"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 18/يناير/2020 - 10:39 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  18  يناير 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يدمر مواقع وتحصينات للحوثيين في صعدة
أعلن الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس الجمعة، تدمير مواقع عسكرية وتحصينات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية رازح الحدودية مع السعودية غرب محافظة صعدة شمال البلاد. وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان أن قوات اللواء السابع حرس حدود، بقيادة العميد فارس الربادي، قصفت، الليلة قبل الماضية، مواقع وتحصينات للميليشيات الحوثية في جبال بني معين والأذناب بمديرية رازح، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن تدمير أسلحة مدفعية ورشاشات للميليشيات وبعض تحصيناتها في تلك المناطق الجبلية الاستراتيجية. كما استهدفت مدفعية اللواء السابع حرس حدود تحركات لميليشيات الحوثي في منطقة «سوار الأسفل» في عزلة بني معين، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وعلى صعيد ميداني آخر، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الجمعة، خروقاتها النارية لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد. وأفادت مصادر ميدانية في الحديدة بأن ميليشيات الحوثي جددت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع القوات الحكومية المشتركة شرق مديرية الدريهمي التي تبعد 20 كيلومتراً إلى الجنوب عن مدينة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر. كما قصفت ميليشيا الحوثي مناطق ومواقع متفرقة في مديرية التحيتا الساحلية جنوب محافظة الحديدة، وكثفت هجماتها الصاروخية والمدفعية على منطقة الفازة التي تسيطر عليها القوات المشتركة شمال المديرية. واستهدفت رشاشات ميليشيا الحوثي بشكل عنيف وعشوائي منازل المواطنين في شمال مدينة حيس، وقصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للقوات المشتركة شمال وجنوب المديرية الواقعة جنوب محافظة الحديدة.

الاتحاد: الحوثيون ينهبون شركات الصرافة ومحلات الذهب في إب
كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من حملاتها التعسفية ضد التجار في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها تحت مبرر مصادرة العملة الجديدة المطبوعة من قبل الحكومة اليمنية.
واقتحم مسلحون حوثيون عدداً من محلات بيع الذهب والمجوهرات وشركات صرافة محلية في مدينة إب وقاموا بالاعتداء على حراسة وملاك المحال والشركات قبل أن يتم نهب أموال كبيرة بقوة السلاح.
وقال مصدر محلي إن الميليشيات الحوثية كثفت خلال الأيام الماضية من حملاتها التعسفية التي تستهدف نهب التجار المحليين تحت مبررات واهية، موضحاً أن الميليشيات اقتحمت محلات خاصة ببيع وشراء الذهب وقامت بنهب أموال كبيرة من داخلها، موضحاً أن شركات الصرافة تعرضت هي الأخرى لعمليات مداهمة ونهب لمبالغ مالية تحت مبرر مصادرة العملة الجديدة المطبوعة من قبل الحكومة الشرعية.
وأشار أحد التجار إلى أن آليات عسكرية يرافقها عشرات المسلحين الملثمين يقومون باقتحام المحال التجارية والاعتداء على ملاكها لنهب أموالهم تحت مبررات واهية، مشيراً إلى أن المسلحين يرفعون شعارات حوثية وصور زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي وقيادات إيرانية من حزب الله بينهم حسن نصرالله وقاسم سليماني. وأضاف أن الميليشيات نهبت نحو 30 مليون ريال يمني من محلات الذهب وشركات الصرافة وتم نقلها إلى حسابات بنكية خاصة بهم.
وتنفذ ميليشيات الحوثي الانقلابية حملات مداهمة لشركات الصرافة المحلية والتجار المحليين تحت غطاء منع تداول العملة الجديدة الصادرة عن الحكومة اليمنية، حيث تستغل الميليشيات الأموال الضخمة التي يتم مصادرتها من المواطنين والتجار للمضاربة بالعملة وتدمير القطاع المصرفي.
وشكا عدد من ملاك المحال التجارية في إب من عمليات النهب المستمرة التي يتعرضون لها من قبل الميليشيات الحوثية تحت غطاء منع تداول الطبعة الجديدة من العملة المحلية.
ويجهزون الطلاب بصنعاء لإرسالهم لجبهات القتال
أجبرت ميليشيات الحوثي الانقلابية مديري المدارس الحكومية في العاصمة صنعاء إلى إعداد قوائم بأسماء العشرات من طلاب المدارس لإخضاعهم لدورات عسكرية إجبارية تمهيدا للزج بهم في جبهات القتال. وأشار مصدر تربوي في مدارس ثانوية في صنعاء أن قيادات في الميليشيات الحوثية ألزمت مديري المدارس بالرفع بأسماء 10 طلاب من كل مدرسة لإلحاقهم في دورة عسكرية لمدة شهر، على أن يعقبها ضم المشاركين في جبهات الميليشيات والتي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لانهيارات كبيرة واستنزاف لعناصر الميليشيات. وأضاف أن التحركات الحوثية رافقتها عمليات تجنيد لطالبات المدارس لضمهن ضمن ميليشيات نسائية تطلق على نفسها «الزينبيات»، موضحاً أن قيادات نسائية قامت بالنزول لمدارس البنات لاستقطاب الطالبات للدورات الثقافية والعسكرية التي يجري التحضير لها.

