"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 14/يناير/2020 - 10:07 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  14  يناير 2020.

الاتحاد: فوضى ميليشيات الحوثي تُلوث «المدينة الخضراء»
شكا مواطنون يمنيون، أمس، من تصاعد الفوضى الأمنية وأعمال العنف في محافظة إب التي تمتاز بمناطقها السياحية الخلابة وعرفت منذ قرون باسم «المدينة الخضراء».
وقال عدد من سكان إب لـ«الاتحاد» إن ميليشيات الحوثي، ومنذ سيطرتها على المحافظة ومركزها الرئيس منتصف أكتوبر 2015، بددت الأجواء المدنية المسالمة التي كانت تشتهر بها محافظتهم، ونشرت عبر ميليشياتها، متعددة الأذرع والتكتلات غير المنسجمة فيما بينها، والفوضى الأمنية وأعمال العنف التي تحصد يومياً ضحايا مدنيين أبرياء.
وذكروا أن ميليشيا الحوثي واصلت، أمس، إغلاق العديد من المحلات والمراكز التجارية في مدينة إب، مركز المحافظة، مشترطين على مالكيها دفع إتاوات وجبايات مالية (رسوم غير قانونية) مقابل السماح بإعادة فتحها.
وأشاروا إلى أن التدهور الاقتصادي والتجاري في المدينة يرافقه فلتان أمني تغذيه الصراعات البينية بين أجنحة الميليشيا الحوثية في إب، لافتين إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، أمس الأول، جراء اندلاع مواجهات مسلحة بين فصيلين متناحرين بجماعة الحوثي في مديرية السبرة شرق محافظة إب.
وذكر مصدر محلي، طلب عدم ذكر اسمه، أن المواجهات نشبت على خلفية تنازع الفصيلين الحوثيين على النفوذ وتحصيل الإتاوات في مديرية السبرة.
وأكد المصدر أن القمع الحوثي للاحتجاجات السلمية في إب يعزز انتشار الفوضى وأعمال العنف في المدينة، مشيراً إلى تعرض مدير مستشفى خاص بالمدينة للاعتداء والضرب المبرح من قبل مسلحين حوثيين صباح الأحد الماضي.

الخليج: هادي وجريفيث يبحثان مماطلة الحوثي في تنفيذ اتفاق استوكهولم
أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس، تمديد مهام البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة 6 أشهر إضافية، لدعم الأطراف اليمنية في تنفيذ التزاماتها وفقاً لاتفاق الحديدة.
وأعلن مندوب دولة فيتنام لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، الموافقة على مشروع القرار رقم 2505 الذي تقدمت به المملكة المتحدة لتجديد ولاية البعثة الأممية لمدة ستة أشهر تنتهي في 15 يوليو/تموز 2020، وفقاً للمركز الإعلامي للأمم المتحدة.
وبحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، في الرياض، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، إشكالية تنفيذ بنود «اتفاق استوكهولم» بشأن محافظة الحديدة؛ جرّاء مماطلة الانقلابيين، منذ التوقيع عليه في السويد في ديسمبر 2018. وخلال اللقاء، ثمن الرئيس اليمني جهود المبعوث الأممي جريفيث، «الهادفة إلى إحلال السلام، وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يتوق ويتطلع إليه شعبنا اليمني، والمرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث؛ المتمثلة في: المبادرة الخليجية؛ ومخرجات الحوار الوطني؛ والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم (2216)».
وأكد هادي التعاون مع المبعوث الأممي في تنفيذ بنود «اتفاق الحديدة» على الرغم من مماطلة الانقلابيين المتكررة في ذلك، مشدداً على أهمية العمل معاً وصولاً إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن، والمحافظة على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره. ولفت إلى أهمية دعم دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لليمن، وكذلك الدول الشقيقة والصديقة؛ لتعزيز تلك الجهود الحميدة.
وخلال اللقاء أطلع المبعوث الأممي، هادي على رؤيته وخطواته القادمة لتحقيق السلام؛ من خلال تنفيذ خطوات «اتفاق الحديدة» باعتبارها بداية إجراءات بناء الثقة؛ لتعزيز المسار السلمي المنشود.
والتقى هادي، في مقر إقامته المؤقتة، بالرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل، وبحث معه «جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ ومنها ما يتصل بالأوضاع في اليمن، والمستجدات والتطورات في المنطقة؛ إثر التصعيد الإيراني وضربها للقواعد الأمريكية في العراق».

