان عثرت على أحد أهم المخابئ التي كان يستخدمها تنظيم «القاعدة» الإرهابي لتخزين وتخبئة متفجرات وقذائف، إبان فترة سيطرته على مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرق اليمن، في العام 2015. وأضاف، أن شعبة الألغام بالمنطقة العسكرية الثانية باشرت عملها بإرسال وحدة هندسية متخصصة لتفقد المكان ونقل محتويات ذلك المخبأ السري من ألغام ومتفجرات وقذائف. وأشار المركز الإعلامي، إلى أن العملية تأتي عقب توافر معلومات استخباراتية دقيقة، ويعتبر المخبأ من أحد أهم المخابئ الإرهابية التي كانت تستخدمها القوى الظلامية لإخفاء أدوات الموت والقتل والدمار، ويبعد أمتاراً قليلة عن أحد معسكرات المنطقة العسكرية الثانية.
وكثفت ميليشيات الحوثي عمليات استهداف المناطق والأحياء المدنية الواقعة في نطاق سيطرة القوات المشتركة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. ففي مدينة الحديدة، شنت الميليشيات الحوثية قصفاً كثيفاً على حي منظر، الذي تقع فيه نقطة المراقبة الأممية الخامسة لوقف إطلاق النار، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح. وقامت ميليشيات الحوثي باستحداث الأنفاق وحفر الخنادق التي تمتد من المزارع وبمسافات طويلة تصل إلى داخل منازل المواطنين شرق مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة. ونشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، مشاهد مصورة تظهر قيام الميليشيات بحفر الأنفاق والخنادق التي امتدت لمسافات طويلة بمحاذاة الطرقات، ومن المزارع إلى داخل منازل المواطنين الذين هجّرتهم ميليشيات الحوثي، وتمترست داخلها.
سبأ: «مسام» ينتزع 1668 لغماً فـي اليـمـن خـلال أسـبـوع
انتزع مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1668 لغماً في اليمن خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2020 زرعتها الميليشيات الحوثية.
وأوضح المركز في بيان، أنه انتزع 8 ألغام مضادة للأفراد، و741 لغماً مضاداً للدبابات، و18 عبوة ناسفة، و901 ذخيرة غير منفجرة، ليبلغ إجمالي ما جرى نزعه 1668 لغماً متنوعاً خلال الأسبوع الأول لهذا الشهر. وأشار إلى أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع هو 121813 لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، في الأراضي والمدارس والبيوت.
البيان: الحوثيون يتلفون المساعدات الأممية
تواصل الميليشيا الحوثية حرمان اليمنيين من الدواء والغذاء، الذي تقدمه المنظمات الدولية مساعدات، إذ تحتجز الشحنات في أحواش مفتوحة وسط حرارة الشمس بحجة عدم دفع الضرائب والجمارك التي يعفيها القانون اليمني، ما أدى إلى تلفها كلياً.
كما قامت الميليشيا باستحداث الأنفاق وحفر الخنادق، التي تمتد من المزارع وبمسافات طويلة لتصل إلى داخل منازل المواطنين الذين هجرتهم منها.
وباتت تتمترس بداخلها، شرق مديرية التحيتا، جنوب الحديدة. وأعلن ممثل نيابة المخالفات الحوثية بالحديدة أحمد العبدلي إتلاف 7 أطنان من الأدوية والمكملات الغذائية المقدمة مساعدات، بعد تعرضها للتلف جراء سوء التخزين، موضحاً أن هذه المساعدات تابعة لمنظمة «العمل لمكافحة الجوع» وتحتوي على 48 صنفاً من المضادات الحيوية والمغذيات.
منع
من جهته كشف مسؤول عسكري عن منع مليشيا الحوثي البعثة الأممية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، من الوصول إلى ميناء الصليف، شمالي الحديدة، للوقوف على أسباب الانفجار، الذي شهده الميناء وتقييم أضراره. وأوضح الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش: إن ميليشيا الحوثي منعت الفريق الأممي من الوصول إلى الميناء لمنع كشف أنواع السلاح المتفجر.
قتل
وفي محافظة تعز، قالت مصادر: إن 3 من موظفي بريد مديرية ماوية شرق محافظة تعز التي لا تزال تحت سيطرة الحوثي قتلوا.
وبينهم مدير المكتب محمد حاتم الذي قتل أثناء اقتحام مسلحين لمبنى البريد ونهب الأموال التي كانت بداخله. فيما قتل القيادي الحوثي أمير المقداد وعدد من مسلحيه في مواجهات بجبهة الفاخر بمحافظة الضالع.
الى ذلك، أعلنت المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، السيطرة على مخزن للأسلحة ومواد لصناعة المتفجرات تابع لتنظيم القاعدة في المكلا.
استهداف
وفي الحديدة، كثفت ميليشيا الحوثي عمليات استهداف المناطق والأحياء الواقعة في نطاق سيطرة القوات المشتركة، وشنت الميليشيا قصفاً كثيفاً في الساعات الماضية على حي منظر، الذي تقع فيه نقطة المراقبة الأممية الخامسة لوقف إطلاق النار، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح.
اتفاق
اكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أنه لا خيار أمام الحكومة سوى النجاح، والنجاح وحده فقط في تنفيذ اتفاق ، دون انتقائية وبطريقة تستوعب كل القوى داخل الدولة وتحت لوائها وشدد رئيس الوزراء اليمني على أن الحكومة تدرك أن مصدر البلاء والخطورة تأتي من التمرد الحوثي المدعوم إيرانياً.
العربية نت: اليمن.. عدن تشهد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض
أعلن السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر مساء الخميس أن فريقي الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي ناقشا تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، واتفقا على عدة نقاط سيبدأ تنفيذها بدءا من الجمعة تشمل الخطوات العسكرية والأمنية وتعيين محافظ ومدير لأمن عدن والوقت المحدد لتنفيذها بموجب اتفاق الرياض تحت إشراف قوات التحالف بقيادة السعودية.
وأضاف أن المرحلة الثانية في اتفاق الرياض تتضمن عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس 2019 إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها على أن تحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية خلال 15 يوما في كل محافظة من تاريخ التوقيع.
كما أشار آل جابر إلى أن المرحلة الثانية تتضمن أيضا تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية والأمنية في عدن خلال خمسة عشر يوما من تاريخ توقيع الاتفاق إلى معسكرات داخل عدن تحددها وتشرف عليها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن.
إلى ذلك، أكد السفير السعودي أن الرئيس اليمني سيعين بناء على معايير الكفاءة والنزاهة وبالتشاور، محافظا ومديرا لأمن محافظة عدن خلال خمسة عشر يوما من تاريخ التوقيع على الاتفاق، مضيفا أن هذه المرحلة تأتي كجزء أساسي لاستكمال الخطوات السابقة التي وردت ضمن اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن، مختتما حديثه بالإشادة بجهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفريقي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي للاستجابة الفعالة لتنفيذ الاتفاق.