الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 12/يناير/2020 - 12:37 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 12 يناير 2020
الأهرام: أماني الخياط تكشف استغلال الإخوان للشيخ "القعيد" أحمد ياسين في الترويج لأفكار سيد قطب: استعطاف
كشفت الإعلامية أمانى الخياط، مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لاستخدام الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في الترويج للجماعة.
وعرضت أمانى الخياط خلال تقديمها برنامج "الكبسولة" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"،" فيديو لأحمد ياسين وهو يعترف بترويجه لكتب سيد قطب، وتمويل جماعة الإخوان".
وتابعت: "اختيار الشيخ أحمد ياسين بكل هذه الظروف الصحية كان بغرض استعطاف واستقطاب عناصر جديدة للجماعة الإرهابية".
وقال الراحل أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، إن قضية الإخوان أصبحت قضية لا تطرح فى الساحة، ولكنها تظل رواسب فى ذهن الجيل القديم، والجيل الجديد رفض كل هذه الأفكار، وحاولت أن أكسر هذا الحاجز، فقمت بطباعة الجزء الثلاثين من كتاب سيد قطب.
وأضاف: وزعت الجزء لخمسة أجزاء وكل جزء طبعته ٢٠٠٠ نسخة، وقمت بتوزيعه مجانا، وانتشر بالمكتبات والمدارس والشوارع والجامعات، وصارت النظرة أن سيد قطب وغيره حاجة طبيعية عند الشباب والجيل الجديد، ونجحت فى إزالة الحاجز النفسى الذى كان موجودا لدى الناس.
الفجر: باحث: "الإخوان" جماعة تربت على كراهية الوطن
قال طارق أبوالسعد، الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان دائمًا ما تخفي مشاعرها الحقيقية، وتظهر مشاعر أخرى، فتظهر مشاعر المشاركة لا المغالبة، وهي تضمر المغالبة والانتصار.
وتابع "أبوالسعد"، خلال حواره مع الإعلامية أماني الخياط، ببرنامج "الكبسولة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، أن جماعة الإخوان تربت على كراهية المجتمع، وأن المعارضة السياسية عبارة عن فقاعات ولا شيء، وهذا واضح من قول مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف: "طز في مصر".
ولفت إلى أن جماعة الإخوان تتجاوز ولاءات الدول والشعوب، وترى أن هناك فئة معينة من تنظيم جماعة يجب أن يدير هذه الدول والشعوب.
الأخبار: شاهد.. ماذا طلب خالد مشعل من خيرت الشاطر أثناء حكم الإخوان ؟
كشفت الإعلامية أماني الخياط، أن خالد مشعل رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس، طلب من الإخوان بقيادة خيرت الشاطر، أثناء توليهم حكم مصر 3 أمور، وهى إنشاء ممثلية لحركة حماس في القاهرة خارج مظلة السلطة الفلسطينية على غرار مكتب الدوحة وإسطنبول.
وأشارت "أماني"، خلال برنامج "الكبسولة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، إلى أن مشعل، طلب من إدارة الإخوان تأسيس بنك تكون الحركة شريكة فيه، معلقة: "ولهذا كانت كل الأموال التي تدخل مصر تأتي في شنط".
وأضافت أن المطلب الأخير من خالد مشعل من الإخواني خيرت الشاطر، كان تجهيز الطريق للخلاص من عناصر كتائب القسام.
اليوم السابع: داعية سعودى: الإخوان سطروا أبشع الجرائم في المجتمعات الإسلامية
سلطت صحيفة عكاظ السعودية الضوء على ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، ونقلت تصريحات للشيخ عمر درويش ،المدير العام لفرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية بالمملكة والتى حذر فيها من خطر جماعة الإخوان الإرهابية ،ومخالفتهم لمنهج أهل السنة والجماعة، وما يقومون به من عبث وفساد وإفساد، وإثارة الفتن بكل وسيلة، واستخدامهم الإسلام كغطاء ولباس لتصرفاتهم وتنفيذ خططهم لزعزعة الأمن وبث الغلو والتطرف، وإلحاق الضرر بالأمم والمجتمعات الإسلامية على حد قوله.
