الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 13/يناير/2020 - 12:37 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 يناير 2020
اليوم السابع: إبراهيم منير.. أمين مؤامرات الإخوان ضد مصر
يعد إبراهيم منير، القيادى الإخوانى البارز هو أمين المؤامرات التى تنتهجها جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية، حيث يشغل منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للإخوان والمتحدث باسم الجماعة فى الغرب، كما أنه فى حوار له كشف عن تعاونه مع أجهزة الأمن المصرية، وحكم عليه بالأشغال الشاقة فى قضية إحياء تنظيم الإخوان عام 1965 وعمره وقتها 28 عاما، وبعد إطلاق سراحه غادر مصر وقدم طلب اللجوء السياسى فى بريطانيا وحصل عليه.
تولى إبراهيم منير إدارة العديد من منظمات التنظيم الدولى مثل الجمعية الخيرية الإسلامية وهو المنسق بين أنشطة الإخوان فى مصر والتنظيم الدولى من خلال مكتب الجماعة فى لندن، والمكتب يقع فى شارع كيركوود برودواى، ومنه تنشر الجماعة نشرة أسبوعية تحمل اسم رسالة الإخوان، كما يتولى إبراهيم منير منصب المشرف العام، ومحمود العبيرى رئيس تحريره، وحكم عليه بـ 5 سنوات فى 2010 فى قضية الشبكة العالمية تضمنت التهم غسيل الأموال.
وفى إشارة لعلاقته القوية بحركة الإخوان فى تركيا ترأس إبراهيم منير وفدا فى 2011 لحضور جنازة رئيس الوزراء التركى الأسبق نجم الدين أربكان ضم قيادات التنظيم الدولى للإخوان، حيث يعد نجم الدين أربكان مؤسس جماعة الإخوان فى تركيا ويعد الأب الروحى لأردوغان .
وبعدما أطاحت ثورة 30 يونيو بحكم الإخوان أصبح مكتب لندن مركز عمليات الجماعة، كما يحرص إبراهيم منير على حضور الكثير من المظاهرات التى نظمها التنظيم الدولى فى لندن، وفى 2014 قرر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى حينها مراجعة علاقة حكومته بالإخوان، وتولى السير جون جنكيز السفير البريطانى الأسبق فى السعودية إجراء المراجعة، ولم يذكر اسم إبراهيم منير فى النتائج الصادرة عن المراجعة لكنه تحدث مع فريق المراجعة.
إبراهيم منير اعترف بتنسيق بعض أنشطة الإخوان الدولية ولكن ليس فى بريطانيا، وفى أغسطس 2015 نفى إبراهيم منير ما نشر عن توليه منصب نائب مرشد الإخوان، وفى 2017 صدر حكم بإضافته على قوائم الإرهاب المصرية، واتهم بالتخطيط لهجمات إرهابية وسعى إبراهيم منير لإيجاد حل لأزمة الإخوان فى مصر، لكن كل مساعيه واجهت الفشل، فيما نشر موقع انترسيبت وثائق للمخابرات البريطانية كشفت عن علاقات الجماعة بفليق القدس الإيرانى، كما ترأس إبراهيم منير وفد التنظيم الدولى ومعه محمود العبيرى ويوسف ندا، وبحث الوثائق كانت الاتصالات بين الإيرانيين والإخوان وقت أن كان محمد مرسى رئيسا لمصر.
سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 13 يناير 1949.. «الإخوان» تحاول نسف محكمة الاستئناف بعد يومين من بيان حسن البنا بإدانة مقتل الجماعة للنقراشى باشا
كانت الأبواب مغلقة أمام المرشد العام للإخوان حسن البنا، فى سعيه إلى مقابلة رئيس الحكومة الجديد إبراهيم عبدالهاى باشا.. لم تكن دماء «النقراشى باشا» رئيس الحكومة جفت منذ اغتالته الجماعة يوم 28 ديسمبر 1948.. كان قتله «تحديا من الإخوان للسلطة وصل إلى أقصاه»بوصف الدكتورة لطيفة سالم فى كتابها «فاروق وسقوط الملكية»، وكانت «المهمة الأولى والعاجلة التى كلف الملك فاروق بها رئيس حكومته الجديد هى الثأر، وأن يكون مدويا ومروعا من جنس الجرم» وفقا للكاتب المؤرخ محمد عودة فى كتابه «فاروق، بداية ونهاية».. يؤكد: «جاء حادث الاغتيال لكى يجعل حياته «البنا» معلقة، محفوفة كل لحظة بالخطر».
