الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 16/يناير/2020 - 09:51 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 يناير 2020
الوطن: بزعم الاستقرار.. "الإخوان" تدافع عن أردوغان وتبرر التدخل التركي بليبيا
يساند تنظيم الإخوان التبريرات التركية للتدخل في الشأن الليبي، وإرسال قوات تركية إلى هناك بحجة أنه يأتي في مصلحة الشعب الليبي، الذي يرفض كليا أي تدخل تركي في شؤونه الداخلية، كذلك يؤدي تدخل أردوغان إلى تقويض جهود السلام وعرقلة الحل السياسي فيها، وكذلك يمثل زعزعة للاستقرار في المنطقة وتهديدا لأمن دول الجوار الليبي والأمن القومي العربي.
خرجت منابر الإخوان التحريضية التي تبث من تركيا لتبرر محاولات الرئيس التركي إرسال جنود أتراك إلى طرابلس، زاعمين أن هذا التدخل يأتي في مصلحة الشعب الليبي، في محاولة منهم للدفاع عن إرهاب أردوغان، وكان من أبرز من دافع عن إرهاب أردوغان معتز مطر المذيع الإخوانى، الذى خرج ليزعم أن محاولات أردوغان للتدخل العسكري في ليبيا تهدف لحقن دماء الليبيين، متناسيا أن الهدف من محاولات أردوغان هو دعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس.
وسار على هذا النهج أيضا الإخوانى حمزة زوبع على إحدى القنوات الإخوانية، عندما قال مبررا جرائم أردوغان فى ليبيا: "البحر اللي مشربش منه أعكره وفيها لأخفيها"، وأن تركيا نزلت إلى الملعب رسميا وأن من يعترض عليه أن يلاقى تركيا، كل هذا المديح جعله يسأل نفسه سؤالا على لسان المشاهد: "بتقولي انت مع تركيا؟" فأجاب: "أنا مش مع تركيا ..أنا مع اللي يجيب أجوال وأردوغان جاب 3 أجوال".
كذلك صرح بأن نائب حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، موسى بير أوغلو، أن إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا لا يعبر عن سياسة الدولة بل يعبر عن سياسة الإخوان المتمثلة في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحا أن أحد أسباب وجود كتلة حزب العدالة والتنمية على رأس الدولة هو تنظيم الإخوان، الذي تمكن من وضع استراتيجياته الأساسية خلال فترة رئاسة أحمد داوود أوغلو لمجلس الوزراء، رغم فشل نهج الإخوان في الدول العربية مثل مصر وسوريا والسودان والجزائر.
وأشار نائب حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، إلى أن المسألة الليبية الحالية ليست جديدة على تركيا، متابعا: لقد شاهدنا كيف نقلوا السلاح عن طريق الطائرات التركية إلى الصومال والسودان، لافتا إلى أن تركيا دائما ما كانت طرفا في الحرب الأهلية في ليبيا، إلا أنه أكد أن تركيا لا تملك فرصة للوجود الدائم في ليبيا بسبب سيطرة قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على أكثر من 70% من أراضي البلاد.
تنظيم الإخوان في ليبيا
كذلك لعب تنظيم الإخوان دورا في التدخل التركي في ليبيا، حيث نقلت وكالة "نوفا" الايطالية للأنباء، في ديسمبر الماضي، عن عبدالرزاق العرادي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين وحزب العدالة والبناء التابع للإخوان "يجب أن يقبل (السراج) باستجلاب القوات العسكرية التركية على الأراضي الليبية لدحر قوات خليفة حفتر والسيطرة على ليبيا.
كذلك أشارت إلى أن العرادي نشر بيانا على فيسبوك يستعجل فيه موافقة حكومة السرّاج المدعومة من الإخوان، على نشر تركيا قوات في طرابلس في خضم معركة أطلقها الجيش الوطني الليبي في أبريل لتطهير العاصمة الليبية من جماعات متطرفة.
كما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق، بأنه تم تدريب قوات تابعة لحكومة الوفاق هو بالأساس ذريعة للتغطية على الدور التركي في دعم وتسليح وتدريب ميليشيات مسلحة تابعة لجماعة الإخوان الليبية المؤيدة للسراج.
اليوم السابع: رصاصة أمريكية فى قلب الإخوان.. هل اقتربت لحظة المواجهة؟
محاولات متكررة لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب شهدتها واشنطن منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض تزايدت مخاوف التنظيم الدوليوزير خارجية أمريكا قال خلال جلسة حوارية بجامعة ستانفور: "بلادى تدرس إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية"وأضاف قدمت و7 نواب مشروع قانون فى الكونجرس.