وقالت صحيفة عكاظ فى تقرير لها أن الشيخ عمر درويش ألقى ضمن سلسلة متصلة من البرامج العلمية والدعوية التي تواصل الوزارة تنفيذها بمتابعة من الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ للتحذير من جماعة الإخوان الإرهابية وبيان خطرها وشرها على الأوطان والمجتمعات الإسلامية اتساقاً مع رسالة الوزارة السامية في التوعية العلمية والفكرية.
وخلال المحاضرة التى جرت في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض بعنوان "خطر جماعة الإخوان المسلمين على الدين والمجتمع"، والتي نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، قال الشيخ عمر درويش أن الجماعات المتطرفة كالإخوان وغيرهم سطروا أبشع الجرائم في المجتمعات الإسلامية وتنكروا لبلدانهم، سائلاً الله للجميع التوفيق والإعانة على الخير ودوام الأمن والاستقرار على جميع بلاد المسلمين محذرا من ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها.
الوطن: الإخوان وإيران
احتار البعض من موقف جماعة الإخوان من اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، فكثير من الإخوان عبروا عن شماتتهم فى اغتيال «سليمانى»، تجلى ذلك بصورة واضحة فى المعالجات التى قدمتها قنوات الجماعة للحدث، فى حين بدت قلة منهم متحفظة على ما يحدث ونقلت شماتتها إلى تداعيات الحدث على دول الخليج، وخصوصاً المملكة العربية السعودية والإمارات فى ضوء حالة الغضب التى تميز موقف الجماعة من هذه الدول. هذا الانقسام نحو إيران وما يحدث فى إيران ليس جديداً على الإخوان، بل يمتد بجذوره إلى عام 1979 الذى شهد قيام الثورة الخومينية فى إيران، بالإضافة إلى عدد من الأحداث الأخرى الكبرى.
بدت سنة 1979 سنة حبلى بالعديد من الأحداث على المستويين المحلى والإقليمى، امتازت بدرجة كبيرة من التشابك. فى المملكة العربية السعودية احتل جهيمان العتيبى الحرم الشريف (20 نوفمبر 1979) ونشبت معركة طاحنة بين أتباعه من ناحية والقوات السعودية المدعومة بوحدة كوماندوز فرنسية من ناحية أخرى. قبل هذا الحدث بشهور (مارس 1979) تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، متضمنة سحب القوات الإسرائيلية من سيناء، واعتراف مصر رسمياً بإسرائيل، وبدء رحلة التطبيع الرسمى بين البلدين، وهى خطوة استثارت غضب العديد من القوى المعارضة للرئيس السادات، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان والجماعة السلفية. وكان العام نفسه قد شهد فى بدايته اندلاع الثورة الخومينية فى إيران وإسقاط نظام الشاه محمد رضا البهلوى، وتصدر الإسلاميين للمشهد داخل واحد من أقدم البلدان العلمانية فى منطقة الشرق الأوسط.
تبنى الإسلاميون موقفاً مزدوجاً من الثورة الإيرانية، فمنهم من أيد ومنهم من عارض. وكان سر التأييد مرتبطاً بفكرة «الثورة الإسلامية»، وتأسست المعارضة على فكرة «الخلاف المذهبى». أعجبت العديد من الجماعات الإسلامية -وعلى رأسها جماعة الإخوان- بفكرة الثورة وأعلنت تأييدها للخومينى والنظام الجديد، وزار وفد من إخوان الخارج طهران تأييداً للثورة، وفى الوقت نفسه وقفت الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان وراء المظاهرات التى شهدتها الجامعات المصرية وقتذاك للتنديد باستضافة السادات لشاه إيران وإقامته فى القاهرة. أما المعارضون فكان أغلبهم من المنتمين إلى التيار السلفى الذين يحول التزامهم بمذهب أهل السنة (المذهب الأشعرى) دون الاستماع إلى أى حديث يتعلق بالمذهب الشيعى الاثنى عشرى الذى نص دستور الثورة الإيرانية على أنه الدين الرسمى للدولة.