 يؤكد عودة، أن «البنا» استبسل فى البحث عن وسيط لرئيس الوزراء الجديد حتى عثر عليه وهو، مصطفى مرعى، أحد أقطاب السعديين «الحزب الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء»، ونصحه بأن يصدر بيانا يستنكر فيه جريمة اغتيال النقراشى، ويندد بها وبمن ارتكبها ويلعنه أشد لعنة، ويؤكد ولاءه وإخلاصه الذى لم يتغير لصاحب الجلالة الملك المفدى»، فوافق «البنا»، وكانت أصابع الحكومة والملك هى التى تحرك الموضوع.. يذكر محمود عبدالحليم أحد القيادات التاريخية للجماعة ومؤرخها فى كتابه «الإخوان.. أحداث صنعت التاريخ»، أن البنا تم الضغط عليه كى يصدر بيانا عنوانه «هذا بيان للناس».
 نشرت الصحف البيان يوم 11 يناير 1949 وجاء فيه: «حدث أن وقعت أحداث نسبت إلى بعض من دخلوا الجماعة دون أن يتشربوا روحها أو يلتزموا نهجها، مما ألقى عليها ظلا من الشبهة فصدر أمر بحلها «8 ديسمبر 1948»، وتلا هذا الحادث المروع حادث اغتيال رئيس دولة الحكومة المصرية محمود فهمى النقراشى باشا، الذى أسفت البلاد لوفاته وخسرت بفقده علما من أعلام نهضتها وقائدا من قادة حركتها ومثلا طيبا للنزاهة الوطنية، ومن أفضل أبنائها ولسنا أقل من غيرنا أسفا من أجله وتقديرا لجهوده وخلقه، ولما كانت طبيعة دعوة الإسلام تتنافى مع العنف بل تنكره وتمقت الجريمة مهما يكن نوعها أو تسخط على من يرتكبها، فنحن نبرأ إلى الله من الجرائم ومرتكبيها، ولما كانت بلادنا تجتاز الآن مرحلة من أدق مراحل حياتها مما يوجب أن يتوفر لها كامل الهدوء والطمأنينة والاستقرار.. لهذا أناشد إخوانى الله مراعاة المصلحة العامة وأن يكون كل منهم عونا على تحقيق هذا المعنى، وأن ينصرفوا إلى أعمالهم ويبتعدوا عن كل عمل يتعارض مع استقرار الأمن وشمول الطمأنينة حتى يؤدى بذلك حق الله والوطن عليهم».
 بعد يومين فقط، وقعت الحادثة التى تتناقض مع البيان، وتؤكد على نهج الإرهاب للجماعة، ففى يوم 13 يناير، مثل هذا اليوم 1949 وقعت «محاولة نسف محكمة الاستئناف بالقاهرة.. تذكر «الموسوعة  التاريخية الرسمية للجماعة – إلكترونية»: «فى يوم 13 يناير 1949 حاول شفيق إبراهيم أنيس إحراق غرفة التحقيق التى يحتفظ فيها بأوراق قضية «السيارة الجيب».. تضيف: «ذهب شفيق يحمل حقيبة مليئة بالمتفجرات متظاهرا بأنه من وكلاء النيابة فى الأقاليم، جاء ببعض التحقيقات الهامة لعرضها على النائب العام.. كان وصوله فى وقت مبكر قبل موعد حضور المحققين والقضاة والمتقاضين، وسأل عن النائب العام فقيل له إنه لم يحضر بعد، فقال إنه سيترك الحقيبة حتى يتناول إفطاره ويعود، وترك طربوشه مع الحقيبة، ولكنه ما كاد يفعل حتى اشتبه سعاة النيابة العامة فى أمر الحقيبة، فحوادث الانفجارات كانت تقع من حين لآخر، فحملوا الحقيبة إلى خارج المبنى ووضعوها أمامه فى ميدان باب الخلق حيث انفجرت، وانطلقوا فى أثر شفيق حتى قبضوا عليه».. أنكر أنه جاء إلى المحكمة من الأصل، لكن الطربوش كان مقاسه، وشم كلب بوليس الطربوش ثم تعرف عليه.
