الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 20/يناير/2020 - 12:13 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 يناير 2020
صدى البلد: عمرو فاروق يكشف مخطط تنظيم الإخوان لإحداث الفوضى فى مصر.
قال عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الارهابية، إن المعركة مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لن تنتهي.
وأضاف عمرو فاروق خلال لقائه مع الإعلامية أماني الخياط الخياط برنامج «الكبسولة» المذاع على قناة «أكسترا نيوز» أن التنظيم الدولي يسعى بكل قوة خلال هذه المرحلة لإثارة الشارع المصري ضد النظام السياسي بهدف مخيلتهم بإسقاط النظام لإقامة دولة الخلافة تنفيذا ما وضعه حسن البنا وسيد قطب.
وأوضح الباحث في شئون الجماعات الارهابية، أن الهارب محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة يلعب في مرحلة حرجة بالتنسيق مع المخابرات التركية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يستهدف شرائح من جماعة الإخوان تزيد على 800 ألف شخص.
وأوضح أن اختيار الهارب محمود فتحي تم ليكون بطل المشهد، من داخل تركيا، لافتا إلى أن شخصية محمود فتحي وصولية ومتملقة، وهو أحد الأدوات التي اختارها خيرت الشاطر وحازم أبو اسماعيل للسيطرة على التيار السلفي في مصر.
وأضاف أن المخابرات التركية توظف محمود فتحي لصالح تركيا، منوها إلى أن خيرت الشاطر نجح في السيطرة على التيار السلفي، ومحمود فتحي يخاطب خلايا نائمة والقوة السفلية التائهة ويعزز علاقاته مع من يحمل الأفكار الجهادية والتكفيرية.
اليوم السابع: أمانى الخياط تكشف المرشد الجديد لشباب الإخوان
شنت الإعلامية أمانة الخياط، مقدمة برنامج "كبسولة" على قناة إكسترا نيوز، هجوما عنيفا على ياسين أقطاى، مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد بث فيديو يبيح فيه أقطاى الدعارة والبغاء، قائلة: "ياسين اقطاى مستشار الخليفة واللسان العربى الخاص به الذى يتحدث مع العرب والمسلمين، وينفذ أجندة الرئيس التركى فى المنطقة"، موضحة أن تصريحات ياسين أقطاى تؤكد المنهج الانتهازى لجماعة الإخوان".
وقالت أمانى الخياط، خلال البرنامج، إن خليفة الإرهاب يلعب بكل الخيارات، التى لديه ووقعت خيارات أردوغان الآن على محمود فتحى القيادى بتحالف دعم الإخوان، وهذا الشخص – محمود فتحى- من الشخصيات التى شقت تنظيم الإخوان؛ لأنه من الشباب السلفى الذى كان يقوده حازم صلاح أبو إسماعيل وهو قريب للغاية من فكر السلفية الجهادية واختاره شباب الإخوان وسموه مرشدهم الجديد حيث يقود حاليا حركاهم المسلح ضد الدولة المصرية.
وأوضحت الإعلامية أمانى الخياط، أن بعض الجماعات المتطرفة، اعتبرت محمود فتحى زعيما لها من بينهم حركة العقاب الثورى والمقاومة الشعبية، وغيرها من الحركات الإخوانية الإرهابية أخذته كرمز وقائد لهم.
ولفتت الإعلامية أمانى الخياط، إلى أن الأزمة المشتعلة الآن بين شباب الجماعة المتواجدين فى الخارج وقيادات الإخوان، التى رفضت هذا التيار من شباب الجماعة هذا يجعل الشرخ داخل التنظيم يزيد، لأن عدد الشباب الذى انضم إلى جبهة محمود فتحى، وأطلقوا عليه لقب مرشد هم عدد كبير للغاية، وهذا أحدث حالة قلق كبيرة داخل الإخوان.
وتابعت أمانى الخياط: "الأمر الأكثر دهشة أن محمود فتحى لم يكون عضوا فى تنظيم الإخوان، إلا أنه الابن المدلل لخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وحازم صلاح أبو إسماعيل، كما أن خيرت الشاطر فى وقت من الأوقاف كان هو الذى يسيطر على الهيئة الشرعية للتيار السلفى".