أدت الثورة الإيرانية إلى لفت النظر إلى قضية الصراع المذهبى داخل العالم الإسلامى ونشطت الأقلام السلفية فى الكتابة حول عورات وأضاليل المذهب الاثنى عشرى، وموقفه من بعض صحابة النبى، صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين، لكن الأمر بالنسبة للإخوان كان مختلفاً، فقد قفزت على هذا الأمر المذهبى وركزوا فى البعد السياسى للمسألة، والتهبت خيالات كوادرها بتكرار التجربة فى مصر، ولم يستوعبوا وقتها فروق الزمان والمكان بين البيئة الإيرانية وأدوار الحوزة الدينية فيها، والبيئة المصرية الوسطية التى تأبى أن يكون الدين مركباً من مراكب السياسة، وإن كانت تعتبره جزءاً من حياتها المعيشية، ومكوناً أساسياً من مكونات ثقافتها الإنسانية والاجتماعية، وترفض أن يكون جزءاً من سياسة الحكم أو منافسات المعارضة احتراماً له ونأياً به عن التلوث فى سوق الكذب.
اليوم السابع: الشعبى التونسى: إسقاط حكومة النهضة يُجنب الدولة استحواذ مشروع الإخوان عليها
اعتبر حزب التيار الشعبى التونسى أن "إسقاط حكومة النهضة برئاسة الحبيب الجملى من شأنه الإسهام فى تجنب تونس وشعبها استحواذ المشروع الإخوانى على الدولة وتوظيفها لخدمة محاور إقليمية رجعية، فى غياب رؤية سياسية تنهض بالبلاد وبالنظر لتركيبتها التى تضمنت عناصر تحوم حولها عديد التحفظات والشبهات".
ودعا الحزب - فى بيان أمس السبت القوى السياسية الوطنية والتقدمية إلى إجراء مشاورات عاجلة لبلورة رؤية تفتح أفقا جديدا أمام الشعب التونسى فى ضوء احتمالات تعقد الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وذلك على إثر سقوط حكومة حبيب الجملى المقترحة.
كما حذر من إعادة اعتماد نفس المنهجية والأساليب فى تشكيل الحكومة بالتركيز على الأشخاص والمحاصصة على حساب البرامج والسياسات البديلة للخيارات التى أودت بتونس إلى هذه الأزمة، بحسب ذات البيان.
يذكر أن البرلمان التونسى أسقط - أمس - حكومة الحبيب الجملى المقترحة، التى لم تحصل إلا على 72 صوتا فقط مقابل 134 صوتا ضدها من جملة 217 نائبا، ووفق الفصل 89 من الدستور التونسي، يجب أن تحصل الحكومة الجديدة على موافقة الأغلبية المطلقة لنواب البرلمان، أى ما لا يقل عن 109 أصوات، ولذلك لم تحصل الحكومة على ثقة البرلمان.
ووفق الدستور التونسي، يجرى الرئيس التونسى قيس سعيد - خلال عشرة أيام - مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف "الشخصية الأقدر" من أجل تكوين حكومة فى أجل أقصاه شهر.
صوت الأمة: تناسوا حرقهم لمصاحف مسجدي رابعة والفتح.. إعلام الإخوان على خطى منافقي مسجد "الضرار"
لا تريد جماعة الإخوان الإرهابية الخير بمصر وأهلها، وسخرت أذرعها الإعلامية للإسقاط على مؤسسات الدولة، وتصدير صورة للخارج بأن مصر تهدم المساجد، تغافلوا عن عمد جهود وزارة الأوقاف في إحلال وتجديد المساجد المغلقة والتي تحتاج لصيانة، وقيام الدولة بإعادة إفتتاح 2500 مسجد كانوا مغلقين منذ بداية عام 2019 ، من بينهم مساجد مر على إغلاقها 15 عامًا و20 عامًا، وباقي 1000 مسجد تعمل وزارة الأوقاف على قدم وساق بالتنسيق مع باقي الأجهزة المعنية علي ترميم هذه المساجد وتجدديها لإعادة فتحها من جديد.