 يكشف أحمد عادل كمال، عضو التنظيم الخاص، وأحد المتهمين فى قضية «السيارة الجيب» مع مصطفى مشهور مرشد الجماعة من 1996 إلى 2002، أسرار هذه القضية.. يعترف فى مذكراته «النقط فوق الحروف-الإخوان المسلمين والنظام الخاص» أن مجموعات النظام الخاص كانت تتلقى دروسا فى بيوت أعضائها عن مختلف أنواع الأسلحة، ولاسيما المسدسات والقنابل اليدوية والمتفجرات والقنابل والتوصيلات الكهربائية لتفجير الشحنات الناسفة، كذلك كانت هناك رسائل ومطبوعات خاصة بتلك الدراسات، هذا فضلا عن التقارير التى كان يحررها إخوان النظام دراسة لهدف من الأهداف أو عملية من العمليات أو لمجرد التدريب على تلك الدراسات وأوراق الإجابة لامتحانات مراحل النظام، وصدرت أوامر عبدالرحمن السندى، مسؤول النظام عن منطقة القاهرة بإعدام هذه الأوراق وعديد من الأسلحة».
 يؤكد أن زميله مصطفى كمال من «إخوان النظام» كان فى عهدته سيارة جيب مملوكة للنظام ولم تكن لها أرقام، وتم استخدامها فى نقل هذه الأشياء، وأثناء تفريغها فى مسكن زميل لهم يدعى إبراهيم محمود، تصادف وجود مخبر فى البوليس السرى فارتاب فى محتوياتها وصرخ، مما أدى إلى فرار المجموعة ولحق بهم الناس والمخبر، وتم القبض على اثنين بينهما هو يوم 15 نوفمبر 1948، ثم مصطفى مشهور وإبراهيم محمود.
الأهرام: الكبسولة يكشف الرأس المدبر لتنظيم الإخوان الدولى
عرضت الإعلامية أماني الخياط، فيديو بعنوان "من هو الإرهابي مدحت الحداد؟"، ويعتبر مدحت الحداد هو الرأس الممول لتنظيم الإخوان بتركيا.
وكشف التقرير المذاع خلال برنامج الكبسولة، عبر فضائية إكسترا نيوز، عن شخصية مدحت الحداد الذي يعد أحد رجال أعمال التنظيم الإرهابي البارزين، ولد عام 1949، وتخرج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية قسم الهندسة المدنية عام 1972، والتحق بالجماعة الإرهابية في سن مبكرة، وتدرج حتى وصل إلى عضو بمكتب المحافظة حتى إلي مجلس شورى التنظيم.
وأوضحت "الخياط"، الدور المشبوه لاتحاد الجمعيات المصرية في تركيا ضد مصر، ورحلة الخيانة للتنظيم الإرهابي، وإن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى إضعاف الدولة المصرية بتحالفها مع عناصر الإرهاب الدولي.
وأردفت: "ولاد الإرهابية مش ساكتين ويحاولون بكل الطرق والوسائل إضعاف مصر بتحالفات مشبوهة مع عناصر الإرهاب الدولي، والمشترك بينهم هي الخيانة والخسة".
وأوضحت أماني الخياط أن اتحاد الجمعيات المصرية في تركيا الشعار الأساسي له هو علم تركيا لهدف نزع الهوية المصرية، مضيفة أن وصف الشعار هو العلم التركي فوق والعلم المصري من الجانبين.
وأِشارت إلى أن رئيس اتحاد الجمعيات المصرية في تركيا هو مدحت الحداد، ونائبه هو السيد العزبي، وأمين الصندوق مختار العشري، موضحة أن الهدف الأساسي هو إدارة المحفظة المالية للتنظيم الإرهابي، والدعم المالي لكل التوجهات ضد مصر.
وعرضت أماني الخياط صور قيادات التنظيم الإرهابي داخل أحد مقراتهم بتركيا، مؤكدة أن التنظيم الإرهابي يؤسس كيانات مشبوهة مع عناصر التطرف الدولي لتنفيذ أنشطة معادية لمصر.