وأكد السفير هنزل مواصلة دعم واشنطن لليمن وقيادته الشرعية في مواجهة الانقلاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
واستأنفت المنظمات الدولية، أعمالها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها الإغاثية والإنسانية والتنموية المختلفة في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، عقب اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لتأمين عمل المنظمات التي تعرضت مؤخراً لاعتداءات مسلحة تقف وراءها عناصر خارجة عن النظام والقانون. وناقش اجتماع موسع عُقد، بعدن، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب، تدخلات المنظمات الدولية في إطار خططها للعام الجاري 2020 بعدد من المجالات في الضالع. وأكد باصهيب، حرص وزارة التخطيط على توفير الظروف الملائمة لعمل المنظمات بمختلف المحافظات المحررة.

الخليج: الجيش اليمني يسيطر على مواقع استراتيجية في صعدة
أعلن الجيش الوطني اليمني، أمس، أن قواته تمكنت من السيطرة على تباب استراتيجية جديدة في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر في محافظة صعدة.
وقال قائد لواء صقور اليمن العميد أحمد القطريفي: إن قوات اللواء سيطرت على تبة «الربع»، إلى جانب بعض التباب المطلة على «وادي جلال» المحاذي لسوق آل ثابت؛ بعد دحر ميليشيات الحوثي، وإسقاط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.
وأضاف: إن المواجهات التي دارت بين الجيش والميليشيات باستخدام مختلف الأسلحة؛ أسفرت عن مقتل خمسة حوثيين؛ بينهم قيادي ميداني يُكنى «أبو علي».
في الأثناء، قالت اللجنة الاقتصادية الرئاسية اليمنية: «إن الميليشيات الحوثية تصطنع أزمة وقود في المناطق الخاضعة لها؛ تعزيزاً للسوق السوداء التي تديرها وتستفيد منها في إثراء قياداتها، وتمويل نشاطها العسكري السياسي».

البيان: القوات المشتركة تدق أبواب الحشا في اليمن
نقلت القوات المشتركة في محافظة الضالع، المواجهات مع ميليشيا الحوثي إلى الأطراف الشرقية لمديرية الحشا على الحدود مع محافظة تعز، فيما تمكنت من السيطرة على جبال استراتيجية جديدة في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة.
وقال ماجد الشعيبي المسؤول الإعلامي لجبهة الضالع لـ«البيان»: إن مواجهات الأيام القليلة الماضية نقلت المعركة استباقياً صوب الحدود الشرقية لمديرية الحشا تمهيداً لاقتحامها والسيطرة عليها باعتبارها واحدة من الأهداف الأساسية لمعركة صمود الجبال.
وحسب الشعيبي، فإن اشتباكات عنيفة دارت في محيط بلدة بتار جنوب غربي مديرية قعطبة بين وحدات من القوات المشتركة وميليشيا الحوثي.
من جهته، أعلن قائد لواء صقور اليمن العميد أحمد القطريفي، أن قوات اللواء سيطرت على جبل الربع وبعض الجبال المطلة على وادي جلال المحاذي لسوق آل ثابت بعد دحر ميليشيا الحوثي وإسقاط العشرات من عناصرها بين قتيل جريح.
من جهة أخرى، باتت العمليات العسكرية المتقدمة في أعالي جبهة الضالع تطرق أبواب مناطق جنوب وجنوب شرقي إب، عقب مكاسب حاسمة أنجزتها القوات المشتركة، خلال الأيام الماضية وتوجتها الساعات الماضية بانتصارات عريضة على مساري شمال وشمال غربي مديرية قعطبة.