قنوات الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا بتمويل قطري ، روجت اليوم أكاذيب حول قيام مؤسسات الدولة بهدم بيت من بيوت الله في الأسكندرية ، دون أن تكلف نفسها عناء التحقق من الواقعة بأن المسجد مغلق منذ فتره ، ومبني علي أملاك الدولة ، وقامت محافظة الأسكندرية بنقلة من حرم الطريق إلي مكان أخر ، مثلما روجت في أغسطس الماضي لواقعة هدم مسجد سيدي أبو الإخلاص الزرقاني بمنطقة كرموز، دون أن تفصح لمشاهديها عن السبب بأن المسجد يعيق تنفيذ مشروع محور المحمودية، وأن محافظة الأسكندرية قامت بنقل ضريح وجثمان الزرقاني وجثمان شقيقته بشكل مؤقت لميدان المساجد بجوار مسجد أبو العباس المرسي بمنطقة بحري، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.
جماعة الإخوان الإرهابية التي تدعي الإنتفاضة لنصرة الإسلام وهدم بيوت الله هي نفسها تلك الجماعة التي دنست بيوت الله بإخفاء أسلحة وخطف وإحتجاز مواطنين وتعذيبهم داخل مسجد رابعة ، خلال الإعتصام المسلح ، وقاموا بإتلاف محتويات مسجد الفتح ، وحرقوا المصاحف خلال أحداث مسجد الفتح الشهيرة في 16 اغسطس 2013 ، وقطعوا الطرق المحيطة بالمسجدين لمنع وصول المصلين للمسجد.
تناست جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها المضلل فتاوي الدم التي أطلقها مؤسس جماعة الإخوان الإهاربية وقادتهم بإحراق المساجد وقتل المسلمين ، كان أبرزهم سيد قطب الذي وصف مساجد الأوقاف بـ"الضرار" وزعم أنها ستار لأعداء الدين ، فتوي أبو محمد المقدسى منظر التيار التكفيرى فى الأردن والذيطالب باستهدافها بعد التمكين ، أبو قتادة الفلسطينى أحد أهم المنظريين الفكريين للتنظيمات الإرهابية، حيث أصدر رسالة بعنوان "هجران مساجد الضرار" وصف فيها كثير من مساجد اليوم بهذا الوصف، بل ويفتى بهدمها وحرقها قائلا: "وأنه من الجائز لأهل الولاية والقدرة هدم هذه المساجد وإزالتها، بعضها واجب الإزالة وبعضها مما يجوز لهم هدمه وحرقه وإزالته".
ما يفعله إعلام الإخوان اليوم بتحريض من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، يأتي علي غرار منافقين مسجد الضرار الذين لم يترك ا بابًا إلا وطرقوه نكاية في الإسلام، حتى أبواب الشريعة ودعاوى إقامة الشعائر، ومنها ما فضحته سورة (التوبة .. الآية 107 – 108)، حيث يقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ).
منافقو مسجد الضرار كانوا اثني عشر رجلاً بنوا مسجداً يضارُّون به مسجد قباء وهو قوله: «ضرارا وكفرا» بالنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به «وتفريقاً بين المؤمنين» يفرِّقون به جماعتهم لأنهم كانوا يصلُّون جميعاً في مسجد قباء فبنوا مسجد الضِّرار ليصلِّي فيه بعضهم فيختلفوا بسبب ذلك، وإرصاداً وانتظاراً لمن حارب الله ورسوله من قبل، يعني: أبا عامرٍ الرّاهب كان قد خرج إلى الشَّام ليأتي بجندٍ يحارب بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرسل إلى المنافقين أن ابنوا لي مسجداً «وليحلفنَّ إن أردنا» ببنائه إلاَّ الحسنى وهي الرِّفق بالمسلمين والتَّوسعة عليهم، فلمَّا بنوا ذلك المسجد سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم فيصلِّي بهم في ذلك المسجد فنهاه الله عز وجل.
كان طريق القرآن في مواجهة هذا الأسلوب النفاقي القذر غايةً في الوضوح والحزم والقوة، فقد هَتك ستار المنافقين بإيضاح قصد بناء الضرار الذي أحدثوه؛ والمتمثل بمضارة المؤمنين من خلال تفريق جماعتهم، لتؤكد أيات القرأن الكريم في هذة الواقعة أنه حتي المساجد له حرمه والأرض التي تقام عليها المساجد لها حرمه والسبب الذي تبني من أجلة المساجد إلا بهدف واحد وهو عبادة الله ، وأن ما قامت به الدولة من نقل مسجد للمنفعة العامة يقف حائلاً أمام مشروع يخدم المواطنين لا يشوب هذا القرار أي حرمانية .