الفجر: احتيال.. فيلم وثائقي يفضح إرهاب الإخوان 
عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، فيلمًا وثائقيًا تحت عنوان "احتيال"، يكشف عن عنف جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح الفيلم، أن جماعة الإخوان رأت مبكرًا خطورة الاعتراف على أنفسهم، فكان لزامًا عليها التحرك من أجل إخفاء تلك الحقيقة، فقام المتهمين بإنكار كافة التهم المنسوبة إليهم داخل قاعات المحكمة.
يذكر أن جماعة الإخوان قامت بأعمال إرهابية عقب ثورة 30 يونيو، واجهها الجيش المصري والشرطة، وأصدر القضاء المصري حكمًا باعتبار الجماعة محظورة.
الوطن: مقر سري للتآمر وجنسية للإرهابيين.. أسرار جديدة عن الإخوان في تركيا
فضائح جديدة عن المؤامرة التركية ضد مصر، كشفتها الإعلامية أماني الخياط في برنامج "الكبسولة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز".
العقار 22.. مقر الخونة المتآمرين ضد مصر
"كبسولة" جديدة فجرتها الخياط عن المقر الذي يتأمر فيه أعداء مصر، حمل رقم 22 بحي فاتح بمنطقة الفاتح في مدينة إسطنبول في تركيا، الذي يجتمع فيه قيادات تنظيمات إرهابية، ويعد هذا المقر أحدث مقر لهم، موضحة أن البعض يظن أنه عندما يتحدث الإعلام المصري عن الإرهاب فإنهم يتحدثون عن حقبة زمنية مضت، لكن هذا غير صحيح، فالبعض يُجهز الآن خطط ضد الدولة المصرية.
وأضافت "الخياط"، أن قيادات التنظيم الإرهابي في إسطنبول يظنون أنهم يعيشون بعيدا عن أعين "الكبسولة" وما يدبرونه أهل الشر تجاه مصر، لكن البرنامج يرصد كل شيء تقوم به تلك التنظيمات الإرهابية، موضحة أن العناصر الإرهابية لا تتوقف عن عملها وتحاول بكل السبل إضعاف مصر.
وأشارت الخياط إلى أن الإرهاب الدولي من وقت للآخر يؤسس تحالفات وكيانات، المشترك في تلك الكيانات والتحالفات هو الخيانة والخسة، وتم تأسيس منذ فترة قريبة كيانا يسمى "اتحاد الجمعيات المصرية في تركيا"، حيث عرضت الإعلامية اللوجو الخاص بذلك الاتحاد، حيث به علم تركيا أعلى اللوجو، بينما العلم المصري على الجانب.
وتابعت: "شايفين بيعاملوا مصر كيف، يعني قبل كده لما واحد فيهم، قال: طز في مصر، قالوا ذِلة لسان، بس اللوجو ده يؤكد أنهم مصريين في الهوية والبطاقة والرقم القومي، بس ميعرفوش يعني إيه مصر المحروسة"، موضحة أن رئيس الاتحاد الخاص بهذا الكيان هو مدحت الحداد، ونائبه السيد العزبي، بينما أمين الصندوق يُدعى مختار العشري.
وأوضحت الإعلامية أن هدف الكيان الأساسي هو إدارة المحفظة المالية للتنظيم الإرهابي، فضلًا عن الدعم المالي الذي يتم توجيهه لكل التنظيمات الإرهابية التي تستهدف بشكل رسمي إيقاع الضرر بالدولة المصرية، وهذا الهدف يعملون عليه طوال الوقت، مضيفة: "الناس دي بتصدر الإرهاب، والإرهاب ده بيحاولوا يصدروه على الحدود المصرية الليبية". 
منح الجنسية لـ25 ألف شخص إرهابي
وأكدت الإعلامية أماني الخياط، أن أحد النواب الأتراك اتصل بمساعد وزير الداخلية التركي المتخصص في شؤون الهجرة والجنسية من أجل أن يتم منح الجنسية لـ25 ألف شخص من "ولاد الإرهابية" كما وصفتهم، وكانت هناك شروطًا موضوعة هي ضرورة تعلم اللغة التركية خصوصًا الشباب الصغار من أجل أن يحدث اندماج بين الأتراك والعرب.
وأضافت "الخياط"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يّلعب نفس لعبة الإدارات الإسرائيلية، وهي ما تُسمى "التغير الديموغرافي" فالمنطقة التي لا يحصل فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على أصوات كثيرة يتم العمل على تغيير تركيبة سكان تلك المنطقة، الذين لا يدينون بالولاء للتيار الأصولي في تركيا.