إخوان وخونة.. الحلقة السابعة.. إبراهيم الزيات "رجل العلاقات المشبوهة"
شكلت ألمانيا نقطة الارتكاز الأولى للتنظيم الدولى للإخوان منذ ستينيات القرن الماضى، وعندما قرر سعيد رمضان صهر مؤسس الجماعة حسن البنا الانتقال إلى ألمانيا، قرر رمضان أن يبدأ نشاطه بتأسيس مركز ميونخ الإسلامى، وبحسب المخابرات السويسرية مولت المخابرات الأمريكية مركز ميونخ الإسلامى، واليوم يعد إبراهيم الزيات مهندس أنشطة الإخوان فى ألمانيا، حيث ولد إبراهيم الزيات عام 1968 درس الهندسة الصناعية فى جامعة ماربورج، ووالده مؤسس المنظمة الإسلامية فى ماربورج ووالدته ألمانية أعلنت إسلامها.
تولى إبراهيم الزيات، رئاسة المركز الإسلامى فى كولونيا عام 1997 بين تركيا والإخوان وزوجته صبيحة أركان ابنة شقيق رئيس الوزراء التركى الراحل نجم الدين أربكان، ويتولى محمد صبرى أربكان شقيق صبيحة إدارة منظمة مللى جوروش المشبوهة، وتدير عائلات أربكان والزيات شبكات من المنظمات تستهدف نشر التطرف والإرهاب فى ألمانيا.
كما يتولى الزيات إدارة مساجد مللى جوروش فى ألمانيا وهولندا فى ظل شبهات حول تمويلها ، وفى أبريل 2008 حكم عليه فى مصر بالسجن لمدة 10 سنوات باعتباره أحد قيادات التنظيم الدولى للجماعة، ويدير أهم مؤسسات الإخوان فى الخرج مثل مؤسسة الإغاثة الإسلامية واتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا ، كما شغل منصب الأمين العام لمنظمة التجمع الإسلامى وهى المنظمة الرئيسية للإخوان فى ألمانيا
صنفت المخابرات الألمانية المنظمة باعتبارها منظمة متطرفة وفتحت تحقيقات حول فسادها ، وفى عام 2010 ترك الزيات رئاسة التجمع الإسلامى بعد اتهامه بغسيل الأموال والتزوير
وتعتقد الشرطة الألمانية أن الزيات متورط فى عمليات غسيل أموال التنظيم الدولى فى منطقة البلقان ، وبحسب التحقيقات الألمانية، استخدم الزيات حساباته البنكية لتمويل أنشطة إرهابية فى أوروبا ، كما أن الزيات قام بأعمال تجارية ومشاريع عقارية ممولة من الدول الداعمة للإرهاب
رغم تخليه من رئاسة منظمة التجمع الإسلامى لايزال زعيم الإخوان فى ألمانيا ، وفى عام 2019 حصل الزيات على 1,5 مليون يورو لبناء مسجد جديد فى ألمانيا ، كما ارتبط اسم الويات بـ 100 منظمة تتبع الإخوان فى أوروبا ، كما ربطت الشرطة الألمانية بين الزيات والمعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية والمسؤول عن تخريج أئمة متطرفين.
محمد الباز: عبد الرحمن أبو ديه نقل إلى الإخوان فى تركيا نصف مليار دولار
استعرض الإعلامى محمد الباز، مقطع فيديو من حلقة سابقة له، يكشف فيه تفاصيل عن من ينقل الأموال التى يتم تمويلها لجماعة الإخوان فى تركيا من قبل قطر عن طريق شخص يدعى عبد الرحمن أبو ديه. وقال الباز خلال تقديمه برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية "المحور"،: "لماذا قطر تثق في عبد الرحمن أبو ديه لنقل الأموال إلى أيمن نور وعزام التميمى لتمويل قنوات الجماعة؟"، مشيرًا إلى أنه قام بنقل ما يقرب من نصف مليار دولار حتى الأن منذ عام 2014".
وأضاف: "جاء ذلك عن طريق شركات عبد الرحمن أبو ديه، لتوزيعها على شلة أيمن نور وعزام التميمى وشلته، والقطريين يثقوا فيه لأن لديه أقارب يعملون فى قطر لذلك هو أهل ثقة".
وتابع الباز قائلا:"عبد الرحمن أبو ديه يمتلك موقع ميديل ايست أى، ويشارك فى قناة مكملين، وأيمن نور يمتلك قدر من البجاحة، لنفيه ما تم نشره عبر صفحة المقاول الهارب محمد علي"، مضيفا:" كله يجيب فشار ليشاهد معركة المرتزقة حول توزيع الأموال بين أيمن نور ورفاقه".
