"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 20/يناير/2020 - 10:37 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 يناير 2020.
سكاي نيوز: حصيلة جديدة لضحايا "المجزرة الحوثية" في مأرب
أفادت مصادر طبية يمنية، مساء الأحد، بارتفاع حصيلة القصف الحوثي على معسكر الاستقبال في محافظة مأرب شمالي البلاد إلى 111 قتيلا.
وأوضحت المصادر أن حالات الإصابة الخطرة زادت من حصيلة القتلى ولا يزال الرقم مرشح للزيادة.
وأشارت المصادر إلى أن 68 جريحا بينهم مصابون حالتهم خطرة يتوزعون على مستشفيات المدينة.
واستهدفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة معسكرا للاستقبال تابع للقوات الحكومية بالإضافة إلى مسجد شمال غربي مأرب، ما أسفر عن سقوط أكثر من 90 قتيل و130 جريح في حصيلة أولية.
وذكرت مصادر طبية أنه جرى نقل غالبية جثامين القتلى إلى المستشفى العسكري، فيما استقبلت مستشفى الثورة الحكومة 18 قتيلا.
ويتزامن الهجوم مع قيام الحوثيين بشن هجمات على مواقع القوات المشتركة بشتى أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
من جانبه، أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن العمليات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولا إلى دور العبادة تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية.
وقال الرئيس اليمني: "الأفعال المشينة للميليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبتها أو جنوحها للسلام لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة".
الشرق الأوسط: الانقلابيون استهدفوا 76 مسجداً في اليمن وحولوا بعضها إلى مخازن للأسلحة
تفشل ميليشيا الحوثي في التقدم عسكرياً على مختلف الجبهات، فتلجأ إلى جرائم ضد الإنسانية، لتظهر أمام أتباعها بمظهر المؤثر في الساحة اليمنية، بحسب خبراء. ومن أبرز من تقوم به في هذا المجال استهداف دور العبادة في أثناء الصلوات، لتقتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب اليمني، وهو ما كررته أول من أمس، باستهداف الجامع الذي يصلي فيه جنود يمنيون بمحافظة مأرب. وشنّت ميليشيا الحوثي هجوماً مزدوجاً بالصواريخ والطائرات المسيرة على جامع ضمن معسكر للجيش الوطني اليمني في مأرب، عندما كان الجنود يؤدون صلاة المغرب، مما خلف 111 قتيلاً في صفوف القوات الشرعية، وأصاب أكثر من 68 آخرين. وخلال السنوات الأخيرة، باتت دور العبادة هدفاً متكرراً للهجمات الإرهابية الحوثية، إذ سبقت قصف الجامع، أول من أمس، 3 محاولات لاستهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين، لكن القوات السعودية تصدت لها، وأسقطتها أنظمة الدفاع الجوي السعودي قبل وصولها إلى هدفها.
وشهد يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016 إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخاً باليستياً باتجاه مكة المكرمة، إلا أن قوات الدفاع الجوي السعودي أسقطته على بُعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة.
وفي 27 يوليو (تموز) عام 2017، تمكنت قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، ووصفت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن تلك العملية الحوثية بأنها «محاولة يائسة لإفساد موسم الحج».
ولم يبالِ الحوثي بتنديد دول عربية وإسلامية باستهدافه دور العبادة وقبلة المسلمين مكة المكرمة، فواصلت الميليشيا نهجها الإرهابي باستهدافها مكة المكرمة في 20 مايو (أيار) 2019، واعترضتها قوات الدفاع الجوي السعودية قبل وصولها إلى مكة المكرمة.
وقال الدكتور أحمد العطية، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني: «نحن أمام جماعة تسعى لعمل تغيير ديموغرافي في اليمن، وجاءت بمشروع إيراني يستهدف كل من يناوئها. ومشروع الحوثي الإيراني ممنهج في استهداف بيوت الله منذ الانقلاب على الشرعية، إذ سبق استهداف هذا الجامع الاعتداء على مساجد كثيرة».
