"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 16/يناير/2020 - 10:00 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 يناير 2020.
كريتر سكاي: موقع امريكي عودة الانترنت في اليمن قد يستغرق أسابيع
قال موقع «WIRED» الأمريكي -في تقرير له- أن انقاطع الانترنت في اليمن سيستمر لأيام إضافية بسبب صعوبة إصلاح الكابل البحري وأشار التقريرالى أن اصلاح الكوبل المقطوع، قد يستغرق أسابيع.
وأضاف الموقع : "سيتوجب على مزودي الخدمة إرسال سفينة مجهزة بشكل خاص إلى المنطقة المتأثرة، وتشغيل خطاف خاص على طول قاع البحر، وسحب الكابل في المكان الصحيح وإجراء الإصلاح قبل رمي الكابل مرة أخرى في الأعماق".
وقال التقرير "أن إصلاح الخلل، لن يكون بهذه البساطة. حيث يوجد في اليمن ثلاث كابلات غواصة - اتصال فالكون في الشرق، واتصال فالكون آخر في الغرب، وكابل ثالث في مدينة عدن الساحلية، الذي يتصل بكابلين آخرين كلياً".
والخميس، أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات والشركة اليمنية الدولية "تيليمن" أن أكثر من 80 بالمائة من خدمة الإنترنت خرجت عن الخدمة جراء انقطاع كابل دولي خارج البلاد.
وتعاني خدمة الإنترنت في اليمن من مشاكل جمة؛ حيث تسببت الحروب في انقطاعات متكررة في بعض المحافظات، فضلًا عن خروج الخدمة في بعض المناطق نتيجة الكوارث الطبيعية كالأمطار والسيول والجارفة وغيرها.
مصراوي: البرلمان العربي يؤكد على خيار السلام في اليمن
أكد البرلمان العربي، على خيار السلام المبني على مرجعيات الحل السياسي في الجمهورية اليمنية والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى رأسها القرار رقم (2216) لعام 2015.
وشدد البرلمان العربي، في قرار بشأن "مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية" صدر في ختام أعمال جلسته الثانية لدور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثاني اليوم الأربعاء، على موقفه الثابت والداعم للشرعية في الجمهورية اليمنية المعترف بها دولياً ممثلةً بالرئيس عبد ربه منصور هادي، لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، واستعادة مؤسسات الدولة، ودعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وســـيادة أراضـــيه.
ورحب البرلمان العربي، باتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بتاريخ 5 نوفمبر 2019م ، وثمن عالياً الجمهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية للتوصل للاتفاق، وحث الأطراف الموقعة عليه بتنفيذ بنود الاتفاق وتكثيف الجهود وتوحيدها للقضاء على انقلاب ميلشيا الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة.
وأكد البرلمان العربي إدانته ورفضه قرار ميليشيا الحوثي الانقلابية غير القانوني الذي يقضي بمنع تداول أو حيازة العملة القانونية التي طبعتها الحكومة الشرعية في الخارج خلال الأعوام الثلاثة الماضية واستبدالها بنقدٍ إلكتروني، ومطالبة المواطنين بتسليمها خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً إبتداءاً من تاريخ 19 ديسمبر 2019م، في إجراءٍ مدانٍ ومرفوضٍ ويُعد نهباً لرأس المال الوطني في الجمهورية اليمنية، ومحاولة لسحب المدخرات من الأفراد والتجار والبنوك والصّرافين وتدمير ما تبقى من الاقتصاد اليمني.
وأدان البرلمان العربي ، قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالحجز والتحفظ على أموال وممتلكات رئيس وأعضاء مجلس النواب بالجمهورية اليمنية، مؤكدا رفضه القاطع المحاكمات العبثية والإجراءات غير القانونية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق هؤلاء الأعضاء الشرعيين، مطالبا الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي بالتحرك الفوري والعاجل بإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتوقف عن هذه الإجراءات غير القانونية بحق أعضاء منتخبين من الشعب اليمني، باعتبار ما قامت به ميليشيا الحوثي الانقلابية انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية، وخرقاً صريحاً لنظام الاتحاد البرلماني الدولي.