مبتدا: فضح انشقاقات الإخوان .. عزام التميمى : ممول الإرهاب و«زير» النساء أحمد عاشور
دائما ما تسوق جماعة الإخوان لنفسها باعتبارها جماعة مثالية؛ مترابطة ومتماسكة وأخلاقية، لكن المتابع الجيد يعرف أنها مجرد أكاذيب تروج بها الجماعة لنفسها.
الانشقاقات لم تكن غائبة عن تلك الجماعة التى احترفت الكذب، والأخلاق كلمة لاتعرفها إلا فى الخطابات المعلنة، فعبر تاريخها شهدت الجماعة الإرهابية العديد من الانشقاقات، وهناك من أفرادها من قرروا الاستمرار فى التنظيم، وآخرون قرروا الانشقاق عنه وبناء تنظيمات أخرى أكثر تشددًا ودموية خرجت من رحمها، أو الخروج عن الجماعة تماما والنأى بأنفسهم بعد أن كشفوا فكرها.
الخلافات والانشقاقات تكاثرت على السطح خلال الفترة التى حاولت فيها الجماعة اختطاف مصر وبعدها، فعقب ثورة 30 يونيو، خرج علينا عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، ليكشف عن انقسام تشهده الجماعة داخل مصر، قائلا إنهم فى مصر ينقسمون إلى فريقين وليس فريقا واحدا.
ويعتبر هذا الاعتراف من التميمى أول اعتراف رسمى من قيادى بالجماعة الإرهابية، مؤكدا أن الجماعة تعتمد على الولاء وهذا ما سبب لها أزمة على مستوى القيادات والقواعد.
ولمن لا يعرف فعزام التميمى القيادى بالجماعة، يعد من أكبر المتاجرين بالقضية الفلسطينية بالخارج، إذ أنه فلسطينى الأصل ولكنه حاصل على الجنسية البريطانية، ويعتبر من الممولين المهمين لجماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج.
ويبلغ التميمى من العمر 65 عاما، ولكنه على ما يبدو لا يحترم شيبته، فمعروف عنه علاقاته النسائية فى الخارج مع فتيات يصغرنه بعمر كبير.
عزام التميمى مثال وتجسيد واضح لفكر الإخوان المحترف للكذب، والمتاجر بكل القضايا، فخلال الأيام الماضية ظهرت على السطح تسريبات تكشف خلافه مع أيمن نور، الهارب فى تركيا، والذى يتحكم فى قناة الشرق الإخوانية، إذ كان نور يطالبه بزيادة الدعم للقناة من أجل التحريض على الدولة المصرية والوصول إلى أهدافه الخبيثة من خلال استقطاب الشباب.
ويبدو أن نور عرف من أين تؤكل الكتف، وعرف المدخل الذى من خلاله يحصل على تمويل إضافى للقناة، إذ أن التميمى ليس من السهل أن يزيد الدعم بمجرد طلب نور، فلجأ الأخير إلى ما نراه فى الأفلام السينمائية، حيث استعمل فتاة تسمى فايزة عزام وشهرتها "فيروز"، وهى منتمية قلبا وقالب للجماعة الإرهابية، وطلب منها السفر إلى لندن لاستمالة "التميمى" من أجل زيادة التمويل، واعدا إياها بمكاسب ضخمة إذا تمت هذا الصفقة.
الفتاة لم تكذب خبرا، ويبدو أن "التميمى" جذبته الفتاة فبادر بالزواج منها عرفيا خوفا من زوجته وأولاده، الذين يعيشون معه هناك، ويحملون الجنسية البريطانية.
حققت الفتاة ما يريده نور، ورجعت إلى تركيا حاملة البشرى السارة له ولأعوانه من الإرهابيين، الذين هم على أتم استعداد أن يتحالفوا مع الشيطان من أجل تحقيق أهداف خبيثة يحلمون بها منذ أمد بعيد.
ولأن الفتاة نجحت فى مهمتها، قرر نور مكافأتها كما وعدها فعينها فى منصب رفيع بقناة الشرق رغم أنها لا تمتلك أى خبرات إعلامية أو حتى إدارية، ولكن يكفيها أنها هى من أقنعت التميمى بزيادة التمويل لنور وأعوانه.