- طالب القانون الإدارة الأمريكية السابقة بإدراج الإخوان على قائمة الإرهاب
- إدارة ترامب تنظر فى الأمر وتقيم الخطوة لضمان إتمامها بصورة صحيحة
- يوجد عناصر داخل الإخوان لا شك أنهم إرهابيون ونحاول إدراجهم بشكل صحيح بالقانون
- الأمر يحتاج لكم من العمل لضمان وجود الأساس القانونى لذلك وتواجد بيانات صحيحة
- قبل إدراج فرد أو مجموعة على قائمة الإرهاب نحاول إنهاء هذه العملية ولا أعرف متى سننتهى
- أعرف أن هناك خطرا حقيقياً من الإخوان المسلمين بالعديد من الدول فى الشرق الأوسط
- يجب أن نقوم بدورنا ونأمل مشاركة أصدقائنا الأوروبيين
البوابة نيوز: الشماتة مرض نفسي يعاني منه عدد كبير من الإخوان
قال طارق أبو السعد، باحث في شئون الحركات الإسلامية، وإخواني منشق، إن الإخوان فصيل تم تربيته نفسيا على أنه الأفضل وأنه الأحسن وأنه المنتصر وأنه الأمر الناهي في السياسة والدين والمجتمع، وبعد هزيمتهم في 30 يونيو وتكشف لهم ذلك الوهم. وانهم اقل بكثير مما يدعون ومما يظنون، وأصيبوا بكثير من الأمراض النفسية منها اليأس منها فقدان الهوية وسوء التكيف مع البيئة المحيطة بهم.
وأضاف ابوالسعد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن لكل مرض اصاب قطاع منهم عرض،الشماته عرض لأمراض نفسية عند قطاع كبير من الإخوان، وهي حيلة نفسية تبرد نار الغل المتأججة في قلوبهم وتهدئ روحهم البائسة، ويجدون في الشماتة راحة وانتصار وهمي ضد من يتخيلوا انه ضدهم.
واكد"أن الإخوان شمتوا في كل من مات سواء في حادث أو موتة ربنا، القضاة والعسكريين والفنانين والشرطة واخيرا السلطان قابوس، أما والد الفنان إيهاب توفيق فشماتة في ابنه لأنه غنى فرحا بسقوط الإخوان، هم مرضى نفسيين ولن يبرؤا من أمراضهم ما داموا أحياء.
وأشار ابو السعد إلى ان الشماتة أسلوب أصيل داخل جماعة الإخوان، حيث يتفنن التنظيم وحلفاؤه في الشماتة في الموتى بل وسبهم وقذفهم، موضحا أن الجماعة التى تزعم أنها تعبر عن الإسلام لا تعلم أن الإسلام نهى عن الشماتة في الموتى وقال " لا شماتة في الموت".
وتابع: بعد أسابيع قليلة من الشماتة التى مارسها الإخوان في وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم بعد أن غنى ضد التنظيم وفضح جرائمه، ها هم الأن يشمتون في وفاة والد الفنان إيهاب توفيق الذى توفى في فيللا ابنه مخنوقا من أثار حريق نشب في الفيلا.
كان عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأحد أبرز حلفاء الإخوان الهارب خارج مصر، قد أظهر شماتة في وفاة والد الفنان إيهاب توفيق ولم يكتف بهذا الأمر بل راح يسبه ويلعنه كل هذا لأن الفنان كان من بين من قاموا بأداء أغنية تسلم الأيادى بعد سقوط حكم الإخوان في ثورة 30 يونيو واحتفلوا مع المصريين بسقوط حكم الجماعة.
عاصم عبد الماجد تلقى هجوما على البوست الذى كتبه على صفحته على فيسبوك يشمت فيه في وفاة والد إيهاب توفيق حيث رد أحد نشطاء السوشيال ميديا عليه قائلا إن شيوخ الإسلام كانوا يدعون لخصومهم ولا يدعون عليهم، فيما قال آخر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن سبابا ولا شتاما.. وعبر آخرون عن رفضهم لتصريحات عاصم عبد الماجد قائلين: لا شماتة في الموت ورحم الله والد الفنان إيهاب توفيق.
الوطن: تركيا تطرق باب القاهرة آملة في استجابة.. هل يبيع "أردوغان" الإخوان؟
شهدت الأيام الماضية تصريحات عدة من مسؤولين أتراك وقياديين بالحزب الحاكم في تركيا حول ضرورة استعادة العلاقات مع مصر، في تغير كبير لمنحى نظام رجب طيب أردوغان الذي عادى "القاهرة" ووفر ملاذا آمنا لجماعة الإخوان، فضلا عن الخلافات الكبيرة حيال قضايا عدة مثل الأزمة الليبية والسورية والوضع في منطقة شرق البحر المتوسط.
وأبرز تلك التصريحات جاءت على لسان ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، إذ قال إن إعادة العلاقات بين مصر وتركيا أمر "لا يقدر بثمن"، مشددا على ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2013 مع مصر مرة أخرى.
فيما أعرب وزير الاقتصاد التركي السابق وعضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، مصطفى أليتاش، عن آماله في تطوير العلاقات بين تركيا ومصر بعد اتباعهما "دبلوماسية الباب الخلفي" لفترة، على حد قوله.