الخليج: «مسام» يؤمن 10 مناطق لغّمها الحوثيون في اليمن
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام»، انتهاء أعمال تأمين أكثر من عشر مناطق ملغمة بألغام ميليشيات جماعة الحوثي في مديريات المخا وموزع والوزاعية في الساحل الغربي.
وأشار المشروع السعودي في بيان صادر عنه، إلى انتزاع أكثر من 10 آلاف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة من مخلفات ميليشيات الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن. وقال البيان: إن فرق نزع الألغام أعادت سكان منطقة جبل النار التابعة لمديرية المخا إلى منازلهم، بعد تأمين مزارعهم ومساكنهم وممرات طرقهم ومدارسهم من آلاف الألغام والعبوات الناسفة.وقال العقيد عثمان الجهوري، قائد الفريق عشرين في «مسام»، إن منطقة جبل النار هي منطقة سكنية وزراعية قامت الميليشيات بزراعتها بكميات كبيرة من الألغام، والعبوات الناسفة وبشكل عشوائي، وتسببت بسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.

العربية نت: اليمن.. ضرائب حوثية على المحامين والأمناء الشرعيين
فرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية ضرائب على كل معاملة لأي محامٍ أو مأمون شرعي في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، في إطار حملات الجبايات والإتاوات غير القانونية لنهب المواطنين.
وكشفت وثيقة متداولة أن مصلحة الضرائب الخاضعة للحوثيين في صنعاء أصدرت مؤخراً توجيهات لرئيس محكمة الأموال العامة، بعدم قبول أي معاملة لأي محامٍ أو مأمون شرعي حتى يفيد بسداد الضريبة لعام 2019 وما سبقها من سنوات.
كما طالبت مصلحة الضرائب الحوثية المحامين والأمناء الشرعيين بتقديم "إقراراتهم الضريبية المتأخرة".
وتعليقاً على الموضوع، انتقد المحامي صلاح أحمد حمزة في منشور على حسابه في "فيسبوك" القرار الحوثي الجديد، مؤكداً أن المحامين لا يستحصلون شيئاً من الأموال العامة، بينما كل ما يجنونه، منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، يتم استخدامه لشراء الوقود ولتسديد فواتير الإنترنت والاتصالات، أي أنه يصب في "خزائن" الحوثيين، مضيفاً أن "ما يتبقى (من دخل المحامين) لا يكفي مصروفاً لأسرة".
وأضاف المحامي حمزة مخاطباً الحوثيين: "لا يخفاكم علماً أن كل أموال الجباية هذه التي أثقلتم بها المواطن هي مقابل خدمات ومرتبات لا تقدمون حتى الحد الأدنى منها".
وتابع متهكماً: "ولا يخفاكم علماً أيضاً أن الحكومة نفسها لم تقدم ذمتها المالية منذ توليكم، وهي الموازنة العامة، إنما بتلهط (تسرق) المواطن"، مضيفاً أن لا أحد يدري كم وأين "تصرف كل هذه المليارات".

سكاي نيوز: اليمن.. "خنادق الحوثيين" تصل المديريات ببعضها
قالت مصادر عسكرية يمنية، السبت، إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وسعت من عملية حفر الخنادق في محافظة الحديدة غربي لليمن.
وأوضحت المصادر لمراسلنا أن الميليشيات حفرت خنادق تصل بين مديريتي زبيد والتحيتا جنوبي الحديدة.
وتمتد الخنادق الطويلة على امتداد الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا، وتتفرع منه خنادق أخرى باتجاه منطقة السُّويق التابعة لمديرية التحيتا.
ووفق المصادر، قامت ميليشيات الحوثي بنقل الأخشاب والطوب الأبيض ليلا إلى الخنادق مع استمرار الحفر، وتقوم ببنائها وتغطيتها من الأعلى بالأخشاب ومن ثم دفنها بالرمل.
ويعد حفر الخنادق سياسة حوثية منذ انقلابهم على السلطة الشرعية عام 2014، وتستخدمها الميليشيات المتمردة لأغراض عسكرية.
ويتزامن قيام الحوثيين بحفر الأنفاق والخنادق مع قيامهم بشن هجمات على مواقع القوات المشتركة بشتى أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
 وكانت الحكومة اليمينية أبرمت مع ميليشات الحوثي اتفاقا في أواخر عام 2018 في العاصمة السيويدية ستوكهولم، ويقضي الاتفاق بانسحاب عناصر الميليشيات من المدينة. 
 لكن بدا أن الاتفاق مجرد حبر على ورق، فالميليشيات لم تتوقف عن خرق الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في الحديدة. 
وقال تقرير حقوقي إن أكثر من 30 طفلا يمنيا يصابون أو يجرحون في الحديدة وتعز المجاورة بسبب انتهاكات الحوثيين لاتفاق ستوكهولم، الذي سعت فيه الأمم المتحدة لوضع حد للنزاع المستمر في البلاد منذ سنوات.
 وتقول القوات المشتركة إن ميليشات الحوثي تستغل لحظات التهدئة في الحديدة من أجل حفر الخناق وجلب المسلحين.

شارك