البيان: ميليشيا الحوثي تصطنع أزمة الوقود
أكدت اللجنة الاقتصادية اليمنية أن الميليشيا الحوثية تصطنع أزمة وقود في المناطق الخاضعة لها تعزيزاً للسوق السوداء التي تديرها وتستفيد منها في إثراء قياداتها وتمويل نشاطها العسكري والسياسي.
وأوضحت في بيان أنها بينت من خلال مكتبها الفني بأن مؤشرات الإحصائيات لكميات الوقود التي تُوّرد إلى الموانئ اليمنية خلال الفترة من 1 أكتوبر 2019، وحتى 10 يناير الجاري 2020، توفر كميات وقود تكفي المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي حتى منتصف مارس 2020.
وأشارت اللجنة إلى أن الحكومة اليمنية تدرس حالياً الشراكة مع مكتب المبعوث الدولي لتنظيم وعقد ورشة عمل مع الجهات المعنية لمناقشة تطوير آليات وضوابط تنظيم تجارة الوقود وتحصيل الرسوم القانونية.

الشرق الأوسط: الحوثي يطلق أسماء قتلاه على قاعات جامعة
أصدرت ميليشيات الحوثي قراراً بتغيير أسماء 23 قاعة دراسية في جامعة ذمار، لتحمل أسماء قياداتها الذين قتلهم الجيش اليمني في الجبهات.
ويأتي هذا القرار ضمن مساعي الميليشيات الحوثية لطمس الهوية اليمنية العربية، واستبدال أخرى طائفية مذهبية دخيلة على اليمن وشعبه بها، وربط كل ما حولهم بالحرب والموت، من خلال إطلاق أسماء طائفية محل الأسماء ذات الدلالة اليمنية التاريخية والرموز الوطنية، كما حصل في شوارع صنعاء وغيرها من المحافظات التي لا تزال محتلة، وفي المعالم اليمنية المشهورة، وجوامع صنعاء المعروفة. واعتبر محمد المقرمي، رئيس مركز الدراسات والإعلام الإنساني، الإجراء الذي اتخذته ميليشيات الحوثي بتغيير أسماء القاعات الدراسية بجامعة ذمار بأسماء قتلاها وكناهم (أسماؤهم الحركية)، تجريفاً للهوية الوطنية وتاريخ اليمن الذي خصص أسماءً لهذه القاعات الدراسية لتكريم شخصيات ثقافية وفكرية وأدبية، كان لها الأثر الكبير في الساحة الثقافية والمعرفية، وأسهمت في تغيير التاريخ الحديث، ومحاربة الجهل والتخلف الذي تحاول الميليشيات إعادته بشتى الوسائل، عبر تزييف التاريخ وطمس الهوية اليمنية.
وأضاف المقرمي لـ«الشرق الأوسط» أن اختيار أسماء عناصر الميليشيات لهذه القاعات الدراسية والمكتبات وغيرها، يعد امتهاناً للعلم والمسيرة التعليمية التي طالما أساءت لها الميليشيات، تارة بمحاولات تغيير المناهج التعليمية، وأخرى بإقحام شخصيات تلطخت بدماء الأبرياء، في محاولة لتمجيدهم على حساب تاريخ اليمنيين. وأشار إلى أن هذا الإجراء المتنافس مع القيم المعرفية والعلمية، لم يكن في جامعة ذمار وحدها؛ بل سبق في جامعات يمنية تقع تحت سيطرة الميليشيات، مثل جامعة صنعاء وعمران، وغيرها من الجامعات والمدارس، لافتاً إلى أن الميليشيات عجزت عن استخدام الجامعات والمدارس كصرح تثقيفي لأفكارها الطائفية، فسعت إلى فرض أجندتها التي تهدد مسار العملية التعليمية برمتها.
إلى ذلك، قال الكاتب محمد الصلاحي لـ«الشرق الأوسط»، إن مأساة فعل الحوثيين تزداد، حينما يستهدفون معلماً أكاديمياً وصرحاً علمياً، يفترض ألا يكون هدفاً للتعطيل من قِبلهم والاستخدام السيئ؛ كونه يجب أن يحمل هوية وطنية جامعة تُمثِّل اليمن وعراقته؛ لكن ميليشيات الحوثي أرادت أن تجعله بهوية طائفية عنصرية لا تمت لليمن بصلة ولا تُمثّل اليمنيين.
ورأى الصلاحي أن استهداف الميليشيات للصروح العلمية والأكاديمية، ناتج عن علمهم برفض منتسبي هذه الصروح العلمية لوجودهم وفكرهم ولأفعالهم الطائفية، مؤكداً أن هذا الاستهداف لن يقتصر على هوية المعلم الأكاديمي والبناء الجامعي فقط؛ بل لن تدخر الميليشيات جهداً في التعدي على العملية التعليمية ذاتها، وإدخال الفكر الطائفي ضمن مواد التدريس، كما فعلت في الصفوف الدراسية الأدنى، وإدخالها مواد طائفية لتدريس الطلبة. وأشار الصلاحي إلى أن أفعال الميليشيات، من رفع اللافتات الطائفية في الشوارع، ورفع صور زعماء لميليشيات من خارج اليمن وقيادات إيرانية، يرسخ مسعى الميليشيات الحوثية في تكريس هوية طائفية دخيلة، وفرضها على الشعب اليمني الرافض لها، وجهدها المحموم في تغيير الهوية الوطنية لليمن إلى هوية طائفية عنصرية، اليمن وشعبه براء منها.
وشدد الصلاحي على أن ميليشيات الحوثي لن تنجح، ولن يتحقق لها مرادها؛ لأن فرض سيطرتها بقوة السلاح يعكس رفض اليمنيين لها، وعدم رغبتهم في وجودها. وهذا الرفض سيتوِّجُه اليمنيون بالانتصار الكبير، بصمودهم أمامها ومقاومتهم لها، وإخراجها من المناطق التي لا تزال تحتلها.