دورات التدريب التركية لعناصر الجماعة: تفجير أبراج الكهرباء.. والاعتداء على السفارات واغتيال شخصيات عامة.. ومحاولة تدمير العلاقات المصرية - الإيطالية بـ«ريجينى»
ويثير الموقف التركي تساؤلات عدة حول أسباب المغازلة التركية لمصر، وما إذا كان النظام التركي وعلى رأسه رجب طيب أردوغان سيتخلى عن جماعة الإخوان كورقة راهن عليها في الفترة الماضية.
في هذا السياق، قال الدكتور بشير عبدالفتاح الخبير في الشأن التركي، لـ"الوطن"، إن "موقف أردوغان المعادي لمصر لا يوجد له ترحيب داخل تركيا، لأن مصر دولة مركزية ووجهت ضربات موجعة لتركيا في الفترة الأخيرة".
وأضاف "عبدالفتاح": "هناك اتجاه داخل تركيا لوقف هذا التوجه العدائي لمصر، ومحاولة إصلاح العلاقات بطريقة أو بأخرى ما من شأنه أن يحقق مكاسب لمصر أكثر من القطيعة".
وتحدث "عبدالفتاح" عن أسباب تغير المنظور التركي للعلاقات مع "القاهرة"، بقوله: "أعتقد أن أردوغان بدأ يستمع للاتجاه الداخلي الداعي لاستعادة العلاقات مع مصر، أما بخصوص الموقف من الإخوان وقتها لو هناك عودة سيكون هناك تفاوض بشان الثمن الذي سيدفع والموقف من الإخوان".
وتابع الخبير في الشأن التركي: "فيما يتعلق بورقة الإخوان هو مستعد للتنازل عن هذه الورقة وبيعها خصوصا أنهم باتوا ورقة محروقة بعد أن كان يعتقد أنها (ورقة جوكر) سيكسب بها كل شيء"، موضحا: "سيتم بيع الإخوان من قبل النظام التركي بطريقة معينة ربما بتسليم بعضهم أو يتم نقلهم إلى دولة أخرى". وقال "عبدالفتاح" إن "الضغوط باتت قوية على النظام التركي، وكل احتمالاتهم تبدلت وتغيرت".
بدوره قال المحلل والكاتب السياسي التركي محمد عبيد الله إن "أردوغان" في حاجة إلى التنفس ونظامه السياسي والاقتصادي على وشك الانهيار بعد الانشقاقات الداخلية، ولهذا هو يريد استعادة العلاقات مع مصر.
وأضاف "عبيدالله"، خلال اتصال هاتفي لـ"الوطن"، أن "الرئيس التركي يعتبر أن أزمة ليبيا ستكون البوابة لاستعادة العلاقات مع القاهرة، بشكل أو بآخر تحت داعي التنسيق، لكنه في الوقت ذاته يريد أن تأتي مصر مرغمة وهذا لن يحدث، والمصالحة مع مصر تشكل للنظام التركي أملا جديدا لاستعادة أنقرة توازنها في المنطقة".
وقال المحلل السياسي التركي إن الاتجاه للمصالحة مع مصر يعكس تناقضا كبيرا، لأن النظام الحالي في مصر هو النظام الذي كان يهاجمه من قبل ولم يتغير شيء في مصر.
وحول موقف أردوغان من الإخوان، أوضح: "أردوغان رجل مصلحي يمكنه التحالف مع أي نظام إذا كان في صالحه، أما جماعة الإخوان سيكونون في موقف محرج أعتقد ذلك".
العلاقات المصرية - التركية.. خطوة للأمام وعشر للخلف
إلا أن الفترات الماضية كانت تشهد كثير من التهدئة بين "القاهرة" و"أنقرة" مع تدخل بعض الدول، وسرعان ما تشتعل الأمور مرة ثانية، إلا أن هذه المرة يبدو أن سيتكرر المشهد، إذ استدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال المصري في "أنقرة" على خلفية اقتحام مكتب وكالة "الأناضول" التركية في "القاهرة" على حد زعم الخارجية التركية.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها، اليوم، إنها تنتظر من السلطات المصرية إخلاء سبيل عاملي مكتب "الأناضول" على الفور.
وقد حاولت بعض الدول الوساطة بين البلدين، لكن تهكمات الرئيس التركي "أردوغان" كانت عنصرا مهما في إفشال أي محاولة.
الأهرام: الداخلية: ضبط خلية إلكترونية تركية بالاشتراك مع الإخوان تهدف لهدم ركائز الدولة
كشفت وزارة الداخلية من خلال بيان صادر لها مساء اليوم الأربعاء، عن ضبط خلية إلكترونية تركية بالاشتراك مع عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية ، والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها واختراق الجبهة الداخلية.
رصد قطاع الأمن الوطنى، اضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية، باتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق، كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات، التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من دولة تركيا.
حيث يقوم المركز بإعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية، وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجي.
كما أكدت المعلومات تولى التركى "أيدوغان عثمان قالا بلك" (هارب) وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد.
تم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، استهداف المقر المشار إليه حيث أمكن ضبط كل من :
1. التركى حلمى مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالى).
2. الإخوانى حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإدارى).
3. الإخوانى حسين محمود رجب القبانى (مسئول الديسك).
4. الإخواني عبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالى).
كما عُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.