وأضاف العطية، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية لديها إحصائية عن استهداف جماعة الحوثي 76 جامعاً في المناطق التي سيطرت عليها، مؤكداً أن تلك الميليشيات تتعامل مع مساجد اليمن بثلاث طرق إجرامية، إذ فجّرت مساجد ودمرتها بالكامل في كل المحافظات التي سيطرت عليها، وحولت مساجد إلى مخازن للأسلحة والغذاء لتمويل ميليشياتها الإرهابية، فيما جعلت بعض المساجد مجالس لتعاطي القات وإقامة الحفلات والمهرجانات، ضاربة بقدسية المسجد وحرمته عرض الحائط.
ولفت إلى أن استهداف الجامع في مأرب، أول من أمس، ليس الأول، إذ استهدفت ميليشيا الحوثي قبل نحو 10 أيام مسجداً في الحديدة، وقبل عام استهدفت مسجداً في صرواح، مضيفاً أن الميليشيات الحوثية منعت حرية اختيار المصلين لخطباء المساجد، وهجرت أكثر من 1200 عالم وداعية من أبناء اليمن، كما فرضت أشياء جديدة على اليمنيين، مثل الصرخة ويوم الغدير ويوم الولاية.
الاتحاد: «المشتركة» تقصف معسكراً للحوثيين في الضالع
لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم إثر استهداف أحد المعسكرات التابعة لهم ضواحي محافظة الضالع. وأفاد مصدر عسكري لـ«الاتحاد» بأن قوات الجيش والمقاومة المشتركة استهدفت بعملية نوعية معسكر الحساحس التابع للميليشيات الحوثية في منطقة العود شمال مدينة قعطبة الحدودية مع محافظة إب، موضحا أن العملية أدت إلى مصرع وإصابة عدد من المسلحين الحوثيين.
وأشار المصدر إلى أن معسكر الحساحس يمثل قاعدة عسكرية مهمة للميليشيات الحوثية التي تستخدمها في دعم جبهات القتال بالضالع ، مشيراً إلى أن استهداف المعسكر من قبل القوات المشتركة جاء عقب أيام من التقدم، وتحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في الفاخر واستعادة 14 موقعاً في منطقتي مرخزة وبيت الشرجي.
وأشار المصدر إلى أن القوات أمنت المناطق المحيطة بالمعسكر قبل التقدم والوصول إلى مشارفه شمال قعطبة، موضحاً أن ميليشيات الحوثي الانقلابية دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات كبيرة قادمة من محافظة إب المجاورة لتعويض خسائرها الكبيرة. وأكد العقيد نصر البرش عمليات اللواء 83 مدفعية أن القوات المشتركة تمكنت عقب إحكام سيطرتها على حبيل العبدي بالكامل ومثلث الفاخر بيت الشرجي من التقدم صوب معسكر الحساحس القريب من بيت الشوكي، موضحا أن قوات المدفعية استهدفت بشكل مكثف تجمعات للميليشيات الحوثية في الحساحس ما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات منهم. وأضاف القيادي العسكري أن سقوط معسكر الحساحس بيد قوات الجيش والمقاومة بات وشيكا في ظل الهزائم والانكسارات المتتالية التي تعيشها الميليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال بالضالع.
البيان: تصعيد ميليشياوي في وجه السلام
باتجاهين، أحدهما عسكري والآخر اقتصادي، صعّدت ميليشيا الحوثي، متحدية الجهود الدولية والإقليمية لاستئناف محادثات السلام، ومستمرة في مفاقمة الأوضاع الاقتصادية للسكان، الذين يواجه عشرون مليون منهم خطر المجاعة.
وفيما يأمل المجتمع الدولي بانعقاد جولة محادثات سلام شاملة قريباً، أقدمت ميليشيا الحوثي على استهداف مسجد لقوات الجيش في ضواحي مدينة مأرب بصاروخ بالستي، ما تسبب في مقتل ثمانين جندياً كانوا يؤدون صلاة المغرب، كما دفعوا بتعزيزات إضافية إلى جبهتي الضالع وجنوب الحديدة، وكثفوا من خروقاتهم لاتفاق التهدئة في مدينة الحديدة.