وتابعت الخياط: "يعني إعطاء الجنسية التركية (لأولاد الإرهابية) مصلحة متبادلة، ولاد الإرهابية يبيعوا جنسيتهم بالرخيص لدولة أصلا عمرها ما كان في تاريخها ما يدعوا للفخر بها، هما بيعملوا كل ده عشان هدف واحد، وهو الإضرار بالدولة المصرية، ويريدون كسب تعاطف من شاركوا في 25 يناير، وبعض الشخصيات النفعية التي تظهر على الساحة بوجه مختلفة لهدم مصر".
الإرهابي مدحت الحداد: يجب جمع القوى التي شاركت في 25 يناير
وعرضت الإعلامية أماني الخياط، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان "رحلة الإرهابي مدحت الحداد.. الرأس الممول لتنظيم الإخوان بتركيا"، حيث أوضح التقرير أن مدحت الحداد أحد رجال أعمال التنظيم الإرهابي البارزين وُلد لأسرة سكندرية، عام 1949، وتخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، قسم الهندسة المدنية عام 1972.
وذكر التقرير، أن الحداد التحق تنظيميًا بالجماعة الإرهابية منذ وقت مبكر وتدرج تنظيما حتى أصبح عضوًا بمكتب إداري المحافظة ثم شورى التنظيم، كما أن زوجته هي عزة فهمي القيادية بقسم الأخوات، إلا أن نشاطه الأبرز كان إدارة بعض جوانب المحفظة المالية للتنظيم، إلى جانب عدد آخر من رجال أعمال الجماعة.
وشارك الحداد بهذه الأموال في العديد من الشركات المساهمة في مجال المقاولات والاستثمار، وفقا للتقرير، ولعب الحداد دورا بارزًا في تمهيد الطريق أمام تنظيم جماعة الإخوان لاختراق نقابة المهندسين في الماضي، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة غسل أموال وتمويل تنظيم محظور قانونا إلى جوار عددً من قيادات التنظيم.
وغادر الحداد مصر إلى تركيا بالتزامن مع موجة الغضب الشعبي في 30 يونيو ضد حكم التنظيم الإرهابي، ليواصل بذلك إدارة أموال التنظيم من إسطنبول، تحت غطاء عدد من الواجهات المالية المختلفة. 
وعرضت مقطع فيديو لمدحت الحداد، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، أثناء حواره مع الإعلامي الهارب محمد ناصر.
وقال الحداد خلال اللقاء: "المعارضة المصرية وصلت لمرحلة يجب أن تجتمع لتحقيق الهدف، والهدف واضح وهو التخلص من هذا الانقلاب، في خطوات من خلال جمع القوى التي شاركت في 25 يناير، وكذلك من شاركوا في 30 يونيو وعادوا إلى ما كانوا عليه". 
الأهرام: مظلوم عبدي: "أردوغان" هو المرشد الأعلى لتنظيم الإخوان 
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي ، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو المرشد الأعلى ل تنظيم الإخوان المسلمين العملي الفعلي، فهو يعتبر نفسه مسئولا عن جميع التنظيمات الإرهابية الإخوان المسلمين والتنظيمات التي انبثقت منه في جميع أنحاء المنطقة، ويحاول نشر الفكر الإخواني، وأن يسيطر التنظيم على المنطقة مثلما حاول في مصر وسوريا وفشل والآن يحاول في ليبيا.
وأوضح "عبدي"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن أردوغان يستخدم الدين وأدواته الأخرى مثل داعش والنصر والتنظيمات الإرهابية في تنفيذ مشروعه في المنطقة.
وشدد "عبدي"، على أن صمت المجتمع الدولي على ممارسات أردوغان هو الذي جعله يتمادى في مشاريعه الاحتلالية، ويحاول عبر تنظيم الإخوان المسلمين إعادة أمجاد دولة الخلافة العثمانية، مؤكدًا أن إستراتيجية " أردوغان " هي التمدد وهي خطر على المجتمع الدولي، فإذا نجح أردوغان في الدخول إلى ليبيا بعد ذلك سيكون هناك محطات أخرى ودول أخرى يدخل فيها ويتدخل في شئونها.

شارك