كما أدان البرلمان العربي واستنكر كل المحاكمات الصورية وغير القانونية التي تجريها المحاكم الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية لقيادات الدولة العليا المعترف بها دولياً ورؤساء الأحزاب وشيوخ القبائل في الجمهورية اليمنية.
وأدان البرلمان العربي بأشد العبارات لما تتعرض له النساء والفتيات اليمنيات من جرائم وانتهاكات متنوعة من اختطاف وقتل واعتقال وإغتصاب وتحرش وهدر الكرامة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية رغم النداءات الإنسانية المتكررة من قبل منظمات حقوقية دولية ومحلية لوقف هذه الانتهاكات والجرائم، مطالبا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان التابعة لها للوقوف بحزم ووقف هذه الممارسات والانتهاكات اللاإنسانية.
كما أدان البرلمان العربي واستنكر استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في نهب المساعدات الإنسانية، حيث قامت ميليشيا الحوثي النقلابية باحتجاز ونهب 440 شاحنة مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ووقود خاص بالمستشفيات فى محافظات الحديدة وإب وصنعاء، منذ وصول لجنة المراقبين الدوليين إلى الحديدة عقب اتفاق ستوكهوم فى 23 ديسمبر 2018 وحتى نهاية ديسمبر 2019، مطالبا الأمم المتحدة استخدام كافة التدابير لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن وبسرعة ودون عراقيل، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451، والتزاماً بالقانون الدولي الإنساني.
وأشاد البرلمان العربي، بالدور الذي تقوم به دول التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، وثمن عالياً جهود المملكة العربية السعودية وما تقدمه من دعم للحكومة اليمنية وتوفير الحياة الكريمة للشعب اليمني والتخفيف من معاناته عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمشروع السعودي لنزع الألغام "مسام".
وقرر البرلمان العربي أن يتولى رئيسه الدكتور مشعل السلمي إبلاغ القرار لكل من: الأمين العام لجامعة الدول العربية ، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام للأمم المتحدة ، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي ، ورؤساء البرلمانات الاقليمية
مقتل قيادي حوثي و4 من مرافقيه في تعز جنوب غربي اليمن
أعلن الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، مقتل قيادي في جماعة أنصار الله الحوثية وأربعة من مرافقيه، بكمين لقوات الجيش في محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وذكر موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت" أن قوات الجيش استدرجت عناصر من مليشيا الحوثي غربي مدينة البرح في تعز قبل أن يتم مباغتتها بكمين مفاجئ.
وأضاف أن "الكمين أسفر عن مقتل القيادي الميداني في جماعة الحوثي صالح شهارة وأربعة من مرافقيه".
ولفت إلى أن قوات الجيش نجحت في إحباط محاولة تسلل لمسلحي الحوثي شمالي معسكر الدفاع الجوي ووادي النزوج غربي مدينة تعز، وأجبرتها على الفرار بعد تكبيدها خسائر بشرية في صفوفها.
من جانبها، قالت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، إن طفلا قتل وأصيب آخر بقصف سعودي صاروخي ومدفعي استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وأشارت إلى مقتل وجرح عدد من أفراد القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية بنيران الجيش واللجان الشعبية قبالة جازان السعودية.
وتعيش العديد من الجبهات في اليمن حالة من التراجع خلال الفترة القليلة الماضية دون تقدم ميداني لأي طرف، مع استمرار عمليات الهجوم والدفاع التي تخلف في الغالب قتلى وجرحى.
ويشهد اليمن منذ أكثر من خمسة أعوام حربا عنيفة بين القوات الموالية لهادي المسنودة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران من جهة أخرى، أدت إلى سقوط أكثر من 100 ألف قتيل، حسب بعض التقديرات الحقوقية.
سبوتنك: اليمن... إحباط تهريب وقود طائرات إلى "أنصار الله
أحبطت الشرطة اليمنية، اليوم الأربعاء، تهريب شحنة وقود طائرات في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
القاهرة – سوتنيك. ونقلت وكالة 2 ديسمبر الناطقة باسم المقاومة الوطنية العاملة ضمن القوات المشتركة التابعة للحكومة، عن مصادر أمنية، إن "قوة أمنية وموظفين في الجمارك تمكنوا من وقف شاحنتين تحملان 256 برميلا معبأة بوقود تستخدم في تزويد الطائرات المُسيرة وأنواع من الصواريخ، بعد الاشتباه بالشحنة التي كانت مسجلة في الاقرار بأنها مادة (تينار).