تصعيد
وفي اتجاه آخر، واصلت الميليشيا تصعيدها في الجانب الاقتصادي، وبدأت منذ أمس ملاحقة شركات الصرافة والمحال التجارية، لمصادرة الطبعة الجديدة من العملة الوطنية التي منعت تداولها، وهددت من وجدت بحوزته بالسجن والغرامة، وإغلاق المحال جميعها وسحب تراخيصها، وهو أمر أدى إلى حرمان أكثر من مئة ألف موظف من الحصول على رواتبهم التي كانت تصرف من الحكومة الشرعية، كما تسبب هذا الإجراء بأزمة سيولة نقدية كبيرة في مناطق سيطرة الميليشيا، وفتح باب المضاربة بالعملة الصعبة، وانخفاض كبير في سعر الريال اليمني، وارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة تصل إلى30 في المئة.
وكان تقرير صادر عن قطاع الدراسات الاقتصادية اليمنية، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ذكر أن انعدام الأمن الغذائي في البلاد، جعل 20 مليوناً يعيشون حالة من الانهيار المعيشي المتسارع، ما جعل اليمن تصنف في المرحلة الخامسة الكارثية.
وأورد التقرير مجموعة أسباب قادت إلى تسارع انهيار الأمن الغذائي في البلاد، أهمها الحرب والصراع الدائر، وانكماش النشاط الاقتصادي، وارتفاع الخسائر التراكمية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (تكلفة الفرصة الضائعة)، التي قدرت بحوالي 66 مليار دولار خلال الفترة 2015 - 2019. وانخفض متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، من 1247 دولاراً عام 2014، إلى 364 دولاراً عام 2019.
وأثر تراجع النفقات الاجتماعية سلباً في الطلب الكلي في الاقتصاد، وساهم في زيادة البطالة، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وتعميق فجوة الفقر، حيث أصبح 80 % من اليمنيين في حاجة إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. .
العربية نت: مقتل 80 حوثياً وأسر 100 آخرين باشتباكات شمال صنعاء
أفادت مصادر "العربية/الحدث" الاثنين، بمقتل 80 حوثيا وأسر 100 آخرين خلال اشتباكات في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء.
في التفاصيل، أوضحت مصادر عسكرية أن معارك عنيفة دارت على جبهة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي قتل خلالها نحو 80 عنصرا من الميليشيات وأسر مئة آخرين.
كما تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على جبل البياض كاملا وتبة الكحل في معارك مستمرة.
وأوضحت المعلومات أن قوات الجيش ما زالت تواصل تقدمها لاستعادة السيطرة على تبة الصافح.
"الحوثي" تحشد
بالمقابل، أشار المصدر إلى أن الحوثيين حشدوا قوات بأعداد كبيرة وحاولوا الالتفاف من جبل هيلان الاستراتيجي بهدف قطع الطريق الواصل من مأرب إلى فرضة نهم باتجاه العاصمة صنعاء، إلا أن الجيش الوطني تمكن من الالتفاف على ميليشيات الحوثي بعد تقدمهم، وقام بمحاصرتهم والاشتباك معهم بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، موقعاً في صفوفهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
من جانبها، استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات تجمعات للميليشيات بمنطقة المدافن بمديرية نهم، وبمنطقة الأعروش في مديرية خولان الطيال.
وأكد مصدر ميداني مقتل القيادي الحوثي "أبو ثابت الهاشمي" و13 من مرافقيه، في عملية استدراج، نفذتها قوات الجيش الوطني لمجاميع من الميليشيات الحوثية في منطقة حريب بجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.
هجوم واسع مدعوم بالتحالف
يشار إلى أن الجيش اليمني كان شن، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، خلال اليومين الماضيين، هجوماً واسعاً على مواقع تسيطر عليها الميليشيات غرب منطقة ضبوعة وغرب سلسلة جبال البياض في مديرية نهم، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين.
إلى ذلك أشاد قائد العمليات المشتركة اللواء صغير بن عزيز بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في جبهات نهم، مؤكداً خلال ترؤسه اجتماعاً لقيادات العمليات المشتركة، السبت، استمرار العمليات القتالية ضد الانقلابيين في مختلف الجبهات.
كما لفت إلى أن العمليات العسكرية تسير بحسب الخطط المرسومة الرامية لاستكمال التحرير واستعادة الدولة وتخليص اليمنيين من ظلم الحوثيين، مثمناً دور التحالف ودعمه المستمر لاستعادة الدولة اليمنية.