العربية نت: اليمن.. مصرع قائد ميليشيا الحوثي في جبهة البرح
لقي قيادي حوثي بارز مصرعه مع ثلاثة من مرافقيه، الاثنين، في عملية نوعية نفذتها وحدة المهام الخاصة بقوات المقاومة المشتركة، في جبهة البرح بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان، أن أفرادا من وحدة المهام الخاصة تمكنوا من اختراق مواقع الميليشيات الحوثية بجبهة البرح، مؤكدا أنه تم تنفيذ كمين محكم لقائد قطاع البرح للميليشيا الحوثية المدعو صالح شهارة.
وبحسب البيان، فإن العملية التي جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق أسفرت عن مصرع القيادي الحوثي شهارة وثلاثة من مرافقيه، وأن أبطال كتيبة المهام الخاصة تمكنوا من العودة لمواقعهم دون أية خسائر بشرية.
واعتبر هذه العملية نجاحا استخباراتيا، وتدشينا لسلسلة من العمليات النوعية التي سيتم تنفيذها في عمق العدو الحوثي خلال المرحلة القادمة.
وتولى القيادي الحوثي صالح شهارة وهو من أبناء محافظة عمران، مهام قائد قطاع البرح في فبراير العام الماضي، وأدار العمليات القتالية للميليشيات في مربع البرادة والكسارة.
ويعتبر أهم قيادات الميليشيا الحوثية في جبهة البرح ومن بين أهم القيادات الحوثية في محافظة تعز.

شارك