وبالنظر إلى ما قاله التميمى عن انشقاقات الإخوان، فإن الناظر لشؤون الجماعة الإرهابية يجد أن الجماعة فعلا فى أصعب حالاتها، خاصة بعد كسر شوكتهم فى ثورة الثلاثين من يونيو، وفى 20 ديسمبر 2016 كانت بداية الانقلاب الرسمى داخل جماعة الإخوان، وبداية تشكيل جبهتين رسميتين، داخل الجماعة، كل منها لها قياداتها ورموزها، فالجبهة الأولى، ضمت محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وإبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى للإخوان، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة فى مصر، وكاتم الأسرار والمتحكم فى التمويل، ويبايعها عدد كبير من القيادات القديمة للجماعة.
المصري اليوم: الإخوان المنقرضون! (2)
يتفق «د. يحيى نور الدين طراف» مع دعوتنا للصمت تمامًا عن الأخبار الإخوانية الخبيثة، التى تسرى كالسم الزعاف فى عروق الوطن بفعل فاعل، ويشدد على تطبيق القانون بصرامة على متبضعى هذه الأخبار الفاسدة، والمتوفرين على ذيوعها ونشرها بين عموم الشعب.
طراف يستغرب دعوتنا، يضرب كفًا بكف، مستغربًا أن تصدر دعوة مثل هذه فى ظل قانون يصمهم بالجماعة الإرهابية، يقول: «القانون يعاقب كل من يثبت اشتراكه لتلك الجماعة المحظورة بالسجن، لكنه لا يُفعّل إلا فى حالات محددة، مما شجع الكثير من الإخوان وممن والاهم ألا يستخفوا بخيانتهم وبإخوانيتهم وبتأييدهم لهم».
وإلى رسالة «طراف» المهمة، نصًا: «قرأت مقالك (الإخوان المنقرضون) ودعوتك لمعشر الصحفيين أن يمتنعوا شهراً على سبيل التجربة عن تداول أخبار الجماعة الإرهابية، فتموت تماماً وتختفى من يوميات المصريين، وتندثر كالكائنات الضخمة المنقرضة.
وأنا أرى أنهم ليسوا كائنات ضخمة، وإنما كائنات هزيلة حقيرة، إنما ضخّمها السفهاء الذين التفوا حولهم وقالوا قولهم وهم كثر فى كل موقع، ولو انفض أولئك من حولهم لانكشفوا على حقيقتهم ولانفضحت قِلّتهم.
أين كان الإخوان يا صديقى العزيز فى الستينيات وما أدراك ما الستينيات، وهل كنا نحس منهم من أحدٍ أو نسمع لهم ركزا؟.. وهل كانت هناك دعوة مماثلة لدعوتك لمعشر الصحفيين آنذاك أن يقاطعوا أخبار المجرمين فلا يحيوا مواتهم؟.
القانون يعاقب كل من يثبت اشتراكه لتلك الجماعة المحظورة بالسجن، لكنه لا يُفعّل إلا فى حالات محددة، مما شجع الكثير من الإخوان وممن والاهم ألا يستخفوا بخيانتهم وبإخوانيتهم وبتأييدهم لهم.
الإخوان ومؤيدوهم موجودون فى كل موقع، وقد أدرك ذلك الكثير من الصحفيين والإعلاميين، وعلموا أنهم لو تحسسوا أخبارهم وتداولوها، فلن يضيرهم ذلك، إذ أمنوا بطش الدولة، بل سيمنحهم أرضاً يقفون عليها فى دنيا الإخوان، عسى أن تنفعهم مستقبلاً.
فى الماضى ما كانت دعوة كدعوتك لمعشر الصحفيين لتخرج إلى النور، لأنه ما كان لصحفى ولا لإعلامى أن يعيرهم ذكراً فى كتاباته وحواراته، فما كان لينبغى له ولا كان ليستطيعه، وإلا وقع تحت طائلة القانون وقبضته. وما كان لمواطن مهما علا شأنه فى مصر والعالم أن يمثل مع إخوانى إرهابى هارب هو عدو للدولة أمام الكاميرات، كى تنشر المواقع صورهما معاً، وأنت تدرك من أقصد.
دعوتك لمعشر الصحفيين بمنع نشر أخبار الإخوان هى دعوة وطنية لا شك، لكن الحاجة إلى مثلها اليوم وبعد كل ما ظهر وبان من خيانة الإخوان وعدائهم للوطن، يدعو إلى القلق والأسف، فهذا أمر كان يجب أن يلتزم به كل صحفى وإعلامى من تلقاء نفسه دون دعوة، بدافع من وطنيته وحبه لبلاده وغيرته عليها، وبوازع من القانون».

شارك