وأضافت أن "فرق الجمارك عاودت معاينة الحمولة التي كانت قادمة عبر خطوط التهريب الممتدة في الصحراء، وتتجه إلى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وإحالة الأشخاص المسؤولين على نقل الحمولة إلى التحقيق".
وكانت أجهزة الأمن في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، أحبطت أواخر سبتمبر الماضي، تهريب 118 منظارا ليليا عسكريا أمريكية الصنع على متن شاحنة مواد غذائية تحمل لوحة معدنية سعودية بعد دخولها عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، في طريقها إلى العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها "أنصار الله".
الإمارات: اليمن.. لجان عسكرية بإشراف سعودي تحصر أسلحة الانفصاليين في عدن
كشف مستشار الرئيس اليمني، أحمد عبيد بن دغر، عن قيام لجان عسكرية بحصر بعض الأسلحة في مدينة عدن، جنوبا، والخاضعة لسيطرة المسلحين الانفصاليين المدعومين من الإمارات منذ مطلع أغسطس من العام الماضي.
وقال ابن دغر في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "بدأت بالأمس الانسحابات العسكرية المتبادلة، وسوف تستمر، كما قامت اللجان العسكرية بحصر بعض الأسلحة في عدن، (في إشارة إلى الأسلحة التابعة لقوات الانتقالي)، تمهيدا لجمعها تحت إشراف وفي عهدة الأشقاء في المملكة، حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إدارتها".
وأضاف قائلا: "تقدمنا بقيادة ودعم وإصرار من الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي على تحقيق خطوة مهمة نحو الاستقرار في عدن، تساندنا رعاية كريمة وحريصة من القادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وكذا قادة الانتقالي، وبتعاون كل العسكريين".
وأكد المستشار الرئاسي ورئيس الوزراء اليمني السابق أن "الرئيس سيعين وبعد استكمال عملية تشاور واستنادا إلى صلاحياته الدستورية، وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع من اليوم، محافظا لعدن، ومديرا لأمنها".
وتابع: "وعقب ذلك، تبدأ مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وعلى قاعدة التشاور كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض".
وأشار إلى أن عملية تبادل الأسرى بنجاح مع المجلس الانتقالي، موضحا أنه تم عودة الأسرى إلى أهلهم، بعد ما زَجَّت بهم رعونة السياسة وسوء الفِعال في حرب لا معنى لها، كادوا أن يخسروا فيها حياتهم، تبكيهم أمهاتهم وأطفالهم وزوجاتهم، ويفتقدهم أصدقاؤهم.
وواصل حديثه بالقول: "نحن الآن نتقدم على الأرض، نسعى بجدية لتنكيس فوهات المدافع والدبابات والمدرعات، بما يحقق سلاما دائما ينعم به كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها وكل اليمن، لافتا إلى أن ذلك سيعزز المواجهة العسكرية مع الحوثيين الذين وصفهم "العدو المشترك"، طالما تمرد على الشرعية، ورفع راية العصيان على الوطن، أو يجبرهم على القبول بحل عادل وشامل نحافظ فيه على الجمهورية نظاما، والدولة الاتحادية قدرا ومصيرا، وبالديمقراطية غاية ووسيلة".
وشدد المسؤول اليمني على أن مستقبل اليمن يتوقف فقط على قدرتنا على بناء دولة كهذه تحميه وتؤمن الاستقرار والتنمية، وتحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود، والخروج من أزمة الحرب،
واختتم قائلا: آمالنا في استعادة بلدنا وطنا موحدا حرا لم تتوقف عند حد ولن تتوقف.
وكان التحالف العر بي الذي تقودها السعودية في اليمن، قد أعلن الثلاثاء، البدء بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الذي توصل له الطرفان في 5 نوفمبر 2019، مشيرا إلى أنه تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزا من الطرفين عقب أحداث عدن.
فيما نفذت واحدت من الجيش اليمني انسحابا من مواقع لها في مديرية شقرة الساحلية في محافظة أبين (جنوبي اليمن).